إحصاء أكثر من 100 “حراڤ” في أربعة أيام
عاد نشاط قوارب الموت باتجاه السواحل الايطالية، حيث تدفقت مجددا باتجاه السواحل الايطالية والاسبانية على حد سواء، بعد فترة هدوء نسبي وبلغة الأرقام وصل 64 حراڤا جزائريا إلى جزيرة سردينيا الايطالية في ظرف 3 أيام، فيم تم القبض على 28 آخرين في عرض سواحل عنابة، ووصل 24 حراڤا إلى سواحل مدينتي مورسيا وألميرية الاسبانيتين في ليلة واحدة.
-
وقالت وكالة الأنباء الايطالية الرسمية “آنسا” أن 48 حراڤا جزائريا وصلوا إلى جزيرة سردينيا ليلة السبت إلى الأحد، على متن قاربين للصيد منهم امرأتان وطفل واحد، حيث تدخلت فرقة إنقاذ تابعة لحرس السواحل بعد إشعارها بوجود قاربين في عرض البحر، ليتم اعتراض القارب الأول في منطقة كابو تيولادا جنوب شرق مدينة كاڤلياري وعلى متنه 27 حراڤا، في حين تم اعتراض القارب الثاني ساعتين من بعد وكان على متنه21 حراڤا، من بينهم امرأتان وطفل واحد. وأشارت المصادر ذاتها إلى ان الحراڤة الـ48 صرحوا خلال سماعهم أنهم من جنسية جزائرية وبأنهم انطلقوا من السواحل الجزائرية.
-
وعرفت قوراب الموت نشاطا على السواحل الغربية للجزائر، حيث قالت مصادر جزائرية في اسبانيا لـ”الشروق”، أن حرس السواحل الاسباني أنقذ ليلة أول أمس 12 حراڤا من بينهم 3 قصر، كانوا على متن قارب صغير في منطقة كابلانكي غير بعيد على مدينة مورسية، حيث تم إخطار فرقة التدخل من طرف جهاز الإنذار والرصد المتكامل لجهاز خفر السواحل الاسباني، والتي أنقذت الحراقة الـ 12، الذين ظلوا عالقين بسبب عطل في المحرك.
-
وغير بعيد عن مدينة مورسيا، أنقذ حرس السواحل قاربا آخر وعلى متنه 11 حراڤا جزائريا من الذكور البالغين، تضيف مصادرنا، حيث تم إيقافهم بمنطقة كاربونيرا بعد عملية مطاردة من فرقة حرس السواحل لمدينة ألميرية، حيث قدمت لهم الإسعافات الأولية وتم تحويلهم إلى مركز الحجز المؤقت للأجانب بمدينة ألميرية.