منوعات
تنصيب أربعة تماثيل لوجوه مسرحية في ساحة بور سعيد و إعادة تدشينها

أخطاء وعيوب بالجملة والوزير يعد بالتدارك والتصحيح

زهية منصر
  • 722
  • 5
ح.م

وعد كل من وزير الثقافة ووالي العاصمة بتدارك وتصحيح الأخطاء المسجلة في التماثيل النصفية التي تصدرت ساحة بور سعيد في حلتها الجديدة التي دشنت بعد عامين من إعادة تهيئتها من طرف ولاية الجزائر.

قال وزير الثقافة إنه يسجل كل الملاحظات بشأن الأخطاء التي تم تسجيلها في تماثيل الفنانين المنصبة في ساحة بور سعيد وسيتم تداركها، من جهته والي العاصمة قال إن الأمر سيتم تصحيحه بالتعاون مع وزارة الثقافة.
وكان وزير الثقافة قد تلقى ملاحظات عن الأخطاء التي تم ارتكابها بالجملة بشأن المعلومات الخاصة بالشخصيات المسرحية التي زينت مداخل ساحة بور سعيد حيث ذكر الفنان المسرحي عبد الحميد رابيا أنه وفضلا عن التشابه الكبير الذي سجل في تمثال كل من عبد القادر علولة وعز الدين مجوبي فإن المعلومات التي رافقت هذه الشخصيات سجلت بها أخطاء مثل تاريخ ميلاد مجوبي الذي كتب في 1947 بينما الفنان وولد في 1945 كما أنه على عكس ما سجل في مساره الفني لم يسارك أبدا في مسرحية بابور غرق لسليمان بن عيسى.. وأضاف رابيا أن ملاحظة “قتل بأيادي الغدر” التي رافقت كلا من تمثال علولة ومجوبي ومحمد بوديا غير دقيقة ويجب تسمية الأسماء بمسمياتها حيث قتل بوديا على يد الموساد وذهب علولة ومجوبي ضحية الإرهاب.
تمثال السيدة كلثوم أيضا لا يشبه أبدا ملامح الفنانة الكبيرة التي تعتبر واحدة من رموز المسرح الجزائري، وشدد رابيا على وجوب تدارك هذه الأخطاء لأنها تتعلق بتاريخ المسرح الذي يحب أن ينقل بأمانة وبالشكل الصحيح للأجيال القادمة خاصة أن هذه المعطيات معروضة للعامة من الناس.
من جهته قال رئيس بلدية الجزائر الوسطى عبد الحكيم بطاش إن إنجاز هذه التماثيل تم تحت رعاية وزارة الثقافة وتدخل في إطار مخطط تهيئة العاصمة وقد كلفت العملية التي شملت إضافة إلى الحديقة 9 عمارات” منها واجهة المسرح الوطني الجزائري ومقهى “طونطوفيل”16 مليار سنتيم.
وكشف رئيس البلدية أن هذا الفضاء الذي تمت استعادته ستتكفل بلدية الجزائر بتسييره والإشراف على ضمان الأمن والنظافة حيث ستتم برمجة نشاطات ثقافية أمسية كل ثلاثاء لصالح الأطفال في حين سيحتضن الكشك الموسيقي أمسية الجمعة والسبت جلسات في فن الشعبي والأندلسي تحييها فرق فنية لصالح العائلات.

مقالات ذات صلة