أساتذة الابتدائي يشلون المدارس في خامس اثنين

شل، الإثنين، أساتذة التعليم الابتدائي الدراسة بنسب متفاوتة، للاثنين الخامس على التوالي، استجابة لنداء النقابة الوطنية لعمال التربية، للضغط على وزارة التربية الوطنية والرد على التشكيك في هويتهم.

قال الأمين الوطني المكلف بالتنظيم بنقابة عمال التربية قويدر يحياوي، أن أساتذة الابتدائي استجابوا لنداء الإضراب المتجدد أسبوعيا كل اثنين بنسبة تجاوزت 58.41 بالمائة وطنيا، واعتبرت أن التوقف عن العمل يعد رسالة رد على سياسة وزارة التربية، التي تطبع الضبابية خطابها.

ونددت، النقابة بمحاولات بعض مفتشي التربية الوطنية كسر الإضراب، بعد ما لجؤأوا – حسبها – في الساعات الأولى من انطلاق الحركة الاحتجاجية، إلى استخدام التهديد بالخصم من الرواتب والعزل والتخويف، فيما حملتهم مسؤولية عرقلة العمل النقابي ودعتهم إلى الرجوع لجادة الصواب وقيامهم بعملهم ودعمهم للأساتذة، فيما جددت تأكيدها أن مطالب الأساتذة مشروعة وتحقيقها سوف يضع المدرسة الابتدائية في سياقها الحقيقي لتطوير المنظومة التربوية عامة.
واغتنم الأساتذة فرصة الإضراب لإعادة رفع مطالبهم، خاصة ما تعلق بتعديل اختلالات القانون الأساسي الذي لا يكون إلا بإعادة تصنيف أساتذة التعليم الثانوي والمتوسط والابتدائي في نفس الرتبة القاعدية وذلك لحصولهم على نفس المؤهل العلمي، إعادة تصنيف أستاذ رئيسي وأستاذ مكون عبر الأطوار الثلاثة بما يتناسب وتصنيف الرتبة القاعدية وتوحيد الرتب، إلى جانب إعادة النظر في ساعات العمل لأساتذة التعليم الابتدائي مقارنة مع ساعات العمل في المتوسط والثانوي مع أهمية التطبيق الفوري للمرسوم الرئاسي 266/14 وبأثر رجعي منذ صدوره سنة 2014 وكذا العمل على فتح مناصب مشرفي التربية في الخارطة التربوية للمدارس الابتدائية للعمل على تأطير التلاميذ.