-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

أين العدل والإحسان في ملحمة أردوغان؟

عبد الرزاق قسوم
  • 8822
  • 33
أين العدل والإحسان في ملحمة أردوغان؟

أيّا كانت الأسباب الظاهرة أو الخفية في الملحمة الدموية التركية، وأيا كانت المبرّرات المقدمَة للعدوان على التجربة الأردوغانية بالمحاولة الانقلابية العسكرية، فإن هذه المحاولة مُدانة، بكل لسان ومن كل إنسان .

إن إخضاع التجربة الأردوغانية للتحليل والتقييم والتقويم يجب أن يتمّ، بمنأى عن القوة والعُنف؛ لأن هذه التجربة التركية ـ بغضّ النظر عن إيجابياتها وسلبيّاتها ـ هي تجربة، جاءت عن طريق الاقتراع الشعبيّ الحُر، وقال الصندوق فيها كلمته، فلا يجب أن يتمّ إبطالُها بالقوة أو العنف.

وصول أردوغان الرئيس التركي المنتخب، كان تتويجا لإنهاء عقود من الدكتاتوريات العسكرية التي شوّهت وجه تركيا، طيلة عقود من الزمان، أُزهقت فيها أرواح، وغُيبت فيها أشباح من البشر في غياهب السجون، ولا تزال تركيا تعاني من تبعاتها ـ على أكثر من صعيد ـ ..إلى اليوم .

كان الناس ـ في عهود الانقلابات العسكرية ـ لا يدخلون تركيا إلاّ خائفين؛ لأن أبسط الحريات الإنسانية قُيدت، وكل مظاهر التديّن طُمست، والحقوق في التنظيمات الحزبية نُسخت، فسادَ وعمَّ ـ باسم الدكتاتورية العلمانية ـ جوُّ الاستبداد والفساد، وانتشر العبثُ بكرامة العباد ومُقدّرات  البلاد .

فلمّا بزغ فجر الحُريات الديمقراطية على أنقاض الاستبداد والديكتاتورية انتعشت الحياة الاقتصادية، فبرزت إلى الوجود الأنشطة السياسية، وتحولت تركيا إلى قبلة عالمية سياحية واقتصادية وتجارية، ولاح المظهر الإسلامي للمواطن والمواطنة التركية، بكل قناعة وحرية، فبطَل ما كان ممنوعا، وظهر إلى العَلن ما كان مقموعا .إنه لا يُنكر الحقائقَ إلا أعشى البصر والبصيرة، وإلاّ فاقد الانتماء للوطن والعشيرة .

وفي هذا المناخ الديمقراطي أُتيح لتجارب إسلامية أن تُزهر وتُثمر ـ كانت قد نبتت على يد المفكر والداعية  التركي المعروف بديع الزمان النورسي ـ ومن تأثروا به، ثم  من حواريي الخدمة على يد المفكر الصوفي فتح الله غولن، فالانجازات التي تحققت لتركيا ، ـ بفضل الله تعالى أولا ـ ثم بفكر النورسي وخدمة فتح الله غولن، لا يمكن أن يُنكرها إلا جاحد فضل أو فاقد عقل .

فأجيال  النورسي والخدمة وإنجازاتهم في المجال الأخلاقي والتربوي والثقافي والإعلامي ظاهرة ساطعة لكل ذي عينين؛ لذا فإن محاولة القضاء على هذه التجربة الحضارية الإسلامية كمن يحاول القضاء على الشمس وحجب أشعتها، والحيلولة دون وصول نورها إلى كل بيت 

فإذا كان الرئيس التركي المنتَخَب يقدم لنا التجربة الإسلامية “الغولنية “(فتح الله غولن) على أنها هي المدبّرة، وهي الضالعة في محاولة الانقلاب العسكري، فإن مثل هذا الاتهام قد يقلب كل الموازين، ويطرح الحيرة لدى كثيرين من الملاحظين .

