-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
اعتبروها صدقة جارية على روح والديهم

أشقاء يتبرعون ببناية من طابقين لجمعية تحفيظ القرآن بقسنطينة

عبد العالي. ل
  • 1446
  • 0
أشقاء يتبرعون ببناية من طابقين لجمعية تحفيظ القرآن بقسنطينة
ح.م

صنعت البشرى التي زفها الأستاذ الدكتور محمد بوركاب بخصوص تبرع عائلة دغدغ بقسنطينة ببناية من طابقين بالإعارة لجمعية الإمام عبد الحميد بن باديس للقراءات وعلومها، أجواء من البهجة والسرور وسط أهل الله وخاصته بولاية قسنطينة.
وجاءت البشرى تزامنا والشهر الفضيل، أين تبرعت بالإعارة عائلة دغدغ من الأبناء والبنات ببناية من طابقين تضم 10 غرف واسعة تقع بحي بوذراع صالح المعروف باسم لاسيتي صدقةً جارية، على روح والديهم الحاج علي والحاجة صخري رقية رحمهما الله.
وسيستغل المرفق كمدرسة لعلوم القرآن وتحفيظه بما يخدم الأهداف الأساسية لجمعية الإمام عبد الحميد بن باديس للقراءات وعلومها، أين ستخصص غرفها كأقسام لطلبة وطالبات الجمعية، كما ستكون مقرا رسميا للجمعية التي يترأسها البروفيسور محمد بوركاب الأستاذ بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية، والذي توجه بهذه المناسبة بدعوة المحسنين وأهل الخير للمساهمة في تجهيز هذا المقر بالطاولات والكراسي والسبورات وأجهزة الإعلام الآلي، وغيرها من المتطلبات للانطلاق في العمل.
وتهدف جمعية الإمام عبد الحميد بن باديس للقراءات وعلومها لتخريج حفظة مرتلين للقرآن الكريم بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبما يشمل تنمية الحفظ المرتل للطالب أو الطالبة من دورات وندوات وحتى ملتقيات، كما تُعنى الجمعية بالمحافظة على الرسم العثماني والتراث الإسلامي الأصيل كالمخطوطات والخط العربي.
ويجمع أغلب أعضاء مكتب الجمعية بين العضوية ونشاط التدريس التطوعي بالجمعية، فنائب الرئيس هو الدكتور المقرئ عبد المطلب بن عشورة الأستاذ الجامعي وإمام صلاة التراويح بمسجد الأمير عبد القادر، مرفقا في المهمة بزميله في الإمامة الأستاذ المقرئ محمد إرشاد مربعي، وكل من الأساتذة الحفاظ الجامعين للقراءات الشيخ الأستاذ بلال بوالقندول والأستاذ عبد الحميد طالبي والأستاذات نوال خناوي وكنزة سعيود والدكتورة مريم جلودي والدكتورة عربية لعناني، وأعضاء آخرون برئاسة البروفيسور بوركاب خدمة للقرآن وعلومه في مدينة العلم والعلماء، وقد ذاع صيت هذه الجمعية عالميا، ولدى جاليتنا حيث يأتيها الجزائريون من كندا والولايات المتحدة الأمريكية، وأوربا طلبا للعلم ولحفظ القرآن الكريم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!