-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
نـقــاش

ابن خلـدون، والـزاوي، والنفـزاوي!

سليمان باخليلي
  • 13770
  • 51
ابن خلـدون، والـزاوي، والنفـزاوي!

انتظرتُ كما انتظـرتـُم أن يتمخض الجبل عـن جمل، فإذا بالجبل يلد فأرًا صغيرًا مشوه الملامح، مضطرب الفكر، أعشى البصر، أعمى البصيرة، يحمل في قلبه الكثيرَ من الحقد والقليلَ من الحب، ويرفـع بين يديه لافتة مكتوب عليها بخط متسرع غير محدد الهوية: أنا لا أحب ابن خلدون!

  • ولأنكم اتفقتم معي في مدخل التعقيب السابق أن الناس أحرار فيما يكرهون وما يحبون، فستتفقون معي هنا أيضًا أنهم ليسوا أبدًا أحرارًا في التهجم على رموزنا، والحـط من لغتنا، والنيل من مقوماتنا، وهو الدافع الوحيد ــ حتى يفهم القراء ــ الذي دعاني إلى إماطة اللثام عن سـر حقد اليسار على المتنبي، وهو السبب نفسه الذي يدفعني اليوم أيضًا إلى دحض مزاعـم الزاوي في ابن خلدون، مع احتفاظه بحريته في ما يكـره وما يحب، واحتفـاظي بحقي في مـخالفته الرأي، والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية!
  •   أبدأ من حيث انتهتْ مناطحة الزاوي جبلَ الفكر الفلسفي الإنساني ومؤسس علم الاجتماع الأول دون منازع: ابن خلدون، حيث يدعونا بعبارة فضفاضة في آخر مقاله إلى “أن نُعيد الرموز إلى التاريخ وأن نخلصها من الغوغائيين ومن التأليهيين على السواء، كي تظل في رموزيتها الصادقة والمفتوحة على الديمومة وعلى القراءات المتعددة وعلى الخلود أيضا”، وأنا أستحلفكم بالله الواحد الأحـد، الذي أؤمن وتؤمنون به، أن تجيبوني بصدق: هل فهمتم شيئًا من “إعادة الرموز إلى التاريخ؟”، وهل فهمتم معنى أن نخلصها من الغوغائيين والتأليهيين؟ ثم “ما الرموزية الصادقة المفتوحة على الديمومة والخلود والقراءات المتعددة؟”، حتى الكمبيوتر يصر أن يضع خطا أحمر تحت كلمة “الرموزية” لأنه عاجـز عن فهم معناها!
  •  لا أظن أن أحـدًا يمكن أن يجامل الزاوي فيدعي أنه فهم شيئا، أو أن يشكك في مداركي اللغوية ومدارك الكمبيوتر فيرمينا معًا بقصور الفهم؛ ذلك أن أيسر طرق البحث وأسرعها على موقع “السيد ڤوڤل جازاه الله عن البشرية كل خير” تقودنا إلى وجود أكثر من عشرين مليون مادة كتبت في ابن خلدون، بين دراسة أكاديمية وبحث علمي وقراءة نقدية، وبالتالي فإن الفهم المتواضع لجملة الزاوي الغامضة لا تقود إلا إلى الوقوف على ثلاث حقائق:
  •  الحقيقة الأولى: أن مشكلة الزاوي ـ ومن خلفه مرجعية اليسار البائدة التي يستند إليها ـ تكمن في انزعاجهم من إيمان الناس عبر العصور بوجود إلـه، وهو ما يسمونه في كتاباتهم بـ “التأليه”، وقد عملتْ هذه المرجعية عبر تاريخها أن تقنع الناس بفكرها الإلحادي، فلما أعجزها انتزاع الإيمان من نفوسهم وقلوبهم وعقولهم اتجهت إلى اتهامهم بتأليه رموزهم، وراحت تدعوهم إلى نزع ما يسمونه ظلمًا وعدوانًا “التأليه والقداسة” عنهم !
  •  ورغــم نضــال اليسـار المستمـيت في سبيل نشر الفكـر المـادي ونفــي “الألوهية” في هذه الحياة، فقد بقي المسلمون مؤمنين بربهم، واليهود مؤمنين بإلههم، والنصارى مؤمنين بـ “العائلة” الإلهية المثلثة، والسيخ والهندوس والبوذيون مؤمنين بأوثانهـم، ولم يستطـع فكـر اليسـار أن ينزع من قلوب الـناس ـ حيثما كانوا وكيفما كانوا ـ إيمانهم الفطري بأن هناك قدرة غيبية إلهية تـُسير هذا الكون وتأخذ لدى كل قوم شكلاً  مَا من الأشكال!
