أزمة المياه تشعل نار الاحتجاجات ببلديات غرب البليدة

تسببت انقطاعات المياه الصالحة للشرب بكل من بلديتي العفرون، ووادي جر إلى الغرب من ولاية البليدة في احتجاجات عنيفة أدت إلى إنهاء مدير وحدة الجزائرية للمياه بمركز العفرون. وأقدم مواطنون قبل يومين على قطع الطريق السيار شرق ـ غرب، لأزيد من أربع ساعات، وتوقفت حركة السير تماما بعدما أضرم المحتجون النار واستعملوا أغصان الأشجار، لشل حركة المرور في وجه المركبات على مستوى الطريق السيار شرق ـ غرب في شقه الواقع ببلدية وادي جر.
وبحسب المحتجين، فإن سبب خروجهم إلى الشارع، هو أزمة المياه والانقطاعات التي تواصلت لأزيد من عشرة أيام، دون أن تأخذ أي جهة مطلبهم على محمل الجد رغم شكاويهم واستفساراتهم التي لم تتعاط مع الجهات الوصية، وأفادت مصادر الشروق بأن الحركة الاحتجاجية العنيفة بوادي جر، بسبب غياب المياه أدت إلى إنهاء مهام رئيس مركز العفرون بمؤسسة الجزائرية للمياه. وافتتحت ذات الجهة تحقيقا معمقا لتحديد الاختلالات التي تعيق التسيير ووضع حيز التطبيق الإجراءات التصحيحية الإجبارية، بحسب بيان للمديرية العامة للجزائرية للمياه، وبحوش الشهداء وحيّي بني جماعة و550 مسكن بالمخرج الغربي للعفرون، خرج العشرات من السكان الغاضبين في ساعة متأخرة مساء أول أمس إلى الشارع، وقطعوا الطريق الوطني رقم 4 الرابط بين العفرون ووادي جر، بعدما انقطعت عنهم مياه الشرب. وقام المحتجون بقطع الطريق عند المدخل الغربي للمدينة بسبب ما وصفوه بسوء التسيير والتوزيع غير العادل للمياه بالمنطقة. وبادرت السلطات المحلية لاحتواء غضب السكان، وتزويدهم بصهاريج للمياه الصالحة للشرب في انتظار عودة مياه الحنفية.