-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
إدانة وال سابق لميلة بـ5 سنوات حبسا، وفاة شاب أثناء تسلقه عمودا كهربائيا

أخبار الجزائر ليوم السبت 04 نوفمبر 2023

الشروق
  • 748
  • 0
أخبار الجزائر ليوم السبت 04 نوفمبر 2023
أرشيف

توبع من طرف مقاولين ومستثمرين
إدانة وال سابق لميلة بـ5 سنوات حبسا
نسيم.ع
أدان مجلس قضاء قسنطينة الخميس، واليا سابقا لولاية ميلة، بعقوبة قدرها خمس سنوات حبسا نافذا و200 ألف دينار غرامة مالية، في جنحة إساءة استغلال الوظيفة بغرض منح الغير، لمنافع غير مستحقة، طبقا لقانون الوقاية من الفساد ومكافحته.
كما أدين مديرون تنفيذيون سابقون بنفس الولاية وفي نفس حقبة الوالي المدان الذي تسلم زمام ولاية ميلة في الثامن من أكتوبر 2018 وأقيل من منصبه على رأس ولاية ميلة، مع بداية سنة 2020، بأحكام متباينة تراوحت ما بين ستة أشهر وسنة حبسا نافذا على غرار مدير التعمير والبناء ومدير الصناعة، ومدير أملاك الدولة، في حين استفاد مقاولون من البراءة، وكان ممثل الحق العام قد التمس تشديد العقوبة لجميع المتهمين.
وخلال الجلسة تمسك محامي الوالي الأسبق، بالبراءة لموكله، مستندا على كون القرارات الإدارية التي استفاد منها المستثمرون والمقاولون، تعتبر قرارات مشروعة والإجراءات المتبعة بشأنها صحيحة، وكان عدد من المستثمرين والمقاولين من داخل الولاية وخارجها، قد رفعوا شكوى لدى العدالة اتهموا فيها الوالي الأسبق محمد.ع، بتحويل صفقات لمن لا يستحقها، وحرمانهم من حق مشروع خلال مناقصات عرفتها الولاية في مجالات متعددة من قطاعي السكن والتهيئة والأشغال العمومية والتعليم.
وللتذكير، فإن المحكمة الابتدائية أدانت الوالي الأسبق بـ3 سنوات حبسا نافذا في جنحة سوء استغلال السلطة وغرامة مالية قدرها 20 ألف دينار، والبراءة في جنحة تبديد أموال عمومية.

