-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تسمم 15 شخصا بعد تناولهم وجبة، مقتل طاه معروف في خنشلة بطعنات خنجر

أخبار الجزائر ليوم الجمعة 12 جانفي 2024

الشروق
  • 655
  • 0
أخبار الجزائر ليوم الجمعة 12 جانفي 2024
أرشيف

عُثر على جثته بمدخل عمارة
مقتل طاه معروف في خنشلة بطعنات خنجر
طارق. م
لفظ، في ساعة متأخرة من يوم الخميس، الشاب أكرم فتيتة صاحب الـ18 سنة من العمر أنفاسه الأخيرة، متأثرا بإصابته البليغة، بعد تلقيه في ظروف غامضة، لعدة طعنات خنجر أردته قتيلا، أين وجد جثة هامدة بمدخل إحدى عمارات الحي الشعبي بطريق باتنة، لينزل خبر وفاة الشاب أكرم كالصاعقة على أهل المدينة، وكل مرتادي المحل الذي يقدّم فيه البيتزا، باعتباره طاهيا منذ أن كان يافعا. وسارعت مصالح الأمن إلى فتح تحقيق في الموضوع، بغية الوصول إلى حقيقة حادثة القتل الغامضة.
وكان مواطنون من حي عمارات طريق بغاي، بالمدخل الشمالي، من عاصمة الولاية خنشلة، قد اكتشفوا مساء الخميس، وجود جثة هامدة، لشاب كانت مجهولة في بداية الأمر، تسبح في دمائها، بعد تعرض صاحبها لطعنات خنجر قاتلة ليتم إخطار مصالح الأمن، والحماية المدنية، لتتضح أنها لأكرم، أحد أشهر صانعي البيتزا بخنشلة والناشط على مواقع التواصل الاجتماعي في تخصصه باسم “الشاف أكرم”، صاحب الابتسامة الدائمة، وهو يلاعب عجينة البتيزا، ويقصده الكثيرون لاسيما رواد زقاق السوافة بوسط المدينة.
وجرى نقل الجثة إلى المستشفى، وفتحت مصالح أمن خنشلة تحقيقا في الحادثة، انطلاقا من جمع تصريحات رفقاء وأصدقاء الضحية، وشهود عيان بمسرح الحادث، مع رفع البصمات وعرض الجثة على الطبيب الشرعي، وفي الوقت الذي ينتظر فيه الشارع الخنشلي، من المحققين كشف هوية الفاعلين، وتقديمهم أمام القضاء، تسارع عائلة الضحية أكرم إلى إتمام إجراءات ومراسم الدفن، المرتقبة زوال اليوم السبت.

السلطات تغلق المحل وتقاضي صاحبه
تسمم 15 شخصا بعد تناولهم وجبة بمطعم في تيارت
لوز محمد أمين
تعرض ليلة الأربعاء إلى الخميس، 17 شخصا إلى تسمم غذائي نتيجة تناولهم وجبة بأحد المطاعم بمدينة السوقر في تيارت، في الوقت الذي فتحت فيه مصالح الأمن الوطني ومديرية التجارة تحقيقا لمعرفة أسباب التسمم والمواد التي تم استعمالها في إعداد الوجبة، وذكر مصدر من مستشفى “ميموني الطاهر” بمدينة السوقر لـ”الشروق”، أن مصلحة الاستعجالات استقبلت تسع حالات مساء يوم الأربعاء تعرضت لمضاعفات صحية خطيرة، ليتم التكفل بهم طبيا قبل أن يتبين أن السبب الرئيسي هو تناولهم لمواد فاسدة بأحد المطاعم، لتسجل ذات المصلحة تسمم 6 أشخاص في اليوم الموالي، ليصبح عدد الأشخاص الذين تعرضوا للتسمم 15 شخصا أعمارهم ما بين 32 و58 سنة، من بينهم سبعة ممرضين يعملون بذات المؤسسة الاستشفائية يخضعون حاليا للعلاج.
وحسب ذات المصدر، أن شخصا كان برفقة زوجته تعرضا للتسمم، وغادر الزوج المستشفى بعد تحسّن حالته الصحية، فيما لا تزال زوجته تخضع للعلاج، أما البقية، فلا يزالون يخضعون للمراقبة الطبية.
مصالح الأمن قامت بغلق المطعم وتحرير محضر ضد صاحبه إلى غاية تقديمه أمام العدالة، فيما تم أخذ عينات من المواد المستعملة بالوجبة من قبل مديرية التجارة لتحديد المادة المتسببة لهذا التسمم، من جهته، أعلن المكتب الولائي لمنظمة الدفاع عن المستهلك بولاية تيارت، عن تنظيم حملة تحسيسية من خطر التسممات الغذائية، والتي من المفترض أن تنطلق بداية من 21 جانفي الجاري، والتي ستجوب مختلف بلديات الولاية، والتي ستمس بالدرجة الأولى المطاعم والمقاهي ومحلات الأكل السريع. للإشارة، فإن الحملات التحسيسية غالبا ما تنظم فقط خلال الفترة الصيفية، وهي الفترة التي تكثر بها حالات التسمم الغذائي، لتوسع حاليا، حسب رئيس المنظمة السيد بن يعقوب محمد، إلى الفترة الشتوية بعد تسجيل العديد من الحالات على مستوى ولاية تيارت.

