أخبار الجزائر ليوم السبت 08 جويلية 2023

قال إنه ترك الحركة بـ “أمر من الله والمسيح”
الحبس لمتنصّر من أتباع “الماك” بوهران
خ. غ
وقّع مجلس قضاء وهران الأسبوع الماضي، قرار إدانة بالحبس النافذ لمدة 3 سنوات في حق شاب من ولاية تيزي وزو، تورط في الانخراط في صفوف تنظيم “الماك” والإشادة بأفعاله الإرهابية، وهو الذي جاء توقيفه والتفطن لحقيقة أمره على إثر نشاطه التبشيري الذي راح يمارسه في وهران، التي التجأ إليها فارا من منطقة القبائل بعد تشديد الرقابة وتطويق الحصار فيها على أتباع زعيم الحركة فرحات مهني وتحركاتهم المشبوهة.
تعود وقائع قضية الحال إلى تاريخ 12-04-2021 بمنطقة عين البيضاء في ولاية وهران، أين ضبط المدعو (أ. ب) عندما كان يدعو إلى المسيحية داخل مقهى، الفعل الذي سبق أن لاقى رفضا واستهجانا ممن صادفهم منذ أول حلوله بعاصمة غرب البلاد، من ضمنهم صاحب شركة نقل خاصة قام بتشغيله بمنطقة عين الترك، قبل أن يعجل بطرده حال علمه بنشاطه التنصيري وسط العمال.
وبحسب ما دار أثناء الجلسة، فإن التحريات التي قامت بها مصالح الضبطية القضائية بينت أن المتهم (أ. ب) عنصر ناشط داخل تنظيم “الماك” الإرهابي، حيث اتضح من خلال فحص هاتفه النقال وإخضاع المحادثات والصور والفيديوهات المخزنة فيه للخبرة العلمية أنه كان يحضر مسيرات معارضة للنظام، ومن دعاة تأسيس “دولة القبائل الحرة”، لكنه أمام هيئة محكمة الجنايات، ظل يراوغ في الرد على أسئلة رئيسة الجلسة حول موضوع الاتهامات المنسوبة إليه، متقمصا دور رجل دين ينعم بسلام داخلي “مصدره الإيمان بروح المسيح التي تتملك وجدانه”، مثل كان في كل مرة يدعو لهيئة المحكمة ببركات الله الذي يؤمن به.
وجعل هذا السلوك أطوار المناقشة تدور في حلقة مفرغة، لم يجد فيها المعني ما يدافع به عن نفسه ولا بالرد على الأدلة العلمية التي تورطه، وتمت مواجهته بها، سوى التظاهر بالهذيان وبالترغيب في الدين المسيحي الذي قال أنه اعتنقه في سنة 2012، مكتفيا بخصوص انخراطه في حركة “الماك” الإرهابية بالقول أن ذلك تم في سنة 2016، وأنه انفصل عنها في سنة 2021 “لأن الله والمسيح أمراني بذلك فاستجبت” ليتم بعد إفراط المتهم في الدعوة المبطنة للمسيحية داخل قاعة المحكمة، غلق باب المناقشة معه، ليعود أدراجه إلى المقعد المخصص للمتهمين وهو يردد عباراته الغريبة تلك.
من جهته، صرح ممثل الحق العام في مرافعته أن ما تم ضبطه على هاتف المتهم يمثل وحده أدلة موثقة كافية لإثبات انتماء هذا الأخير إلى حركة “الماك” والترويح لممارساتها المجرّمة، بحيث وجدت له منشورات فايسبوكية تؤكد قيامه بنشاطات مع التنظيم في عام 2016 و2017 إلى غاية 2021 سنة توقيفه من طرف مصالح الأمن بوهران، وأيضا ضبطت ضده صور تشير إلى مشاركته في مسيرات “الربيع الأمازيغي”، ليلتمس إدانته ومعاقبته عن ذلك بـ 3 سنوات حبسا نافذا.
…
تبرئة ساحة أربعة متابعين
سنة حبسا لخمسة متهمين في قضية ميناء بجاية
ب. يعقوب
قضت، مساء الخميس، محكمة جنح بجاية بأحكام تتفاوت بين الحبس النافذ لمدة سنة والبراءة بحق تسعة أشخاص يشغلون وظائف مختلفة في مؤسسة ميناء بجاية، لمتابعتهم من قبل النيابة المختصة في شبهات فساد تخص أموال الخدمات الاجتماعية.
