-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
لم تتقاض منحة الشهيد منذ 25 سنة

أرملة الشهيد “مسعود مسلم” تناشد السلطات العليا التدخل لإنصافها

جواهر الشروق
  • 1502
  • 0
أرملة الشهيد “مسعود مسلم” تناشد السلطات العليا التدخل لإنصافها
الشروق
السيدة خياس سعدية أرملة الشهيد مسعود مسلم

اشتكت السيدة “سعدية خياس” أرملة “مسعود مسلم” من تعرضها للحڤرة والتهميش، حيث لم تتقاض منحة الشهيد منذ سنة 1990 تاريخ تسوية الوثائق الخاصة بزوجها الشهيد، وما زادها ألما وحسرة هو محاولة أقاربها الاستيلاء على منزلها ببلدية القبة، بعد أن فتحت لهم أبوابه وسمحت لهم بالسكن معها عندما لم يجدوا مأوى.

وفي زيارة قادتها إلى مقر جريدةالشروق اليوميقالت خالتي سعدية إنها لم تعتقد يوما بعد أن قدمت هي وزوجها الغالي والنفيس في سبيل أن تحيا الجزائر حرة مستقلة أن تتعرض للحڤرة والتهميش في بلد المليون ونصف مليون شهيد، حيث أنها لم تتلق منحة الشهيد الخاصة بزوجها منذ تاريخ تسوية الوثائق عام 1990، وهو ما دفعها إلى تقديم شكاوى عدة للسلطات المعنية في سبيل تسوية وضعيتها، خاصة وأنها لا تملك أولادا ليقفوا بجانبها في توفير الحاجيات الضرورية في حياتها اليومية، إلا أن نداءاتها بقيت حبيسة الأدراج، ولم تلتفت الجهات الوصية إليها.

وظلت خالتي سعدية طيلة حديثها إلينا تتصفح الوثائق والشهادات الحية لمشاركتها هي وزوجها في ثورة التحرير المجيدة، حيث جعلت من منزلها مركزا لاجتماع الثوار والفدائيين، قاموا فيه بعدة نشاطات تخدم الثورة، حيث كان زوجها الشهيد يناضل مع المجاهدين في جبال عين بسام بولاية البويرة، بينما كانت هي تقوم بإعداد الطعام للثوار والفدائيين.

وما زاد من معاناتها، تقول خالتي سعدية، هو محاولة أقاربها الذين فتحت لهم باب دارها حينما ضاقت بهم الدنيا الاستيلاء على جزء كبير من البيت، حيث قالت إنها استقبلت خالتها في المسكن الخاص بها بعد الاستقلال مباشرة، إلا أنها وبعد مرور سنوات، قررت التوسع في البنيان واستولت على جزء كبير من الجهة المخصصة لها، وبالرغم من الإنذارات التي وجهتها لها ولأبنائها، إلا أنه لا حياة لمن تنادي.

وأمام هذا الوضع، وجهتخالتي سعديةنداء للسلطات العليا للتدخل العاجل لإنصافها ومنحها حقوقها باسم الثورة وشهداء الواجب الوطني.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • الونشريسي

    اعينوها واقضوا حوائجها