ألعاب وأدوات وألبسة تروّج لأفكار المثليين.. كيف تتعرفون عليها؟

أطلقت وزارة التجارة يدها ضد السلع والأدوات المدرسية التي تروج لأفكار المثليين، والتي تمسّ بالعقيدة الدينية والقيم الأخلاقية للمجتمع الجزائري.

وتهدف الحملة، حسب بيان للوزارة، إلى نشر الوعي لدى المستهلكين والمتعاملين الاقتصاديين “حول المخاطر والعواقب السيئة التي تنجر عن تداول مثل هذه المنتوجات في السوق الوطنية”.

تجنبوا هذه السلع

– كل الألعاب والأدوات المدرسية التي تحمل 6 ألوان وهي الأحمر، البرتقالي، الأصفر، الأخضر، الأزرق، البنفسجي، لأنها تعتبر شعار المثليين.

– لعبة “بوب- إت” وهي أشبه باللفافات التي تحمل فقاعات هوائية المستخدمة لتغليف المواد القابلة للكسر.

وتصنف هذه اللعبة ضمن الألعاب الحسية أو الألعاب التي تطور الإدراك الحسي للأطفال.

– أقمصة تحمل عبارات خادشة للحياء، وأخرى تتضمن ايحاءات جنسية تهدف إلى نشر الرذيلة في المجتمع الجزائري بطرق مشفرة قد تصبح كلمة السر لتنامي هذه الظاهرة الخطيرة.

– أحذية رياضية وألبسة تحمل ألوان المثليين.

– مصاحف تحمل التدرجات اللونية الخاصة بالمثليين.

شرح دلالة ألوان قوس قزح للأطفال

تقول، أمينة تاشفين،إعلامية وأخصائية اجتماعية، أن انتشار ألوان قوس قزح في الوسط المدرسي هو بمثابة دس السم في العسل.

بمعنى أن يتعود الاطفال على رؤيتها والاعجاب بها حتى لا ينفروا من المثلية الجنسية مستقبلا.

وأكدت تاشفين في حديثها لـ” الشروق أون لاين” أن هذه الأدوات التي تحمل رسوما منافية للأخلاق وبألوان قوس قزح ترمز للمثلية وتستهدف الطور الابتدائي بشكل مباشر للترويج لقيم دخيلة ومنبوذة في مجتمعنا الإسلامي.

وقدمت أمينة مجموعة من النصائح للأولياءوالمسؤولين لحماية الأطفال من هذه الأدوات والألعاب التي ترمز للمثلية، ومن بين هذه النصائح:

– وعي الوالدين عند اقتناء الادوات المدرسية والابتعاد عن الالوان والصور والأشكال العنيفة.

– المتابعة المستمرة لمحفظة الطفل وعدم التهاون (قد يحصل الطفل على الادوات الملونة المثلية من الاصدقاء أو ممكن يقتنيها بنفسه).

-امتناع الأولياء عن اقتناء أدوات غير مألوفة وتحمل ألوان قوس قزح المتدرجة.

– يجب أن يخلق الوالدين حوار بينهم وبين الابناء حول الموضوع، وتنبيههم للشعارات العنيفة المكتوبة في الادوات المدرسية وشرح ألوان قوس قزح ودلالاتها بطريقة مبسطة توعوية هادفة.

– حثّ الأبناء على اقتناء أدوات تحتوي صور الطبيعة والرسومات المتحركة المألوفة والمحببة لديهم.
– ردع التجار الذين يروجون لهذه الأدوات الخطيرة المشفرة

– توجيه تعليمة للأساتذة والمراقبين في المدارس التعليمية في جميع الاطوار للوقوف على مراقبة أدوات التلاميذ ومنعها منعا باتا.

– في حالة اقتناء الأبناء لأدوات تحمل ألوان قوس قزح، يجب على الوالدين التعامل مع الوضع بعقلانية وإرشاد لضمان استيعاب الطفل لخطورتها مع تعويضهم بأدوات ذات أشكال محبوبة لديهم دون اللجوء إلى تعنيفهم لفظيا أو جسديا.

إدراج الترقيم الرمزي لمعرفة المصدر

من جهتها، قالت المنظمة الوطنية لإرشاد المستهلك وحمايته في التجارة الإلكترونية، لـ” الشروق أون لاين”، إنها شاركت في اللقاء الذي نُظم على مستوى وزارة التجارة حول محاربة الألعاب والأدوات التي تحمل ألوانا منافية للأخلاق والدين.

وتهدف هذه الحملة إلى توعية المجتمع من أخطار هذه الظاهرة ومراقبة الأطفال لأنهم أكبر شريحة مستهدفة في العقيدة الدين.

وقدّمت المنظمة مقترحات تمثلت في مراقبة هذه السلع من المنبع قبل دخولها الأسواق عن طريق الاستيراد، وإدراج الـرقم الرمزي “كود بار” في المنتجات المستوردة والمحلية لمعرفة المصدر.

وعن المنتجات المنافية للأخلاق التي انتشرت في المجتمع، قالت المنظمة إنها عبارة عن أدوات مدرسية وألعاب يدوية والكترونية، وكتب وأقمشة وملابس تحمل ألوان الطيف وأحيانا تكون في شكل قلب.

التبليغ عن مكان بيعها

ومن بين النصائح والإرشادات التي قدمتها وزارة التجارة لوقف زحف هذه الظاهرة:

– رفع درجة الوعي لدى جميع فئات المجتمع للتصدي لانتشار هذه الظاهرة في بيوتنا ومدارسنا.

– مقاطعة هذه المنتوجات بالتبليغ عن مكان بيعها

– يجب على الأولياء مراقبة التطبيقات الإلكترونية والأفلام الكرتونية والحصص الترفيهية التي يشاهدها الأبناء.

– يجب على المتعاملين الاقتصاديين الالتزام بعدم صناعة واستيراد مثل هذه المنتوجات مع ضرورة مراقبة مطابقتها قبل تسويقها.