امرأة ضمن شبكة تتاجر بـ”الكوكايين” في المسيلة
أحمد. ق
حجز عناصر فرقة البحث والتدخل بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن ولاية المسيلة، كمية من المخدرات الصلبة يقدّر وزنها بـ192 غرام و2100 كبسولة مهلوسة من نوع “بريغابالين 300 ميليغرام”، مع توقيف شبكة إجرامية، تتكون من 4 أشخاص من ضمنهم امرأة يمتهنون المتاجرة بهذه السموم، ميزان إلكتروني صغير يستعمل لوزن مادة “الكوكايين”، مركبتين سياحيتين، بالإضافة إلى مبلغ مالي قدره 50 مليون سنتيم يعتبر من عائدات الترويج، حسب ما أفاد به بيان لمصالح الأمن.
ووفقاً لوقائع القضية التي تعود إلى تحريات ذات المصلحة بخصوص شبهات ومعلومات حول وجود شبكة إجرامية تنشط في مجال ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية بقطاع الاختصاص، على مستوى مدينتي المسيلة وأولاد دراج، وهو ما تطلب، حسب الجهات التي أوردت الخبر، إعداد خطة عمل محكمة مكّنت فريق التحقيق من توقيف المشتبه فيهم الأربعة، وحجز الكميات المذكورة بعد عمليات تفتيش لمركبات ومساكن المشتبه فيهم، بناء على تعليمات النيابة المختصة إقليميا.
ليتم في الأخير، بعد استيفاء إجراءات التحقيق، تقديم المشتبه فيهم الأربعة أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا بخصوص الحيازة والإتجار غير المشروع بالمخدرات الصلبة، المتمثلة في “الكوكايين” والمؤثرات العقلية في إطار جماعة إجرامية منظمة.

