-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

إصلاحات تربوية أم اختطاف إيديولوجي؟

جمال ضو
  • 4474
  • 33
إصلاحات تربوية أم اختطاف إيديولوجي؟
الأرشيف
وزيرة التربية نورية بن غبريط

مايزال الجدل مستمرا في الجزائر حول القضايا التربوية. والواضح أن الجانب الإيديولوجي الهوياتي هو الطاغي على هذا الجدل والصراع، بينما لا يبدو أن للوزيرة وطاقمها -ولا الحكومة ولا الذين يؤيدونها ولا أغلب الذين يعارضون ما يسمى إصلاحات- شعورا بطبيعة الأزمة ولا خطورتها.

 ذلك أننا لو تأملنا المشهد فسنجد أن النخب المدافعة عن إجراءات بن غبريط هي من تيار إيديولوجي واحد، وفي الضفة الأخرى يوجد التيار والنخب المعارضة والتي تنتمي أيضا في أغلبها إلى تيارات فكرية مناقضة لتيار الموالاة إذا صحّت التسمية، بل إن هناك من هو على استعداد لتدمير مستقبل أجيال لأجل جني بعض الإنجازات اللغوية – الإيديولوجية الآنية.

ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل الإجراءات التي تقوم بها الوزيرة وفريقها منذ أن أصبحت على رأس الوزارة هي إصلاحاتٌ فعلية تهدف إلى الرقيِّ بمستوى التعليم وإخراجه من حالة الرداءة والكارثة والنكبة التي وصل إليها؟ أم هي مجرد مقاربة أو قرارات ذات طبيعة وخلفية إيديولوجية محضة؟

سنحاول في هذا المقال طرح أسئلة تقنية بيداغوجية تساعدنا على فهم طبيعة هذه الإصلاحات، وما إذا كانت فعلا ستؤدي إلى إصلاح المنظومة التربوية، أم ستؤدي إلى تحقيق مكاسب ذات طبيعة إيديولوجية ولغوية والإبقاء على كارثية مستوى التحصيل والرداءة.

دعنا نشير إلى أن الجميع يتفق تقريبا على أن وضع التربية والتعليم كارثي بكل المعاني في كل المستويات، وأن عملية الانحدار أو السقوط الحر بدأت منذ أيام بن بوزيد وأخذت منحى متسارعا باعتماد إصلاحات بن زاغو والتي كرست الرداءة بسبب نوعية الكتب والمناهج المعتمدة التي لم تُعدّ لها الأرضية المناسبة ولم تكن تحمل رؤية إصلاحية بقدر ما حملت رؤية إيديولوجية سياسية. وساهم في كل هذا التسييس الواضح لنتائج مراحل التعليم المختلفة وضياع هيبة الأستاذ والمعلم والمؤسسات التعليمية، وهذا لأسباب معقدة كتب عنها الكثيرون وهي محل جدل آخر.

وهنا نشير إلى أن أهم مخرجات إصلاحات بن زاغو هي استبدال الرموز العربية في الرياضيات والعلوم بالرموز اللاتينية أو الفرنسية بالأحرى، وأصبح تلميذ الثانية ابتدائي يحمل فوق ظهره 10 أو 12 كتابا… والنتيجة التي وصلنا إليها يعرفها الجميع ولا أعتقد أن أحدا ينكرها.

الآن سمعنا من الوزيرة أن توصيات لجنة بن زاغو لم تُطبَّق بشكل صحيح ودور الوزيرة وطاقمها هو إصلاح إصلاحات سابقة على الرغم من أنهم يرفعون اليوم شعار الجيل الثاني مع أن الجيل الأول كان كارثة بحد ذاته. 

وهنا يحق لكل جزائري أن يسأل: لماذا بقيت توصيات لجنة بن زاغو مصنفة “سري للغاية” وغير معلنة، ولم يطلع عليها الشعب، حتى ندرك ما إذا تم تطبيق محتوياتها أم لا؟ هل يعقل أن يخفي مصلح منظومة تربوية إصلاحاته؟

ولكن دعنا نفرض جدلا أنه لم يتم تطبيق الإصلاحات بشكل صحيح.