وحكمت هيئة المحكمة بعقوبة سنة حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 100 ألف دينار جزائري في حق خمسة أشخاص، ضمنهم موظفون ومحاسب لجنة المشاركة المعين من قبل إدارة المؤسسة، فيما برأت ساحة أربعة أشخاص آخرين، بينهم مسؤولون في دائرة المالية والمحاسبة، لخلو ملفاتهم من جنحة إساءة استغلال الوظيفة عمدا على نحو يخرق القوانين والتنظيمات.
مع العلم أن ممثل الحق العام في جلسة محاكمة الأشخاص التسعة، التي غاب عنها الطرف المدني، كان التمس توقيع عقوبة ثلاث سنوات حبسا نافذا وفرض غرامة مالية 100 ألف دينار جزائري، لمتابعة الجميع من أجل جنحة إساءة استغلال الوظيفة عمدا على نحو يخرق القوانين والتنظيمات.
وكانت، المحكمة، مددت مداولة النطق بالأحكام الابتدائية لمرتين متتاليتين، بسبب زخم ملفات الفساد التي تزامنت مع قضية أموال الخدمات الاجتماعية لهذا المركب المينائي.
وجرى خلال هذه الجلسة، عرض تفاصيل التحقيق الابتدائي في ملف الحال، الذي برز فيه اسم الرئيس المدير العام السابق لمجمع تسيير موانئ الجزائر، كشاهد في القضية، وذلك بعد الاستماع إلى إفاداته حول ما عرف بـ”بلاغات عن شبهات فساد”، كان وفرها أعضاء مجلس الإدارة في العهدة الممتدة بين 2014 /2019، بخصوص استغلال الوظيفة بطرق غير مشروعة لخرق التنظيمات المسيرة لشؤون لجنة الخدمات الاجتماعية.
وتم على إثر التقارير التي وفّرها الأعضاء، سماعهم ضمن محاضر أمنية وقضائية، مع الاستماع إلى مسؤولين في أقسام المالية والمحاسبة، المشاركة والتدقيق، وكذا أعضاء عن النقابة، في القضية الحاملة رقم 919/23، وذلك من قبل الجهات المختصة بخصوص ما تضمنته البلاغات بشأن أموال لجنة الخدمات الاجتماعية، بعرض تقارير وصلت إلى جهات التحقيق، تتعرض إلى تجاوزات مورست طيلة 7 سنوات كاملة وذلك في الفترة الممتدة بين 2014/2019.
وقررت الأطراف المدانة استئناف الأحكام الابتدائية أمام الغرفة الجزائية لمجلس قضاء بجاية، الذي لا يزال على موعد بتاريخ 13 جويلية الجاري مع قضية منفصلة لكنها مماثلة من حيث الوقائع، تم استدعاء مدير عام سابق ومسؤول آخر للمحاكمة من أجل جنحة إساءة استغلال الوظيفة عمدا على نحو يخرق القوانين والتنظيمات بهدف الحصول على منافع غير مستحقة للغير، وذلك بحسب المستندات التي تحوزها الشروق بشأن أطوار القضية الجديدة.
…
خنقتهم الغازات السامة و”صهرتهم” الحرارة
مصطافون يعيشون الجحيم لساعتين في نفق خراطة
سمير مخربش
عاش المصطافون الذين تنقلوا من ولاية سطيف باتجاه بجاية الجحيم، بسبب حادث مرور عطل حركة المرور لمدة ساعتين وخنق المسافرين داخل نفق خراطة المظلم الذي يعتبر أسوا نقطة عبور في الجزائر.
الحادث وقع الخميس في الجسر بالقرب من مدخل النفق باتجاه، وكان إثر انحراف سيارة سياحية تحطمت عن آخرها، وأصيب صاحبها بجروح خطيرة نقل بصعوبة من طرف رجال الحماية المدنية التي لم تتمكن من وصول مستشفى خراطة إلا بشق الأنفس. وتسبب الحادث في غلق الطريق وتراكم المركبات في سلسلة زاد طولها عن 10 كيلومترات، وأسوأ ما فيها أن المركبات حُبست داخل نفق خراطة الشهير الذي “خرط” الناس وكاد أن يخرجهم من عقولهم، خاصة أن الازدحام كان وسط ظلمات لا تنتهي، مع اختناق للركاب الذين عانوا الويلات إثر استنشاق الغازات السامة الأدخنة المتراكمة داخل النفق.