  •  أما الحقيقة الثانية: فهي اعتماد اليسار العربي ــ بالأخص ــ على لغة جوفاء فارغة، من قبيل اللغة التي يكتب بها الزاوي يسمونها اللغة الشعبية، ويطلقون على أي لسان عربي فصيح قويم مصطلح “الرفاه اللغوي”، لأنهم بحكم تفكيرهم ومرجعيتهم ضد الرفاه المادي والعقائدي واللغوي، فهم يَسعـدون حيثما كان الفقر والحرمان مهما تكن طبيعة هذا الفقر!
  •  ومع أنهم يصرون على ربط  لغتهم “الفقيرة” بالشعـب، إلا أن الشعوب أبسط من عُـقـد ألسنتهم، وفهوم الناس أقصر من إدراك تعابيرهم، والدليل على ذلك أن ثلاثة أرباع كلام الزاوي في كل ما يكتب ــ بلغته الشعبية التي يتبناها ويبشر بها ــ عبارة عن طلاسم يعجز سليمان الذي عُـلِمَ منطق الطير أن يفكهـا، في حين يسهل على أبسط أمي من قرائنا أن يفهم ما أكتبه وما يكتبه الهادي الحسني والدكتور قسوم وعبد العالي رزاقي وبقية جيراننا على هذه الصحيفة.. وأتذكـر أنني عقبت ذات يوم في لقاء أدبي بالمكتبة الوطنية ـ نظم على شرف الإعلامي الأستاذ محمد بوعزارة ـ بلسان عربي مبين لا لبس فيه، فإذا بالدكتور الزاوي يعـلـق على تعقيبي بقوله: إنـه ضـد “التمشرق” في اللغة، مع أنني أحرص الناس على تفادي التحذلق والتقعـر في الكلام الشفوي والمكتوب، ومـا أزال عاجــزًا حـتى الآن عـــن تحـديد مـعــنى واضــح لـوصف “التمشرق”… والتفصيل في هذا الباب سيخرج بنا عن الموضوع ويقودنا إلى فتح ملفات رواد هذا الاتجاه من النصارى العرب تحديدا كلويس عوض وأنيس فريحة وسعيد عقل ومارون غصن وحسين مروة وغيرهم ممن قادوا حملة فاشلة لضرب تراثنا، والنيل من رموزنا، وكسر العربية والدعوة إلى تعويضها بالعامية.
  •  والحقيقة الثالثة: هي إشاعتهم الفاحشة في الذين آمنوا، سواء من خلال أعمالهم التي تركز على الجزء الواقع بين السرة والفخذين للإنسان والحيوان على السواء، أو من خلال ذكر مثالب غـير مؤكـدة عـن الرموز التي يستهدفونها تصب في نفس المنطقة من الهيكل العظمي، وذلك من قـبيل ما ورد في مجمل روايات الزاوي ابتداءً من مجموعة: “ويجيء الموج امتدادا” يوم كان الزاوي يضيف اسم محمد إلى أمين، وليس انتهاءً بما قرأناه في “غرفة العذراء المدنسة”، بعد أن تخلى عن اسم محمد واختار تنكير اسمه، ربما استنادًا لقاعدة المعرف بالعلمية الذي لا يحتاج إلى تعـريف.. أو كاللمز الذي أورده الدكتور عن ابن خلدون في كونه “أكثر من معاشرة الأحداث وتزوج بامرأة لها أخ أمرد” وهو ما لا يُعَـد شيئا يذكر أمام ما تحفل به أعماله الروائية في هذا الباب، والتي لا تختلف في محتواها عما يُنسَبُ للشيخ النفزاوي في كتاب الروض العاطر في نزهة الخاطر الذي يليه كتاب الإيضاح!
  •  ولو أن النفزاوي، أقصد الزاوي، وجد سبيلاً لاتهام الشاعـر الفحل المتنبي بالشذوذ إذنْ لفعـل.. مع أن هذه المثالب غير المؤكدة تاريخياً لا تشبه إلا قولنا مثلاً: إن الزاوي قال كيت وكيت عن أمه الجميلة في حوار مع مجلة نزوى صدر في مثل هذه الأيام من شهر جويلية عام 2009م.. وهي مثالب ــ حتى وإن صحت كصحة ما قاله عن والدته ــ لا تضيف شيئًا ذا قيمة للقارئ، فضلاً عن أنها لا يمكن أن ترقى إلى درجة الحقيقة.    
