-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أخطاء كارثية في كشوف النقاط تربك المديرين

أولياء وتلاميذ يطعنون في نتائج الاختبارات الفصلية!

نشيدة قوادري
  • 959
  • 0
أولياء وتلاميذ يطعنون في نتائج الاختبارات الفصلية!
أرشيف

شهدت مؤسسات تربوية خلال اليومين السابقين فوضى عارمة، بسبب أخطاء بالجملة وردت في نتائج التلاميذ في الأطوار التعليمية الثلاثة، حين اكتشفوا بأن علاماتهم في كشوف النقاط الرقمية غير متطابقة تماما مع ما هو مدون على أوراق إجابات الاختبارات، الأمر الذي دفع بهم إلى الطعن في النتائج والمطالبة بالتصحيحات اللازمة قبل فوات الأوان. بالمقابل قررت وزارة التربية الوطنية إيفاد لجان تفتيشية للتحقيق على مستوى المتوسطات التي حققت نسبة نجاح في شهادة “البيام” أقل من 50 بالمائة.

أفادت مصادر “الشروق” أن العديد من التلاميذ والأولياء وبعد سحبهم لكشوف النقاط الرقمية، تفاجأوا بنتائجهم في الاختبارات، والتي لا تعبر إطلاقا عن مستواهم الحقيقي، إذ جاءت علاماتهم غير متطابقة إطلاقا مع ما هو مدون على أوراق إجاباتهم، وعلى سبيل المثال هناك تلاميذ تحصلوا على النقطة 14 من 20 في مادة معينة ليفاجأوا بوجود العلامة 7 من 20 في كشف النقاط، في حين أن فئة أخرى من التلاميذ وبعد جمعهم للنقاط اكتشفوا أن مجموع العلامات والمعدل الذي سلم لهم من قبل أساتذتهم بعد الانتهاء من التصحيح الجماعي، ليس ما هو مدون بكشوف النقاط، الأمر الذي أثار حفيظتهم واستياءهم، وقرروا الطعن في النتائج والمطالبة بتصحيح الأخطاء واستدراكها بصفة مستعجلة قبل غلق النظام الرقمي باختتام السنة الدراسية الجارية.
وأضافت مصادرنا بأن مديري المؤسسات التربوية، ولدى وقوفهم على نفس الأخطاء في كشوف نقاط عدد كبير من تلامذتهم، قد قرروا التحرك ومطالبة القائمين على وزارة التربية الوطنية، بمنحهم “رخصة الدخول” للولوج مجددا للنظام الرقمي للأرضية الرقمية، لأجل تصحيح الأخطاء الواردة واستدراكها من خلال العمل على مطابقتها مع ما هو مدون على أوراق الإجابات، لتفادي الوقوع في نفس الهفوات ومنح لكل ذي حق حقه.

وفي سياق مغاير، كشفت المصادر ذاتها بأن الوزارة الوصية، قررت إيفاد لجان تفتيشية متخصصة إلى المتوسطات التي تحصلت على نتائج سلبية أو على نسبة نجاح أقل من 50 بالمائة في امتحان شهادة التعليم المتوسط لهذه الدورة وكانت السبب في تراجع نسب النجاح الولائية، بغية الوقوف على أسباب “التعثر الدراسي” الذي يعد أحد مظاهر الخلل الذي تعاني منه المنظومة التربوية، والبحث عن سبل معالجته، لتحسين مستوى التلاميذ العلمي والمعرفي خاصة بأقسام السنة رابعة متوسط، ومن ثمة الرفع في نسب النجاح، لأجل التقليل من نسبة الإعادة بالسنة أولى ثانوي.

وطلبت مصالح الوزارة المختصة من الأطقم الإدارية والتربوية الحضور اليومي إلى مؤسساتهم التربوية، والتعاون مع اللجان المتخصصة لمساعدتها على تأدية مهامها على أكمل وجه.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!