هل استطاع العسكريون العلمانيون الضالعون في الانقلاب أن يتحوّلوا ـ بين عشية وضحاها ـ إلى إسلاميين، يقلبون نظام الحكم باسم الإسلام؟ .وهل في نية الانقلابيين العسكريين أن يقلبوا النظام لإقامة دولة إسلامية أو نظام إسلامي، وكيف؟ ..ونظام أردوغان لم يُدر ظهره للتعاليم الإسلامية، وخصوصا ـ وهو الذي رفع شعار الدفاع عن القضية الفلسطينية والعمل على فكّ الحصار عن المضطَهدين في غزة، وفتَحَ حدوده أمام ضحايا الحرب الظالمة في سورية الجريحة ؟.

نحن لا نملك المعطيات الكافية لتقديم الإجابات الكافية والشافية عن كل هذه الأسئلة الدقيقة والعميقة . قد يكون في مجانين العسكر الضالعين في محاولة الانقلاب الفاشلة مَن يحمل أفكارا إسلامية، وهذه في حدّ ذاتها ـ ليس تهمة، فكل الشعب التركي شعب مسلم بالغلبة، إلا  النزر اليسير ..ولذلك يجب أن نُميز بين صاحب البدلة العسكرية المعززة بالسلاح، وبين زارع الفكرة الإسلامية المبشّرة بالإصلاح والصلاح .

وأيّا كانت الهُوة التي قد تفصل بين أردوغان وغولن؛ فإنهما يلتقيان في صيانة القيّم الإسلامية الإنسانية النبيلة التي من مقاصدها إرساء دعائم العدل والإحسان، وبناء الإنسان، وإعلاء البنيان، والنأي بتركيا عن السقوط في بؤرة الغليان والفتن والشّنآن .

{ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ..}

إنه لا أحد ينكر على النظام التركي القائم  حماية نفسه، بكل وسائل العدل الممكنة، ولكن يجب الابتعاد عن الانفعال في اتخاذ الإجراءات والقرارات، والنأي بالقضاء عن اعتقال الناس بمجرد الشُبهة. وحتّى لو ثبَتَ ضلوع “الفكر الغولاني” لدى بعض العسكريين، فإن هذا ليس مبررا لغلق مؤسسات الخدمة في وجه الناشئة التركية؛ إذ يجب التمييز بين الاقتناع والضالعين في الصراع . ولنا في رسولنا الكريم ـ صلى الله عليه وسلم ـ الأسوة الحسنة؛ فعندما دخل مكة فاتحا لم ينتقم ممن أخرجوه وآذوه وقاتلوه، بل قال لهم كلمته الإنسانية الإسلامية الخالدة: ” اذهبوا فأنتم الطلقاء “؛ ذلك أن هذه الأعداد الهائلة من المُعتَقلين العسكريين والمدنيين إنما يبيّن حجم المعارضة وفعاليتها ونجاعتها، وهو في غير صالح نظام الرئيس طيب رجب أردوغان أن يتعامل معها بهذا الشكل.

إننا أول من يدين محاولة الانقلاب العسكري ضد رئيس منتخب بالاقتراع الحر، وضد سفك دماء الأبرياء، رغبة في إفساد الاستقرار وتعطّشا للحكم، تحت أي ذريعة كانت، ولكننا قوم نؤمن أن القائد المسؤول والحاكم المأمول هو من يملك التحكّم في أعصابه وأجهزته عند الغضب، يحكم بين الناس بالعدل، حتى ولو كانوا خصومَا له، ويُتبع العدل بالإحسان مصداقا لقوله تعالى:{إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ} .

