-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

إيران والغرب .. وما يسطرون!

عبد الرزاق قسوم
  • 10190
  • 16
إيران والغرب .. وما يسطرون!

نريد من فقهاء السياسة والتسييس، وجهابذة القانون والتلبيس، ودهاقنة الإعلام والتحسيس، نريدهم جميعا، أن يكشفوا لنا اللغز والسر المكنون، فيما يدور على المشهد الإيراني من مأساة وملهاة، بين الغربيين وجنود الثورة الإسلامية، وما يسطرون.

  • هل هو الحزن على فراق آية الله منتظري، والتأبين له؟ ومتى كان الغربيون يحزنون لعالم إسلامي كان ذات يوم هو الساعد الأيمن لمرشد الجمهورية الإسلامية آية الله الخميني؟
  • وما هذا التأبين الذي يتم بالعنف، وإراقة الدماء، وتعبئة الدهماء، وتأليب العزل من الجهلاء الأبرياء، على قدسية العلماء الشرفاء؟ لقد عهدنا الحزن على العلماء، وتأبين الفضلاء، يتم بالدموع وإضاءة الشموع، في كنف الخشوع من الجموع، ولكن تعالوا فانظروا شدة حزن الإعلام في الغرب على فقد العالم الجليل آية الله منتظري، حيث تنظم له الحشود والمظاهرات، وترفع الأعلام والشعارات، ويطالب المتظاهرون باسمه بإسقاط الدولة، وقلب نظام الآيات.
  • أكل هذا خدمة للديمقراطية الموؤودة في إيران، ورثاء “البؤساء” و”بطالي” طهران، وقم، وإصبهان، باسم الضمير الغربي، الذي صحا فجأة، في هذه القطعة العزيزة المجاورة للعراق وأفغانستان؟
  • وأين كان هذا الضمير الغربي ـ لا كان ـ عند دك حصون العراة في الصومال، ومحاصرة غزة، وإذلال العراقيين، واغتصاب العراقيات، والتآمر على السودان؟
  • ولماذا كل هذا التباكي على فقد “الحرية” في إيران “إن فقدت” على أيدي علماء يرفعون شعار الإسلام نظاما للحكم، ومن حولهم، وبالقرب منهم، حكام لا يذكرون الله إلا قليلا، ويعبثون بإرادة شعوبهم بكرة وأصيلا، ويملأون أرض أوطانهم تبجحا، وصراخا، وعويلا، وينعمون ـ مع ذلك ـ بمباركة الغرب العلماني، والنصراني معا وإشادته بحكمة سياستهم، واستقرارهم عرضا وطولا؟
  • إن الحقيقة التي لا مراء فيها، هي أن بين الغرب وكل من يرفع شعار الإسلام في العالم هوة عميقة، يستحيل أن يقوم فوقها أي جسر للالتقاء والتفاهم، سوى جسر العمالة، والخيانة، وأن بين الغرب الإسلاموفوبي ممثلا في قوته الاقتحامية، وبين إيران الصامدة على حقها في الوجود والإيجاد، ودفاعها عن الإخصاب، والإعداد، والعتاد، إن بين القوتين المادية و الروحية، فقه قطيعة، لا يمكن الجمع بين طرفين تشريعه. إنه فقه لا مجال فيه للجمع بين الأضداد. فالغرب المنحاز، المتعصب، لا يسمح بوجود نواة نووية، على خارطة الأرض، خارج الكيان الصهيوني، في فلسطين المحتلة. وبالمقابل، الثورة الإسلامية في إيران التي تصر على حقها، في إقامة نظام إسلامي، يستمد إلهام حكمه من السماء، ويتشبث، بتفجير كل طاقاته البشرية، والنووية من أجل الإزدهار والنماء.
  • فأين يكمن الخلل ـ إذن ـ في فقه القطيعة بين الغربيين، وإيران، فيما يسطرون؟ إن الغرب، في تجربته السياسية مع العالم الإسلامي، قد دأب دوما على البحث عن أحرف العلة، في الجملة السياسية غير المفيدة، في الوطن العربي وفي العالم الإسلامي، كي يمدد بها نفوذه، ويتخذ منها قواعد لأسلحته وجنوده، ومنافذ لقوانين أحكامه وبنوده. فإذا استعصى عليه أمر بلد ما، عمل على “أفغنته”، كما فعل مع باكستان، والعراق، والصومال، وكما يفعل اليوم مع اليمن والسودان، وإيران، والله أعلم، على من سيكون الدور غدا؟
