-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
7 سنوات سجنا للمتورط في إحراق شقة، العثور على جثة صياد

أخبار الجزائر ليوم السبت 30 ديسمبر 2023

الشروق
  • 691
  • 0
أخبار الجزائر ليوم السبت 30 ديسمبر 2023
أرشيف

الخبرة العلمية تكشف السبب الحقيقي الذي أجّج النار
7 سنوات سجنا للمتورط في إحراق شقة جارته عمدا بوهران
خ. ع
أدانت محكمة الجنايات الابتدائية بمجلس قضاء وهران، نهاية الأسبوع، شابا في العقد الثاني من العمر، بعقوبة 7 سنوات سجنا نافذا، عن قيامه بإضرام النار عمدا في شقة جارته، انتقاما من ابنها الذي كان على خلاف معه.
بحسب ما دار أثناء جلسة المحاكمة، فإنه بتاريخ 11-09-2021 بوسط مدينة وهران، وتحديدا على مستوى شارع الأخوات بن سليمان، اشتعلت النار فجأة داخل شرفة شقة مسكونة، ليتحول سكون العمارة وما جاورها بسبب الحادث الذي وقع تحديدا بعد فجر يوم الجمعة، إلى فوضى وصخب على أصوات الصياح وصافرات شاحنات الإطفاء، ليتضح بعد أن هدأت الأمور وتم فتح تحقيق في الواقعة، أن الحريق تم بفعل فاعل، وأن هذا الأخير ليس سوى جار الضحية الذي اشتبه في أمره منذ الوهلة الأولى، خاصة بعد تلفظه بعبارة بلغت مسمع صاحبة المسكن، وفق تصريحها أمام هيئة المحكمة، بقوله لها “ما حدث هو تصفية حسابات”، الأمر الذي اعتبرته فعلا انتقاميا، ربطته بالخلاف الحاصل قبل فترة بسيطة بين المشتبه فيه وابنها، والذي لم تخض في أسبابه ولا تفاصيله، فيما نفت تماما وضعها أو احتفاظها بأي مادة حارقة أو سريعة الالتهاب في مكان الواقعة قبل حدوثها.
وعن الأضرار التي ترتبت عن الحريق، أوضحت الضحية أن ألسنة النيران التي شاهدتها وهي تحول شرفتها فجأة إلى كتلة حمراء من اللهب المتقد، وجل الناس كانوا وقتها نياما، قد أتت على كل ما كان فيه من أفرشة وأغطية، وأيضا خزانات ورفوف التنظيم التي تفحمت بالكامل، معتبرة في المقابل بالغ الضرر الذي لحق بها وبأفراد عائلتها، هو الأثر المعنوي الذي خلفته تلك الجريمة في نفوسهم، وما زرعته وسطهم من رعب وذعر شديدين، لاسيما أنها تعاني من أربعة أمراض مزمنة، وكادت تفقد بسببه أكثر من ذلك لو لم يتم التحكم فيه في الوقت المناسب، ومنع انتشار رقعته إلى باقي الشقة أو العمارة برمتها.
أما المتهم في قضية الحال المدعو (و. م)، فقد أنكر أمام هيئة المحكمة علاقته بالفعل المنسوب إليه، مرجحا أن يعود سبب الحريق إلى عقب سيجارة كان قد تركها سهوا على حافة شرفة مسكنه العائلي، الملاصق لشقة الضحية، حيث صرح أنه يتذكر يومها عودته فجرا إلى البيت وهو في حالة سكر، أين توجه إلى الشرفة وأشعل سيجارة، مضيفا أنه في تلك الأثناء نادت عليه والدته، وفي غفلة منه، ترك السيجارة المشتعلة على حافة الشرفة، ودخل غرفته ثم غط في نوم عميق، إلى أن أيقظه شقيقه في حدود الساعة التاسعة صباحا، وأخبره بالحريق الذي شبّ في منزل جارتهما، وفي انتظاره شرطي يريد اقتياده للتحقيق معه بشأن الحادث.
من جهة أخرى، واجهه رئيس الجلسة بالأقوال التي أدلى بها أمام الضبطية القضائية، عندما اعترف بإلقائه سيجارة عمدا في شرفة جارته، معتبرا تصريحه الجديد مناقض للقديم، لكن المتهم تمسك بنفي القصد الجنائي، وبأن عقب السيجارة وقع في تلك الشرفة بالصدفة ودون تدخل منه، وهو التفسير الذي لم تقتنع به المحكمة ولا دفاع الطرف المدني، الذي اعتبر أنه من المستحيل تحرك السيجارة بشكل أفقي من شرفة بيت المتهم إلى شرفة الضحية، خاصة أن الجو يومها كان هادئا لا ريح فيه ولا عاصفة، بالإضافة إلى استبعاده اشتعال النيران بتلك السرعة وكثافة اللهب، بسبب سيجارة المتهم لوحدها، مستندا في فرضيته على نتيجة الخبرة العلمية التي أجريت في مكان الواقعة، أين ثبت أن الحريق تم بفعل تواجد مادة البنزين في عين المكان، وكذلك كان موقف ممثل الحق العام حيال التهمة الموجهة للمدعو (و. م)، ليلتمس في النهاية تسليط عقوبة 15 سنة سجنا نافذا في حقه.