فهل قرأنا مقالا للوزيرة تتحدث فيه عن انهيار مستوى التعليم أيام بن بوزيد؟ هل قدّمت نقدا للمدرسة بعد إصلاحات بن زاغو؟ أم أنها اكتشفت أن الإصلاحات فشلت بعد أن أصبحت وزيرة؟

ثانيا والأهم، عندما يصل وضع التربية والتعليم في بلد إلى الوضع الذي وصل إليه في الجزائر فهل يعتقد وزيرٌ أنه يمكن إصلاح الوضع بقرارات مثل التي تتخذها الوزيرة الآن؟ 

هل تعتقد الوزيرة فعلاً أنه باستبدال اللغة العربية باللهجة العامية سيرتفع مستوى التعليم؟ قد يقول قائل إن هذا قرار تم التراجع عنه، ولكن الأهمّ أنه مشروع كانت هناك نيّة لتطبيقه ويعتقد بأنه سيرفع مستوى التعليم.

اللافت للانتباه هنا أن مقاربة الوزيرة وطاقمها لمسألة التربية هي مقاربة  أنثروبولوجية -لسانية- إيديولوجية محضة.

ذلك أنه لو تأملنا في كل الإجراءات التي تمَّت على أرض الواقع أو التي تم التراجع عنها بسبب الضغط المجتمعي سنجد أنها لم تخرج من هذه الثلاثية؛ فبالإضافة إلى اللهجة العامية كبديل للعربية، كانت التربية الإسلامية في مرمى الوزيرة وطاقمها، حيث كان مقترحا أن تصبح مادة اختيارية في البكالوريا. كما تم تصنيف التربية الإسلامية كعلم اجتماع، أي كتجربة بشرية. وهنا تتضح المقاربة الأنثروبولوجية – الإيديولوجية للوزيرة في معالجة القضايا التربوية. في الحقيقة الكاتب لا يعتقد أن التربية الإسلامية هي مفتاح النهوض بقطاع التربية ولكن نشير لهذه القضية لنوضح الرؤية الأنثروبولوجية – الإيديولوجية للوزيرة وطاقمها اليوم.

كما حرصت الوزيرة وطاقمها على رفع الحجم الساعي والاهتمام بالفرنسية كلغة على حساب العربية والانجليزية؛ فبعد أن أصبحت الفرنسية تُدرَّس في السنة الثانية ابتدائي عقب إصلاحات بن زاغو –الجيل الأول- تمّ الآن رفع الحجم الساعي ومعامل اللغة الفرنسية. كما أن المادة أصبحت مادة اقصائية في مسابقات التوظيف في التربية.

الآن، لو تأمّلنا جيدا سنجد أن إصلاحات الجيل الأول والثاني تكاد تنحصر في أمور لغوية وإيديولوجية: الاهتمام بالفرنسية ومحاصرة العربية، إلغاء شعبة العلوم الإسلامية وتحويل التربية الإسلامية إلى مادة هامشية ومن فروع علم الاجتماع. هذا بالإضافة إلى إدخال “المقاربة بالكفاءات” كطريقة ومنهج تدريس منذ الجيل الأول. ولقد حدث هذا من دون أيّ إعداد أو تكوين للأساتذة والمعلمين أو توفير الأدوات التي تجعله منهجا قابلا للتطبيق، وهو ما أدى إلى كارثة فعلية يشهد عليها المعلم والأستاذ قبل التلميذ والأولياء، بالإضافة إلى كثافة المناهج بشكل عبثي في عصر أصبح شعار التعليم الناجح هو “تعليم أقل… تعلم أكثر” والذي يعتمد على تنمية مهارات التفكير وليس التلقين، أي تقليل حجم المحتوى لإفساح المجال للتفكير.

من المضحكات أيضا في مخرجات الجيل الثاني هو استبدال لفظ “أبي وأمي” بـ”بابا وماما” في الكتب الجديدة، وهو ما يجعلنا فعلا نطرح تساؤلا كبيرا عن طريقة تفكير القائمين على شأن التربية اليوم.. وما إذا كانوا فعلا يعتقدون أن هذا “الإنجاز” سيرقي بمستوى التحصيل العلمي والتربوي للتلاميذ؟… عدا أن لفظي “بابا وماما” ليسا لفظين عربيين، وإذا كان اللفظان دارجين في مناطق معيّنة فإنهما ليسا كذلك في أغلبها. وهنا نترك للقارئ قراءة مقاربة هؤلاء لقضايا التربية.

