أعشق “البوراك”.. لا أنام كثيرا في رمضان وأحرص على قراءة القرآن
أكدّت الممثلة التلفزيونية الجزائرية عليليش فريال بأنّها عاشقة للشربة و”البوراك”، ولا تنام كثيرا في رمضان، كما أنّ وقتها مقسم بإحكام طيلة اليوم بين أداء الصلاة وقراءة القرآن والطبخ رفقة والدتها، أمّا السهرة تخصصها لـ”الفايسبوك”.
* كيف تقضين أيامك في الشهر الفضيل؟
– لا أنام كثيرا، فأنهض يوميا في حدود الساعة العاشرة صباحا، وأقوم ببعض الأعمال كتنظيف المنزل وتأدية صلاتي فيما بعد وقراءة القرآن الكريم، إلى أن يحين وقت المطبخ، أي في حدود الساعة الثانية والنصف زوالا أدخل المطبخ لمساعدة أمّي في التحضير للأكلات التي نعدّها في ذلك اليوم، أمّا في المساء بعد العصر أشاهد التلفزيون الجزائري وباقي القنوات العربية إلى غاية تحضير مائدة الإفطار، لأقوم بعدها غسل الأواني، وفي السهرة أدردش مع الأصدقاء في “الفايسبوك”.
* تفضلين الفايسبوك على الخروج للسمر مع العائلة؟
– صحيح، بعد الإفطار، عادة لا أحبذّ الخروج، بل أحب أن أقضي السهرة مع العائلة ومشاهدة التلفزيون وشرب الشاي معا.
* كيف هي علاقتك مع العبادة في رمضان؟
– أستطيع القول بأنّها علاقة قوية طيلة الشهر الفضيل، هذا الشهر الكريم الذي تتنزل فيه الرحمة والمغفرة، يحلّ علينا ضيفا مرّة واحدة كلّ سنة، وبالتالي لا أريد تفويت الفرصة وأستغل جانب العبادة أيّما استغلال.
* ما هي أسوأ أو أطرف قصة وقعت لك في الشهر الكريم؟
– مازلت أتذكر جيدا، اليوم الأولّ الذي دخلت فيه إلى المطبخ رفقة والدتي، وأنا كنت لا أفقه شيئا في مجال الطبخ، لذا كانت تجربتي الأولى غير ناجحة، لكن مع الوقت استطعت أن أتحسن من تجريب طبخة إلى أخرى.
* هل أنت ممن “يغلبهم رمضان”؟
– رمضان ما “يغلبنيش ومانزعفش فيه”، لأنني هادئة وهذا شهر الرحمة والغفران لا يجب أن يقوم الإنسان فيه بما يغضب الله.
* أكيد لك أكلة مفضلة ما هي، وماذا تحبين أن تطبخي؟
– أعشق “الشربة” و”البوراك” المشهور في بلادنا، كما أحبّ طبخ “الغراتان” بكلّ أنواعه، فأنا ماهرة فيه.
* تشاركين في مسلسل “شتاء بارد” للمخرج عمار تريباش، ماذا يحكي؟
– بداية المسلسل المعنون بـ”شتاء بارد” عبارة عن دراما اجتماعية، هي رسالة لكل أم تحارب من اجل أولادها وتكون قدوة للنساء اللاتي برغم كل الظروف يستطعن تربية بناتهن تربية صالحة، وهذه الأم تحارب من اجلهن وتتحدى المستحيل دون أن تفرط في شرفها أو ترضخ لأحد، هي قصة رائعة جدا والفضل كله يرجع للسيناريست سفيان دحماني الذي أبدع وعمل المستحيل من إنجاح العمل.
* أي دور تقمصت؟
– أجسد في هذا العمل شخصية الشابة كوثر، طالبة في الثانوية، وهي الفتاة الصغيرة والمدللة في المنزل، كما لها علاقة قريبة ووطيدة جدا مع أختيها ريتاج وبشرى.
كيف تقيمين تجربتك مع المخرج عمار تريباش؟
أعتبرها من أحسن التجارب التي مررت عليها في حياتي، لأنني تعلمت فيها الكثير من الأشياء من عنده، فمثلا كيف تتقمص هذه الشخصية أو تلك، وكيف تتخطى الصعوبات وغيرها، فعمار تريباش لم يكن معنا أثناء التصوير كمخرج فقط، بل كان معنا كأب وكأخ وكصديق، ويعامل الجميع نفس المعاملة.
اتهم بنشر الرذيلة والترويج للمخدرات.