واضطر البعض إلى الخروج مشيا على الأقدام لإنقاذ خاصة الأطفال الصغار والنساء بعدما تضرروا من ثلاثي الغازات والحرارة الكبيرة والظلام الدامس، ولوحظ خروج الأطفال والمراهقين الذين كانوا على متن الحافلات التي نظمت رحلات صيفية من سطيف باتجاه شواطئ بجاية وجيجل.
وقد استدعى الأمر تدخل رجال الدرك لتنظيم حركة المرور التي تحولت الى فوضى عارمة داخل النفق، حيث قام بعض المغامرين بعمليات تجاوز زادت في تعقيد الوضع، فاختلط الصاعد بالنازل، وتزاحمت المركبات بالمشاة. وحتى القردة شهدت الحدث وتجمعت في المقاطع المفتوحة للنفق أين استغل بعض المسافرين الوضع لمداعبة القردة وإطعامها. وكانت الفرصة مواتية لخلق ركن تعارف بين المسافرين لأن المدة طالت لقرابة ساعتين في أجواء ساخنة. وما ربحه أصحاب المركبات من وقت بعد منع الوزن الثقيل من السير نهارا في هذا الطريق ضيعوه في النفق سيئ الصيت، وبدل أن يقطعوا المسافة بين سطيف وبجاية في ثلاث ساعات امتد الوقت إلى أكثر من خمس ساعات بحرِّها وظلامها وتلوثها.
هذه الكارثة، فتحت ملف مشروع ازدواجية هذا النفق الذي ظل قيد الإنجاز لسنوات، ويعرف تأخرا كبيرا وازداد الوضع سوءا بعد غلق الشطر الجديد الذي فتح السنة الماضية لكن قبل هذا الصيف أغلق من جديد، وعادت الحركة ذهابا وإيابا داخل النفق وبقي الخط الثاني معطلا إلى أجل غير مسمى. وكل من سار بهذا المسلك له أن يستعد لتذوق العذاب بأدوات ثلاث.
يذكر، أن هذا النفق أنجز سنة 1988 لتجنب الطريق الجبلي الضيق، لكن مع مرور السنوات وارتفاع عدد المركبات لم يعد النفق كافيا لفك الخناق فشُرع في انجاز نفق ثاني لتسهيل حركة المرور لكن هذا المشروع لم يصل الى نهاية النفق، وظلت هذه المنشأة المعادية للبيئة عبارة عن محضن للظلام ودخان المركبات. دون تسجيل أي تدخل للمسؤولين من أجل القيام بأشغال صيانة النفق، فلم يصلحوا الإنارة ولا أجهزة التهوية ولا قاموا بتنظيف سقف الغار وجدرانه التي اسودت من شدة التلوث. وفي كل مرة يتم تسجيل حوادث خطيرة خاصة في فصل الصيف. ومع هذا الوضع المزري يفضل العديد من المصطافين تغيير الوجهة إلى ولايات أخرى ويفضلون بُعد المسافة على الاختناق في النفق المرعب.
…
أحد المتابعين قُبض عليه في مالي
تأجيل قضية خلية مرتبطة بـ “داعش” في بومرداس
سعيدة. م
أرجأت، الخميس، محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء بومرداس، البت في قضية إرهابية خطيرة تورط فيها ثلاثة متهمين، من بينهم مختص في مجال التصميم والجرافيك، كان ينشئ قنوات إلكترونية خاصة بالتنظيم الإرهابي، ويعمل على نشر أفكاره والإشادة بأعماله الارهابية من خلال أفلام قصيرة وفيديوهات.