  • وماذا يعيبون على إيران اليوم؟ انتخاباته التي لم تفرز طبقة “الإصلاحيين” وأبقت على الثوريين الإسلاميين؟ وماذا يعني الإصلاحيون في المفهوم الغربي؟ هل يعني التخلي عن التجربة الإسلامية، وجلب التجربة الغربية إلى إيران كما كانت في عهد الشاه البائد؟ تجربة تجرد المرأة من حجابها، والإدارة من أقطابها، والدولة من ألقابها، وتنـزع الأرض من أصحابها؟ لعل هذا هو ما نفطن إليه حراس الثورة الإسلامية فأقاموا دونه السدود، واحتموا منه بالبنود الإلهية وبالحدود.
  • نحن لا ندافع ـ هنا ـ عن النظام الإسلامي في إيران، وسيان عندنا تشيعه أو اصلاحيته، ما دام قد حظي بتأييد شعبه، ويعمل على إرضاء ربه، وإن كانت أخطاء النظام الإيراني في التطبيق، فأي نظام في العالم خلا من الأخطاء؟
  • لقد كتب لي أن أزور إيران في مناسبات متفاوتة، فما وجدت فيها إلا شعبا ضاحكا، باسم الطلقات، مطمئن المعاملات، يبش في وجهك، خصوصا، إذا علم أنك مسلم من بلد غير بلده، كما بهرتنا نظافة مدنه، ونظافة ذمة أبنائه، يطبع ذلك كله وفرة في الإنتاج، وهدوء في المزاج، وتقشف في حياة المسؤولين على المال العام وعلى الخراج.
  • وماذا تريد شعوبنا، وشعوب العالم قاطبة، غير نظافة المحيط وأناقة المخيط؟ وغير وحدة الأمة ونظافة الذمة؟ فإذا كان للغرب معيار غير هذا، وإذا كان يمالي الأقلية الإصلاحية على الأقلية الجماهيرية، فذلك راجع إلى خلل يعاني منه الغرب في أحكامه، وإلى حول مصاب به في عينيه وفي آذانه.
  • بين الشيطان الأكبر، والشعب الأقدر منازلة فاصلة، ستظل قائمة بين الحق والباطل، وبين الهيمنة الاستكبارية والمطالب الجماهيرية، بين القارونية الرأسمالية، ودعاة العدالة الإجتماعية.
  • وإذا كان للغرب من غيرة على حقوق الضعفاء والمستضعفين، فلينظر يمنة ويسرة في جغرافية العالم الثالث، فسيرى الذين يموتون جوعا وبردا، وقمعا وإدّاً، سيرى الغرب تفشي الرشوة والفساد في أكثر من بلاد، وسيلاحظ تزوير الإرادة، والدوس على السيادة، والتسلط على رقاب الناس بسوء التسيير، واستغلال الحكم والقيادة.
  • إن إيران، على العكس مما يسطرون، هي أقل الأنظمة سوء في عالم الأنظمة الممكنة، وكل ما يعاب عليها من منظور الغرب، أنها ترفع الإسلام شعارا، وهم ذوو حساسية من الإسلام، وأنها تتمسك بحقها في استقلالية القرار، بالتصدي للتحدي، وتطالب بحقها في إخصاب اليورانيوم  لصالح تنمية بحثها العلمي، وازدهارها الشعبي، أسوة بالبلدان التي دخلت العالم النووي، دون أن يردعها رادع، وهي أقل من إيران قيمة ومكانة.
  • يجب أن تكون إيران نموذجا للمستضعفين في الصمود دفاعا عن وجودهم، وللمتخلفين في الدود والعمل من أجل نهوضهم.
  • ما نريده لإيران، هو أن تسمو عن الفتن المذهبية الداخلية، وأن تتعايش بسلم مع المجاورين لها على الحدود الشرقية أو الغربية، وأن تعمل على إشاعة المزيد من التسامح داخل طبقتها السياسية، وطوائفها الاجتماعية، ومكوناتها القومية والمذهبية.
  • إن على الغرب بجميع فآته، واتجاهاته، أن يدرك، أن فتح الجبهات العالمية عليه هو إنهاك لقوته، وإخماد لشهرته، وبداية لنهايته. وكما يقول المثل الجزائري القبائلي عندنا “اليد التي لا تستطيع قطعها، عليك أن تبوسها”.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
16
  • أم هاني

