-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
"الشروق" ترصد الأجواء بالمعابر بعد فتح الحدود

إقبال محتشم للسياح الجزائريين على المراكز الحدودية مع تونس

سعاد.ك/ب.دريد
  • 2187
  • 0
إقبال محتشم للسياح الجزائريين على المراكز الحدودية مع تونس

سجل إقبال محتشم للسياح الجزائريين، على المراكز الحدودية مع الجارة تونس، في أول يوم من فتح الحدود حسب ما لوحظ في مركز أم الطبول بولاية الطارف، الذي يعد المعبر الأكثر حركية، كما سادت أجواء مماثلة في المراكز الحدودية الأربعة بولاية تبسة.

خلافا لما كان متوقعا كانت الحركة قليلة بالمركز الحدودي أم الطبول بولاية الطارف، وقد عبر منذ منتصف الليل الى الساعة الثامنة صباحا 600 سائح و300 مركبة في الاتجاهين حسب مصدر جمركي، رغم التسهيلات الكبيرة بالمركز الحدودي. للإشارة فقد كان حاضرا ليلة الخميس كل من المدير الجهوي للجمارك وشرطة الحدود للوقوف على عمليات الخروج من دون تعقيدات بيروقراطية.

لاحظت “الشروق اليومي” في الساعات الأولى، من موعد افتتاح معبري العيون وأم الطبول بالطارف، تواجد سيارات من مختلف ولايات الوطن، وقال رب عائلة من العاصمة للشروق اليومي، بأنه فضل دخول تونس في هذا التوقيت قناعة منه بأن أسعار الخدمات قد تكون مقبولة في تونس في بداية فتح الحدود، إضافة إلى تفادي الزحام المرتقب من مئات الآلاف من الجزائريين، كما عرف سعر الدينار التونسي ارتفاعا قارب 7000 دج نهار أمس الجمعة.

كما عرفت نهار أمس المعابر الحدودية البرية بولاية تبسة، توافد العشرات من المواطنين للتنقل إلى تونس بعد غياب دام أكثر من سنتين، وعلى عكس كل التوقعات فإن المعابر التي كان يتوقع الكثيرون، أنها سوف تشهد ازدحاما كبيرا وطوابير غير منتهية فإن ما لاحظته “الشروق اليومي” بمركز بوشبكة، أبان عكس كل التوقعات، إذ أنه ومنذ منتصف الليل إلى غاية صباح الجمعة، لم يعبر المركز الا حوالي 300 شخص، مثل ما أكده عميد الشرطة رئيس المركز الحدودي عميلة حسين للشروق اليومي، والأمر كذلك من الطرف التونسي، حيث كان تواجد الداخلين إلى الجزائر بالقاعة يعد على الأصابع.

وقد تم إرجاع سبب العزوف خاصة بالنسبة إلى التونسيين إلى الإجراءات الصحية والوقائية المتخذة، خاصة ما يتعلق بـ”البيسيار”، أما في محيط المركز وعلى مستوى المحلات التجارية بقرية بوشبكة التابعة لبلدية لحويجبات فقد انتعشت الحركة التجارية على غرار سوق التحويلات، حيث ظلت كلها تصب لصالح الدينار التونسي الذي قفز في ساعات قلائل إلى 7 آلاف دج، في وقت أنه كان قبل اسبوع بـ6 آلاف دج فقط، ونزل قبل أشهر حتى إلى ما دون 5 آلاف دج، لكن هذا الأمر كما قال أحد تجار الصرف أنه إذا بقي الإقبال على تونس بأعداد قليلة فإنه من المتوقع أن ينزل الدينار التونسي إلى حدود 6 آلاف دج. وبخصوص إجراءات التحضير، فقد أكد والي الولاية السيد محمد البركة، أنه ومنذ اعلان رئيس الجمهورية عن فتح المعابر اتخذت الدولة كل الإجراءات لإنجاح حركة التنقل واعطاء الصورة اللائقة للبلاد.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!