-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
آلة ألعاب تقتل عون أمن، اختفاء غامض لسائق سيارة "كلونديستان"

أخبار الجزائر ليوم السبت 03 جوان 2023

الشروق
  • 743
  • 0
أخبار الجزائر ليوم السبت 03 جوان 2023
أرشيف

كان بصدد توجيه الأطفال في مركز التسلية
آلة ألعاب تقتل عون أمن بقسنطينة
فيصل. ن
شيع زوال السبت، جثمان الشاب فوزي بوزيد، من مقر سكناه بالمدينة الجديدة علي منجلي، إلى مثواه الأخير بمقبرة قسنطينة، بعد حادثة مأساوية تعرض لها مساء الجمعة في حدود السادسة، في مكان عمله بمركز تجاري وبالضبط بجناح الألعاب والتسلية الكائن بالمدينة الجديدة علي منجلي، وحسب عمال من زملائه، فإن يوم الجمعة شهد توافدا كبيرا للأطفال على وجه الخصوص، ومن كل ناحية الشرق الجزائري، على جناح الألعاب، وهو ما جعل العمال وأعوان الأمن ومنهم فوزي بوزيد البالغ من العمر 32 سنة، يقتربون من آلات الألعاب لتنظيم الطوابير وحماية الاطفال.
وفي غفلة، أضاع فوزي المدعو لدى أصدقائه بأسامة هاتفه النقال، فهمّ لالتقاطه قرب آلة ألعاب ثابتة تدعى المقص، فتلقى ضربة على مستوى الرأس من الآلة التي كانت في حالة دوران بجموع الأطفال وسط صياحهم وأغانيهم، فسقط مغمى عليه، لتتضح خطورة الضربة التي أدت إلى إصابته بنزيف داخلي على مستوى الدماغ، وبالرغم من نقله على عجل، من طرف سيارة إسعاف تابعة لمصالح الحماية المدنية إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى الحكيم بن شريف بعلي منجلي، إلا أن الطبيب المناوب للمستشفى، أكد حالة الوفاة، التي شكلت صدمة لدى عمال وطاقم المركز التجاري، الذي قرر توقيف العمل مساء الجمعة، وأيضا السبت على مستوى جناح الألعاب.
“الشروق” اتصلت بإدارة المركز التجاري التي تأسفت للحادث، وقال مسؤولوها بأن الراحل فوزي بوزيد من أطيب وأكفأ أعوان الأمن في المركز، بدليل أنه متواجد في منصب عمله، منذ أكثر من خمس سنوات، كما أصدر المركز التجاري بيان تعزية ومواساة، وصف فيه المرحوم بالشاب الخلوق والطموح، الذي سيفتقده المركز التجاري، بينما والدته التي سمعت مساء الجمعة بالخبر، فتنقلت إلى المستشفى في حالة هستيرية من الحزن، فأغمي عليها، خاصة أنها كانت تحضر لعرس ابنها، الذي يكنّ لها حبا خاصا، وتجمعها به ما يشبه الصداقة ما بين أم وابنها، حسب المقربين من الضحية فوزي.

الاعتداء أسفر عن مقتل عنصرين من الحرس البلدي
المؤبد لإرهابي شارك في استهداف شركة أجنبية ببومرداس
سعيدة.م
مثل الخميس، أمام محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء بومرداس، شخص اتهم بالانخراط في جماعة إرهابية مسلحة ووضع متفجرات في الطريق العام مع القتل ومحاولة القتل العمدي من خلال عمليات ارهابية خطيرة شارك فيها هذا الأخير خلال فترة نشاطه الإرهابي في كتيبة الأرقم التي تبنت عشرات الأعمال الإرهابية على رأسها تفجير قاعدة الحياة للعمال الصينيين واستهداف عناصر الأمن.
المتهم في قضية الحال، يبلغ من العمر 44 سنة، ينحدر من حي شعبي بالعاصمة وبدايته كانت في التسعينيات، إثر تقربه من جماعة كانت تعمل على تجنيد الشباب ضمن الجماعات الارهابية المسلحة وذلك على مستوى مسجد بأحد أحياء القبة بالعاصمة. وتشبع المتهم بأفكار التنظيم وهو لا يزال مراهقا في سن الـ15 وقتها وبعد فترة انتقل إلى ولاية بومرداس وبالضبط إلى معقل سرية الثنية بغابة مرشيشا، وهي السرية الناشطة تحت لواء كتيبة الأرقم، حيث أطلق عليه كنية “أبو الكرم”.
وقد تبنت السرية مجموعة من الأعمال الارهابية على مدار سنتي 2007 و 2008 منها تخريب منشآت عمومية وعملية أخرى استهدفت قاعدة حياة تأوي عمالا صينيين، حيث تم قتل عنصرين من الحرس البلدي. كما اختطفت السرية أحد اغنياء المنطقة من أجل المطالبة بفدية، قبل ان تقدم على قتله وهذا في شهر جوان 2008. واغتالت السرية شرطيين بالزي المدني رميا بالرصاص وسط مدينة الثنية.
وأوقف المتهم، وحجز سلاحه خلال إحدى العمليات التي قامت بها القوات المشتركة للأمن والجيش، حيث استمرت عملية التمشيط لأسابيع. واعترف المتهم بالوقائع المنسوبة إليه خلال مراحل التحقيق وصرح أن التحاقه بالإرهابيين، جاء عن طريق خلية كانت تنشط وقتها على مستوى مساجد العاصمة، حيث اغتنمت فرصة صغر سنه لتشييعه بأفكارهم المتعلقة بالجهاد في سبيل الله. ومن جهته ممثل النيابة اعتبر الوقائع خطيرة وادعاء المتهم أنه سلم نفسه لمصالح الأمن مجرد تهرب من المسؤولية وعليه طالب بتسليط عقوبة الإعدام في حين أدانته المحكمة بعقوبة السجن المؤبد.