  •  وأعتقد أن الزاوي لم يجد ما يملأ به مقاله الأسبوعي بعد أن انتهت مواضيعه فانبرى يسددُ سهامَه وسهام مرجعيته الفكرية إلى رمزين يمثلان خلاصة الفكر الإنساني، رأى فيهما بمنطقه الخاطئ أنهما يمثلان آلهة بالنسبة لنا، واتهمَنا فيهما بالشرك رغم أنه يعـرف أننا مقصرون في إيماننا برب واحد، فكيف باتخاذنا شركاء له في الألوهية!.. من أجل ذلك كله شـن عليهما حملته الشعواء التي “تكسرت فيها النصال على النصال” ولم تثمـر سوى هذا السجال الذي تلقاه القراء بصدر رحب، وهذا التفاعل الذي فتحت بابه جريدة الشروق…
  •  وقبل أن أستفيض في التعقيب على كلام الزاوي أرفع إليه رجاء أن يَكتب في المستقبل بهذه اللغة البسيطة التي لا تحتاج ــ لكي تـُفهم ــ إلى الاستعانة بمفك البراغي الذي ورد ذِكـره في التعقيب السابق، فـلُغة الزاوي الجديدة التي يدعونا إلى تبنيها ويدعو العربي ولد خليفة إلى الاهتداء بها في جزأرة اللغة أكثر تعقيدًا من اللغة السنسكريتية لدى الهنود، ومن اللهجة المحلية لدى الجزائريين!
  •  يتساءل الزاوي: كم أعطى ابن خلدون من عمره للعلم؟ ويردف قائلا: “إنه  لم يصرف من حياته معشار ما قدمه للسلاطين والملوك والأمراء”، ولو أن الزاوي قرأ “التعريف” لابن خلدون جيدًا، إذنْ لأدرك أن الرجل كما يؤكـد السيد ڤوڤل: “عاش في عصرٍ كل شيء فيه يشير إلى أن شمس الحضارة العربية الإسلامية آخذة في الأفول، فالقرن الثامن الهجري كان بحق قرن التراجعات والكوارث في العالم الإسلامي، فمن هجمات التـتار شرقا، إلى تقـلص حكم العـرب في الأندلس غربا، إلى ضعف الأسر الحاكمة وتنافسها ودخولها مع بعضها في مؤامرات وحروب لا غاية لها ولا نهاية، إلى الطاعون الجارف الذي خلف الخراب والدمار وفتك بأبويه وأساتذته وكبار الشخصيات في عصره، إلى التزمت الفكري وانتشار الفكر الخرافي.. كل ذلك أعقبَ أوضاعًا مرتبكة تسودها الفوضى من كل جانب، وقد عاينها وعانى منها ابن خلدون نفسه معاينة ومعاناة لم يتمالك معها من إعلان يأسه من إمكانية اجتياز الأزمة بسلام!
  •  لقد عاش ابن خلدون مفكرًا في النصف الثاني من القرن الرابع عشر، غير بعيد من نهاية العصر الوسيط الذي شهد أهم الانقلابات التي شملت النظام السياسي والنسق الفكري معا، فكانت أوروبا في ظل هذا القرن تتأثر بتيار تجريبي حاول أن يمضي في الطريق الذي رسمه (روجر بيكون) وهو فيلسوف إنجليزي عاش في القرن الثالث عشر الميلادي ويعد الرائد الأول للتيار التجريبي في أوروبا، كما كانت أوروبا نفسها واقعة تحت تأثير تيار الرشدية اللاتينية الوافدة من الثقافة العربية، وتيار ثالث يحاول ــ بصعوبة ــ التوفيق بين العلم والدين المسيحي، تبعًا للاصطلاحات التي كانت شائعة في العصور الوسطى المسيحية والتي تفرق بين مفهوم وطبيعة الدين في العالم المسيحي. إلا أن العالم العربي الإسلامي في ذلك الحين كان مقطوع الصلة بالعالم الأوروبي بعد أن اصطدم به اصطدامًا عنيفًا دمويًا خلال الحروب الصليبية الطويلة، وكان المغرب العربي على وجه الخصوص بعد انقراض دولة الموحدين ــ تحت سيطرة ثلاث أسر حاكمة هي المرينية في المغرب الأقصى، والأسرة الحفصية في المغرب الأدنى الذي يضم تونس وإقليم بجاية وإقليم قسنطينة، بينما كانت أسرة بني عبد الواد في المغرب الأقصى تعيش في صراع مستمر مع الأسرتين الكبيرتين”.