إنه لمن المحزن أن تضيع بوصلة هذه الأمة بهذا الشكل وتصبح المدرسة مجرَّد مخبر أنثروبولوجي –لسانياتي- إيديولوجي يأمل كل طرف أن يُخرج عبره جيلا مصبوغا بإيديولوجيته الخاصة. والأخطر أن يخفي من يدّعي الإصلاحات إصلاحاته، وهو أمرٌ لا يحدث في أيِّ دولة في العالم. إن هذه الرؤية والمقاربة لا يمكن أن تؤدي إلى رفع مستوى التعليم في شيء، فلن تحلّ إشكالية الاكتظاظ ولا إشكالية مستوى كثير أو أغلب المعلمين والأساتذة المنهار اليوم والذين لم تُتح لهم فرصة التكوين الجيد في جامعاتنا. هذه الجامعات التي أصبحت بحاجة إلى إصلاح عميق أيضا، ولن تحلّ إشكالية دروس الدعم المتفشية، ولن تحلّ قضية انعدام الضمير المهني ولا تفشي العنف واللامسئولية… إلخ. ومن المفارقات أن يعتقد القائمون على شأن التربية بأن عشرة أيام كفيلة بإعداد أساتذة ومعلمين جدد وسد الثغرات في تكوينهم!

إن الأمم التي نهضت بتعليمها لم تقم بإعداد إصلاحات سرا، بل كان المجتمع شريكا أساسيا فيها وقائدها، كرّست للإصلاح إمكانيات الدولة ومرت بمراحل شفافة كان بدايتها أولا: وقفة مصارحة مع الأمة؛ وثانيا: دراسة الموقف دراسة شاملة؛ ثالثا: فتح نقاش مجتمعي؛ رابعا: تجميع الخبرات وتجارب الأمم الأخرى؛ خامسا: وضع رؤية شاملة؛ سادسا: وضع خطة عمل بمراحل (وقف النزيف، ضخ دماء جديدة عاجلة، تكوين النخبة… إلخ)، سابعا: لا يمكن إصلاح المدرسة من دون إصلاح الجامعة، لأن هذا سيكون مجرد دوران في حلقة مفرغة. 

أما الاعتقاد بأن الخبراء الأجانب -وخاصة الفرنسيين منهم- سينهضون بتعليمنا وتربيتنا فهو كمن يعتقد أن السجان سيعطي مفاتيح السجن للمسجون! أليست التربية والتعليم هي بمثابة مفاتيح السجن الذي نعيش فيه؟

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
33
  • لخضر

    مقال جيد ، وتحليل مقبول ، ولكن أين هي الإرادة السياسة الشجاعة التي تغضب فرنسا ، وترضي الشعب الجزائري المسلم الذي أخرج أسوء استعمار بسلاح الإيمان بالله وكلمة الله أكبر ، قبل استعمال سلاح الحديد والنار ، ولهذا لا أتفق مع الدكتور عندما قال : (في الحقيقة الكاتب لا يعتقد أن التربية الإسلامية هي مفتاح النهوض بقطاع التربية) لأن التربية الإسلامية هي التي أنشأت جيلا من الصحابة رضي الله عنهم ، نشروا نور الإسلام شرقا وغربا ، فقظ يلزم أن يُختارَ لها الأكفاء مع البرامج الهادفة .

  • بدون اسم

    ملايين الجزائريين لغتهم ليست العربية، خذوا لغتكم عنا من فضلكم

  • بدون اسم

    تصحيح .......
    أنثروبولوجي ليس لسانياتي, و أنثروبولوجية ليست لسانية. فالأنثروبولوجيا (Anthropology) هي علم الإنسان وليست علم اللسان (اللسانيات)