ارتبط بشبكة تهربها من المغرب نحو وهران
15 سنة سجنا لموّال متورط في المتاجرة بالمخدرات
خ. غ
أدانت محكمة الجنايات الابتدائية بمجلس قضاء وهران، مؤخرا، تاجر مواش من ولاية تلمسان، بالسجن النافذ لمدة 15 سنة، عن نشاطه لصالح شبكة إجرامية منظمة كانت تتاجر في المخدرات من نوع الحشيش والكوكايين، كانت تهربها من المغرب، ثم تنقلها إلى وهران مرورا بمنطقة عين الصفراء بولاية النعامة.
تعود وقائع هذه القضية إلى تاريخ 26-05-2022، عندما تمكنت الأجهزة الأمنية من توقيف مركبة محل شبهة، كانت تسير على الطريق السيار شرق – غرب، وتحديدا بمنطقة عين البرد بولاية سيدي بلعباس، أين عثر بداخلها بعد تفتيشها على كمية معتبرة من المخدرات من نوع القنب الهندي، يقدر وزنها بـ 122 كيلوغرام، ليتم القبض على من كانا على متنها، وهما (ب. ع) و(ع. ع)، كما تمت الإطاحة في عملية موازية بثلاثة أشخاص آخرين كانوا يقومون برصد الطريق على متن سيارة من نوع هيونداي – إي 10، وهذا على مستوى حاجز أمني بمنطقة وادي تليلات في ولاية وهران، ويتعلق الأمر بكل من المدعو (ط. ه)، (ق. س) و(م. ط).
وقاد التحقيق مع الموقوفين إلى الكشف عن هويات متورطين آخرين، كان لكل واحد منهم دوره المحدد لضمان الوصول الآمن لشحنات المخدرات والمخدرات الصلبة، بحيث كان البعض مكلفا بنقل هذا النوع من البضاعة من مغنية إلى وهران وآخرون يستعملون طريقا آخر في حال تم إدخالها عبر الحدود المغربية إلى ولاية النعامة، فيما تتولى أطراف مراقبة الطريق، وأخرى معنية فقط بالشحن والتخزين، وهذا كله في وجود الرؤوس الكبيرة التي تتعامل مباشر مع ممونيها بالممنوعات على اختلاف أنواعها من دولة المغرب.
وكذلك، مكنت مداهمة مساكن عدد من المتهمين من ضبط كميات أخرى مخزنة من المخدرات، منها 50 كيلوغراما، عثر عليها في مسكن أحدهم بحي كناستال، كانت موضوعة داخل حقائب بنية اللون، وأيضا تم ضبط31 كلغ من القنب الهندي تعود لنفس الشبكة، إلى جانب 90 غراما من الكوكايين ومبالغ مالية هامة من عائدات البيع، بالإضافة إلى أسلحة بيضاء وأخرى نارية.
أما بخصوص الوشاية بالمتهم في قضية الحال، المدعو (ب. ع. ا)، الذي كان في حالة فرار، فقد تمت من طرف ناقل البضاعة سالف الذكر، الذي ضبط في حالة تلبس، بحيث صرح بأن المدعو (ب. ع. ا) هو من عرض عليه الصفقة عندما التقى به في سوق المواشي بولاية تلمسان، على أساس أن ينقل المخدرات، التي قال إنه هو أحد مهربيها من الحدود المغربية إلى وهران، وذلك في مقابل تسليمه ما بين 50 مليونا إلى 60 مليون سنتيم عن كل عملية.
أمام هيئة المحكمة، أنكر المتهم (ب. ع. ا) علاقته بكافة المتهمين الذين تمت إدانتهم في محاكمة سابقة ومنفصلة، حيث صرح بأنه من سكان منطقة سبدو التي يعمل فيها بناء، وأنه لم يسبق له النشاط كموال أو ارتياد سوق المواشي، غير أن رئيس الجلسة واجهه بوجود سابقة قضائية له، أدين فيها عن تورطه في سرقة رؤوس ماشية، ليرد المتهم بأنه مسبوق بسبب خلاف كان قد وقع له مع شخص سلمه مسبقا نصيبا من المال نظير إنجاز أشغال بناء، لكنه لم يفعل، وهي التصريحات التي اعتبرتها النيابة العامة غير مقنعة في تبرير ما تمت مواجهة المتهم به من أدلة متوفرة ضده في ملف الحال، ليلتمس تسليط عقوبة السجن المؤبد في حقه.

