-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

إشادة بطالب امتنع عن إعراب لفظ الجلالة “مبني للمجهول” تأدبا مع الله

جواهر الشروق
  • 8345
  • 2
إشادة بطالب امتنع عن إعراب لفظ الجلالة “مبني للمجهول” تأدبا مع الله
أرشيف
تعبيرية

أشاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي بتصرف طالب أردني امتنع عن إعراب لفظ الجلالة “مبني للمجهول” تأدبا مع الله.  

وضجّت الشبكات بتداول ورقة إجابة أحد طلاب المدارس الحكومية الأردنية في امتحان اللغة العربية، والتي طلب منهم فيها إعراب “خُلق الإنسانُ من عَجَل”.

وأوضح الطالب في إجابته أنه امتنع عن إعراب كلمة “الله” بأنها فاعل مبني للمجهول تأدبا مع لفظ الجلاله واكتفى بإعراب كلمة “خلق”، بأنّها فعل ماض لم يسمَّ فاعله.

وأثار تصرف الطالب إعجاب الكثيرين، تماما مثلما حظي بإعجاب مدرس المادة الذي منحه الدرجة الكاملة في الامتحان، معلّقاً على ما كتبه بالقول: “بارك الله في أدبك وعلمك.. أحسنت”.

ولاقت ورقة الإجابة رواجاً كبيراً عبر مختلِف المنصات الاجتماعية، ولاقت صدى واسعا خاصة على مستوى العالم العربي.

https://twitter.com/TurkiShalhoub/status/1593533830429745152

وقال نشطاء إن الطالب دمث الأخلاق، حسن التربية، وأنه اقتدى بعلماء النحو السابقين الذين يمتنعون عن إعراب “الله” تأدبا، لافتين إلى أن أساتذة هذا الزمن علمونا أن القاعدة تنطبق على كل اسم علم ولم يستثنوا المولى عز وجل.  

وقال أحد النشطاء إن هذا السلوك ـ أي الأدب مع الله ـ سبقه إليه عالم رباني، وهو الشيخ محمد الغزالي الذي قال: سألني مدرس النحو وأنا طالب في المرحلة الابتدائية قائلا: أعرب يا ولد: “رأيت اللهَ أكبرَ كل شيء” فقلت على عجل: رأيتُ: فعل وفاعل، والله منصوب على التعظيم!

وحدثت ضجة من الطلبة، ونظرت مذعورا إلى الأستاذ، فرأيت عينيه تذرفان بالدموع! كان الرجل من القلوب الخاشعة، وقد هزّه أني التزمت الاحترام مع لفظ الجلالة كما علموني، فلم أقل إنه مفعول أول، ودمعت عيناه تأدُّباً مع الله!

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • عبدالكريم شعيب

    من وجد الله فماذا فقد و من فقد الله ماذا وجد

  • FATEH

    هناك ملوك يلقبون بالجلالة هل يعقل ان يلقب إنسان عادي بلفض الجلالة