العثور على جثة صياد بجبال سوق أهراس
صبرينة. ذ
تنقل عناصر الدرك الوطني بكل من بلديتي الخضارة وعين الزانة، التابعين للكتيبة الإقليمية للدرك بالمراهنة في ولاية سوق أهراس، مساء الجمعة، إلى أحد المناطق الجبلية الواقعة ما بين حدود بلديتي عين الزانة والخضارة فور تلقيهم خبر العثور على جثة شيخ في العقد السابع من العمر، ملقاة بمنطقة جبلية تسمى بئر الحداد، بجبل مسلة ببلدية الخضارة وبجانبه بندقية صيد، أين تم تحويل الجثة الى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى سوق أهراس، فيما باشرت السلطات الأمنية التحقيق في الحادثة، كما يرجّح أن تكون الجثة التي عثر عليها لأحد الأشخاص المفقودين، وهو صياد، متوفاة لأزيد من شهر بدليل الدرجة المتقدمة من التعفن، وتم الإبلاغ عنه من طرف أفراد عائلته، حيث خرج للصيد ولم يرجع، خاصة وأن الجثة عثر عليها وبجانبها بندقية صيد. ويبقى تقرير الطبيب الشرعي والتحقيق الأمني كفيلان بفك ملابسات هذه الحادثة إن كانت الوفاة طبيعية أم نتيجة عمل إجرامي.

يستغل الأطفال لترويج المهلوسات في سوق أهراس
صبرينة. ذ
نجح عناصر الشرطة التابعين للأمن الحضري الثاني بأمن ولاية سوق أهراس، نهاية الأسبوع المنصرم، في الإطاحة بأحد أكبر مروجي المؤثرات العقلية، حيث يستغل هذا الأخير مجموعة من الأطفال القصّر في ترويج هذه السموم أمام أحد مراكز البريد بإقليم الاختصاص، أين تم تتبّع تحركات المشتبه فيه ليتم الايقاع به في حالة تلبس، وبحوزته كمية من المؤثرات العقلية المهيأة للترويج، وقد لاقت العملية استحسان ساكنة حي 17 أكتوبر الذين عانوا الكثير جراء هذا المروج الذي يستغل أطفالهم القصر في ترويج هذه السموم. وبعد استكمال التحقيق معه، تم إعداد ملف قضائي للموقوف، والذي تم تحويله بموجبه أمام الجهات القضائية، أين تم محاكمته في جلسة المثول الفوري والحكم عليه بعامين حبسا نافذا مع إيداعه رهن الحبس.

بناء على أمر توقيف دولي صدر من العدالة
الشرطة الإسبانية توقف جزائريا متورطا في جريمة قتل بوهران
ب. يعقوب
ألقت عناصر الشرطة الوطنية الإسبانية في مدينة فالنسيا، القبض على جزائري صدر بحقه أمر اعتقال دولي في الجزائر، لارتكابه جريمة قتل بسلاح أبيض في وهران.
وذكرت وكالة الأنباء الإسبانية “أوروبا بريس”، نقلا عن مصادر أمنية، نهاية الأسبوع، أن العملية الأمنية نفذتها وحدات مكافحة شبكات الهجرة غير النظامية وتزوير وثائق السفر وتحديدا المجموعة الثالثة، وهي جزء من جهاز الحرس المدني الإسباني الإقليمي في أليكانتي، وذلك بالتنسيق مع مجموعة عمليات إعادة ترحيل المهاجرين غير الشرعيين في ألميريا، كما أشار بيان الشرطة الوطنية الإسبانية.
وأضاف المصدر الإعلامي ذاته، أن الدوريات الأمنية، توصلت إلى معلومات دقيقة تشير إلى أن أحد الهاربين من السلطات القضائية الجزائرية، كان من الممكن أن يعبر الحدود الإسبانية عبر شواطئ الأندلس ويستقر في مقاطعة فالنسيا.
ووفقاً للمصادر التي أوردت الخبر، فإن التحقيقات التي أجراها ضباط الشرطة الوطنية الإسبانية وكذا الأخبار الواردة من المكتب المركزي الوطني لـ”الأنتربول” في إسبانيا، أظهرت وجود أمر اعتقال صادر بحق شاب يبلغ من العمر 26 عامًا من جنسية جزائرية، عن القضاء الجزائري للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل، ما يؤكد أنه كان مطارد قبل فترة، الأمر الذي عجّل بتوقيفه.
وتقول وكالة الأنباء الإسبانية “أوروبا بريس”، أن الشخص الموقوف قتل رجلاً بسكين في غرفة فندق بمدينة وهران، وبعد الملاحقات الأمنية والقضائية في وهران، رفض المشتبه به المثول أمام هيئات التحقيق في الجزائر ودخل الأراضي الإسبانية على متن قارب سريع في رحلة إبحار سري انطلاقا من سواحل وهران.
وتم اقتياد مرتكب الجريمة إلى مركز احتجاز الأجانب في فالنسيا، على ذمة التحقيقات الجارية في الموضوع، تحت إشراف المحكمة الوطنية الإسبانية، في انتظار تسليمه إلى السلطات الجزائرية المختصة بموجب اتفاقية التعاون القضائي بين الجزائر وإسبانيا.
ومعلوم أن السلطات الإسبانية كانت نفذّت عملية مماثلة في منتصف 2022 بترحيل جزائري متابع في قضية جنائية، استعان بوثائق هوية مزوّرة من أجل التجول داخل التراب الإسباني دون الوقوع في قبضة الشرطة الإسبانية، خاصة أنه كان يقيم بطريقة غير قانونية داخل إسبانيا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!