إعلام سنغالي: مشروع عفو شامل سيسمح بإطلاق سراح المعارض عثمان سونكو
أفاد موقع “سيني ويب” أن الرئيس السنغالي، ماكي سال، قد كلف وزير العدل خلال مجلس الوزراء السابق بإعداد مشروع قانون عفو شامل سيسمح بإطلاق سراح معارضين منهم عثمان سونكو.
حسب ما نشره الموقع، اليوم الثلاثاء، 13 فيفري، فسيعتمد هذا المشروع من طرف مجلس الوزراء الذي سيعقد غدا الأربعاء.
“سيني ويب” نقل عن أحد مصادره أن قانون العفو هذا سيتم تمريره عبر البرلمان “وبالتالي يمثل الخطوة الأولى نحو تفاهم ودي من أجل حوار شامل”.
وهو الخبر الذي أكده المترشح الآخر، كريم واد، والذي نشر على حسابه إكس “لقد علمت للتو أن عثمان سونكو يجري مفاوضات مع الرئيس ماكي سال بهدف إطلاق سراحه قريباً وإطلاق سراح الأشخاص المسجونين معه.”
ليضيف واد “وإنني أنتضر بفارغ الصبر حتى نتمكن من مواجهة بعضنا البعض بهدوء خلال الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 15 ديسمبر في اقتراع ديمقراطي ومفتوح وشامل وشفاف حتى يتمكن السنغاليون من اختيار الأفضل بيننا لرئاسة مصير السنغال.”
Je viens d’apprendre qu’Ousmane Sonko est en négociation avec le Président Macky Sall en vue de sa prochaine libération et de celle des personnes emprisonnées avec lui.
Ayant moi-même connu les rigueurs de la détention pendant plus de trois ans et demi, je prie pour qu’Ousmane… pic.twitter.com/NarSpKWZbx— Karim Wade (@KarimWade_PR) February 13, 2024
وفي نفس السياق، تمت إعادة إشارة القناة المعارضة “والف تي في” يوم الأحد، 11 فيفري، والتي تم قطعها يوم الجمعة 10 فيفري من طرف المجلس الوطني لتنظيم السمعي البصري.
وقد تلا إعلان الرئيس ماكي سال، يوم السبت 3 فيفري، عن تأجيل الإنتخابات الرئاسية التي كانت مبرمجة ليوم 25 فيفري بسبب “نزاع” بين الجمعية الوطنية والمجلس الدستوري حسب الرئيس السنغالي. ليدعو إلى “حوار وطني مفتوح، من أجل تهيئة الظروف لإجراء انتخابات حرة وشفافة وشاملة في سنغال سلمي ومتصالح”.
تأجيل الرئاسيات في السنغال إلى شهر ديسمبر، ولأول مرة منذ 1963، في هذا البلد الذي “طالما تمت الإشادة بنموذجه الديمقراطي بتقدير كبير”، تسبب في مظاهرات ومواجهات مع قوات الأمن في مختلف مناطق البلاد.
حسب تقرير لهيومن رايتس ووتش نشرته يوم أمس، الإثنين 12 فيفري، فالمظاهرات التي عقبت إعلان تأجيل الإنتخابات تسببت في وفاة 3 أشخاص، إصابة 60 شخصا، واعتقال على الأقل 271 آخرين.