  •  في هذا العصر الحائر بين الأزمات، والذي كان يسير بسرعة نحو التفكك والانهيار، كان على ابن خلدون أن يعيش بآماله الكبار واستعداده العبقري للخلق والابتكار فكانت تلك الرحلات التي أدرجها الزاوي في سياق أن الرجل “خدم الجميع وركع للجميع وبرر للجميع مواقفهم وقضى للجميع حاجته وقضى من الجميع حاجاته الصغيرة”، وهو إدراج خاطـئ وغير منطقي ولا يبرر أبدًا انصراف قلب الزاوي عنه، إلا إذا أراد أن يقنع القراء قسرًا بموقفه، ومن يقرأ خلاصة قصة لقاء ابن خلدون بتيمور لنك الأعرج يدرك هذا جيدًا، ذلك أن الزاوي يُظهر الرجل بمظهر الخائن في حين أن بداية القصة الحقيقية تقول إن أهل دمشق استعانوا به من أجل التفاوض مع تيمور بعدما تخلى عنهم برقوق سلطان مصر وقفل راجعًا إلى القاهرة، أما نهاية القصة والعبرة منها فيمكن الاطلاع عليها ــ أمام ضيق هذه المساحة ــ بأقصر الطرق وأيسر السبل على صفحات ڤوڤـل ومن مصادر شتى!
  •  وعندما يدعونا الزاوي إلى أن نقرأ معه ما يورده ابن خلدون عن وصوله إلى بجاية فإن الزاوي يلمزه ــ من وراء هذه القراءة ــ بقضائه وقتًا في الحجابة، واضعًا أمام الكلمة علامات استفهام توحي أن الزاوي لا يدرك أن الحجابة على أيام ابن خلدون تـعْـدِل منصب رئيس الوزراء على أيامـنا الآن، ثم يُـدرج الـزاوي وصـف ابـن خلدون العفوي البسيـط الصـادق لحالتـه “حيث تعاظم في المنصب وانتفخت أوداجه وحدثت له تحولات بسبب أمارات الأبهة التي تحوط سيره وقعوده” ويضعُـه في سياق غير السياق الذي أراده ابن خلدون، وهو تعـبير عـفوي صادق لا يمكن للزاوي أن يرقى لمِثـْله فـيـصف لنا انـتفـاخ “أحناكه وأوداجـه” بعـد أن عـُـرج به إلـى “السماء الثامنة” بتوليه منصب مدير عام المكتبة الوطنية، حيث صار “له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله” وأصبح الآمر الناهي في تلك القلعة يستقبل بها السفراء والوزراء بحقائبهم ومعاطفهم!
  •  عندما أقرأ المتنبي أتمنى لو أوتـي الرجل عمرًا ثانيًا ليمنح العربية أكثر، وعندما أقرأ ابن خلدون ــ وأعرفُ أنه عاش في عصر الفتن والمحن والإحن ومع ذلك أبدع ما أبدع ــ أتمنى لو مُنح أكثر من عمر واحـد ليقدم للدنيا ضعـفَ ما قدمـه لها، وعندما تقودني الظروف للتعرف إلى بعض الناس ومخالطتهم أدرك أن الدنيا ستكون أحسن حالاً  لوْ لم يوجدوا على هذه الأرض، وأنا لا ألمز بكلامي هذا أخي الزاوي فهو من معدن طيب، حادت به قراءاته فقط إلى منابع غير منابعنا، وقادته خطواته نحو مشارب غير مشاربنا، وهـو بـاللغة الشعبية “ناس ملاح سيتي” ويستأهل كل خير!
  •  وليعلم قراء الشروق في الأخير أنه لم يدفعني للتصدي لأخي الزاوي سوى خشيتي أن يمتد قلمه مستقبلاً ــ إن سكتنا عنه ــ إلى الأمير عبد القادر أو ابـن باديس، أو يمتد لسانـه إلى القرآن الكريم أو الحديث الشريف، تحت شعار لا إكراه في الرأي، أو تحت غطاء المذهب الديكارتي كما تقول تعليقات بعض القراء، مع أننا نظلم الفيلسوف العظيم ديكارت حين نلحق مزاعم الزاوي به!
  •  وبعـد …
  •  فإن للزاوي أن يحب من يشاء ويكره من يريد، وللزاوي أن يأكل ما يشاء ويشرب ما يشاء، وللزاوي أن يؤمن بالله أو يؤمن بغيره، فهو حـر في قلبه وعواطفه، وهو حر في فمه وأسنانه، وهـو حر في عقله ودماغه، لكن حرية لسانه وقلمه تظـل مشروطة بحدود “المسؤولية” المرادفة دومًا للحرية…          
  •  وباللغة الشعبية التي يدعو إليها: فإن عليه أن يكف لسانه وقلمه عن تاريخنا وتراثنا وأعلامنا ولغتنا، وأن لا يتطاول على رموزنا، وأن لا يحاول أن يجرب فينا ـ من باب حرية الرأي ـ إيديولوجية عفا عنها الزمن، فإن يستجِـبْ يؤتِه الله أجـره مرتين: مرةً عن المتنبي وأخرى عن ابن خلدون، وإن أبـى فـعَـليهِ إثم الـروس!!
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
51
  • الشهيد كسيلة

