-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
السيناتور غومة حذّر من مؤامرة تستهدف الجزائر

أمين عقال التوراق يناشد بوتفليقة فتح الحدود مع ليبيا للحالات الإنسانية

الشروق
  • 2138
  • 2
أمين عقال التوراق يناشد بوتفليقة فتح الحدود مع ليبيا للحالات الإنسانية
أرشيف

رفع أمين عقال توارق منطقة الطاسيلي وازجر والسيناتور عن الثلث الرئاسي، ابراهيم غومة، رسالة إلى رئيس الجمهورية قصد التدخل لفتح الحدود بين الجزائر وليبيا على مستوى ولاية إيليزي، حيث تضم الولاية بوابتين متواجدتين بكل من تين الكوم ببلدية جانت، وأخرى في بلدية الدبداب، للحالات الإنسانية والاجتماعية، وجاء في الرسالة – التي تحوز الشروق نسخة منها- “ندعو المجاهد المناضل السيد فخامة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أطال الله في عمره ومده بالصحة والعافية، كي يتخذ الإجراءات اللازمة والتي تليق وتشرف الدولة الجزائرية وخاصة ما تعلق بالسياسة الخارجية خدمة لتلك الدولة المجاورة، وإلى الشعوب الشقيقة والتي مدت يد العون واحتضنت الثورة الجزائرية”. وأضاف غومة “نشيد بكل عز وافتخار بعناصر الجيش وكافة أسلاك الأمن التي تسهر على أمن البلاد والحفاظ على استقراره، كما نسجل ملاحظاتنا كعارفين بالمنطقة وخاصة الصحراء الكبرى وقبائل ايموهاغ”.
وأضاف محرر الرسالة قائلا: “إن ما يقع من أحداث بجوار حدودنا ما هو إلا بداية ليس لها نهاية من زعزعة المنطقة، والمساس بالأمن القومي لدولتنا قد يشعل حربا بالمنطقة ويولد اللا أمن وعدم الاستقرار بحدودنا الجنوبية الكبرى” وتضيف الرسالة “كل هذا هو مؤامرة ضد استقرار أمن دولتنا والتعايش السائد بين مختلف القبائل بالصحراء الكبرى”، مضيفا “نحيي مواقف الدولة الجزائرية بخصوص تلك الملفات المعقدة ونطالب أكثر باتخاذ اللازم بخصوص الوضع في ليبيا وفي منطقة الأزواد لأن الوضع يؤثر مباشرة على مجتمعاتنا بولايات الجنوب الكبير والمنطقة بصفة عامة”.
وختم أمين عقال التوارق رسالته بمخاطبة سكان ليبيا وأزواد (شمال مالي)، ودعوتهم إلى “شيء من ضبط النفس وتحكيم العقل”، كما دعت الرسالة كذلك “الأحرار في المنطقة بضبط النفس والعمل لكل ما من شأنه أن يحقق الأمان والتعايش السلمي بين مختلف مكونات المجتمع بالصحراء الكبرى والجزائر الحبيبة” تضيف الرسالة. معلوم أن الحدود بين الجزائر وليبيا أغلقت بعد الأحداث التي مست هذا البلد، حيث كانت السلطات الجزائرية قد سمحت فقط للمرضى بالعلاج على مستوى البوابة الحدودية، فيما يتم نقل الحالات التي تتطلب متابعات طبية متخصصة نحو مستشفى جانت، غير أن هذه الإجراءات لم تعد كافية، بالنظر إلى محدودية الإمكانيات الموفرة للعملية، وكذا لكون مطالب فتح الحدود، تحمل صبغة اجتماعية كذلك، على خلفية العلاقات الاجتماعية والقرابة والمصاهرة التي تربط الكثير من العائلات على ضفتي الحدود التي لم تسمح الإجراءات الحالية لها بالمرور، ما شتت أسرا وعائلات نصفها داخل الجزائر ونصفها في ليبيا، وتعقيدات أخرى كثيرة مرتبطة بهذا الوضع.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • fadhima bent hamdi

    دعوة معقولة وطيبة واعتراف بجميل إخواننا الليبيين الذين قدموا الغالي والنفيس لأجل الثورة الجزائرية واحتضنوها نتمنى أن يستجيب لها الأخ الرئيس وينظر إليها بعين العطف والأخوة والجوار.

  • Le Sans Pitié

    Pas d'ouverture de frontieres pour les trafiquants
    Il faut en fermer toutes les frontieres