    اتقوا الله في هذه الأمة

  • احمد الب ارسلان

    رمتني بدائها و انسلت هذا جواب من نعتني بالجهل
    1 - أول من نعت الروافض الأثنى عشرية بهذاالأسم هو الأمام زيد اخو الأمام محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين رضي الله عنهم و هذا عند خروجه الى العراق معلنا الثورة على بني أمية وبعد انتصارات اولية جاءت المعركة الفاصلة فدخل كبار قادة الشيعة يسألون الأمام زيد عن أبي بكر و عمر لانهم سمعوه يترحم عليهم قال هما صاحبي جدي في الدنيا و الأخرة و انا ابرأ الى الله ممن يتبرأ منهما فما كان جواب الشيعة الا ان قالوا انا رفضنا بيعتك قال الأمام زيد اذهبوا فانتم الرافضة و هذا سبب تسميتهم(راجع البداية و النهاية للامام بن كثير عصر هشام بن عبد الملك) و هذا ردي على الجاهل رقم11عفوا الرافضي رقم 11
    2- معاوية رضي الله عنه خال المؤمنين و أحد كتبة الوحي واذا الرجل لم يكن مؤمنا كما تقول فلماذا تنازل الحسن رضي الله عنه لمعاوية بالخلافة و سمي عام تولية معاوية بعام الجماعة
    وكما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لعمار بن ياسر تقتلك الفئة الباغية قال صلى الله عليه و سلم للحسن ان ابني هذا سيد و لعل الله ان يصلح على يده طائفتان من المؤمنين
    وهذا يدل على ايمان معاوية وان كان اخطأ بقتاله لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه
    ولمعرفة كرامة معاوية عند المؤمنين يكفي قول الأمام أحمد بن حنبل (لتراب في منخري معاوية أحب الي من عمر بن العزيز)فقالوا لما قال هذا صحابي هذا تا بعي
    ويكفينا في هذه الفتنة قول عمر بن عبد العزيز عندما سألوه عنها قال(فتنة عصم الله فيها سيفي فلا أضع فيها لساني)
    3- غريب من الروافض الذين يأخذون على يزيد سكوته عن قتل الحسين رضي الله عنه و هم يقتلون اخوتهم الأصلاحيين في ايران على مراة من العالم لاحظ(خامنئي=يزيد,موسوي=الحسين) يكرهون يزيد و يتشبهون بفعله
    4-من قتل الحسين هم اهل الكوفة الذين بايعوه ثم نكسوا بيعته عندما رشاهم بني امية بالمال و يكفينا قول الفرزدق عندما سأله الحسين عن أنصاره قال(قلوبهم معك و سيوفهم مع بني امية) الذي مارس قتل الحسين رضي الله عنه شمر بن ذي الجوشن في فرقة من جيش العراق و ليست جيوش الخلافة دون علم يزيد فلما قتل الحسين قال يزيد (قاتل الله بن مرجانة"عبيد الله بن زياد والي العراق حينئذ"لقد كنت ارجو من طاعته دون ذلك"اى دون قتل الحسين")
    5- يزيد ذاته امره مشكل عند المسلمين هناك من لا يحب سيرته مثل الأمام احمد بن حنبل كان يضرب عن اسمه و هناك من يترحم عليه لحديث رسول الله صلى الله عليه و سلم(أول جيش يغزو مدينة قيصر مغفورلهم) وكان يزيد قائد هذا الجيش و معه لفيف من الصحابة على رأسهم أبو ايوب الأنصاري و قد استشهد رحمه الله هناك و بني مسجد بجوار قبره باسطنبول
    والحديث في مسند الأمام احمد
    6- المعجبون بايران من العرب اما روافض يهمهم اظهار دينهم و اما مغفلون(يساريون و الماركسيون و القوميون البله) و الصنف الثاني اي دولة تنكد على اسر ائيل حتى لو كانت كافرة يرفعون حناجرهم لها فنزويلا مثلا اما من يقرا التاريخ و يعرف حقيقة القوم(انظر تاريخ الصفويين"على الأقل على النت" وما فعلوه بالمسلمين"السنة" و قد كنت ايران معظمها سنة حتى جاء الصفويون فذبحوهم و اصبحوا أغلبية وما العراق منكم ببعيد) انظر ماقيل في كتبهم مثلا بحار الأنوار"نحن و اهل السنة لانجتمع على اله او نبي او خليفة"