  • دحمان من سطيف

    جرب شمال افريقيا لا يتقبلون اقوال لا كاتب ياسين ولا اي جزائري. من جهة لايفهمون ثقافتنا *شمال افريقيا* ومن جهة اخرى هم يعملون لصالح العرب ولغتهم
    لا جدوى منهم
    هم قوم مفعول فيهم بكل العالم ويوميا يموتون بالمئات وووو لذلك اعمل ونعمل بالطريقة الاسرائيلية والايرانية والامريكية
    العربي ذكره ان اخته وامه تغتصب باسرائيل سيسكت ولن يتحدث قط عن تعريب الجزائر

  • عبد الله

    بارك الله فيك دكتور جمال ضو لقد كشفت ووضعت يدك على الجراح التي كان سببها وزيرة التربية والاصلاحات السرية الفاسدة التي تنفذها في حق الاجيال البريئة والمجتمع والوطن وبدوري اقول واقسم بالله العلي العظيم ثلاثا ان هذه الاصلاحات التي يدعونها وتدعيها الوزيرة الا مخطط فرنسي صهيوني لضرب قطاع التعليم في الجزائر واخراج جيل فاسد لا يفقه شيئا والايام بيننا وسنرى المستوى الدنيئ الذي يلحق اليه التلاميذ جراء القرارات الارتجالية التي تنفذها فخامة وسيادة وجلالة وسمو العجوز بن غبريط

  • حمورابي بوسعادة

    لا هذه ولا تلك وقد يكون غيرهما :
    يا شاطر إنما هي العولمة بكل تفاصيلها لأن الأوامر العليا أعطيت لسلخ محتويات المقررات والبرامج التربوية من روحها ومن كل ما يمت بصلة الي الخصوصية من لغة ودين وثقافة مميزة لتسريع هيمنة القطب الأوحد الذي يأخذ صورة وحيد القرن في غابة المجتمع الدولي ...قرن الهيمنة الأمريكو-صهيونية ...بالمال والاعلام والسلاح ...ثلاثتها عناصر القوة اليوم ...وأعدوا لنا ما استطاعوا ...أنظر حالة الوطن العربي اليوم .

  • Samir François

    يا سميرة Samira Bouira
    علمناكم أن المرحوم العملاق كاتب ياسين قال
    La langue française est un butin de guerre
    (اللغة الفرنسية غنينة حرب)
    ولم يقل
    La longue française est un trésor de guerre
    (اللسان الفرنسي كنز حرب)
    استعمرناكم 130 سنة ولن تتعلموا ترديد جملة واحدة من لغتنا الجميلة... ما أغبى أمثالكم.

  • جمال ضو

    الأخ الكريم. أولا الفرنسية غنيمة حرب من منظورك أنت.بينما هي في الواقع جعلت الجزائر غنيمة لفرنسا. ثانيا ليست لي عداوة ضد اللغات فأنا بالإضافة إلى لغتي العربية أتكلم الأنجليزية والإيطالية اللتان درستي بهما لسنوات والفرنسية بحكم أنني درست بها ايضا في الجزائر. نحن نحدثكم عن منطق علمي بيداغوجي ومصالح علمية إقتصادية. أما كاتب ياسين فلعملك عندما كان المجاهدون في الجبال يجاهدون كان يعمل في جريدة الجزائر الجمههورية إلى غاية الإستقلال مستمتعا بالخمر والنشاء كما جاء في شهاد سعيد مقبل.

  • سمير

    يا سميرة المدافعة عن لغة من استعمرك أزيد من قرن
    قال المرحوم العملاق كاتب ياسين
    La langue française est un butin de guerre
    وليس
    Longue (لسان) وليس trésor التي تعني "كنز" بل butin التي تعني "غنيمة
    إلى متى ونحن نعلمكم الفرنسية ولم تتعلموها... ما أغباكم؟!!

  • عبد الرحمن

    السلام عليكم الحل عند الأمهات بتربية أولادهم على الصحيح /////////الأم مدرسة ان أعدتها

  • الدكتور محمد مراح

    أخي يبدو أنك مشروع خديعة نموذجي، آية هذا أنك أفلحت في ان تخدع نفسك بحكمة وصواب ما خططت على البياض فصار سوادا ، والحمد لله انه منحسر . وقد تفطنك هذه (القرصة ) : من يملك تغيير تركيا نحو الإسلام في صورة الدولة والمؤسسات المصطبغة به، في سنوات معدودات. وهي الدولة التي استثمرت فيها الصهيوينة والماسونية والاستعمار الغربي كلّ أسباب التبديل والتفسيخ والتحويل ، لمركزيتها الخلافية ، فصيرتها بعد إسقاط الخلافة ، وسيطرت الكمالية ،النموذج الفج للعلمانية في العالم الإسلامي . تأمل يرحمك الله ، وأيقضك .