حمى الله تركيا من كيد الأعادي، وحصّنها من شر الأيادي وأعان حكّامها لتحقيق رفاهية واستقرار هذا القطر من أقطار الإسلام والمسلمين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
33
  • عبدالقادر

    يامن تريد ان تعلمناالتاريخ الزائف الذي تؤمن به انت وامثالك من اشباه المثقفين لمايعجزوايتفنون في التفلسيف.انكم ببساطة لاتملكون المؤهلات العلميةالتي تسمح لكم بان تواجهوا اصحاب الشهادات وخاصةمنهم امثال الاستاذقسوم وغيره من رجال جمعيةالعلماءالمسلمين والذين يتحكمون في ناصيةالمعرفةوالعلوم على الاقل في اختصاصهم.اتقي الله يامن تريدان تعلم وتقيم وتقوم غيرك.الاسلام واحدولايوجد اسلام خطأبل الخطأفي البشرمثلك الذين يهرفون من اجل ان ينالوامن غيرهم فقطلعقدةفي انفسهم.فكرك ضيق غيرقابل لفهم مايقوله الدكتور قسوم.

  • Mouhadjir

    يا شيعي قذر. انت تكتب بنفس اسلوب الخبيث المدعو صالح عوض و اضنك نفس الشخص. و انت تعلق فقط على مواضيع سوريا و ايران و الشيعة عامة. لقد انجست هذا الموقع بكذبك.
    تسب كبير جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الذي كبر بين العلم و القرءان و تسميه نصف متعلم يا جاهل. و لانك تتهم من يدافع عن اهلنا في سورية بال سعود
    لعنة الله على ال سعود و ال الخاميني الانجاس. النصر للشعوب.

  • AZIZ

    تابع :
    نحن لسنا مع ايران لكن نحترمهالان لهامشروعهاالخاص فمامشروعنا نحن بقيادة ال سعودياعرب؟اي مذلةواي هوان كالذي تعيشه الامةالعربيةاليوم؟هل سألناانفسنا عن وضعنامن الاسلام؟هل نصدق ان امةتعتقدالاسلام المحمدي تعيش كل هذا الهوان الاسلام المحمدي وحد شعوبا مختلفة الاعراق ومن كل القارات في امة سادت وعلمت الامم ابجديات الحياة.العقيدة التي نعيشها اليوم فرقت حتى افراد الاسرة الواحدة ومصيبتنا اننا لا زلنا نثق في متبنيهاونصدقهم حينما يتظاهرون اخيرا انهم انصار السنة وهم من دمروا بلدان السنة وسفكوا دماءهم

  • AZIZ

    عن الدولة الصفوية الاولى لا اريد مناقشتك اما عن ايران الاسلامية الحالية فاين عداوتها للاسلام والمسلمين؟اهو قطعها للعلاقات مع الكيان الصهيوني وطردها للسفير الصهيوني واستبداله بسفير فلسطين؟ام دعمها للمقاومة الفلسطينية بالسلاح بعد ان كانت ولا زالت تقاوم بالحجارة لان العرب بقيادة ال سعود منعوا عنهم السلاح وحاصروهم حتى يخضعوا للمحتل الصهيوني؟ام لأنها كشفت ضعف الكيان الصهيوني وان قوته تكمن في عمالة العرب؟اليس غريبا ان تطرد ميليشيا حزب الله الجيش الصهيوني من جنوب لبنان وهو الجيش الذي هزم العرب في 6ايام

  • AZIZ

    السفيه هو من لم يتعلم من التاريخ ان العالم قاده من ليس.ت لهم شهادات .والسفيه هو من لم يدرك حتى الان اننا نعيش على الاسلام الخطأ قيم نفسك حتى تستطيع تقويمها فانت {حابس}غير قادر حتى على التقييم والتقويم والمطلوب ان لاتقحم نفسك في مناقشة ما تجهل .راجع مافعله المتأسلمون بالامة الاسلامية حتى تدرك حقيقة الخديعة الكبرى التي عاشتها وتعيشها الامة ولا اريد ان اطيل معك فانت بحاجة لاعادة هيكلة لفكرك

  • عبدالقادر:لَا تَنْهَ عَنْ خُلُقٍ وَتَأْتِيَ مِثْلَهُ *** عَارٌ عَلَيْك إذَا فَعَلْت عَظِيمُ

