-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

أشفقوا على هذه الوزيرة أيها المنتقدون!

عبد القادر فضيل
  • 3756
  • 21
أشفقوا على هذه الوزيرة أيها المنتقدون!

يجري الحديث في هذه الأيام عن تدهور أوضاع التعليم وعن الاضطرابات التي مسّت المدرسة وحرمت التلاميذ من مواصلة دروسهم بانتظام بسبب الاضرابات التي دعا إليها ممثلو النقابة واستجاب لها بعض الأساتذة في بعض المراحل، فاختل النظام المدرسي وتحرك أولياء التلاميذ ومن يغارون على التعليم وأخذوا يوجهون نقدهم إلى وزيرة التربية باعتبارها المسؤولة عن هذا القطاع، وراحوا يطالبون بمعالجة الوضع، ومداواة الاختلالات التي أخذت تتراكم والحرص على معالجة مواطن الخلل ومواجهة ظاهرة الاكتظاظ في الأقسام وضعف المستوى والعناية بتوفير ظروف التكوين الملائمة، والاستجابة لأهم المطالب المشروعة، نقول لهؤلاء الذين يوجهون نقدهم إلى الوزيرة إنكم تظلمونها حين تحمّلونها مسؤولية تدهور الأوضاع وتطلبون منها أن تعالج كل الأوضاع التي وجدتها متراكمة في هذا القطاع، هذه الأوضاع تشكل تراث عدد من الوزراء الذين أشرفوا على هذا القطاع في السنوات الأخيرة، (في سنوات الألفية الثالثة).

إن مسؤولية حل هذه الإشكالات هي مسؤولية الحكومة التي حوّلت هذه السيدة من اهتمامها بالبحث في مجال علمي له وجهته، إلى الإشراف على قطاع كبير ومعقّد نظرا لطبيعة مهامه، وكلفتها بتسيير مرافقه التي هي حواس المجتمع ومواطن تفكيره، وحقيقة هذا القطاع هو روح الأمة وعقلها، لا يجوز أن يترك أمر تسييره للوزير بمفرده، لأن سياسة هذا القطاع هي سياسة أمة وليست سياسة وزير.

ولا نبالغ إذا قلنا، إن التعليم لم يعرف عهدا تجمعت فيه العديد من المشكلات وحالة الاضطراب والتدهور مثل السنوات الأخيرة التي بدأ النظام فيها يحصد نتائج تأثيرات الأزمة التي عرفتها المدرسة والتي برزت منذ بداية الانفتاح السياسي، الأزمة التي ظهرت بوضوح مع دخول البلاد في الألفية الثالثة أي منذ شروع المسؤولين في تنفيذ الاقتراحات الواردة في تقرير لجنة الإصلاح الذي جعلته الوزارة سندها في أهم التغييرات التي قامت بها منذ سنة 2003، فالتدهور الذي يعرفه التعليم هو نتيجة تراكم الاختلالات التي سببها انعدام التخطيط، والتخلي عن سياسة التكوين، وفقدان الرؤية التربوية الشاملة المحددة لما ينبغي أن يكون عليه النظام التعليمي، وبسبب المحاولات التي جعلتها الوزارة وجهتها في مجال التغيير تراكمت الاختلالات التي أثرت في أوضاع التعليم، لأن ما كان ينفذ من قرارات لم يقم على دراسة ولم يعتمد فيه المنطق وإنما خضع لفكرة مفادها ونهايتها تكريس القطيعة مع النظام الذي كان قائما والتوجه نحو نظام يريده المسؤولون أن يكون منسجما مع سياسة الانفتاح ومع ما ورد في تقرير الإصلاح وليس مهما أن يكون بعض ما تم اتخاذه يتناقض مع قيم الأمة وتوجهاتها.

فالظروف التي أبرزتها سياسة الانفتاح مسّت النظام بأكمله ومست بصفة خاصة بناء المناهج وسياسة تكوين المعلمين، والإشكالات القائمة اليوم ترجع إلى من بيدهم الأمر من المسؤولين، فهم الذين يستطيعون المعالجة الحكيمة والحاسمة للقضايا المطروحة وليست الوزيرة وحدها، وتخلي المسؤولين عن معالجة هذه الأوضاع جعل الوضع عندنا يعرف ضحايا، وفي طليعة الضحايا مستوى التعليم الذي تدنى إلى درجة لم يعد معها وضعا مقبولا، والضحية الثانية هم التلاميذ الذين اضطربت حياتهم الدراسية وأصبحوا لا يدرون ماذا يفعلون؟ لأن المدرسة لم تعد تستجيب لاهتماماتهم أو تساير ظروفهم، والضحية الثالثة التي يجب أن نعتبرها إحدى الضحايا وهي الوزيرة نفسها، لأنها حملت مسؤولية تتجاوز صلاحياتها، والنقد يوجه إليها، وليس في إمكانها أن تعالج الأمور التي تطرح، ومن أهم الأمور التي تطرح هي الاستجابة السريعة والمقبولة للمطالب والحلول المطلوبة لقضايا النظام، ومن أهم ما يجب أن يتجه إليه الحل في هذا الظرف، أمران اثنان:

