الجزائر
إجراءات تأديبية وراء جنوح المعتدي إلى الانتقام

إخضاع ضحيتي اعتداء المتوسطة بجيجل إلى جراحات معقدة

ح.م

لازال قطاع التربية بولاية جيجل يعيش على وقع الصدمة التي اهتز لها الاثنين الماضي، لما أقدم مقتصد بمتوسطة العقابي على طعن مديرة المتوسطة والمستشارة التربوية بسكين، حيث تلقت المديرة طعنات في أنحاء متفرقة من الجسم أخطرها على مستوى العمود الفقري، فيما أصاب المستشارة على مستوى الوجه والبطن، واستدعت الوضعية إجراء عملية جراحية للمديرة على مستوى العمود الفقري، وإجراء عملية جراحية مستعجلة للمستشارة تطلبت قطع جزء من المعدة، حسب مصادر طبية تحدثت إلى “الشروق اليومي” أمس.

وكان المقتصد قد اقتحم المكتب، الذي كانت تتواجد به الضحيتان، وباغتهما طعنا بالسكين، وعزت مصادر “الشروق” دوافع الاعتداء إلى أن المقتصد، قد حاول الانتقام من المديرة بسبب إحالته نهاية الموسم الماضي، على مجلس التأديب وكثرة استفساراتها بخصوص غياباته المتكررة، كما أكد مقربون من المعتدي بأنه معروف بمسار مهني مضطرب، حيث تم تحويله عدة مرات من مختلف المؤسسات بسبب أخطاء مهنية متكررة، وسبق للمعني خلال مسار مهني على امتداد 20 سنة أن أقدم على الاعتداء على الموظفين، وتم تحويله من أكثر من خمس مؤسسات تربوية كلها بسبب الأخطاء المهنية المتكررة والاعتداءات.

فيما تعذر الاتصال بمدير التربية بالولاية، أجمع عمال من قطاع التربية في تصريحات للشروق اليومي، أن الوضع بمختلف المؤسسات التربوية لم يعد آمنا، خاصة وأن هذا القطاع يغلب عليه العنصر النسوي الذي يعتبر بالنسبة للكثير فريسة سهلة.

مقالات ذات صلة