  • samira

    لا تحاول تصدير تعصبك وعنصريتك لغيرك فنحن قوم لا عداوة لنا تجاه اي لغة كانت وأتمنى ان تفتح مخيلتك يوما لقراءة صفحة بل جملة للعملاق كاتب ياسين : الفرنسية غنيمة حرب LA LONGUE FRANCAISE ET UN TRESOR DE GUERRE أنذاك قد تفقه الفرق بين اللغة الفرنسية والمستعمر الفرنسي أما إن أردت ان تكون حبيس لغتك فذلك شأنك وثمارها أشواك لا محال

  • samira

    لقد افسد علينا الزنادقة و تجار الدين اجيالا متعاقبة من شبابنا الجزائري و انجبت سياستهم افرادا عاطلين عن الابداع العلمي و الثقافي و عاجزين عن التواصل مع الخارج و عرقلت اندماج الجزائريين كمجتمع في ركب الدول و المجتمعات الديمقراطية المتطورة. لقد كانت سياستهم بمثابة الدمار الشامل للجزائر كلية و في شتى الميادين. آن الاوان ان يترنح دعاة الظلامية حتى تسطع علينا شمس القرن ال 21 و نعتمد اخيرا على المنهجيات الحديثة للتعليم. و كمثلي الكثير من الاولياء يساندون الوزيرة بنغبريط لأن إصلاحاتها هي عين الصواب

  • بدون اسم

    بارك الله في الكاتب فتحليله منطقي وحقيقي جدا فكما كنت أعتقد أن الجيل الأول و الثاني كان مؤامرة لهدم التعليم في الجزائر وليس إصلاحه

  • سليم سليم

    ليس الخبر كالمعاينة يقول المصطفى تصفحت اليوم كتب الجيل الثاني للاولى متوسط فوجدت حقائقا يجب الاعتراف بها في مصلحة ابنائنا اللغة العربية يتصدرها صور عبد الحميد بن باديس و الامير عبدد القادر ونصوص لهما و البقية من اجود ما خطت ايدي بلادي و التراث العربي الاصيل باسلوب سهل ممتنع و دروس قواعد تكفي المقتصد وتوطئ الطريق للمجتهد وهكدا السهل الميسر في الاتجليزية حيث اعتمدت الاساسيا ت الموجزة لتعلم اللغة والتخفيف سمة الباقي ماعدا الفرنسية التي تبقى

  • observateur

    نعم ستطور في الشعر والغناء والركح والمواويل والناي والبندير ...وان أردت كذلك في كتابة الحروز والخرافات...

  • arab

    يحيا العرب يحيا العرب خير امة اخرجت للناس

  • مواطن

    يكتفي الجزائريون بترديد انتقادهم في الصحف لتشل عزيمتهم عند الامتحان فيتقبلون ما يفعل بأبنائهم فلا أفق لأحلامهم الكاذبة.لقد تعبنا من تكرار آرائنا في وجه سلطة ورثت منذ الاستقلال من نظام الطغاة الجهلة عدم المبالاة بمن يعارضون خطتها الجهنمية وهي تحويل الجزائر إلى مزرعة فرنسية مثل جارتيها شرقا وغربا لتتحول إلى ضيعة لاستجمام الأقدام السود والعنصريين من اليهود.ذلك أن الجيل الحالي تربى على الرقص والمجون الذي نقله من مدرسة الجهلة والانتهازيين.فلا وجود لمفهوم التربية والعلم.كل احتياجاتنا مستوردة من الخارج