الأول: هو توفير المنشآت المدرسية التي تستجيب لأعداد التلاميذ، وبذلك نقضي على ظاهرة الاكتظاظ، والأمر الثاني: هو ضبط سياسة محكمة للتكوين بحيث نوفر كل سنة عددا من المعلمين المؤهلين لمواجهة الاحتياجات الميدانية. وبهذا  نتجنب أسلوب التوظيف المباشر الذي يعتمد على المتخرجين من الجامعة من غير أن نوفر لهم تكوينا ملائما.

ولعلاج هذين الأمرين يجب انتهاج سياسة التخطيط الذي يعتمد على ضبط الحاجيات في المجالات المختلفة، إذ لا يجوز أن نأتي في كل سنة ونقدم على تنظيم امتحانات من أجل توظيف ما نحتاج إليه، إن العدد الذي يوظف من حين لآخر يتطلب سياسة في مجال التكوين ونحن لا نملك هذه السياسة ولا نملك المؤسسات التي تتكفل بالتكوين لأن عدد المدارس العليا قليل، ضف الى هذا، ما يتم في هذه المدارس لا ينسجم مع فلسفة التكوين وأهداف التأهيل التربوي.

وهكذا، فالاضطرابات التي نشهدها كل سنة مرجعها انعدام التخطيط وبسبب ذلك عجزت الوزارة عن الاستجابة للمطالب وعن معالجة الأوضاع التي وجدتها الوزيرة متدهور. إن الأوضاع المتدهورة بدأت تتراكم منذ بداية الألفية الثالثة.

وفي الأخير، يجب أن نعترف بأن أوضاع التعليم متدهورة وتتطلب علاجا سريعا وحكيما، والذين يتولون هذا العلاج هم من بيدهم اتخاذ القرار، وهذا الأمر قد يتجاوز الوزيرة.

إن معالجة الاختلالات التي تمس النظام والمواقف المتصلبة والآراء المتنعتة التي تواجه القائمين على التعليم يجب أن يبادر بها كبار المسؤولين الذين يجب أن يدرسوا الأوضاع دراسة دقيقة ويحللوا السياقات الظرفية التي دعت إلى هذه الاضطرابات حتى يتضح الخلل وتعرف أسبابه.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
21
  • بدون اسم

    بارك الله أحسنت القول

  • احمد ع الق

    لا يمكن بأي حال من الأحوال تحميل بوبكر بن بوزيد المسؤلية وحده دون أن ننظر ألي الشعار الذي حملته الأحزاب المتحالفة ..ألا وهو برنامج فخامته ولا أحد يعرف هذا البرنامج ولا خطوطه..والوزيرة الحالية كانت شريكا فعلا في ما أسموه بعملية الأصلاح..لكن نتائج هذا البرنامج بدأت في الهور وهاهو المجتمع يحصد ذلك..والوزيرة هدفها من الأصلاح كله هو طمس الهوية الجزائرية خاصة العربية والأسلام وهاهو انكشف أمرها لا علاقة لها بالتربية والبيداغوجيا كل ما في الأمر أنها تتحدث بالفرنسية وتوهم المجنمع حسب زعمها أنها قادرة

  • معلم متقاعد

    لم أطعن في أفكار صاحب التعليق إنما أخذت عليه أنه كان أحد الذين ألحقوا بنظام المدرسة الأساسية على الخصوص كل السلبيات التي عملت على إفشال نتائجها ومنها انعدام التخطيط الذي كرر لزومه.شكرا على اهتمامك بالتعليم.

  • أب

    أنا لن يقنعني أحد ما دام التلاميذ لا يدرسون. هذا هو الواقع, و كل الصراعات بين الوزارة و النقابات باطلة باطلة باطلة حتى يستأنف التلاميذ دراستهم.