اختناق 8 أفراد من عائلة واحدة بغازات سخان الماء بسطيف
سمير مخربش
تعرض، الجمعة، 8 أفراد من عائلة واحدة بولاية سطيف، للاختناق بغاز أحادي الكربون المنبعث من سخان الماء، الذي كاد أن يبيد العائلة بكاملها.
الحادث وقع في حدود الساعة الثانية صباحا، بمنزل بحي الخنوسة ببلدية بوقاعة شمال ولاية سطيف، أين تدخلت فرقت الحماية المدنية، بعد التبليغ عن حالات اختناق تتعلق بأربع نساء وأربعة أطفال، تتراوح أعمارهم بين 7 و44 سنة، والذين عثر عليهم في حالة متدهورة عاجزين عن الحراك.
ومن حسن الحظ أن واحدة من النسوة استيقظت في الوقت الحاسم، إثر إحساسها بدوار، فسارعت إلى فتح النوافذ وأيقظت باقي أفراد العائلة. واستنجد الجيران برجال الحماية المدنية، الذين تمكنوا من إنقاذ كافة الأفراد الثمانية، وتحويلهم إلى مستشفى السعيد عوامري ببوقاعة.
وحسب التحريات الأولية التي قام بها رجال الحماية المدنية، فإن الاختناق سببه الغاز المنبعث من سخان الماء الذي كان موصولا بقصبة غير محكمة التركيب، حيث تسرب منها غاز أحادي الكربون، وانتشر في أرجاء المطبخ وباقي الغرف.
وبهذا الحادث تكون هذه العائلة قد دشنت موسم الاختناقات بولاية سطيف، ويتزامن ذلك مع قيام مصالح الحماية المدنية بحملة للتحسيس بالاختناقات والتسممات بالغازات المحروقة وطرق الوقاية منها، والتي كانت بمثابة عمل استباقي استعدادا لموسم البرد.

كان يحاول استرجاع كرة قدم
وفاة شاب أثناء تسلقه عمودا كهربائيا بوهران
سيد احمد فلاحي
عاش حي ابن سينا، فيكتور هيغو سابقا بوهران، حادثة مروعة تمثلت في تكهرب شاب على مستوى عمود كهربائي، داخل ملعب لكرة القدم يتوسط الحي الشعبي، فقد كان يحاول جلب الكرة التي اختفت خلف جدار الملعب، باعتلاء العمود الكهربائي، حتى يصل خلف الملعب الجواري، لكن للأسف، صعق فجأة عندما لامس أحد الكوابل الكهربائية ذات الضغط المرتفع، ما أدى إلى سقوطه من علو 05 أمتار أرضا، ودخوله في غيبوبة.
وحسب المصادر التي ساقت الخبر، فإن الأمر يتعلق بشاب يدعى نياطي محمد صاحب الـ25 سنة، كان يشارك أصدقاء الحي مقابلة في كرة القدم، بعد أدائه صلاة المغرب، وما هي سوى لحظات وبعد قذفة خارج الإطار، ابتعدت الكرة خلف جدار الملعب، وبعد عزوف أغلب الأصدقاء عن اللحاق بها، نظرا لصعوبة المأمورية، تقدم الشاب محمد المدعو “حمودة”، وهو يمازح أقرانه بأنه الأقوى، وعندما صعد لأعلى العمود، لامس بعض الخيوط الكهربائية وسقط على إثرها من أعلى، وفقد الوعي مباشرة، وهناك تحرك أحد المتفرجين لنقله على جناح السرعة إلى مستشفى بن زرجب بحي بلاطو، ليدخل العناية المركزة ويقضي فيها يوما واحدا ويتوفى في اليوم الموالي متأثرا بالصعقة القوية التي أدت إلى إلحاق أضرار بليغة بجهازه العصبي.
وقد خلف هذا الحادث حالة من الحزن وسط جيرانه وأصدقائه، الذين صنفوا محمد ضمن العقلاء الخجولين الذين لا يكاد يسمع لهم صوت داخل الحي ولا حتى خارجه، خاصة بعدما قاطع مقاعد الدراسة والتحق بعالم الشغل، من أجل إعالة جدته التي يعيش معها، لكن القدر كان أسرع وفارق الحياة في ربيع العمر.
وقد حذر المختصون من مغبة التعامل مع الأعمدة الكهربائية التي تتواجد بمحيط الملاعب الجوارية، مشيرين إلى أنها ليست المرة الأولى التي تنتهي حياة شاب بهذا الشكل، ما يؤكد على خطورة الوضع، أمام تقاعس وغياب الوعي لدى الكثير من الشباب والأطفال أيضا، وهنا تبقى مهمة التحسيس أكثر من ضرورية لحماية الأرواح.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!