    نسي الجميع ان بسقوط السلطنة التركية التي كانت تحمي المسلمين ضعف العرب و تقاسمتهم القوى الكبرى هذا مع انجلترا وهذا مع فرنسا هذا مع ايطاليا ثم اصبحت القسمة كالتالي في الخمسينات هذا مع روسيا وهذا مع امريكا
    دول العرب كلها مع روسيا عدا دول الخليج وايران واسرائيل وتركيامع امريكا حتى جاءت حرب اكتوبر و ادرك السادات انه يحارب امريكا ليس اسرائيل هنا ادرك ان في الوقت الراهن جميع اوراق اللعبة بايدي امريكا هنا قرر ان يكون الحل"هدنة لالتقاط الأنفاس" و ليس صلحا للعلم أكثر دولة مكروهة من جانب اليهود هي مصر والدليل لعن اليهود المصريين في كل صلاة و خصوصا صلاة الصبح عندهم
    اما ايران فبقيام الثورة الرافضية عام1979فاصبح تحالفه مع روسيا
    اذن هي حرب الكبار والدليل على ذلك:
    أ-لم تحارب ايران مع المجاهدين الأفغان لأن ذلك ضد سيدها الروسي
    ب-لم تحارب ايران في البوسنة او كوسوفو او الشيشان او ناجورنوكارباخ لان سيدتها روسيا كانت مع الأرمن ضد المسلمين الأذريين
    ج-ايران الرافضية و سوريا ذات الرئيس النصيري الهالك حافظ الأسد "الذي قام بمذابح ضد المسلمين"السنة" في حماة قتلت 20000الف مسلم من المتعاطفين مع الأخوان المسلمين"قاموا بقتل الفلسطنيين و حصارهم في الحرب الأهلية اللبنانية على يد حركة امل الرافضية ثم حزب اللات في الجنوب الذين الأن يبكون عليهم
    د- للمتعطفين مع الروافض هل قام المدعو حسن نصر اللات بضرب اسرائيل عندما قذفت غزة و احرقت
    ه-كلنا نعرف ان نهضة ايران بعتاد و تجهيز روسي
    ز-ايران التي تسمي امريكا بالشيطان الأكبر قامت بعقد صفقات سلاح معها زمن الحرب العراقية الأيرانية كان الوسيط دولة اسرائيل فيما عرفت لاحقا بفضيحة ايران جت
    ح-ماذافعل حزب اللات في السنة في بيروت من لعن ابي بكر و عمر"اسألوا اللبنانيين"
    في النهاية اقول بمناسبة سب الصحابة هناك عيد في ايران يسمى بالعيد الأكبر عيد مقتل عمر بن الخطاب هنأ الكلب خامنئي والكليب نجاد الشيعة بمقتل عمر وهناك مقام في ايران يسمى بمقام بابا شجاع الدين و هو ابو لؤلؤة المجوسي لعنه الله
    في النهاية أقول للجهلة و المرضى النفسيين هذه مراجعي فليرجعوا اليها لمعرفن من الجاهل:
    1-منهاج أهل السنة لشيخ الأسلام أحمد بن تيمية
    2- العواصم من القواصم لأبي بكر بن العربي
    3-حقبة من التاريخ للشيخ عثمان الخميسي
    4-و جاء دور المجوس
    5-مع الشيعة الأثنى عشرية في الأصول والفروع للسالوسي
    6- حزب اللات للشيخ العفاني
    7-سلسلة الحرب الأهلية اللبنانية قناة الجزيرة
    8-مناظرات قناة المستقلة بين اهل الأسلام و الروافض"ممكن تحصل عليها من النت"
    9-موقف ائمة المذاهب الأربعة من الروافض
    10-مواقع على النت مهمة"فرسان اهل السنة,البرهان"
    11-قناة الصفا لمكافحة الروافض على النايل سات
    12-محاضرات للشيخ الحوينى عن خطر الروافض على اهل السنة
    13- تحذير الشيخ يوسف القرضاوي من التشيع حلقة بسام بن جدو في الجزيرة
    14-سلسلة الحروب الصليبية للدكتور الصلابي لترى بام عينيك خيانة الروافض للمسلمين على مر العصور
    15-قراءة سيرالخلفاء الراشدين و سيرة معاوية للدكتور الصلابي
    كل هذه القائمة من الكتب أغلبها موجودة على النت
    وفي الختام من يريد اجابتي فليأت ببرهانه ومراجعه معه و من يحسب ان الروافض اخوان فأسأل الله ان يحشره معهم
    والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته

  • بدون اسم

    انا صاحب رقم 6 و نسيت ان اقول ان المحير هو ان ايران تقدمت في مجال العلم و التكنولوجيا بنفسها تحت حصار قاسي و الله لا تدرون ما يحصل مثلا (ابسط شيء) اذا قطعت قطع الغيار على الغرب ... ستجمد الصناعة و لكن ايران صنعت كل لوازم صناعتها بايديها!!! حتى هم ياكلون من ايديهم و زراعتهم 100% ايرانية ...
    اما بالنسبة للفتنة المذهبية فجواب رقم 12 كافي و ازيد كيف نحاور بلدان تحارب علنا الاسلام و لا نحاور ايران المسلمة التي تدافع عنا؟؟ هذا دليل على الجهل او عدم السيادة حيث اننا مرغمون على عداء ايران لان الدول الكبرى ترغمنا على فعل ذلك ... وكذلك كيف لا يتذكرون مقتل حفيد رسول الله البشع (صلعس) و نحيي مثلا استشهاد ابطالنا العظماء بن مهيدي، عمر المختار، ... اليس حفيد رسول احق كذلك ان نتذكر مقتله؟؟ كما قال رقم 12 هذه مهمة علماء الدين .. و مهمتنا هي فقط تشجيعهم على التوحد!!!
    تعاون و تحاور المسلمين حياة و تقاتلهم خراب .... كيف يتحد دول اوربا و لهم اكثر ما يفرقهم و لا نتحد نحن ... انه و الله الجهل و مكيدة الاستعمار ...

  • Rostom Houache

    لم اكن اتوقع ان ينشر مقال ايجابي كهذا في جريدتكم وذلك ظنا مني ان كثير من الجزائريين لا يعرفون حقيقة الشعب الايراني العظيم او على الاقل كنت اتوقع ان معظم الانظمة العربية تخاف ان تصل حقيقة وعفوية الثورة الايرانية الى الشعوب العربية لما تمثله من خطورة على عروشهم .نعم كثير من العرب افضل لي من اقول معظم العرب يكرهون ويحقدون على ايران وعلى كل ما يتصل بايران وهناك من يدعي زورا بانها اخطر علينا من الصهاينة .وذلك لسبب بسيط وهو اننا اي العرب لا نقرا ولا نطالع وان قرانا فلا نفهم .وكل ما يسمعونك اياه هو ان ايران دولة شيعية او تسب الصحابة او انها تحاول فرض السيطرة الفارسية على العرب واشياء اخرى من هذه التفاهات .وكلها ادعاءات باطلة كادعائهم بهتانا وزورا بان اخواننا الشيعة يعتقدون بخطا جبريل في مد الرسالة لعلي بدل محمد (ص) وهذه من اكبر الاخطاء التي يسقط فيها خاصة شعوب المغرب العربي ونقول حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من يبث هذه التلفيقات المسمومة في اخواننا الشيعة وانصح كل معني بمعرفة اي حقيقة ان ياخذها من مصدرها لا من الشارع او الاشاعات والاكاذيب المستوردة في الكتيبات الخليجية المعروفة الاهداف والمصادر واعيد شكري للكاتب والجريدة على هذه المواضيع وارجوا ان تستمر هذه المبادرات والدخول في عمق هذه الاختلافات واود ان تكون في صدر الصحيفة اين تمكن القراء من المطالعة وشكرا.

  • Coucou

    الى المريض صاحب الرد رقم 9
    الاجدر بك الاهتمام بنفسك و ترك الكلام الفارغ و لعل العلاج من العقد النفسية يكون لك افضل من الخوض في هذه المواضيع ذات المستوى الفكري العالي. ( سكت دهرا و نطق كفرا....).

  • بدون اسم

    رد على ألب أرسلان المصري

    حياك الله يا أستاذ قسوم و أتمنى أن ألتقي بك و تحياتي للشروق
    لابد ان الجهل أصبح كاسحا لدى البعض لأنهم لازالوا يسمون اخواننا الشيعة بالروافض، نعم هم روافض لأنهم رفضوا الحرب التي قادها معاوية و حلفائه ضد سيدنا علي كرم الله وجهه. و الذي يقرأ التاريخ قراءة موضوعية يجد بأن معاوية و أتباعه هو الذي ابتغى على سيدنا علي فأراد الحصول على الخلافة برفع قميص عثمان و طلب الثأر فأدخل الأمة الاسلامية في فتنة لازال مفعول تداعياتها قائما حتى اليوم. و لما أتى يزيد بن معاوية أجهز جيشه على سيدنا الحسين فقتله أبشع قتل و أنا أستغرب من الذين يقولون بأن يزيد ليس هو من قتل الحسين و هذا طبعا من أجل ذر الرماد في العيون و التستر على الجريمة التي قام بها بنوا أمية و أضافوها إلى سجلهم الثقيل. و هذا ما يجعلنا نطالب هؤلاء الذين يدافعون عن يزيد بن معاوية أن يقولوها جهرا بأن سبط النبي هو الذي كان على خطأ و هو الذي كان ظالما جائرا و حاشا لله. هناك من يدافع عن يزيد بحكم أنه بكى عندما وضع زياد رأس سبط النبي في حجره و لكن السؤال المطروح لماذا لم يقتل يزيد بن معاوية المجرم الذي جز رأس الحسين و لعب به. هذا لأنه كان متواطئ مع قاتل الحسين و هل جيش يزيد الجيش بالسواطير و السيوف إلا من أجل قتال الحسين و اتباعه ؟.

