أربعيني يحرق سيدة بالبنزين في خنشلة

أقدم الأحد، رجل في العقد الرابع، على سكب البنزين على جسد سيدة وإضرام النار بها في مدينة خنشلة، في اعتداء وقع في الطريق العام وتحديدا قرب مدرسة ابتدائية نور الدين زيدي بالمدينة الجديدة، حيث كانت الضحية بانتظار خروج ابنها لاصطحابه إلى المنزل.
وحلفت الحادثة حالة هلع كبير وسط المارة والتلاميذ الذين تصادف خروجهم مع وقوع الاعتداء، الذي تجهل خلفيته وهوية منفذه.
وجرى نقل الضحية من طرف رجال الحماية المدنية، إلى مصلحة الاستعجالات الطبية، وذكر الطاقم الطبي، بأن وضعها الصحي حرج، بعد تعرضها لحروق من الدرجة الثالثة، وتم تحويلها إلى مصلحة الحروق بمستشفى بن فليس الجامعي بباتنة، في الوقت الذي فتحت مصالح الشرطة، بالأمن الخارجي أنسيغة بخنشلة، تحقيقا أمنيا، معمقا حول الحادثة، مع توقيف الفاعل على ذمة التحقيق.
وكشف مصدر للشروق، بأن الحادثة وقعت في حدود الساعة العاشرة وخمس دقائق، من دون فك لغز العلاقة ما بين الجاني والضحية التي بقيت غامضة غموض أسباب الجريمة، حيث تفاجأت السيدة التي كانت تنتظر خروج إبنها من المؤسسة، كعادتها، بسكب هذا المجهول، لكمية من البنزين على جسمها، واضرام النار في عدد من الأوراق قبل رميها عليها، لتعم النيران جسدها، وفر هاربا في منظر صدم الحضور، لا سيما إبن الضحية الذي دخل في حالة هستيريا من البكاء، وقد تدخلت ساعتها مصالح الحماية المدنية والأمن الوطني، وتم نقل الضحية، للمستشفى واوقفت شرطة انسيغة المعني، على ذمة التحقيق، بحثا عن أسباب الحادث، المجهولة، في حين تداول الشارع أنباء عن خلافات بين عائلتي الطرفين.