-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
"الشروق" تنشر تصريحات أمير قاعدة موريتانيا للمحققين

ابن السمان: قاتلت الجيش الجزائري تحت إمرة “البارا”

الشروق أونلاين
  • 8630
  • 0
ابن السمان: قاتلت الجيش الجزائري تحت إمرة “البارا”
ولد السمان أمير ما يسمى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي بنواقشط

كشف الخديم ولد السمان أمير ما يسمى بتنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”، في نواقشط، خلال استجوابه من طرف الأمن الموريتاني أنه شارك في اشتباكات ومواجهات مع قوات الجيش الجزائري بالصحراء الجزائرية تحت إمرة عماري صايفي (عبد الرزاق البارا) أمير المنطقة الخامسة في الجماعة السلفية للدعوة والقتال.

  • * بلمختار خطط للاعتداءين على السفارة الإسرائيلية والسياح الفرنسيين لكنه لم يباركهما
  • * موريتانيون ترشحوا لعمليات انتحارية بواسطة حزام ناسف
  •  حيث تدرب على القتال، وقال إنه تمت مبايعته أميرا للتنظيم بموريتانيا من طرف مختار بلمختار “الأعور” أمير المنطقة التاسعة في الجماعة السلفية، ويكون وراء التخطيط للهجوم على سفارة إسرائيل في نواقشط.
  • وقال الخديم ولد السمان إن الإرهابيين الموريتانيين الذين ينشطون في الجزائرملثمونولا يكشفون عن هويتهم للمجندين الجدد.
  • تشير التصريحات، التي أدلى بها الخديم ولد السمان، الذي تم توقيفه مؤخرا من طرف الأمن الموريتاني في محضر استجواب تحصلت “الشروق اليومي” على نسخة منه، إلى أنه كان على صلة مباشرة بمختار بلمختار المعروف بـ “خالد أبو العباس” أو “الأعور” أمير كتيبة الملثمين والمنطقة التاسعة في الجماعة السلفية للدعوة والقتال، وذهب إلى معاقل تنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال بالجزائر أربع مرات، اثنتان منهما في عام 2003 ولم يتمكن حينها، حسب تصريحاته، من الوصول إلى الجماعة.
  • وكشف أنه التقى في المرة الثانية المدعو “أياد أك غالي” قائد التوارڤ وإبراهيم بهانقا قائد متمردي التوارڤالتقيتهما في كيدال وطلبت منهما آنذاك أن يوصلاني إلى معاقل الجماعة، إلا أنهما لم يفعلا، لأنها آنذاك كانت تتواجد في عمق الصحراء الجزائرية ولم يكن لهما اتصال بها، ليتنقل مجددا سنة 2004 ووصلت إلى “مقر” الجماعة، حيث ظل به مدة تسعة أشهر قبل أن يعود مجددا سنة 2007 بعد إعلان قيادة الجماعة السلفية للدعوة والقتال انضمامها إلىالقاعدةوأمضى في معسكراتها بن ثلاثة وأربعة أشهر قادما من السينغال.
  • وقال الخديم ولد السمان إنه في المرة الأولى تدرب على السلاح الخفيف والمتوسط وخاض “كثيرا من المعارك في الجبال والصحاري ضد القوات الجزائرية”، أما في المرة الثانية، فـ”كنت في رباط في سبيل الله ولم أتدرب، كما لم أخض معارك”، وفي هذه المرة قام بمبايعة مختار بلمختار وعاد إلى موريتانيا “لأبدأ في تأسيس التنظيم”، وعندما سئل عن هيكل الجماعة قال إنه يعرف أن الأمير الوطني هو أبو مصعب عبد الودود وأمير المنطقة الصحراوية يدعى “أبو عمار” (يقصد يحيى جوادي) وعرف خالد أبو العباس بأنه أمير كتيبة الملثمين وثلاثتهم أعضاء في مجلس الشورى في التنظيم.
