أذربيجان تجتاح إقليم كاراباخ وأرمينيا تتهمها بممارسة التطهير العرقي

أطلقت أذربيجان عملية عسكرية في كاراباخ، اليوم الثلاثاء 19 سبتمبر. العملية في الإقليم المتنازع عنه مع أرمينيا تأتي 3 سنوات بعد الحرب السابقة حول هذا الإقليم الملتهب.

أذربيجان تطالب أرمينيا “بالإنسحاب الكلي واللامشروط”من هذا الإقليم المتنازع عنه منذ سنوات.

حسب ما نقلته “فرانس برس”، فالضربات الأذربيجانية تسببت في وفاة مدنيين وجرح 23 آخرين، في حين تقول أذربيجان أنها لا تستهدف سوى الأهداف العسكرية.

السلطات الأرمينية نددت حسب ما نقلته وسائل إعلامية بـ”عدوان على مستوى كبير” على سكان منطقة كاراباخ، كما اتهمت أذربيجان بالقيام بـ”تطهير عرقي” في المنطقة.

وقد دعا الوزير الأول الأرميني، نيكول باتشينيان إلى اجتماع لمجلس الأمن الأرميني لمناقشة الوضع. كما أكد أيضا الجيش الأرميني أن عناصره غير متواجدين في كاراباخ.

أرمينيا طالبت أيضا من روسيا بإيقاف “الاعتداء الأذربيجاني”، بصفتها راعية السلام الموقع بين الطرفين في 2020، حسب ما نقلته فرانس برس.

أما وزير الدفاع الأذربيجاني، فقد أعلن “القيام بتدابير لمكافحة الإرهاب”، كما أعلن عن نية بلاده “تدمير مواقع وحدات القوات المسلحة المسلحة، ونقاط العبور بالإضافة إلى الأسلحة والمنشآت العسكرية”، في إطار هذه العملية حسب ما نقلته وكالة “إيتار تاس”.

وقال أيضا حسب نفس المصدر، أن المدنيين والمنشئات المدنية لن يكونوا مستهدفين.

موسكو من جهتها دعت، وعلى لسان الناطقة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، دعت الطرفين إلى إيقاف إراقة الدماء في هذه المنطقة.

الناطق الرسمي باسم الكريملين، ديميتري بيسكوف، قال أن موسكو تعمل على إعادة الصراع على الطريق الدبلوماسي والحفاظ على الاتصالات مع الطرفين.

أما باريس من جهتها، فقد دعت وعبر بيان لوزارة خارجيتها إلى “الإستدعاء العاجل لاجتماع مجلس الأمن للأمم المتحدة”. كما دعت أيضا أذربيجان إلى “التوقف الفوري لهجومها والرجوع إلى احترام القانون الدولي”.