  • بن علي

    الأخ الكريم الرموز الرياضية استعمالها يجب أن يكون في مرحلة متقدمة وليس في الإبتدائي ..صحيح أن الرموز الرياضية اليوم هي عالمية لا تينية ولكن المشكل إستعمالها في مرحلة لا يزال التلميذ يتعرف على الحروف العربية ويدرس بالعربية ثم تكتب له من السيار إلى اليمين. وعليك بسؤال خبراء صعوبة التعلم. وما يفعله هذا الأمر.
    أيضا ما دمت تتحدث عن العولمة أخي أوليس أولى تدريس أبناءنا اللغة الأنجليزية كلغة ثانية إذا؟ أليست هي لغة العلم والتكنولوجيا اليوم؟ أم يجب أن نمر عبر فرنسا لنتعلم؟

  • chawi

    Le peuple algerien ne metrise aucune langue depuis " que Boumedien et les Baathistes ont imposer "l arabite sur un peuple qui a deja une langue . Haggara Haggara, haggara, et vous resterez Haggara jusqu'a la fin de vos jours... A chaque fois je lis le journale du sheroukonline.. je trouves que El 3ouroub, lepays arabe, la langue arabe, lhistoire arabe, civilsation arabe, chanson arabe, le maghreb arabe, festival arabe, archiologie arabe. ON dirait nous sommes en arabie saoudites.

  • سليم سليم

    من اجل مصالحهم باضرابات لأشهر لن تجد لها نظير ولو في دول متخلفة ناهيك عن متقدمة فأضروا جيلين جيل البراءة الذي اتخذوه وسيلة ضغط لسنوات وجيل اساتذة و اداريين همهم بطونهم و ما كسبت ايديهم
    اما توجه ايديولوجي فما يحدث من توجه مجموعات اساتذة الفرنسية لليون لمدة شهر كل سنة من اجل تعلم طرق تدريس الفرنسية و لا يحظى اساتذة الانجليزية بالمثل رغم ان بوصلة العالم انجليزية

  • سليم سليم

    اما اصلاحات استعمال الرموز الدولية في الرياضيات فهذا تتطلبه الحياة المعاصرة الخلاصة العولمة الكل يسبح في فلكها يبقى تصحيح الفرنسية تدرس عندنا من السنة الثالثة
    اما جانب اختطاف فالكاتب مصيب لإقصاء المختصين المعربين من التشاور فكيف يعقل ان لا ينشأ مجلس اعلى للتعليم يضم امثال سعد الله مختص الرياضيات بن نعمان مختص العربية وهكذا من البيداغوجيين المعربين المختصين في جميع المواد اضافة للفرانكفونيين الحاليين وهنا لا اقصد مشاركة النقابيين المتلاعبين بمصير الاجيال الذين لووا يد الحكومة

  • محمد

    نامل ان يتقن المتمدرس الدراسة بالحاسوب بداية من السنة الثالثة حتى يكون التعلم اسهل و المراجعة كذلك..اتقان الدراسة بهته الوسيلة ستفتح افاق لتطوير المنظومة التربوية زيادة على تخريج جيل ملم باختصاصات شتى في زمن وجيز و الكل يعلم مدى قدرات العقل الحقيقية....

  • سليم سليم

    مسابقات التوظيف للاساتذة حيث امتحنوا في اللغتين العربية و الفرنسية وهنالك ذلك لانه لايوجد مدرسان في الابتدائي لنفس الصف بل واحد متعدد اللغات والاخر وظيفته الحاق الضعفاء بالركب في حصص اضافية وهو الجزء الرتيسي الغائب عن اصلاحات بن غبريط زكم فرحت عندما التقت العام الماضي بسفيرة فنلندا وقلت لعل في الامر جدية وجديد ففي السعودية هنالك شراكة استراتيجية مع وزارة التعليم الفنلندية و الوجهة المفضلة للتربويين الماليزيين فنلندا لما لها من ريادة و للموضوع اضافات ومراجع مصورة على اليوتيوب

  • سليم سليم

    نأخذ الجهاز و لانطلع على دليل الاستعمال وإلا ففي كل فصل مدرسان و تجهيزات ووسائل تقويمية توصل جميع التلاميذ للمدارك المرجوة دون اعطاء صفر او عشرة
    تخفيف البرامج والمحتوى التعليمي وتكثيف الانشطة الاجتماعية حسب ثقافتهم مسرحا وموسيقى و تعميم الاطعام للجميع وهو ما اكدت عليه الوزيرة هذه السنة ومن اول يوم للدخول اما المدرسون ففي فنلندا شهادة التدريس الماجستير بالمسابقة و الفائزون بمعدلات عالية في الجامعات دون مسابقة ليدرس باللغتين الفنلندية و الانجليزية وله محاكاة في المسابقات التي اجريت

