-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
النقابة تستنكر غلق باب الحوار وتهدد بالتصعيد

إضراب الممرضين يحدث اختلالات في التكفل بالمرضى

كريمة خلاص
  • 375
  • 0
إضراب الممرضين يحدث اختلالات في التكفل بالمرضى
أرشيف

تعرف مستشفيات العاصمة شللا في التمريض، خلال الأيام الأخيرة، بسبب الحركة الاحتجاجية التي تقودها النقابة الوطنية لشبه الطبي لولاية الجزائر، التي ترفع من خلالها جملة من المطالب المهنية، منددة بما يطالها من تعسف في ممارسة العمل النقابي، وفق تصريحات مسؤوليها ومنتسبيها.

ويشنّ سلك شبه الطبي لولاية الجزائر حركة احتجاجية متجددة، حيث نظم المكتب الولائي لنقابة شبه الطبي الأسبوع الماضي إضرابا لمدة 3 أيام، من الاثنين إلى الأربعاء، على أن يجدد هذا الأسبوع، الأمر الذي تسبب في اختلالات على مستوى التكفل بالمرضى، عبر العديد من المستشفيات والمراكز الصحية، ومنهم من تأجلت عملياته الجراحية لغياب من يتكفل بتمريضه.

وفي هذا السياق، أفاد خوجة حميد، رئيس الفرع النقابي لولاية الجزائر، في تصريح لجريدة “الشروق”، بأنّ نقابته أشعرت الجهات المختصة بالإضراب مسبقا، غير أنّها لم تتحرك لاحتواء الأمر، ما جعل القاعدة النقابية تغضب وتستنكر سياسة الإقصاء والتهميش واللامبالاة.

وقال خوجة إن نقابته تعقد الاثنين المقبل مجلسا ولائيا لتدارس آخر المستجدات واتخاذ قرارات حاسمة.

ونقل المتحدث سخط المهنيين في قطاع التمريض بالعاصمة، وما يتعرضون له من مضايقات يومية مهنية ونقابية وتعسّفات إدارية متتالية، لم تجد من يصدّها، كما انتقد تعاطي مدير الصحة لولاية الجزائر مع الإضراب، حيث إنّه لم يكلف نفسه، يقول خوجة، لقاء ممثلي النقابة وفتح باب التحاور والنقاش وإيجاد مخارج للإشكالات المطروحة، رغم تقديم إشعار الإضراب بتاريخ 25 ماي المنصرم…

وحتى بعد انتهاء الإضراب، يقول رئيس الفرع النقابي، لم تجتمع مديرية الصحة مع المضربين، للنظر في المطالب المرفوعة أو محاولة امتصاص غضب الممارسين. وهو ما اعتبره أمرا غير معقول، ويتنافى والإجراءات القانونية المعمول بها في مثل هذه الحالات.

وأشار النقابي خوجة إلى أنّ الحد الأدنى من الخدمات مضمون. فمن المستحيل المغامرة بحياة المرضى في الحالات الاستعجالية.

من جانبه، أكّد الوناس غاشي، رئيس النقابة الوطنية لشبه الطبي، في تصريح لـ”الشروق”، أنّ كل الولايات تساند مهنيي العاصمة وتتضامن معهم، داعيا إلى تجنب التصعيد والإسراع بالنظر في المطالب المرفوعة.

وتأسّف المتحدث للممارسات والتضييقات التي يتعرض لها الممرضون، الذين لا يتوانون في التجنّد خدمة للمرضى، في مختلف الظروف والأزمات، مذكرا بتضحياتهم في جائحة كوفيد 19، التي أزهقت الكثير من الأرواح، وتحمّل فيها المهنيون مخاطر العمل على أنفسهم وعلى ذويهم، فهل يعقل أن يكون هذا هو جزاءهم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!