    كلام فارغ وليس في محله خاصة لما يقال في حضرةدكتور له باع كبير في العلوم والمعارف ودرس الكثير منها في الجامعات وله مؤلفات.يبدو انه ينطبق عليك حديث الريوبضة يا هذا. يقول المثل الشعبي الشائع:" يقول السفيه الا ما فيه".ويقول الشاعر الحكيم :
    "يا أيها الرجل الْمُعَلِّمُ غَيْرَهُ *هَلَّا لِنَفْسِك كَانَ ذَا التَّعْلِيمُ
    تَصِفُ الدَّوَاءَ لِذِي السِّقَامِ وَذِي الضَّنَى*كَيْمَا يَصِحَّ بِهِ وَأَنْتَ سَقِيمُ
    ابْدَأْ بِنَفْسِك فَانْهَهَا عَنْ غَيِّهَا*فَإِذَا انْتَهَتْ عَنْهُ فَأَنْتَ حَكِيمُ.

  • الباحث: لعبيدي مسعود / بسكرة

    لنبتعد عن شخصنة النقاش ، وليكن دييدنكم البحث عن الحق ،والتشخيص الصحيح ،يوفر الدواء والوقت ،والامور أكثر تعقيدا مما يظن البعض ،انها العلاقات الدولية ،الداخل فيها عليه ان يمتلك ادواتها مثل الشجاعة، العقيدة، تقدير المصالح من المفاسد ، معرفة الخصوم الحقيقيين ،فن ادارة الصراعات الدولية ،موازين القوة الآني،الفكر الامبراطوري" الشامل"،الاستراتجية ،أين نتقدم وفيي أي اتجاه ومتى نتراجع ، وقليلا قال تشرشل عن الالمان: انه لا يعرفون أين يتراجعون.
    سؤال فيه الاجابة: لما فرح العرب والعجم بالانقلاب .أجب دولة،دولة

  • Med

    يبدو أنك يا أستاذ لا تمتلك الأدوات الازمة لفك خيوط اللعبة.

  • AZIZ

    لا تخدعك المظاهر فلننتظر مصير تركيا واردوغان ياولدي فمن يسير بتدبير غيره المهلكة مصيره

  • سالم

    لم يقل بلدي لانه مغربي والسيسي اشرف من كثيرين

  • بدون اسم

    لا فكرو لارؤية ولاأ سلوب ، سبحان الله ، كيف جعلوك رئيسا لجمعية العلماء ؟

  • عيسى

    أنا لست مفكرا ولا عالما ولا محللا .إلا أن تجربة حزب العدالة والتنمية لن تنجح في نصرة الدين.. أولا . وما هي إلا نموذج آخر لحكم الحزب الواحد والفكر الواحد ولن يتركوا السلطة الا بانقلاب حتى لو خسروا في الانتخابات وما الاجراءات التي يقومون بها الآن إلا لإبعاد الخصوم على المدي المتوسط والبعيد. والايام ستثبت ذلك. أما تحليل الشيخ فهو تحليل ديبلوماسي وعاطفي.

  • ramazan moubarak

    شكرا جزيلا استاذ نورتمونا, لقد علمنا منكم ومن اساتذ الكبار مثلكم بما لم نكن نعلم, من بينهم: غشنا أردغان,

  • تركيا اليوم

    تحليل منطقي ، فما تبعناه من خلال الاعلام وتقصينا لبعض الحقائق عرفنا أن أردوغان كان من أكبر داعمي فتح الله كولن ولمشاريعه عبر العالم التي تقوم على التربية والتعليم وانشاء الانسان القويم الذي لا يسكت عن منكرا ،ولما تكشف فساد بعض وزراء حزب العدالة والنتمية وحتى هناك من التقارير التي تشير الى ضلوع اردوغان وعائلته في هذا الفساد .... فكان الاعلام التابع لفكر كولن تناول الموضوع كغيره من وسائل الاعلام وهذا ما لم يرق لاردوغان واعتبره خيانة من حليفه ومحاولة لقلب حكمه فبارك الله فيكم على كولكم كلمة الحق.

