-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مخاوف من ارتفاع عدد الأبقارالمصابة مستقبلا

إصابة 5 أطفال بداء الكلب وتسجيل 15 حالة سل للأبقار بميلة

نسيم. ع
  • 474
  • 0
إصابة 5 أطفال بداء الكلب وتسجيل 15 حالة سل للأبقار بميلة
أرشيف

تعرض أكثر من 5 أطفال تتراوح أعمارهم بين 6 و14 سنة عبر تراب ولاية ميلة، إلى الخدش من الكلاب والقطط والإصابة بداء الكلب الخطير في ظرف أقل من شهر واحد، وقد استقبلت مصالح الاستعجالات الطبية بمستشفيات الولاية خلال الشهر الجاري، 5 حالات لأطفال أصيبوا بداء الكلب ويتابعون العلاج والرعاية الطبية اللازمة، فيما اتخذت المصالح البيطرية بالولاية كافة الإجراءات الوقائية للقضاء على الحيوانات المتسببة في تلك الحوادث بعد أخذ العينات المخبرية واثبات إصابتها بداء الكلب، أين تم إخضاع الأطفال المصابين للعلاج، حيث يمكثون داخل المستشفيات في انتظار استكمال العلاج اللازم وسط قلق الأولياء، في ظل تسجيل حالات جديدة يوميا.
وقامت المصالح الطبية عبر مستشفيات الولاية بالتكفل بحالات الخدش والتي تعرض أصحابها لداء الكلب بتجنيد طواقم طبية لمتابعة المرض والحد من انتشاره والسيطرة على الوضع، في ظل السبات الذي يخيم على رؤساء المجالس الشعبية البلدية ومكاتب لجان حفظ الصحة على مستوى البلديات الذين رغم أننا في فصل الصيف، أين تكثر ظاهرة انتشار الكلاب الضالة وسط المدن والقرى بشكل مخيف، إلا أن المسؤولين غطوا في سبات عميق ولم يحركوا ساكنا لاحتواء الوضع وكأن الأمر لا يعنيهم.
من جهة أخرى وحسب مصادر “الشروق” فإن المفتشية البيطرية الولائية لميلة، سجلت خلال نفس الفترة بعد المعاينة الطبية الأولى 15 حالة لإصابة الأبقار بداء السل، بأحد المذابح الواقعة جنوب الولاية ميلة، وحالتين بالجهة الشمالية للولاية اين تمت معاينة الأبقار المصابة وتوجيههم الى الذبح الصحي، فيما تمركزت الـ15 حالة الأخرى بالجهة الجنوبية من الولاية، حيث تسجل كل مرة تصريحات تتعلق بداء السل، حيث تفيد ذات المصادر ان تلك الأبقار المصابة تم اقتناؤها من الولايات المجاورة لميلة، وتمت مراسلة الجهات المعنية لاتخاد الإجراءات الوقائية لحماية الثروة الحيوانية من هدا الداء.
من جهتها، دخلت المصالح البيطرية في حالة استنفار قصوى لمحاصرة الداء والحد من انتشاره خصوصا بالجهة الجنوبية للولاية، على غرار بلديات التلاغمة، شلغوم العيد، تاجنانت، اولاد خلوف، وادي سقان، لاسيما عند ظهور حالات لداء السل وسط الأبقار بتلك المذابح.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!