انقطعت أخباره منذ أسبوع
اختفاء غامض لسائق سيارة “كلونديستان” بالبليدة
بن سونة. ح
أودعت عائلة جحمون من العفرون غرب ولاية البليدة بلاغا لدى المصالح الأمنية عقب الاختفاء الغامض لابنهم الذي يشتغل سائق سيارة نقل غير قانوني (كلونديستان)، ويبلغ من العمر 55 سنة، ويقيم بحي “أراشبي” طريق وهران والذي خرج لنقل زبون وانقطعت أخباره منذ 29 ماي المنصرم.
وكانت عائلة الكلونديستان المختفي قد تقدمت ببلاغ لدى مصالح الشرطة والدرك الوطني، وذكر شقيقه في تصريح للشروق أن هذا الأخير غادر الاثنين الفارط شقته التي يقطن فيها بمفرده، حوالي الساعة الواحدة ظهرا بعد تلقيه مكالمة هاتفية ويرجح أن يكون قد توجه لنقل زبون، غير أنه لم يظهر له أثر من حينها، وافتقده ذووه، بعد تأخره في العودة إلى المنزل، كونه متعودا على تناول وجبتي الغداء والعشاء بمنزل أحد أشقائه والالتقاء بهم يوميا، فحاول أهله الاتصال به إلا أن هاتفه ظل خارج نطاق التغطية فبعثوا له رسائل نصية بقيت عالقة ولم تصله، يؤكد محدث الشروق.
وباشرت العائلة رحلة بحث بعد ما اختفى محمد المدعو “القرشي” لسبب يجهلونه، لدى الأقارب والمعارف وبالمستشفيات في محاولة للعثور عليه، وأودعوا إثرها بلاغا لدى مصالح الشرطة والدرك، كما دخلوا شقته الكائنة بحي 550 مسكن بالعفرون، ولكن لم يعثروا لأخيهم على أثر، وأكد شقيق المفقود أن هذا الأخير يتمتع بصحة جيدة ولا يعاني أمراضا مزمنة، مبديا تخوفه من أن يكون محمد قد تعرض لمكروه خصوصا وأن سيارته من نوع “كليو” رمادية اللون التي كان على متنها لم يظهر لها أثر.
وأوضح أن شقيقه الذي يشتغل سائق أجرة غير شرعي، منذ سنوات يتعامل مع زبائن معروفين وأهل ثقة وأنه متعود على إخبار عائلته حال خروجه في عمل خارج الولاية إلا هذه المرة اختفى من دون سابق إنذار ما جعلهم يتخبطون في حيرة قاتلة، وتدعوا عائلة محمد جحمون المدعو القرشي من العفرون كل من يحوز معلومات تفيد في العثور على ابنهم إبلاغ الجهات الأمنية أو الاتصال على الرقم: 0792319823