  • بدون اسم

    لنادا لن تقول بلدى

  • مواطن

    استسمحك يا شيخنا ولكنك جانبت الصواب في هذا, فغولن علماني بثوب اسلامي مثله مثل حزب النور السلفي في مصر, وهو نازع السلطان اردوغان في ملكه فعاقبته معروفة. واعلم ان امر الحكم اذا دخلته العاطفة كان مصيره الزوال.

  • براهيم

    يا سيدي الكريم

    اعلم ان من بين الطرق الحديثة لمحاربةالاسلام هو محاربة الاسلام بالاسلام.

    وهدا ما اراد الغرب و اعوانه من الاعراب تطبيقه في تركيا...

    انهم استعملوا اسلام(فتح الله غولن) اي اسلام التصوف و الدروشة و الزوايا لايقاف

    اسلام النهضة و المعاصرة و التطور الاقتصادي الدي يحمله اردوغان

  • محمد

    تأكد من أن الناس ليسوا مجانين لكنهم أحالوا عقولهم للتقاعد لو قال لهم اردوغان انا الله لآمنوا به لأن رسوله الكريم هي قناة الجزيرة

  • محمد

    بعيدا عن العاطفة ما يقوم به اردوغان دكتاتورية فاضحة و إذا صدقناه في اتهامه لكولن و هو الزاهد البكاء العابد فسلام على المسلمين الى ابد الابدين عندما نصدق داعم الجماعات التكفيرية الارهابية و معول هدم سوريا و ليبيا ثم نقول انه اسلامي بطل فلا حول و لا قوة الا بالله

  • AZIZ

    كفيت ووفيت

  • أحمد/الجزائر

    -يكفي وصف أردوغان بالمجرم أنه سمح و حرض و سلح و مون قتلة الشعب السوري.
    -يكفي وصف آل سعود بالمجرمين أنهم قاتلوا و مونوا و سمحوا للعدو الأمريكي
    بقتل الشعب العراقي و كذلك فعلوا مع الشعب السوري و كذلك يفعلون في شعب اليمن.
    -يكفي وصف حكام قطر و حكام الإمارات بالمجرمين أنهم يدفعون الأموال
    لشراء ذمم قتلة الشعب الليبي ليقتلوا الشعب الليبي.
    -يكفي وصف السيسي بالمجرم أنه قتل في يوم واحد آلاف المصريين في ساحات
    القاهرة ثم سجن و عذب و أعدم و اغتصب الرجال و النساء من أبناء شعبه.
    يا شيخ ؟هؤلاء يقتلون.

  • anti safaoui

    لقد شهد التاريخ من هو أشد خطر على المسلمين,إنها الدولة الصفوية الأولى والحالية,إنها إيران رأس الإجرام,أما دول الخليج فحالهل حال البقر

  • زين الدين

    كان الأولى أن تكتب لنا مقالا عن من إنقلبوا على الشرعية ومافعلوا بشعوبهم (السيسي،حفتر،......) أما من أوصل إقتصاد بلاده الى المرتبة 17 عالميا فقلمك أبعد أن يصغى له .

  • الباحث: لعبيدي مسعود / بسكرة

    شكرا استاذي الفاضل على الاحاطة بالموضوع، أناواياك ندرك حجم الخطر الذي شكله الانقلابيون لو نجحوا، لذلك على اردوغان أن يضرب كل "خوان كفور" ، اما العفو عند المقدرة فيستفيد منها الاعداء الظاهرون دون غيرهم، وادوغان يدرك حجم المؤامرة وكيفية مواجهتها، فلديه الاعوان والمال والتاريخ التليد، والفكر الامبراطوري ،باختصار رجل يعرف طريقه.

  • ALGERIA WAKE UP

    ربما لم تر كيف قصفت طائرات "الأف 16" الناس العزل في أنقرة وغيرها وكيف تناثرت جثتهم كالحشرات دون أي اعتبار لأبسط المبادئ الإنسانية، وربما لم تر الدبابات كيف قتلت الناس في الشوارع. إن عرضهم على المحاكمة هو قمة التحكم في الأعصاب مع ضمان مراقبة الهيئات الحقوقية لظروف حبسهم.

