-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تنظمه وزارة الصّحة وجمعية الأمل في طبعته السادسة

أطقم طبية مجنّدة في الصالون الوطني للسرطان لتوعية المرضى

كريمة خلاص
  • 230
  • 0
أطقم طبية مجنّدة في الصالون الوطني للسرطان لتوعية المرضى
أرشيف

تتجنّد العديد من الأطقم الطبية على مدار 3 أيام كاملة خلال الصالون الوطني للإعلام حول السرطان من أجل توعية المواطنين بأهمية الكشف المبكر عن مختلف أنواع السرطان وكذا تقديم فحوصات مجانية للمرضى وتوجيههم نحو المختصين لمتابعة وضعهم الصحي، مع تقديم المعلومات الكافية من أجل تجنب الإصابة أو اكتشافها في وقت مبكر لرفع حظوظ الشفاء وتخفيف عبء التكفل، مع ترسيخ الثقافة الصحية حول أهمية الوقاية.
ويأتي تنظيم الصالون أيام 2 و3 و4 فيفري المقبل تحت رعاية رئيس الجمهورية، تزامنا مع إحياء الجزائر لليوم العالمي لمكافحة السرطان المصادف للرابع فيفري من كل عام، حيث يعدّ، حسب الأمينة العامة لجمعية الأمل حميدة كتاب مناسبة لتقديم المعلومة التي تعتبر الركيزة الأساسية في الوقاية من الإصابة بالسرطان.
وأوضحت كتّاب أنّ فرق كشف متخصّصة من مختلف المؤسسات الصّحية للوطن ستكون حاضرة بالصالون إلى جانب مختصين نفسانيين وفرق العلاج المنزلي وكذا بعض المؤسسات الأخرى ذات الصلة، ناهيك عن المجتمع المدني الذي سيمثله نحو 14 جمعية لمساعدة مرضى السرطان من ولايات مختلفة.
وكشفت كتّاب عن احتضان الجزائر يوم 4 و5 مارس المقبل لقاء عربيا لمكافحة سرطان الثدي من أجل تشكيل اتحاد عربي لمكافحة سرطان الثدي الذي يعد أوّل سرطان يصيب المرأة في الجزائر وفي الوطن العربي وهو أيضا أوّل سرطان يقتل المرأة الجزائرية والعربية.
وقالت كتاب “الجزائر اليوم تترأس الجامعة العربية، وسياسة الجزائر واضحة لإعطاء دفعة عربية في كل المجالات بما فيها الصحة، خاصة أنّ رئيس الجمهورية يعتبر مكافحة السرطان أولوية”.
وأضافت كتاب أنّ “الانطلاقة لمكافحة سرطان الثدي عربيا ستكون من الجزائر ضمن اجتماع عربي تشارك فيه أزيد من 16 دولة عربية ومنظمات وجمعيات متخصصة في مكافحة السرطان من اجل إنشاء تحالف تحت لواء جامعة الدول العربية وستكون المبادرة انطلاقة عربية موحدة تسمح بتبادل خبرات بين الدول خاصة في وجود تباين في الفرص والإمكانات والتكفل وكثيرا ما تبادر الجزائر لمساعدة بعض الدول وستكون من خلال الاتحاد الفرصة لبعض الدول من أجل المشاركة في تحسين التكفل على مستوى بعض الدول التي تفتقد الإمكانات والخبرة والمعرفة، كما ستسمح بإعداد استراتيجيات للتشخيص والكشف المبكر، فالمرأة العربية تتشارك نفس الخصوصيات والتابوهات”.
ودعا المنظمون للصالون الجزائريين للمشاركة بقوة في هذا الحدث الهام الذي يخدمهم بالدرجة الأولى أصحاء ومرضى، حيث أفادت جميلة نذير ممثلة وزارة الصحة أن الوقاية هامة جدا في توفير مسار سريع وناجح للتكفل، فبفضلها يصل المريض في مرحلة علاج مبكرة تضمن له الشفاء أو العيش جيدا.
وقالت نذير “إذا أردنا مستقبلا من دون سرطان فعلينا العمل من الآن.. الصالون فرصة للمواطنين للحصول على إجابة لجميع تساؤلاتهم”.
بدورها أفادت الدكتورة بوركيش نادية رئيسة مصلحة بمديرية الصحة لولاية الجزائر أن نحو 20 مؤسسة ستشارك في الطبعة السادسة للصالون الذي يرتكز على الوقاية والكشف والتكفل الصحي والنفسي، خاصة أن كثيرا من المرضى يجهلون العديد من المعلومات عن كيفية تعايشهم مع السرطان، كما سيتضمن محاضرات وورشات عن مواضيع ذات صلة على غرار التغذية السليمة والعلاجات الجديدة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!