  • اداري

    ان وجهة نظر الكاتب صحيحة ان اختلال التوازن في المنظومة التربوية راجع الىالاعتماد على التوظيف المباشر دون تكوين يمكن الاستاذ من تبليغ الرسالة باقتدار كما ان مطالب الموظفين في اغلبها غير مؤسسة قانونا لانها لاترتكز الى القانون الاساسي العام للوظيفة العمومية من حيث المبد ا ولا الى الشبكة الاستدلالية للمؤهلات المحددة في المرسوم الرئاسي07/304 الذي حدد تصنيف الرتب على اساس المؤهلات ان خلق رتب جديدة في القطاع على اساس الاقدمية العامة ومانجر عنه من زيادات معتبرة في اجور فئة من الموظفين ولد تنافس عالمزايا

  • معلم متقاعد

    إن سوء الأخلاق لا يتصف بها المربي.من اللائق أن تقنعني بأن الإضراب لا يضر بمصلحة التلاميذ والمدرسين على السواء.أما كوني معلما أو غير ذلك فهذا مني تواضعا لافتخاري بمهنتي الأولى وقد بقيت كذلك مربيا حتى حينما فقت منصبك.لا ألومك في تعبيرك لأن"الشارع"والغوغاء يملك المجال.أرجوك أن تبقى في ميدان التربية لصالح مجتمعنا.لقد خسر بلدنا الكثير بسبب الأنانية.

  • صالح

    لا للعجز
    كنا نود من الاخ فوضيل أن ياتي ياقتراح البدبل لانقاذ ماتبقي واصلاح الفاسد وإذا به ينصب نفسه مدافعا عن العاجزين فمصلحة الامة أوجب وأحري بالدفاع عنها .
    إن رقي الامة وازدهارها مرهون بمدى قوة التعليم فيها فإذا ساءت حالته دخلت الامة في ليل دامس و منحدرخطير لاتنفع معه الكوابح.
    على أهل الحل والعقد أن يتحملوا أن مسؤلياتهم في إيجاد حل ناجع دون تسويف فالامر جد وليس بالهزل.

  • محمد

    في اعتقادك ان الوزيرة ضحية والتلاميد واولياؤهم ضحايا الا الاساتدة الدين خربوا النظام التعليمي ولم يكونوا حسب مافهمته من كلامك في مستوى المسؤولية المسندة اليهم وانا اجيبك ياسي فضيل ان ظلم دوي القربى اشد مضاضة واعتبرها شياتة منك

  • التائه

    السيد عبد القادر السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
    تحية ود ومحبة .
    تعرفون - و أنا متأكد من ذلك -أن وزارة التعليم لم تسند في يوم من الأيام إلى وزير يحمل مشروعا متكاملا لهذا القطاع الحساس ، والسبب أن اختيار الوزراء الذين تعاقبوا على هذا القطاع لم يكن أبدا يخضع لمعيار الكفاءة بقدر ما كان يرتبط بمزاج من حكمونا، أو بعقلية الدوار والجهة . و الغريب أن جميع السياسات التعليمية التي طبقت و التي تغيرت الواحدة تلو الأخرى لم تقيم بالصورة الصحيحة ، كثر الارتجال و دبت العشوائية، وها هي نتيجة ذلك كله

  • أستاذ متقاعد

    مشكل التربية يعود بالأساس الى عدم اشراك المعني بالأمرالذي يمارس الفعل التربوي و التعليمي في الميدان و المكتوي بنار هذه المهمة فالمناهج تستورد و تفرض فرضا و البرامج الموضوعة لا تنسجم مع مقتضيات الأوضاع الراهنة ضف اليها الأخطاء التقنية و العلمية و التجاوزات البيداغوجية و عدم كفاءة القائمين بالشأن الأداري على مستوى الوزارة و الحل الحقيقي هو رجوع الوزير الكفء الخلوق السيد بن محمد الذي تآمر عليه من هم الآن يعيثون فسادا في أخطر قطاع و أنبله

  • آيل للزوال

    بارك الله فيك أخي لقد فويتَ الموضوع هي غير قادرة ولذلك أتوا بها لخلط الأوراق لأن قطاع التربية قطاع ذو أهمية وهي جامعية وفي علم الاجتماع ولا علاقة لها بالتربية .الشخص المناسب للتربية يجب أن يكون من أهلها

  • مفتش متقاعد

    تابع.وكان ان تشير الى قضيةاضراب هيئةالتعليم.ففي عهدكم والله نشهدأن المربي كان في احسن حال حتى أن البنت المحظوظةهي التي تتزوج المعلم أما أستاذالثانوي فبعيد عليها كل البعد.وأما المعلمة لا احد يحلم بخطبتها حتى صار المجتمع اليوم يقول(المعلم حاشاهكم)نظرا للوضعيةالمزريةالتي وصل اليها. صارت المعلمات تتزوجن بالبطالين.لأن المجتمع ككل توجه نحو اصحاب الشكارةالجهلةوالأميين بالثناء وهمش المعلم واتهمه بأنه يجري وراء الراتب.بينما هناك أمور كثيرةقد ذكرتَها سيدي فلك الشكرولك كل الاحترام والتقدير

  • مفتش متقاعد

    تابع..كانت دور المعلمين تكون المعلم والأستاذ حسب كل طور حيث يقضي المتكون فيها 4 أو 5 أوحتى9سنوات لتلقي الجانب المعرفي والتربوي ويبدأ العمل بكل كفاءة علمية ومهنية. ولم يكن التوظيف المباشر الا نقطة في بحر حيث يكون اللجوء اليه لسد بعض المناضب الشاغرة.وما زاد الطيب بلة هو مشروع ابن زاغو سنة 2000 وقال تعالى (فلما زاغوا ازاغ الله قلوبهم). ولو أننا قسونا عليك سيدي في بداية التعليق فانك اصبتَ في بعض جوانبه فيما يخص العودة للتكوين ولكن بدور المعلمين لا بالمعاهد التي شاركتَ في انشائها.وكان عليك أن...يتبع.