سعر كرائه تراجع إلى 17 مليارا بعدما كان 65 مليارا للسنة
سوق تاجنانت “العالمي” يفقد وهجه.. ومطالب بتغيير موقعه
نسيم.ع
رغم التطورات الحديثة التي يشهدها المجتمع في شتى مناحي الحياة، تبقى ثقافة التسوق التقليدي رائجة لدى سكان ولاية ميلة والولايات المجاورة، كما يبقى سوق تاجنانت بجنوب الولاية، الذي اكتسب سمعة عالمية، ملاذا للكثير من المتسوقين والتجار على حد سواء، سواء من داخل الوطن أم من خارجه كتونس وليبيا وغيرهما وحتى المغتربين.
ويعتبر سوق تاجنانت فضاء رحبا لتسويق مختلف الأجهزة والأقمشة القادمة من أوروبا، التي تباع على مدار السنة، بأسعار متباينة، بحسب مصدر هذه السلعة وظروف حصول البائع عليها، بمقابل ذلك تتعالى الكثير من الأصوات ببلدية تاجنانت، تطالب بتغيير مكان السوق، بعدما أضحى يتوسط العمارات السكنية ويسبب إزعاجا للقاطنين بمحاذاته، خاصة وأنه يتربع على مساحة تزيد عن 12 هكتارا، وتم تأجيره السنة الماضية بمبلغ مالي قدّر بـ17 مليار و800 سنتيم.
هذا المطلب الذي عبّر عنه العديد من سكان تاجنانت، أيده رئيس لجنة السكن بالمجلس الشعبي الولائي، إيعيش مبروك، لكونه أضحى يتوسط المجمعات السكنية الكبيرة التي أحاطت بالسوق من كل جانب وأصبح يؤثر بشكل كبير على الساكنة بالمنطقة سواء من حيث الضجيج اليومي، خصوصا أن السوق يعمر في ساعات المساء والصباح الباكر ويستمر إلى غاية ظهر كل يوم تقريبا، أو ما يخلفه من أوساخ ومخلفات علب الكرتون والأكياس ومختلف المواد وغيرها، كانت سببا لعدة أمراض أصابت الأطفال والقاطنين بالقرب منه.
وأضاف المتحدث بأن السوق أصبح في مكان لا يخدم السكان، مطالبين بتخصيص الـ12 هكتارا التي يتربع عليها السوق كتجهيزات عمومية وتربوية كون تلك المنطقة في حاجة ماسة للتجهيزات العمومية التربوية بسبب اتساع السكنات وعدم احتوائها على مدارس تربوية ومجمعات مدرسية لتلاميذ المنطقة، كما أن سكان تاجنانت في حاجة ماسة للأرضية من أجل تسجيل مشاريع سكنية لأبناء مدينة تاجنانت.
وفي سؤال “الشروق اليومي”، عن الموقع الجديد المقترح لاحتضان السوق، أكد المتحدث، أنه يوجد مكان بجانب طريق الوزن الثقيل أو بالقرب من المفرغة العمومية لبلدية تاجنانت، إلا أن جهات معينة تحاول عرقلة هذا المقترح لأسباب أو لأخرى.
وصادف اتصال “الشروق” بتواجد نائب المجلس الشعبي الولائي داخل سوق تاجنانت، أين أكد أن المكان أصبح غير لائق تماما لممارسة النشاط التجاري، خصوصا خلال التقلبات الجوية، مضيفا أنه سيطالب بعقد دورة للمجلس تتناول وضعية الأسواق بالولاية، بما فيها سوق الجملة للخضر والفواكه بشلغوم العيد، حيث طالب النائب بضرورة تحويله إلى مخرج الطريق السيار شرق ـ غرب، ليكون سوقا وطنيا.
ورغم أن سوق تاجنانت الذي يتنوع بين بيع السيارات يوم الجمعة والأجهزة المستعملة وعتاد السيارات وغيرها يوم الثلاثاء، والملابس وغيرها باقي الأيام، إلا أن موقعه وسط العمارات أصبح هاجسا يؤرق السكان.
من جهة ثانية، أكد ذات المتحدث “أن تغيير مكان السوق لن يؤثر على سمعته كوننا لم نأت بشيء جديد، لأن هناك ولايات سبقتنا في هذا المسعى، ومنها العلمة بولاية سطيف، حيث سنترك السوق الثابت اليومي الذي يعمر يوميا في المحلات الخارجية للأقمشة وغيرها على غرار شارع دبي بالعلمة، أما السوق الأسبوعي، فسنغير مكانه لأنه أصبح غير ملائم وبلدية تاجنانت أضحت في حاجة ملحة للمساحة التي يتربع عليه السوق لتسجل مشاريع تربوية وأمنية وصحية عاجلة”، مضيفا أن الجيل الجديد أصبح يتسوق الكترونيا عبر الأنترنت ومصير الأسواق التقليدية آيل إلى الزوال مستقبلا، ولابد من مسايرة العصرنة.
وكشف المتحدث، أن سوق تاجنانت القديم والأول كان بمركز تاجنانت أمام مسجد البشير الإبراهيمي، ولما أحاط به السكان، تم تحويله بكل سهولة إلى محاذاة مسجد التقوى، ولما تزايدت الكثافة السكنية به، حوّل مرة أخرى إلى موقعه الحالي، معتبرا السوق وسيلة من وسائل توسّع المدينة، ومهما كان المبلغ الذي يدعم به خزينة البلدية، إلا أن سلبياته في المكان الذي يتواجد فيه الآن أكثر من إيجابياته، كما أن مبلغ كراء السوق يتراجع من سنة لأخرى، حيث وصل مبلغ كراء سوق تاجنانت في السنوات العشر الماضية، إلى أكثر من 65 مليارا للسنة، لينخفض مع مرور الوقت إلى 17 مليار و800 سنتيم السنة الماضية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!