  • سليم سليم

    العنوان رائع لأنه يجمل مايحدث فأما اصلاحات للاضافة فانه عالم العولمة وقد ذكره الاستاذ سعد الله على صفحات الشروق منذ سنين مقالات التعليم الناجح بفنلندا ونفذته بنت غبريط وهو شعار امريكا في التعليم NO CHILD LEFT BEHIND اي لاتترك طفلا خلفك النجاح للجميع فاصبح ابناؤنا ينجحون جميعا في الاولى و الثانية وكان مفروضا ان يطبق في شهادة التعليم الابتدائي السنة الماضية إلا انه على ضوء الاحتجاجات غير الى شبيهه فرأينا المئة بالمئة لاول مرة تكتسح معظم الابتدائيات لكن في هذا المفصل كعادتنا

  • nostradamus

    لانريد لا فرنسية ولا انجليزية, نريدها عربية و فقط و سنتطور انشاء الله
    انشري يا شروووووووووووووق!!!!!!!!!!!!

  • observateur

    بالفعل هناك جيل ذهبي وأعني من 1962 الى1978 ثم تأتي الرداءة سروال تيبي مشطة هدهد خصر دلاعة خيوط بالآذان مشية ميكست قبل الدخول الى الثانوية أيام الإمتحان الزوم الكيت الحروز و جميع الحيل ...في الجامعة نفس الشيئ ...بعد التخرج يقولون بصوت مخنث نحن اطارات مهمشون... أنشري يا شروق حقائق جيل أراد التغيير

  • بدون اسم

    السلام عليكم
    شكرا ..
    "ثمــــــــــــــرة " الاصلاحات يحدد "مستقبل " ويقرر "مصيــــر " الأمة ؟
    شكرا

  • عبد الكريم

    فإن أرادوا الإصلاحات و مواكبة التكنلوجيا ليس بهذه الطريقة الخفية و كأن لهم خاتم سليمان. فيجب فتح المجال للنقاش على مصراعيه و مشاركة أهل الإختصاص في ميادين العلوم و التكنلوجيا لا الإداريين من وراء المكاتب. المؤامرة انكشفت فأصبحت الإصلاحات تحسينات لأن فاقد الشيء لا يعطيه أبدا . و أصبحوا عن جيل أول و ثاني و كأن الجزائر عقرت لجلب الإطارات من الإستقلال 1962 إلى 2016 . وكأن الأجيال التي رفعت المشعل بعد الإستقلال لا قيمة و لا أثر لهم في بناء الجزائر.

  • بدون اسم

    تحليل منطقي وراقي ولكن هل من متأمل؟

  • عبد الكريم

    حقيقة كلمة الإصلاحات أو التحسينات كما أصبحوا ينعيتونه لما رأوا أن الإصلاحات المزعومة ما هي ذر الرماد في الأعين. ما هي إلا محاولة و إعاز من فرنسا لضرب المنظومة التربوية الجزائرية التي أخرجت لنا إطارات في جميع الميادين و أصبحوا وزراء وأطباء و جراحين ودكاترة و أساتذة كلهم في خدمة الجزائرمنذ الإستقلال إلى اليوم حسدون فيهم الصديق قبل العدو . لماذا هذه الإصلاحات كلمة تدهش من يسمعها و هدفها الرئيسي ضرب كل ما بني حتى الآن في الجزائر و التشكيك فيه و التشكيك في ثوابت الجزائر و امحاولة إلصاق كل ما هو سيء.

  • بدون اسم

    شكرا والف شكر.
    لقد اصبت الحقيقة يااستاذ ولكن ماالعمل مع مثل هؤلاء؟ في راي ما فرضوه بالقوة لا يقابل الا بالقوة وهو مقاطعة المدرسة والجهل ارحم من فقدان الدين و ألأنتماء الحضاري. ولا نامت اعين الجبناء.