-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الوزارة تصادق "على الدليل المرجعي" لإعداد المواضيع

إجراء الامتحان البديل لـ”السانكيام” في ماي المقبل

نشيدة قوادري
  • 5586
  • 0
إجراء الامتحان البديل لـ”السانكيام” في ماي المقبل

صادقت النواة المركزية المكلفة بإعداد دفتر تقييم مكتسبات مرحلة التعليم الابتدائي، على “الدليل المنهجي” الذي سيتم اعتماده “كوثيقة مرجعية”، من قبل المفتشين عبر الوطن، في إنجاز المواضيع الخاصة بالامتحان البديل “للسانكيام”، لتحقيق مبدأي التكافؤ والإنصاف بين كافة تلاميذ السنة الخامسة، على أن يتم برمجته خلال شهر ماي المقبل بصفة غير موحدة بين المقاطعات التفتيشية. في حين أعلن وزير التربية الوطنية عن الشروع في مراجعة امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا من خلال إصلاح شامل لنظام التقييم والتوجيه.

أفادت مصادر “الشروق”، بأن امتحان تقييم مكتسبات مرحلة التعليم الابتدائي، أو ما يصطلح عليه “بامتحان بديل السانكيام“، قد تم اقتراح برمجته خلال شهر ماي المقبل، في الفترة بين 2 و20 منه، بصفة غير موحدة، إذ سيتم منح الصلاحيات كاملة لمفتشي التعليم الابتدائي بالتنسيق المباشر مع رؤساء المدارس الابتدائية، لاختبار التاريخ الذي يناسب خصوصية الولاية عموما والمقاطعة التفتيشية بشكل خاص، وذلك لكي يتسنى للفريق التربوي خلال العشرة أيام الأخيرة والمتبقية من شهر ماي “من 21 إلى 31″، إنجاز كل الأعمال والعمليات المرتبطة بنهاية السنة الدراسية، من تصحيح الأوراق، تصحيح الاختبارات جماعيا مع التلاميذ، صب العلامات وعقد مجالس الأقسام، ثم التفرغ للتجند لتأطير امتحاني شهادتي التعليم المتوسط “البيام” والبكالوريا، خاصة بالنسبة للذين يتم تسخيرهم بمراكز التجميع الوطنية.

نحو مراجعة امتحاني “البيام” و”البكالوريا” وإصلاح منظومة التقييم

وأضافت ذات المصادر بأن النواة المركزية المكلفة بإنجاز دفتر تقييم مكتسبات نهاية مرحلة التعليم الابتدائي، قد استندت إلى نماذج من امتحانات مدرسية رسمية سابقة، لإعداد “الدليل المنهجي” الذي تمت المصادقة عليه، على أن يتم الشروع في اعتماده بدءا من هذا الموسم الدراسي الجاري “كوثيقة مرجعية” لإعداد المواضيع الخاصة بامتحان “السانكيام البديل”، حتى يضمن تكافؤ الفرص من حيث بناء الاختبار لجميع تلاميذ السنة الخامسة ابتدائي، مع رفع حظوظهم في الانتقال إلى السنة الأولى متوسط ومن ثم التقليل من نسبة الإعادة.

وأوضح وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، خلال إشرافه الخميس، بفرع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات بالقبة الجزائر، على اختتام أشغال ملتقى تحضير دفتر تقييم مكتسبات مرحلة التعليم الابتدائي، ونماذج من الاختبارات لكل المواد وأدلّة إعدادها، بأن “الدليل” الخاص بامتحان السانكيام البديل، سيصبح بمثابة “خارطة طريق”، سيعتمد عليه مفتشو التعليم الابتدائي الموزعون عبر الوطن، لتحضير الاختبارات في المواد المعنية وهي: اللّغة العربية، التربية الإسلامية، اللّغة الأمازيغية، الرّياضيات، التربية العلمية والتكنولوجية، التاريخ، الجغرافيا، التربية المدنية واللّغة الفرنسية.

وجدد المسؤول الأول عن القطاع، تأكيده على أن التخلّي عن امتحان شهادة نهاية مرحلة التعليم الابتدائي، واستبداله بامتحان آخر يهدف إلى تقييم مكتسبات هذه المرحلة، ولا يُحتسبُ في الانتقال إلى مرحلة التعليم المتوسط، وأشار إلى أنه يندرج في إطار إصلاح منظومة التقييم، التقويم والتوجيه وإعادة النظر في تنظيم الامتحانات المدرسية الوطنية الواردة في مخطط عمل الحكومة المنبثق عن برنامج رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي أمر بإحداث إصلاحات جوهرية في قطاع التربية الوطنية، وهذا ما يظهر جليا من خلال عديد الإنجازات والمستجدات التي عرفتها المنظومة التربوية، بهدف الرقي بالمدرسة الجزائرية.

وأكد الوزير بلعابد على أن النواة المركزية التي عكفت على إنجاز كلّ العمليات المتعلّقة بهذا الامتحان، من حيث تصميم شبكات التقويم وبناء نماذج للاختبارات وإعداد الدّليل الخاص بكل مادة، ستقوم بمرافقة وتكوين المفتشين على المستوى الجهوي، والذين سيقومون بدورهم بنفس العملية على مستوى الولايات والمقاطعات، للشروع في تحضير هذا الامتحان الذي سيكون محليا، وسيُنظّم على مستوى المقاطعات التفتيشية بمواضيع غير موحدة، ما سيجعله امتحانا بيداغوجيا تقييميا خاليا من كل الضغوط النفسية والمعنوية والتنظيمية التي كانت موجودة في امتحان السانكيام” سابقا.

وللإشارة، فإن النواة المركزية لإنجاز “الدليل المنهجي” لتقييم مكتسبات نهاية مرحلة التعليم الابتدائي، قد شرعت في إعمالها منذ 26 ديسمبر الجاري، وتضم مفتشين في مرحلة التعليم الابتدائي من 58 ولاية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!