ملف قضية الحال، شهد اعتراف المتهمين الثلاثة عبر مراحل التحقيق، حيث أكد المتهم الأول “ت. م”، التهم المنسوبة إليه منها قيامه بنشر مطبوعات وكتابات توافق منهج تنظيم داعش، وقال إنه كان متعاطفا مع تنظيم الإخوان المسلمين بمصر، حيث إنه في أواخر 2015 كان محبا ومتعاطفا لجماعة الإخوان المسلمين فبدأ بعرض مناشير تاريخية أدبية، “تصب في محتوى الإسلام” على صفحته الشخصية في فايسبوك، وبقي على تلك الحال لغاية سنة 2019، حيث تولدت لديه فكرة أن جميع الحكومات العربية “تسعى لضرب الشعوب المسلمة، وذلك بالتحالف مع الحكومات الصليبية”، على حد تعبيره، فأصبح يضع منشورات حول فكرة تأسيس الخلافة، و”توحيد الأمة ضد القوات المعادية للإسلام كالقوات الأمريكية، الروسية والفرنسية” على حد قوله.
ثم بدأ المتهم يهتم بما ينشره المناصرون لتنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” الإرهابي (داعش)، وأصبح يتابعه عبر مواقع التواصل على صفحته التي استقطبت 40 ألف متابع، وما لبث أنصار “داعش” أن شرعوا في وضع تعاليق على منشوراته، فأصبح يقوم بصناعة محتوى وفيديوهات عالية الجودة ينشرها عبر باقي المواقع، ذلك بحكم اختصاصه في مجال التصميم والجرافيك، ويركز من خلال محتوى تصميماته على وجوب إنشاء الدولة الإسلامية.

10 حسابات لبث الخطاب الإرهابي
وبسبب منشوراته تم حظر صفحته على فايسبوك سنة 2020، فتوجه لتطبيق “التلغرام”، بعدما نصحه بذلك أنصار تنظيم “داعش”، كون هذا التطبيق آمن، وقام بإنشاء قناة على “تلغرام”، ما لبثت إدارة التطبيق أن حظرتها، فلجا إلى أنصار “داعش”، لتزويده بأرقام وهمية استغلها في إنشاء قناة جديدة، وأصبح ينشر فيها فيديوهات تشيد بالإرهاب. كما فتح 10 حسابات بذات التطبيق “التلغرام” واحدة تحتوي على أرشيف الإنتاج، الثانية على الكتب وأخرى لها علاقة بالبرامج، وملحقات التصميم.
وخصص حسابا واحدا لغرض التنسيق مع “النشطاء الإعلاميين”، ومناصري التنظيم الإرهابي، من دول عربية شتى، ثم ما لبث أن تجمع مع شركائه في مجموعة مغلقة، أطلقوا عليها اسم “أهل الكهف”، وكان يشرف عليها المتهم الثاني في القضية “خ. ر” المكنى أبا المعتصم، والمتهم الثالث “م. ب”، الذي لقب نفسه بـ “الملك طالوت بيلالوس”.
وكشفت التحريات عن وجود عدد كبير من المواد الإعلامية، التي أنتجها المتهم الرئيسي، منها 20 مقطع فيديو قصيرا تتراوح مددها من 2 إلى 20 دقيقة، وفلم طويل مدته ساعتان. بالإضافة إلى إنشائه 54 وحدة من المسموعات، و1296 صورة و13 سلسلة محتواها مؤيد لـ “داعش”.
كما اعترف المتهم بأنه كان يتعامل مع معلقين على الصوتيات، من دول عربية.
وصرح المتهم بأنه كان على علاقة بالمتهمين “م. ب”، و”خ.ر”، اللذين تعرف عليهما عن طريق حسابه الشخصي، وتوطدت علاقتهم بحكم “توافق الأفكار”. وكان بلتقي بهما على مستوى مدينة بودواو، ويتحاورون حول “الجهاد ونصرة الأمة”
من جهته، اعترف المتهم “ب. م”، بأنه كان متحمسا لـ “الجهاد”، وزاده الاحتكاك بالمتهم الرئيسي، تشبعا بالأفكار الإرهابية، حتى تولدت لديه فكرة الالتحاق بتنظيم “داعش” في دولة مالي، حيث دخل التراب المغربي بطريقة غير شرعية بمساعدة “دواعش” من ذلك البلد في مارس 2022، ومن المغرب انتقل إلى مالي لكن تم توقيفه وتسليمه للسلطات الجزائرية في شهر أفريل. أما المتهم الثالث، “خ. ر”، فقد عُثر بهاتفه النقال على محتويات مشيدة بالإرهاب، بينها جرائد إلكترونية صادرة عن منصة إعلامية للتنظيم الإرهابي “داعش”.
