-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
صالح بلعيد رئيس المجلس الأعلى للغة العربية لـ"الشروق":

أربع لغات من بينها العربية تسود العالم في غضون 20 عاما المقبلة

قادة مزيلة
  • 1093
  • 0
أربع لغات من بينها العربية تسود العالم في غضون 20 عاما المقبلة

أعلن رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، البروفيسور صالح بلعيد الجمعة، أن أربع لغات ستبقى سائدة في العالم في غضون 20 عاما المقبلة، من بينها اللغة العربية، وأشار إلى احتفاء الدول العربية هذا العام ببلوغ 67 مجلدا من المعجم التاريخي للغة العربية عند 15 حرف عربي من الألف إلى الضاد، من أصل 28 المشكلة للغة العربية، مضيفا بأنه ينتظر أن يزيد عدد المجلدات في غضون السنوات القليلة المقبلة عن 100 مجلد، بالتقدم في ما تبقى من حروف لغة الضاد.

صالح بلعيد الذي عرض الجمعة 37 مجلدا من معجم اللغة العربية أمام الأساتذة والباحثين والطلبة بجامعة معسكر، خلال ندوة علمية نظمتها كلية الآداب واللغات بالتنسيق مع مكتبة المطالعة العمومية يحي بوعزيز بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية المصادف لـ18 ديسمبر من كل سنة، أكد أن 124 باحث جزائري يسهرون على إعداد وإثراء معجم اللغة العربية، أي ما نسبته 47 بالمائة، وهم من بين 300 باحث من عشر مؤسسات عربية. وقال رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، إن لغة الضاد في تطور مستمر وتمدد متواصل، ما دام أن معاجمها في تزايد على يد أساتذة وباحثين من بعض الدول العربية، خلافا للغات أخرى تعرف انكماشا في استعمالها، بل إن بعضها تحولت إلى مجرد لهجات فقط، فالقطب الفرنكوفوني الذي كان يضم 84 بلدا تراجع إلى 54 بلدا، وحلت محله اللغة العربية بـ63 دولة، مشيرا إلى الأبحاث والدراسات القائمة حاليا، توحي ببقاء أربع لغات سائدة في العالم في غضون 20 عاما المقبلة، من بينها اللغة العربية، إذ أن آخر الإحصائيات بيّنت أن عدد مستعملي العربية في المجال الديني عند حدود مليارين وستة ملايين، بعدما كان عددهم سنة 2012 لا يتجاوز عتبة مليار ونصف، وهو حسبه دليل على ما تقطفه اللغة العربية يوميا من نجاحات وإنجازات، بفضل جهود الأستاذة والباحثين في عدة دول عربية، الذين لا يزالون يعملون على توسيع رقعة استعمالها في العالم. وأقرن السيد صالح بلعيد مسعى استعمال وتطوير اللغة العربية بوجوب التحكم في التكنولوجيا واستعمالاتها وكذا الذكاء الاصطناعي، اعتبارا من أنه لا يمكن البقاء تحت رحمة الورق، بل يجب الخروج من هذه الدائرة وتبني مبدأ صفر ورق، على غرار ما هو معتمد في الجزائر وطبقته في كثير من مجالاتها، على حد قوله. وضمن مساعي الدولة لحماية وتطوير اللغة العربية، أكد رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، بأن هيئته وجدت كل الدعم والمساعدة من أجل العمل ضمن هذا المسعى، من خلال تجديد تركيبة المجلس بتنصيب الأعضاء الجدد شهر جوان الفارط، والدخول والمشاركة والمساهمة في المجمعات اللغوية لكثير من البلدان.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!