  • الأعور كان يسعى لإقامة قاعدة خلفية للتنظيم في موريتانيا
  • ويفيد في محضر الاستجواب أنه تنقل إلى الصحراء المالية الجزائرية عبر الأراضي المالية، حيث التقى بـ”خالد” وظل معه حتى أواخر شهر رمضان من سنة 2007، ليعود إلى نواقشط بعد أن “اتفقت معه على تأسيس فرع للقاعدة في موريتانيا”، ليضيف أن ذلك تحقق “دون أن يعطيني أي دليل على أنه مخول من القاعدة لمعاهدتي في الشأن”، وتردد الخديم، حسب تصريحاته بالقول، “لم أقبل في البداية، لأني لا أؤمن بالقتال في موريتانيا، لكنه وافق في النهاية” من أجل جمع الولاءات لمصلحة خالد وتكون البيعة محليا لي وتنظيميا يتبع للقاعدة عن طريق بلعور الذي اتفقت معه على أن نعطي تنظيمنا هنا في موريتانيا اسم أنصار الله المرابطون”.
  • وسئل الخديم: هل تكليفك هذا من طرف خالد جاء بقرار من القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي أو بقرار شخصي، ليؤكد جهله “لا أعرف، لكن من عينني لافتتاح فرع في موريتانيا هو الأمير خالد الذي هو عضو في مجلس الشورى للجماعة السلفية، لكنه لم يقدم لي ما يثبت بأن القرار متخذ من طرف القاعدة وقد قبلت عرضه المتعلق بجمع الشباب الموريتاني تحت إمرتي محليا وتنظيميا أتبع للقاعدة عن طريق الأمير خالد” الذي بايعه عند لقائي به الأخير سنة 2007 وكانت صيغة البيعة كالتالي:أبايعك على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره وعلى طاعة الله ورسوله والجهاد في سبيل الله، وأن لا ننازع الأمر أهله“.
  • وكان المدعو نور الدين المقداد هو الوسيط وهو أول من حدثه عن الجماعة السلفية للدعوة والقتال عند زيارته في السجن بعد انقلاب 8 جوان 2003، وهو شاب موريتاني في تلك الفترة لم يكن يحمل الفكر الجهادي، بل كان من جماعة الدعوة والتبليغ، لكنه التحق فيما بعد بالتنظيم الجهادي السلفي وهو الآن يوجد في صفوف التنظيم الإرهابي في عمق الأراضي الجزائرية، ليعترف أنه “عندما راودته فكرة الهروب فكرت في أن أذهب إلى مقر الجماعة وألجأ إليها وأتدرب على السلاح واكتتاب الشباب بهدف تكوينهم لحمل السلاح ضد النظام آنذاك“.
  • وكانت أول مهمة تم تكليفه بها من طرف “الأعور” هي جمع الأموال وكانت أهمها الاستيلاء على أموال خزينة الميناء وكان قد كلف عناصر من قبله برصدها، إلا أنهم لم ينجحوا في إكمال المهمة، حسبه، ليشير إلى انه كان يرفض استهداف المدنيين بالقول “عندما أخبرني بلعور باختياري لتنفيذ العملية قلت له بأني لا أريد التعرض للحراس، لأنهم موريتانيون، فأكد لي بأنها غير محروسة ولهذا السبب قررت تنفيذ العملية“.
  • وكشف أن “الأعورسبق أن دعمه ماديا وهو وراء التخطيط للعمليات في موريتانيا وكان أتباعه ينوون “خطف أجانب والذهاب بهم إلى مقر الجماعة في الصحراء للحصول على فدية، هذا هو الهدف الذي تم الاتفاق مع خالد عليه”. وكشف أن عملية السياح الفرنسيين تمت برمجتها بسبب الحملة الإعلامية التي وجهت “ضد المجاهدين، فأردت رد الاعتبار لهم عن طريق الهجوم على السفارة، وقد تمت تلك العملية بتعليمات من خالد”، لكنه يضيف في جواب آخر “اتصلت أنا شخصيا بخالد لأعلمه بالقضية ولم نستقبل أي تهان“.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!