-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مؤكدا أن تطور كرة القدم الجزائرية يمر بإنشاء مراكز.. نور الدين قريشي:

“أنا حزين جدا لغياب الجزائر عن مونديال قطر”

ع. ع
  • 5417
  • 1
“أنا حزين جدا لغياب الجزائر عن مونديال قطر”

أعرب الدولي الجزائري السابق، نور الدين قريشي، عن حزنه الشديد لغياب الجزائر عن نهائيات كاس العالم 2022 بقطر، معتبرا أن عشرة ثوان فقط من سوء التركيز كانت كافية لتبخر حلم ملايين الجزائريين.

وقال قريشي بخصوص فشل المنتخب الوطني في التأهل إلى مونديال قطر: “حزين” لإجراء مونديال 2022، الذي ينطلق في 20 من الشهر الجاري في قطر، بدون الجزائر “خاصة وأن هذه هي النسخة الأولى التي تقام في بلد عربي ومسلم”.

وتابع اللاعب الأسبق لنادي بوردو الفرنسي تصريحه، على هامش مشاركته في احتفالية اعتزال زميله السابق في المنتخب الوطني نصر الدين دريد، التي أقيمت نهاية الأسبوع بوهران قائلا: “أشعر بحزن شديد، حيث كان منتخبنا متأهلا إلى المونديال قبل عشر ثوانٍ فقط من نهاية مباراة الإياب الشهيرة ضد الكاميرون. لكن لقلة التركيز تبخر الحلم بسرعة. أنا حزين حقًا، خاصة للشعب الجزائري المعروف بعشقه الكبير لمنتخبه”.

كما دعا إلى طي الصفحة والتجند وراء المنتخب الوطني تحسبا للمواعيد المقبلة، معربا عن استيائه من سلوك بعض اللاعبين مزدوجي الجنسية الذين ينشطون في أوروبا لكنهم مترددون في قبول دعوة الناخب الوطني جمال بلماضي لتقمص ألوان بلدهم الأصلي.

وختم المدرب الوطني المساعد الأسبق حديثه في هذا الملف بقوله: ”شخصياً لا أعرف تفاصيل ملفات بعض اللاعبين الذين يرغب المدرب الوطني في ضمهم إلى تشكيلته، لكن يجب أن أقول أنه عندما تتلقى دعوة لتمثيل بلدك الأصلي لا يجب أن تفكر مليًا، لأنه لا يوجد شيء أروع من أن تكون محترفًا في نادٍ أوروبي كبير وأن ترتدي قميص بلد أجدادك”.

على صعيد آخر، دعا مساعد مدرب المنتخب الوطني خلال مونديال 2014 بالبرازيل إلى إعطاء الأهمية اللازمة للتكوين في كرة القدم الجزائرية، خاصة من طرف الأندية المحترفة: “في الجزائر، لدينا كل مقومات للنجاح إذا منحنا الاهتمام اللازم للتكوين. كلامي موجه بشكل خاص إلى رؤساء الأندية المحترفة، الذين من المفترض أن يشيدوا مراكزهم التكوينية بأنفسهم، بدلاً من انتظار قيام الدولة بذلك بدلا عنهم”.

وأضاف قريشي: “على حد علمي، فإن دفتر الشروط الذي أعدته الاتحادية الجزائرية لكرة

القدم في 2011 والمحدد لشروط الاحتراف يلزم الأندية المحترفة أن تمتلك مراكز تكوين خاصة بها، تماما مثلما هو الأمر عند كل الفرق المحترفة في العالم، لكن الملاحظ أن فريقا واحدا استجاب لهذا الشرط، وأعني به نادي بارادو الذي يجني ثمار عمله بدليل تحويله لعدد معتبر من اللاعبين إلى أوروبا بفضل جودة تكوينهم”.

وتسمح مثل هذه الاستراتيجية، يواصل المدافع الأوسط السابق ل”الخضر” (68 عامًا) صاحب مشاركتين في كأس العالم (1982 و1986)، للمنتخب الوطني ألا يراهن كثيرًا على اللاعبين مزدوجي الجنسية خريجي مراكز التكوين في فرنسا وغيرها من البلدان الأوروبية.

وأردف يقول في هذا الصدد: “على الرغم من أنني أول لاعب مولود في فرنسا يرتدي ألوان المنتخب الجزائري، لأن دحلب وجداوي اللذين لعبا قبلي مع ”الخضر” ولدا في الجزائر، إلا أنني ما زلت مقتنعًا بأن اللاعب المحلي يتمتع بمواهب كبيرة في كرة القدم تسمح له بالتألق على الساحة الدولية إذا تلقى تكوينا أكاديميًا. العديد من زملائي السابقين في المنتخب الوطني، مثل ماجر، عصاد، بلومي وآخرين، كان بمقدورهم القيام بمشوار أفضل لو حصلوا على التكوين اللازم منذ صغرهم، لأنهم من الناحية الفنية كانوا موهوبين للغاية”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • Fares Zargou csc

    لم نقصى كوريا فوق الملعب بل أقصانا #غاساما بدعم من الكاف والفيفا وعلى رأسهم إيطو رئيس الإتحاد الكاميروني والباقي يعلمه الجميع لو مشيت المباراة كرويا لكنا فزنا0/4 على الأقل ولكن.........