  • علي ابن عبد القادر الملواني

    ما شاء الله
    من أين لك هذا الفكر المتطور و هذه الفراسة العربية القوية التي تنم عن جهل مطبق..
    روح وليدي أقرا شوية كتب و خليك من المطويات التي يبعث بها علماء البلاط السعوديين.

  • علي ابن عبد القادر الملواني

    لا تناقشوا جهلة السلفية الجهلية فهم لا يحسنون إلا الأكل و الجماع و عبادة المال و الحاكم و محاربة كل فكر إسلامي يمكنه المساهمة في نهضة الأمة.... تبا لكم أيها الدواعش

  • واحد واقعى

    كلام حق ولكن ليس فى وقته ياسيدى
    حاليا اردوغان وكل الشعب التركى يريدون من يرفع معنوياتهم و من يساعدهم من مكائد الدول الاجنابية واعداء الحرية

  • يوسف

    الكل يعلم أن عبدالله غولن هو المؤسس للفكر الإسلامي التركي الجديد, و كتبه أبهرت العدو و الصديق و منهاجه أعابه الحاسدون و توجس منه الأعداء.

    لما لا نقول أن أردغان هو عميل للغرب مكنوه من بعث إقتصاد قوي ليكسب الشعب (أيعقل أن يسمح له النظام العالمي من هكذا علو في الأرض دون مقابل) و تكون له القوة ليقضي على فكر و جماعة فتح الله غولن, لأن هذا الأخير هو الخطر على أوروبا و على الغرب عموما ؟ الملاحظ في مسيرة أردغان يرى حتما تلك الصورة السنمائية التي تظهر بطل الفلم القوي الشجاع البطل الذي يقضي على الأشرار.

  • حميد سطيفي

    ممنوع على هذه الدول ان تنعم بالحرية والديموقراطية - ولو ان الحرية تؤخذ ولا تعطى بمراسيم وقوانين- لا بد ان تبقى محميات للدول الكبرى وترعاها انظمة مغلقة مستبدة طاغية ولك في العالم العربي مثال وفي الجزائر احسن مثال ... لسبب واحد: ان يبقى اتجاه خروج الثروة دائما متجه نحو الغرب ... اما نحن فإذا اردنا التحرر والاستقلاق فلنكف عن مطالبة هؤلاء الظلمة السارقين الماكرين بحقوقنا لأن ذلك يدفع بهم الى ان يمنوا علينا بقطرات سيروم . اذا ارادت الشعوب التقدم تتعلم من تركيا وتكف عن الكلام الكثير بلا فايدة

  • أبو زكريا

    الرسول صلى الله عليه وسلم عفا عن أعداء صرحاء،أما الخونة فلا دواء لهم إلا السيف،ولكم فيما يحدث في مصر دليل على ما كان سيحدث في تركيا لو أن هؤلاء الكلاب نجحوا في تنفيذ مخططهم.

  • amnis

    ولكن بلدك استقبل الخسيسي الانقلابي الخائن ولم نسمع انكارا او اعتراضا من فضيلتكم........على ما اذكر

  • AZIZ

    حينما نرى ان شيوخنا لا يجيدون اللعبة السياسية ويجهلون التاريخ ويقحمون انفسهم في مناقشةمالا يفقهون نقول على امةالاسلام السلام.وصدق بن خلدون حينما قال اخشى على الامة من انصاف المتعلمين فالامي القار بأميته تجده طيعا لرجال العلم والعالم الورع تجده كثير الاستماع قليل الكلام حتى تشك انه ابكم لأنه يدرك مدى تأثير كلامه على المجتمع اما نصف المتعلم فتجده قليل الاستماع كثير الكلام نتيجة غروره فتجده يخوض في مناقشة حتى ما يجهل .فياشيخنا لم يشهد التاريخ اعداء للامة الاسلامية مثل اردوغان وحكام الخليج والاردن و