إطلالة حليمة بولند بالحجاب من إيران تثير الجدل.. هل تم فرضه عليها؟ (فيديو)

فاجأت الإعلامية الكويتية المثيرة للجدل حليمة بولند متابعيها بإطلالتها غير الاعتيادية من إيران مرتدية الحجاب، ما جعلها موضوعا خصبا للتداول عبر الشبكات.

وبحسب ما أفادت تقارير إخبارية فقد سافرت بولند إلى إيران وزارت عددا من المعالم التاريخية هناك، حيث ظهرت في المقطع المصور الذي حظي بتفاعل واسع رفقة مسؤول بضريح الإمام علي بن موسى الرضا.

وعلى عكس إطلالاتها الصارخة بأحدث صيحات الموضة، ارتدت هذه المرة حجابا أسودا فضفاضا يغطي جميع مفاتنها، الأمر الذي أشاد به الكثيرون وطالبوها باعتماد الزي بشكل رسمي كونه يليق بها بينما هاجمها آخرون ارتأوا أنها تتلاعب باللباس الشرعي من أجل الظهور كعادتها.

وسخر البعض من إطلالتها الجديدة معلقين أن الخوف جعلها تتحجب في إيران، ليقول غيرهم أن إيران الشيعية تفرض الحجاب على زائريها والسعودية السنية تسمح للفنانات باللباس الفاضح على أراضيها.

وتجولت الإعلامية الكويتية في الضريح الإيراني واطلعت على معالمه، كما قابلت أحد المسؤولين هناك حيث أكد أنهم يستقبلون الزوار غير الإيرانيين على مدار اليوم، ويقدمون الخدمات باللغات العربية والإنجليزية ولغات أخرى.

يذكر أ حليمة بولند، البالغة 44 عاما، فاشنيستا كويتية، انتقلت من نافذة الإعلام إلى عالم التمثيل وحققت شهرة واسعة، بحضورها اللافت وماكياجها الصارخ، وخرجاتها المثيرة للجدل.

درست في كلية الآداب بجامعة الكويت، وفي عام 1995 شاركت بالتمثيل في برنامج الأطفال “افتح يا وطني أبوابك”، والذي عرض على تلفزيون الكويت وشارك فيه الفنان طارق العلي والفنانة أنوار أحمد.

بدأت مسيرتها الإعلامية عام 2001 عندما اختارها المخرج خالد البطي، لتقديم العديد من البرامج، والمشاركة في افتتاح العديد من المهرجانات مثل هلا “فبراير، صلالة، ليالي دبي”.

قدمت عبر مشوارها 13 برنامجا منها “ديو حليمة، خليجنا باقي، حليمة زاد، آلو حليمة، رن يا جرس، أطياف”، وحققت برامجها نجاحا كبيرا وقت عرضها.

وفي عام 2007 خاضت حليمة بولند تجربة التمثيل، وذلك من خلال “فوازير حليمة” والتي عرضت عبر قناة “الرأي” وتم عرضها في شهر رمضان.

تعرضت للعديد من الانتقادات عبر مسيرتها في عالم الأضواء والشهرة، إذ طالتها سهام النقد بسبب ملابسها الصارخة في برامجها، والتي كانت تعرض في شهر رمضان، كما انتقدها كثيرون بسبب طريقة حديثها ووصفها بـ”الدلع السخيف”.

كما تعرضت لهجوم حاد بسبب اتهامها رفقة مجموعة من الإعلاميين بغسيل الأموال وتقديم إعلانات غير مشروعة، وعلى إثر ذلك تم منعها من السفر عام 2020.