-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
نهائي كأس العرب لأقل من 17 عاما:

أشبال ”الخضر” يستهدفون تتويجا تاريخيا أمام المغرب

ع.ع
  • 7157
  • 0
أشبال ”الخضر” يستهدفون تتويجا تاريخيا أمام المغرب
ح.م

يسعى، هذا الخميس، بداية من الساعة الثامنة ليلا، الفريق الجزائري لكرة القدم لأقل من 17 عاما، إلى تتويج تاريخي، عندما يواجه نظيره المغربي بملعب المجاهد الراحل ”عبد الكريم كروم”، بسيق (معسكر)، في نهائي كأس العرب لهذه الفئة العمرية.
ويخوض شبان ”الخضر” المباراة منتشين بالمشوار الإيجابي الذي قطعوه منذ بداية المنافسة التي تنظمها الجزائر منذ 23 أغسطس المنصرم، حيث يأملون إنهاء الدورة في أحسن صورة، وذلك بفوزهم بكأس هذه النسخة الرابعة، وهي الكأس التي لم يتوج بها أي فريق جزائري في هذه الفئة العمرية في الماضي. وبعد إقصاء خصم سعودي قوي في نصف النهائي، إثر اللجوء إلى ركلات الترجيح، اكتسب ”الخضر” مزيدًا من الثقة ، في الوقت الذي لم يرشحهم الكثير للتألق قبل بدء المسابقة.
ولكن المهمة لن تكون سهلة باعتراف الناخب الوطني، رزقي رمان، نفسه: “ستكون مباراة صعبة لكلا الفريقين. أتوقع معركة رياضية بين منتخبين حققا إنجازًا كبيرا من خلال التأهل لهذه المرحلة الأخيرة من المسابقة”، منوها إلى أن الهدف الرئيسي من المشاركة في البطولة العربية، وهو لعب أكبر عدد ممكن من المباريات قد تحقق. وأضاف التقني الجزائري بأن هذا النهائي سيكون اللقاء السادس لأشباله في الدورة، وهو ما يمثل مكسبا لهم لأنهم كانوا في حاجة ماسة إلى مثل هذه المقابلات لكسب مزيد من الخبرة من خلال الاحتكاك بمنافسين يطبقون أساليب لعب مختلفة.
وتعد هذه الكأس العربية فرصة للمنتخب الجزائري للتحضير لحدث لا يقل أهمية، وهو المرحلة النهائية من كأس إفريقيا التي تأهل إليها تلقائيا، بما أن هذه المنافسة ستقام في الجزائر في أفريل 2023.
ومن خلال التمكن من البقاء في السباق حتى المباراة الأخيرة، سيكون رفاق المهاجم مسلم أناتوف المستفيدين الرئيسيين من هذه البطولة العربية، من خلال اكتساب خبرة المقابلات القوية وتحسين الانسجام بينهم.
لكن، في نظر المدرب رزقي رمان، سيكون من الأفضل أيضا مكافأة مجهودات لاعبيه بالتتويج باللقب العربي بعد هذا النهائي الذي يلوح مثيرا، على حد تعبيره.
ويدرك المدرب الوطني صعوبة المهمة التي تنتظر أشباله، حيث أكد في هذا الصدد أنه يتوقع أن تكون المباراة صعبة لكلا الفريقين، ”اللذين حققا إنجازًا كبيرا من خلال التأهل لهذه المرحلة الأخيرة من المسابقة”.
وبالإضافة إلى عامل الجمهور الذي سيلعب لصالح رفاق الحارس الممتاز ماتياس حماش، فإن هؤلاء سيحاولون أيضًا الاستلهام من التتويج العربي الذي حققته تشكيلة المنتخب الجزائري خلال كأس العرب للأكابر التي أقيمت في ديسمبر الماضي في الدوحة (قطر). وعليه، سيبذلون بلا شك كل ما في وسعهم للسير على خطى أشبال المدرب مجيد بوقرة، الذي كان حاضرا خلال نصف النهائي ضد السعودية ولم يتردد في تهنئة اللاعبين الجزائريين في نهاية المباراة، وتحفيزهم للظفر بالنهائي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!