الضحية كان يمارس هواية الصيد
غرق مراهق في مياه سد بعين الدفلى
م. المهداوي
شهدت بلدية طارق بن زياد بدائرة برج الأمير خالد الواقعة بأقصى الجهة الجنوبية لولاية عين الدفلى، حادثة مروعة تأثر بسببها جميع سكان المنطقة، عقب غرق شاب يقطن بحي “تانوت” لم يتعد عمره 16 سنة الخميس الماضي، وبعد جهود مضنية ومحاولات عديدة تمكنت مصالح الحماية المدنية لولاية عين الدفلى صبيحة الجمعة من انتشال جثة الغريق المتوفى بمياه سد “دردر” المجاور لذات البلدية، حيث كان يمني النفس بالظفر بما سيصطاده من منتجات مائية، إلا أنه غرق في تلك المياه منذ زوال الخميس، ما فرض تدخل أعوان الحماية المدنية لمباشرة عدة عمليات بحث متواصلة إلى غاية العثور عليه صبيحة الجمعة في حدود الساعة التاسعة و40 دقيقة.
وكانت عملية البحث عن جثة المراهق، جد صعبة سخر خلالها ـ وفق الحماية المدنية ـ أكثر من 20 عونا وفرقة الغطاسين للوحدة الرئيسية، والدعم بفرقة الغطاسين للولايات المجاورة قدمت إلى عين المكان من تيسمسيلت وتيبازة والبليدة، تحت إشراف ميداني لعبد الغني فيلالي والي عين الدفلى الذي تنقل إلى عين المكان لمواساة عائلة وأهل الفقيد.
الضحية شاب في مقتبل العمر يبلغ حوالي 16 سنة، تم تحويل جثته إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى خميس مليانة، فيما فتحت مصادر الدرك الوطني تحقيقا في ملابسات الحادث المأساوي الذي يخشى أبناء الولاية تكرر حوادث مماثلة له في ظل قدوم فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات عليا تفرض توجه المراهقين والشباب للمسطحات المائية وبخاصة السدود للاستجمام، في حين يبقى على الأولياء الدور الأهم في الحد من تلك المآسي التي لا تزال تتهدد أرواح الشباب بوجه خاص.

تضم سيدة في الـ65 من العمر وأخرى في الـ70
عصابة عائلية لترويج المخدرات أمام القضاء ببومرداس
سعيدة. م
أحالت غرفة الاتهام لدى مجلس قضاء بومرداس مؤخرا، ملفا خاصا بإحدى أخطر قضايا بارونات المخدرات الناشطة على مستوى ولايتي بومرداس والعاصمة على محكمة الجنايات للفصل خلال دورة جنائية قادمة.
قضية الحال حسب مصادر الشروق توبع فيها 8 متهمين من عائلة واحدة ومن أعمار مختلفة من بينهم سيدتان إحداهما في 65 من العمر وأخرى في 70 تمت متابعتهم جميعا بجريمة تكوين عصابة منظمة تعمل على المتاجرة في المخدرات والترويج لها، حيث تم ضبط بعض عناصرها متلبسين بحيازة كميات من السموم، ضمنهم المتهم الرئيسي في قضية الحال مع والدته صاحبة 65 سنة وزوجته إلى جانب عمته البالغة من العمر 70 سنة، وابنيها وصديقة أحدهما.
وتفجرت القضية إثر بلاغ تلقته مصالح الأمن لدائرة خميس الخشنة ببومرداس من طرف مجهول مفاده أن المتهم الرئيسي في قضية الحال “م.ف” وابن عمته القاطن في حي باب الوادي بالعاصمة، يحوزان كمية كبيرة من المخدرات وأنهما يعتبران من أكبر تجار المخدرات بالعاصمة وبومرداس، وعلى هذا الأساس تحركت المصالح سالفة الذكر، وتنقلت لمنزل المشتبه فيه الأول، حيث عثرت بمنزله على 3 كيلوغرامات من المخدرات وبالتالي تم توقيفه، كما اشتبه بتورط زوجته ووالدته في الموضوع، حيث ان الكمية المحجوزة كانت موزعة بين خزانتي زوجته ووالدته، علما أن هذه الأخيرة صرحت أنها لم تكن تعلم أن ما بحوزتها مخدرات، وقالت إن ابن شقيقتها القاطن بالعاصمة، هو من سلمها إياها زاعما أنها أدوية.
وفي نفس الليلة وبمجرد وصول خبر القبض على المتهم الأول، تحرك ابن عمته المبلغ عنه رفقة والدته صاحبة الـ70 سنة، حيث اصطحبها لتضليل الحواجز الأمنية، خلال نقل حقيبة مخدرات من بومرداس للعاصمة، إلا أن المصالح المذكورة، أوقفتهما على مستوى حاجز أمني. وتوالى بعدها توقيف بقية المتهمين.

حجز 6 قناطير من أطراف وأحشاء الغنم غير الصالحة بالبويرة
أحسن حراش
تمكن أعوان فرقة قمع الغش بمشدالة التابعة لمديرية التجارة بالبويرة رفقة المصالح الأمنية وكذا الطبيب البيطري بأحنيف من حجز وإتلاف 6 قناطير من أطراف ورؤوس وأحشاء الأغنام غير الصالحة للاستهلاك والتي كانت موجهة للتسويق المحلي.
وحسب مصدر من مديرية التجارة بالولاية فإن العملية تأتي في إطار المهام الرقابية خلال نقل وتسويق اللحوم، حيث تم ضبط كمية هامة من أطراف ورؤوس وكذا أحشاء الأغنام داخل شاحنة متوجهة نحو وجهة مجهولة، ليتبين بعد معاينتها بأنها مجهولة المصدر وغير صالحة للاستهلاك البشري، أين تم حجزها وإتلافها فيما بعد على مستوى مركز الردم التقني بأحنيف، مع تشكيل ملف قضائي في حق التاجر المخالف.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!