وبناء على المعطيات سالفة الذكر، تم تحويل المتهمين على الجهات القضائية عن تهم إنشاء وتسيير جماعة إرهابية، الإشادة بالأفعال الإرهابية، استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال بغرض تجنيد أشخاص لصالح جماعة إرهابية، إلى جانب الانخراط في جماعة إرهابية، ومحاولة السفر لدولة أخرى لغرض المشاركة في أعمال إرهابية.
…
العرس تحول إلى مجلس عزاء
قتيلان وستة جرحى في موكب زفاف بجنوب خنشلة
ط. مامن
حوّل حادث مرور وقع عصر الجمعة، على الطريق الرابط بين خنشلة وبابار، بجنوب الولاية، حفل زفاف إلى مأتم، حيث أودى بحياة شابين، في العشرينات من العمر، وإصابة ستة من بينهم ثلاثة وصفت حالتهم بالحرجة، اثر اصطدام مجموعة من سيارات الموكب في لمح البصر، بعد انحراف إحداها عن مسارها، لتتحول زغاريد النسوة المشاركات في موكب نقل العروس، إلى صراخ وبكاء، بل يتقرر توقيف العرس نهائيا، إذ تلقى أهل العرس التعازي بدل التهاني، لتتدخل ساعتها فرق الحماية المدنية، وتنقل جثتي المتوفيين، والجرحى إلى كل من مصلحتي حفظ الجثث، وقاعة الاستعجالات الطبية، بالمستشفى المحلي، وباشرت مصالح الدرك الوطني، تحقيقا في الحادث المأساوي.
الحادث وقع على مستوى الطريق الوطني رقم 83، وبالضبط بالمكان المسمى حجرة الرسم ببلدية بابار، إذ ارتطمت ثلاث سيارات ببعضها البعض، وهي سيارات من نوع داسيا لوقان، وسيارة من نوع مرسيدس، وأخرى فولكس فاغن توران، ما خلف وفاة شابين 22 و25 سنة، هما الفنان التشكيلي حمزة شريرو المشارك في مختلف معارض الوطن في الفن التشكيلي، والبالغ من العمر 25 سنة والقاطن بعين لحمة، وعزيز بوزكري إبن مدينة بابار الذي التحق مؤخرا بالخدمة العسكرية وهو شاب في الثانية والعشرين من العمر، توفيا سويا في عين المكان بسبب قوة الصدام.
وبلغت أعمار المصابين ما بين 13 و53 سنة، كانت إصابة ثلاث منهم بسيطة جدا، عبارة عن خدوش سطحية، وقد غادروا جميعا مستشفى بابار بسبب بساطة اصابتهم، في الوقت الذي يمكث ثلاثة آخرين في المستشفى بسبب وضعيتهم الصحية الصعبة.
شهود عيان من الذين كانوا في الموكب، قالوا للشروق، بأن إحدى السيارات في الموكب، شوهدت وهي منفلتة، بعد فقدان السائق التحكم بها، لتصطدم بسيارتين كانتا ضمن الموكب.
…
غرق مراهق بشاطئ صخري في بجاية
ت.ع
غرق السبت، مراهق يبلغ من العمر 17 سنة، بشاطئ صخري غير مسموح للسباحة بضواحي سيدي علي لبحر، شرق مدينة بجاية.
وحسب معلومات “الشروق” فإن الضحية الذي ينحدر من منطقة صدوق بذات الولاية، قد غرق بالشاطئ المذكور، في حدود الساعة العاشرة والنصف صباحا، فيما لا يزال غطاسو الحماية المدنية يبذلون إلى غاية مساء ذات اليوم، كل ما في وسعهم بأمل العثور على جثة الضحية، علما أن البحر لا يزال مضطربا، يشار إلى أن أغلب الضحايا الذين يلتهمهم البحر كل سنة، هم من فئة المراهقين، الذين يقصدون شواطئ الولاية، محروسة أو غير محروسة، فرادى أو جماعات، من أجل السباحة وذلك في مغامرات قد تكون نهايتها مأساوية، الأمر الذي يستوجب على الأولياء مراقبة أبنائهم حفاظا على أرواحهم، كون الندم لن ينفع بعد وقوع الكارثة.