-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تنظيم ورشات تاريخية وألعاب للأطفال، مصطفى سعدون لـ"الشروق":

إشراك العائلة الجزائرية في احتفالات اليوم الوطني للكشاف

آدم. ح
  • 304
  • 0
إشراك العائلة الجزائرية في احتفالات اليوم الوطني للكشاف
أرشيف

كشف القائد العام لقدماء الكشافة الجزائرية، مصطفى سعدون، في تصريح لـ “الشروق” الجمعة، أن احتفالات اليوم الوطني للكشاف المصادفة لتاريخ 27 ماي من كل عام، حملت هذا العام شعار “وفاء للعائلة الجزائرية”، تقديرا وعرفانا لمساهمة الأسرة الجزائرية في احتضان الحركة الكشفية ودعمها منذ تأسيسها في الثلاثينيات من القرن الماضي إلى يومنا هذا.
وأضاف سعدون أن جمعية قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية برمجت في هذه المناسبة نشاطا شعبيا كبيرا على شرف الأسرة الجزائرية، في البهو المفتوح برياض الفتح، يوم السبت المصادف لـ 27 ماي الجاري، بالتنسيق مع وزارة المجاهدين والديوان الوطني لرياض الفتح، أين سيتم تنظيم العديد من الورشات التاريخية التي تعرف العائلات والأطفال والشباب بتاريخ الحركة الكشفية ومساهمتها الفعالة في استقلال الجزائر، بالإضافة إلى تأطير نشاطات ترفيهية وتثقيفية للأطفال، وسيكون هذا اليوم فرصة للتعريف بالتقاليد الكشفية والنشاطات التي يتعلمها الأطفال في حصصهم اليومية في الأفواج الكشفية.
وعملا بمبدأ الانفتاح على المجتمع قال مصطفى سعدون إن جمعية قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية، سطرت العديد من البرامج التفاعلية بهدف الاقتراب من مختلف شرائح المجتمع وتعريفهم بتاريخ الجزائر ورموز الثورة المجيدة، على غرار مشروع الذاكرة الجوارية الذي شهد نجاحا كبيرا “وهو عبارة على برنامج تفاعلي مع الشباب لتعريفهم بأسماء وتاريخ الأحياء والأماكن التاريخية في الجزائر، التي صنعت مدنها وأزقتها وشوارعها ملاحم تاريخية كان أبطالها شباب ونساء ورجال سجلت أسماؤهم من ذهب في قاموس شهداء الجزائر” .
وعن التحديات التي تواجه الكشافة اليوم، قال سعدون، إنها تتمثل في العديد من العوامل على غرار العولمة والتكنولوجيا وآفة المخدرات، وهذا ما دفع جمعيته إلى إعداد مقاربة تربوية جديدة، تعتمد على مواكبة المتغيرات وتكريس ثوابت الحركة الكشفية، قائلا: “أعددنا العديد من البرامج الحديثة التي تتواكب مع احتياجات الأطفال والمراهقين والشباب على غرار برنامج الكشاف الافتراضي الذي يشجع الكشافين على التطبيق الإيجابي للإنترنت وتسخيرها في خدمة المجتمع وتطوير مواهبه، بالإضافة إلى مشروع المواطنة الرقمية و”محمد- صلى الله عليه وسلم- القدوة الحسنة”، الذي يهدف إلى ترسيخ القدوة الحسنة وسط الكشافين عن طريق العديد من الأنشطة والبحوث والورشات التي تعرف بسيرة المصطفى- عليه الصلاة والسلام-، بالإضافة إلى تنظيم قوافل الذاكرة لربط الشباب بتاريخهم وأمجاد الثروة..”
وأردف سعدون: “جمعية قدماء الكشاف الإسلامية الجزائرية تضم اليوم أكثر من 30 ألف منخرط وهي متواجدة في 58 ولاية ، هدفها جعل الكشاف صالح لنفسه وأسرته ومحيطه ، والمحافظة على التقاليد الكشفية المتمثلة في نظام المجموعات الصغيرة التي تعلم الطفل منذ صغره تحمل المسؤولية والاندماج وسط أقرانه، بالإضافة إلى حياة الخلاء وتنظيم المخيمات والنشاطات في الطبيعة، التي تحولت بحسبه إلى أداة جذب للكثير من الأطفال والمراهقين الذين يحبذون حياة المغامرة والتنافس..”. وقال إن الكشافة سطرت برنامجا ثريا لحماية الأطفال من آفة المخدرات عن طريق برامج ميدانية في المدارس والشوارع والأحياء للتوعية من هذه الآفة وحث الأطفال على المشاركة في الحياة الكشفية التي تتيح لهم إبراز مختلف هواياتهم الإبداعية والرياضية والجسمية التي تبقى السبيل الوحيد لتأطير الطفل في عالم إيجابي بعيدا عن السلبية والفراغ..

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!