  • مفتش متقاعد

    تابع..أي تكنولوجية تقدم للمعلم؟ هل تدريس اللغةوالتربيةالمدنيةوالاسلاميةوالتاريخ والجغرافيامن فروع التكنولوجية؟مواد التعليم كلها نظريةومعرفيةلا علاقةلها بالتكنولوجية. فعندما نقول معهد تكنولوجي نعرف أن المتخرج منه يكون مهندسا في علم دقيق يعتمد الاختراعات والابتكارات العلميةالدقيقةأنا واحد من خريجي دار المعلمين التي كانت تكون المعلم 4سنوات ولما ذبحمتموها وعوضتموها بالمعاهد التكنولوجيةكانت النكسة الأولى للقطاع منذ1971 ومن ثم بدأ الانحدار الى غلقها في نهايةالثمانينات....يتبع....

  • مفتش متقاعد

    أنتَ يا صاحب التعليق الذي تنتحل صفة معلم كذبا. أنتَ لستَ معلما بل من أولياء التلاميذ الذين يشعلون النار في القطار لتخليط الأمور. أعدل عما عما قلت فيما يخص الاضراب. أعرف اسبابه أولا واعرف ان كنتَ معلما أم أنك نسيتَ نفسك

  • سعيد مقدم

    أخي عبد القادر أنا شخصيا لطالما دعوت على صفحات الشروق رئاسة الجمهورية تبني قطاع التربية أتدري لماذا يا عبد القادر لأن مشاكل قطاع التربية أكبر من وزيرة التربية.
    الأمر الثاني الوزيرة الحالية أثبتت عدم كفائتها فهي تضرب خبط عشواء ولاتعرف طبيعة قطاعها من الداخل فهي تتخذ قررات أقل ما يقال عنها أنها مضحكة.قررات من شخص لاعلاقة له بقطاعه.
    الحل بيد رئاسة الجمهورية من أجل حل الاختلالات الواقعة في القانون الأساسي لأن هذا القانون هو عود الكبريت الذي يشعل القطاع.

  • بدون اسم

    ( إن معالجة الاختلالات ... يجب أن يبادر بها كبار المسؤولين )
    من هم كبار المسؤولين الذين تتحدث عنهم يا أستاذ ؟
    أليست من في منصب وزير من كبار المسؤولين ؟ كفانا بالله عليكم .

  • mess-joumana

    لقد اثبت قطاع التربية و التعليم فشله الكبير منذ حقبة بن بوزيد الى اليوم و اصبح قطاع مشاكل لا غير فلم يسنطع اي وزير بسياسته المنتهجة ان يمتص غضب فئة المعلمين و لا حتى ان يتحاور معهم و لم يتنازل ايا كان عن غطرسته و عنجهيته و راح التلميذ ضحية شد الحبل بل المصيبة اننا علمنا اطفالنا التكاسل فأصبحو يفرحون للإضرابات و يشجعون البقاء في الشارع لا يهمهم الامر لانهم يعرفن و في النهاية ان هناك حل هو حل الضعفا

  • معلم متقاعد

    حتى أزيل كل مزايدة أنا ضد كل إضراب يمس بحقوق التلاميذ.إن صاحب المقال كان مسؤولا بوزارة التربية ولم نعرف عنه"معنى"تخطيط وقد كرر هذه الكلمة وألح عليها عدة مرات.ألم يعين بالميدان فائضا من المدرسين كلفوا بتعليم مواد لا يحسنونها؟إن دفاعه عن الوزيرة التي لا تستطيع التعبير بلغة التدريس الرسمية وهو من الذين يرفعون شعار التعريب يشتم منه التماسه الرجوع إلى بطانة متسلطة على التربية مثلما قرأنا في تعليق سابق.لا يريد هؤلاء الذين ألحقوا بالتربية كل الأضرار أن يعترفوا بفشلهم ويسمحوا بظهور جيل جديد متمكن.بركات.

  • حر من مسيلة

    بل الاشفاق على المدرسة الجزائرية و الاجيال القادمة يا استاذ . تحيا الجزائر و الله يرحم الشهداء.

  • naamane

    -مستقبل ابناؤنا مهدد امام مراى المعنيون . لم هذا الصمت ....