    أما حديثه عن أن الشيعة يتهمون عائشة بالزنا في حادثة الافك فهذا ادعاء كاذب لأني حسب اطلاعي على كتابات أهل الشيعية بحكم أني باحث في هذا المجال فإني وجدت بأن الشيعة لا ينسبون حادثة الافك لعائشة بل لماريا القبطية. و حتى في صحيح مسلم نجد بأنها منسوبة لماريا القبطية و ليس لعائشة. و نحن نعرف بان الروايات المختلفة في تفسير القرآن تجعلنا لا نجزم مطلقا بأن هذه الرواية أكثر صحة من هذه بحكم انها نتيجة العنعنة و كذلك فالاختلاف يجعلنا نتجنب التعصب لفكرة او لرواية ما دون غيرها.
    لقد بات حليا علينا أن نقرأ التاريخ قراءة موضوعية لا قراءة عاطفية. أتمنى أن تكون جريدة الشروق بمثابة واسطة خير بيننا و بين اخواننا الشيعة و أقول لهذا المصري بأن مصر قامت بمعاهدةالسلام مع الصهاينة و ايران الخميني قامت بقطع نهائي للعلاقات و أحرقت سفارة بنو صهيون. لهذا ايران أصبحت اليوم قوة عظمى ندا لند مع أمريكا إذ يؤكد الكثير من الخبراء فإن ايران تمتلك قدرات نووية تفوق قدرات أمريكا. ايران باتت شرف لكل المسلمين لأنها أحيت مجد الحضارة بالعلم لا بفتاوي التكفير و التبديع. ايران هي البلد الوحيد الذي جعل الغرب يصدق بأن المسلمين أيضا يمكنهم أن يصنعوا التكنولوجيا. أما القول عن ايران بأنها فارسية فهذا ليس عيب على الاطلاق أو لم تسب مصر الجزائر و نعتتها بالبربر و الهمج لأنها تحتوي على الأمازيغ الأحرار الذين يحتفضون للشروق بجميل عظيم لكونها دافعت عنهم بشراسة. لابد أن مصر اليوم أرادت أن تعلوا على الجميع بالسب و الشتيمة و نحن نقول لها إذا أرادت أن تعلو فالتعلوا بصواريخ مثل سجيل و فجر و طائرات مثل صاعقة و غيرها من الأسماءاسلامية جميلة صارت تسبح في الفلك الأعلى بفضل الجمهورية الاسلامية الايرانية. و أنا شاكر للرئيس عبد العزيز بوتفليقة لكونه عمق العلاقات مع ايران ، لأن بوتفليقة رجل محنك في السياسة لقد استنتج بأن الثمن الذي دفعناه في الجزائر بسبب الارهاب راجع إلى العلاقة التي أقمناها مع بعض الدول العربية بنزاهة بينما بعض هذه الدول كانت خبيثة فعملت على تخريب بلادنا بالأفكار الوهابية التكفيرية و لا أحد ينكر ذلك لأن كتيباتهم التكفيرية لازالت في أرشيفنا. و أنا أتمنى أن تواصل الشروق حملتها المضادة لهذه الاديولوجية السرطانية و كلي ثقة بأنها كللت بنجاحات باهرة و لازلت كذلك.
    و أتمنى ألا تسير بعض الشعوب العربية سير العميان في طريق الحقد فالنظام المصري رغما عن أنفه لديه علاقات مع ايران و السعودية كذلك لأن الذين يرأسون هذه الدول يدركون جيدا بأن ايران قوة عظيمة.
    لن ننس فصل ايران في كونها ساعدت المقاومة الفلسطينية و كذا المقاومة اللبناية الشريفة بالسلاح. فنحن عندما حدثت الحرب على لبنان و غزة شعرنا بأنها حدث علينا.
    نحن نطالب بالمزيد من الكتابات القيمة بمثل هذا المقال و الشروق اليومي كفيلة بأن تصنع المعجزات.

  • kader

    çà va faire plaisir à bekhadem de bien parler de l'Iran.

