الجزائر
بعد الترخيص بأدائها في باقي المساجد

إقامة صلاة التراويح بجامع الجزائر.. وزارة الشؤون الدينية تحسم الجدل

الشروق أونلاين
  • 6897
  • 2
ح.م

أكد المفتش العام لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، الدكتور لخميسي بزاز، أن صلاة التراويح لن تقام هذا العام بجامع الجزائر خوفا من الإقبال الكبير للمصلين .

وقال بزاز للإذاعة الجزائرية بسطيف إن القرار جاء بسبب عدم جاهزية بعض الأمور إداريا وتنظيميا.

وساد ترقب وسط المواطنين، حول إمكانية فتح جامع الجزائر لأداء صلاة التراويح خلال شهر رمضان المقبل، بعد ترخيص السلطات بأدائها في باقي المساجد.

ويُسمح في الوقت الحالي بأداء الصلوات الخمس في “جامع الجزائر”، باستثناء صلاة الجمعة، التي تم تعليقها في نوفمبر 2020 بعد أقل من شهر عن افتتاحه الرسمي، حيث فرضت السلطات، إجراءات صارمة على المصلين الذين يأتونه من كل الأحياء، وحتى من خارج العاصمة.

وأفادت تقارير بأن وزارة الشؤون الدينية تلقت عددا كبيرا من طلبات المواطنين لفتح جامع الجزائر، لكن يسود بعض التردد، بسبب الظروف الصحية التي تمرُ بها البلاد.

ويسعى المواطنون لإقناع وزارة الشؤون الدينية بالسماح بالصلاة في الجامع الذي يتسع لـ140 ألف مصلٍ، مع التعهد بالتقيُّد بإجراءات الوقاية المفروضة.

وأعلنت اللجنة الوزارية للفتوى التابعة لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، الأربعاء 31 مارس، عن فتح المساجد المعنية بصلاة الجمعة والصلوات الخمس لأداء صلاة التراويح خلال شهر رمضان الفضيل، على ألا يتجاوز وقتها 30 دقيقة، مشددة على احترام كل البروتوكولات الصحية.

وأوصت اللجنة بفتح المساجد المعنية بصلاة الجمعة والصلوات الخمس، لأداء صلاة التراويح، حرصا على تحصيل فضل هذه السنة خلال شهر رمضان الفضيل.

وفيما يتعلق بمواصلة الإجراءات الوقائية، أوصت اللجنة بوجوب الحرص على اتباع كل البروتوكولات الصحية المصاحبة لفتح المساجد، والتي صارت مثالا يحتذى به.

مقالات ذات صلة