أيام مفتوحة على الجامعة يومي 11 و12 أفريل لحاملي البكالوريا

أطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي هذه الأيام سبر آراء إلكتروني للمترشحين الجدد لشهادة البكالوريا سنة 2018 للإدلاء بآرائهم حول عملية التوجيه في الجامعة، وهذا لغرض تحيين وتعديل نظام التوجيه بما يتناسب وتطلعات الطالب والقدرات البيداغوجية للاستقبال في المؤسسات الجامعية.
وعلى خطى وزيرة التربية نورية بن غبريت التي منحت تلاميذ البكالوريا الحق في الإدلاء بآرائهم لتحديد موعد إجراء الامتحان عبر استفتاء الكتروني، عمدت وزارة حجار إلى فتح سبر آراء الكتروني لفائدة الطلبة الجدد للتعبير عن آرائهم حول نظام التوجيه الحالي، من أجل إعادة تحيين وتجديد عروض التكوين وضبطها من حيث المقاعد البيداغوجية وكذا توزيعها الجغرافي.
وفي سبيل ترقية وتطوير نظام التوجيه الذي تعكف عليه وزارة التعليم العالي خلال السنوات الأخيرة، لأجل تلبية رغبات الناجحين الجدد من جهة، وتمكينهم من الحصول ومعرفة التخصص والتكوين الملائم لمعدلاتهم المحصل عليها من جهة وكذا التخصص الذي يمكنهم من ولوج عالم الشغل من جهة أخرى، حيث سبق للوزارة أن قلصت عدد الرغبات من عشرة إلى أن وصلت 4 بعد ما كانت ستة، حتى لا يضيع الطلبة بين عشر رغبات وتكون لهم فرصة الاختيار بدقة للحصول على الرغبة المناسبة.
ويهدف الاستبيان الذي أطلقته الوزارة بالموازاة مع تنظيم أبواب مفتوحة على الجامعات يومي 11 و12 أفريل لفائدة المترشحين للبكالوريا، إلى حصر نوايا الطلاب الجدد بخصوص بناء مساراتهم الجامعية وتقييم معارفهم حول نظام التعليم العالي، وبناء على المعطيات التي ستجمعها الوزارة من الاستبيان سيتم إعادة ضبط عروض التكوين من حيث المقاعد البيداغوجية والتوزيع الجغرافي، ويأتي الاستبيان بسؤال افتتاحي “ماذا تريد أن تفعل في الجامعة؟”، ويضم تسعة أسئلة، الأولى تتمحور حول شعبة البكالوريا التي سيترشح فيها المعني بشهادة سنة 2018، وهي آداب وفلسفة ولغات أجنبية وتسيير واقتصاد وتقني رياضي ورياضيات وعلوم تجريبية، يتبعها سؤال حول الولاية التي سيجتاز فيها المترشح امتحان البكالوريا.
كما يضم الاستبيان أسئلة تخص الرغبات والتخصصات التي يطمح لدراستها الناجح في البكالوريا، ومنها سؤال يتوقع فيه المترشح المعدل الذي قد يتحصل عليه، وإذا كان لديه مشروع دراسي بعد البكالوريا، وأي نمط مؤسسة يريد الطالب إذا كانت جامعة أم مدرسة عليا أو مدرسة عليا للأساتذة والميدان الذي يرغب في دراسته، وإذا كان مستعدا لتغيير مقر الإقامة تلبية لرغبته في الفرع المختار، وما هي أهدافه بعد الدراسة، وإذا كانت لديه معلومات حول نظام التعليم العالي.