  • احمد الب ارسلان

    لعنة الله على الروافض الذين يسبن أبي بكر و عمر و عثمان رضي الله عنهم و يكذبون الله في تبرئته لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
    هؤلاء لا يوجد ورائهم خير و اسألوا أهل العراق
    وما كره النظام المصري لحماس الا انهم وراءهم ايران

  • خالد

    لقد أجزت وأفدت ياأستاذ فهذه هي في رأيي النظرة الموضوعية للأمور، لأنه حينما نتكلم عن دولة معينة يجب أن ننظر مقدار تطورها في مختلف المجالات لا ماتحمله من عقائد وإديولوجييات، لأن أنظمتنا المتعفنه لم تجد ماترمي به إيران إلا شعار الطائفيه والقوميه، وكأنهم مستميتون في الدفاع عن أهل السنة والعروبه ،ثم لتكن إيران كذلك أليس من حقها ، فلتقتدوا بها ولتجعلوها في موضع الدفاع منكم عن قوميتها ومذهبها، يا أشباه الرجال وياأذيال الأذيال...تف لهاته الوجوه ،والف تف مرة أخرى...

  • محمد

    ليس من الغريب أن تكتب مقالا بهذا المستوى و بهذه المشاعر النظيفة، أعرف جيدا وجهك البشوش و مستواك العلمي. أعرف بأنك أستاذ بمعهد الفلسفة لهذا فأنت متنور العقل تخضع الأمور للمنطق لا العواطف النازعة للحقد. نحن بحاجة إلى أصوات مثل صوتك لا الذين ينفثون السموم ليفرقوا بيننا رغم أن الاسلام الحنيف قد وحدنا. فالفرس معروف عنهم أنهم أهل علم و أدب و أنا شخصيا حين أطالع آداب الفرس أبقى مندهشا من عظمة هذه الأمة. لقد زرت ايران و انصهرت في جمال أصفهان و تبريز .. و كذا معاملة شعبها معي خاصة بعدما عرفوا أني جزائري كما عرفت أن الشروق من بين الجرائد التي يدمن أهل ايران على مطالعتها باستمرار.
    اتمنى أن تتعمق العلاقات الجزائرية الايرانية أكثر فأكثر لأن العجم أحيانا أكثر وفاء للعربي من العرب. علينا أن نستفيد من التكنولوجيا الايرانية فهي أفضل من التعامل مع الدول التي تصدر إلينا كتيبات تفتي بالاقتتال بيننا لقد حان الوقت أن تثبت كل الدول الاسلامية للعالم مثلما تفعل اليوم ايران بأن المسلمين بامكانهم أن يتحدوا تكنولوجيا أمريكا و أن نقضي على الصورة التي يقدمها العرب للعالم على أنهم لا يجيدون إلا فتاوي هدر الدماء و التكفير. لماذا نحقد على ايران أو نعيب عليها لأنها تسعى لامتلاك قدرات نووية بينما نترك اسرائيل تبيد أطفال غزة بالفسفور . إن الذين ينعقون اليوم على ايران و يحذرون من مخاطرها هم خدام الصهاينة و أمريكا خاصة أننا لا نسمعهم مطلقا يتحدثون عن عدد الرؤوس النووية التي تمتلكها اسرائيل. لا يمكن لأحد أن يقنع العاقل منا بأن ايران تسعى لتدمير جيرانها و ذلك ببساطة أنها لو أرادت ذلك لفعلت و لا شيء سيمنعها لأن أمريكا التي يعول عليها العرب ستتركهم حينها فريسة لايران ان حدثت الحرب. لكن ايران لا تخطط و لن تخطط لضرب العرب اللهم إلا دفاعا عن النفس مثلما فعلت مع العراق. و كذلك أنا لن أصدق الذين يقولون بأن ايران عميلة للصهاينة ببساطة لأنها لو كانت كذلك فما يمنعها لاعلان ذلك و تطبيع علاقااتها مع اسرائل. لكن ايران قوية فعلا و فرضت هيبتها على العالم لهذا هي ليست بحاجة للاحتماء تحت ذيل الصهاينة أو الأمريكان.

  • بدون اسم

    بارك الله فيك يا دكتور على هذا المقال القيم والله ايران هي الدولة الاسلامية الوحيدة التي يمك ان تساعدنا على الهجمة التغريبية الاستعمارية (كما حمتنا الدولة العثمانية من قبل). والله الغرب لا يعطينا الا القشور و ايران لن تبخل علينا و ستساعدنا في نهضتنا العلمية و التقنية والله اني باحث علمي في امريكا و عندما شاهدت فلم وثائقي على تقدم ايران انبهرت والله احسن من امريكا. انه العيش الزهيد والصدق لحكامهم الذي جعل الشعب يلتف حولهم و ينتج المستحيل حتى صواريخ الفضاء التي تطلق اقمار فضائية!!!!

  • saad

    Assalam,
    l'Iran est pays musulman certe mais notre docteur ne parle pas des pratiques de ces chiites contre leur s freres sunnites , savez vous que les sunnites iraniens n'ont qu'une seule mosquée et ne peuvent pas c'est interdit de faire la prière de l'aide comme chez nous , savez vous que ces chiites insultes dans leurs mosquées assahaba redwan allah alihoum ,omar al farouk pour eux est un chien et la tombe de son tueur c'est un mazar en iran , savez vous que lesimammes sunnites irakiens on arache leur coeur , savez vous que les mosquées sunnites en irak sont brulées , savez vous que l'iran considére taliban (sunnite) comme un ennemi comme les americains .
    Les pratiques de ces chiites n'ont rien avoir avec l'islam , eux avec leur takiya considérent tous les sunnites commes des chiens , surtout assahaba wa khassatan aicha om al mouminine pour eux c'est une zaniya .
    Alors cessez de pleurnicher sur ces chiites abadat al koubour min doune allah

  • هشام

    نشكر للكاتب الفاضل تنويرنا بالحقائق الناصعه الواضحه كالشمس فى رابعة النهار و لا ينكرها اما مكابر و اما عدو للامه الاسلاميه . التعليق رقم 2 الذى يستعمل نفس اساليب الغرب الاستكبارى و الصهيونيه المجرمه و هو الكذب و التزوير بدون حياء . نرجو بمزيد من التقارب و العلاقات الحميميه بين الجزائر و الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه للمصلحة المشتركه للشعبين المسلمين الشقيقين . نشكر للشروق هذه الجهود والى الامام من نجاح الى نجاح .

  • Abdoullah

    Salam Alikoum...
    Les iraniens savent trés bien que pour avoir une indépendance politique et prendre les décisions sans aucune influence militaire ou politique d'un pays il faut bien avoir le pouvoir militaire.
    donnant un exemple , israel elles à des têtes nucléaire à l'aide des américains et de ces chercheurs, une minorité de juif qui dirigent plusieurs nations même l'europe n'entre pas en conflis avec israel (car elle israel possédent les têtes nucléaires et l'argent)
    et l'iran est un danger pour israel donc les usa et l'europe leurs créent des des problémes comme ils l'ont fait pour l'irak (il y avait beaucoup savants qui l'ont tuer ou coopérer avec qui sont au usa)
    - Les occidentaux disait que l''irak était la 3ème puissance mondial mais sans aucune preuve, ya des puits de pétrole qui sont pas déclaré qui partes entre les usa et les gens du pouvoir irakien actuel.
    - l'afganistan c'est la CIA qui a formé les taliban contre les soviète et meintenant les soviète sortie ils veulent récupérer pour sécuriser les pipes.
    - le pakistan il posséde le nucléaire ils leurs crée des problémes avec l'inde et les taliban
    - et meintenat le yemen.
    comme ça l'iran seron entouré de pays qui sont en guerre (civil - terrorime - instable) et sont géré par les occidentaux.
    pour mieux approché l'iran de tout les côté .
    - mais je vous dirais une chose que les iraniens sont des chiites majoritaire et c des perse et les chiite ont la même montalité que les juifs , ils sont malin et ils ont beaucoup de chercheur en plus ils sont plus de 80 millions.
    L'iran sa sera la dernière carte des occidentaux s'ils arrivent à la touché sa sera une troisième guerre mondial car l'iran traite beaucoup et secrétement avec la coré du nord

  • بوزيدي يحي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لا تنسا أستاذي الكريم إنه إذا ما كانت في إيران بعض الجواني الإجابية مما ذكرته كنظافة مدنها وما شابه ذلك فإن للإصلاحيين دور كبير في ذلك فرفسنجاني وخاتمي كانا رئيسا جمهورية في إيران هذا من جهة ومن جهة أخرى أنا أشك كثيرا في إنجازات إيران وأظن أن الإعلام الإيراني يضخمها فقط والدليل على ذلك ببساطة أن اإقتصاد الإيراني ريعي يعتمد على مداخيل النفط ولا حاجة لمقارنته بالدول العربية النفطية لأنه إذا ما أردت الحديث عن إيران متطورة فقارنها بالدول المتطورة
    أيضا أظن بأن مصطلح أيديلوجية أدق من روحية
    أما ماتريده من إيران فلا أظن أنها ستفعل ذلك وقد فشلت كل المحاولات في ثنيها عن مخططاتها المذهبية والقومية .

  • الجزائري

    قليلة هي المقالات التي تتناول الوضع الإسلامي بهذه الطريقة العلمية البعيدة عن الضغط الطائفي مما يجعل هذا الموضوع فاتحة خير على مواضيع بهذا المستوى