    اتساءل عن ارمادا التهم التي ساقها منشط التلفزيون باخليلي لادانة الاستاذ زاوي ولماذا اثارة الملف الماركسي بالذات ولو كان النشر يسمح لقلنا الشيء الكثير في هذا السياق

    هل كل من انتقد ابن خلدون او المتنبي يوصم بالكفر والالحاد

    كان على الطرف المهاجم ان يتحسس الساحة الثقافية الهشة في الجزائر والا يستعمل سلاح التكفير ضد "خصمه"

    ارجو النشر

  • mohamed

    a bien tot le ramadane et karim reste avec khatem si slimen ne change pas lmihna zaoui baide alik

  • سعيد الجزائري

    بارك الله في صاحب الموضوع
    ودفاعه عن الإمام بن خلدون
    وأخشى أن يكون فكر هذا الأمين الزاوي هو فكر الليبراليين الجدد الذين يهجمون على الثوابت، ويحاولون تحريف التاريخ
    أرجو أن لا تسمح له الشروق أن يكتب في مسائل المرأة، وبعض المسائل الحساسة في الدين
    وأتأسف كثيرا أن هذه الجريدة المحبوبة سمحت لبعض أمثاله بالكتابة، والحوار الأخير الذي أجرته مع فضيلة الفاروق أثار انزعاج كثير من الإسلاميين

  • سليمان

    كل شخص حر في رايه و ابن خلدون و المتنبي ليسا معصومين و لا انت يا بخليلي و لا حتى الزاوي .

  • ولد سيدي سليمان

    زاوي محمد الامين ابن الحاج سي بن عبد الله بن سي المكي
    وابن الحاجة رابحة والده إمام و من عائلة معظمها تحفظ كتاب الله ينحدر أصله من منطقة مسيردة ولاية تلمسان
    لكن زاوي محمد الأمين عفوا الزاوي امبن كما سمي نفسه وتنكر لأصله أصبح يعيب على كل ما هو مسلم ويؤمن بالالحاد والكفر
    اللهم اهديه ورده إلى الطريق الصحيح

  • عبدالغني .خ

    لاعراك ولا حقد ولاشىء من هادا القبيل بل هي الديمقراطية وحرية التعبير وتنوع في الفكر انه ثراء وليس مراء انه الشىء الدي ينقصنا كفاكم فتنة فانها اشد من القتل

  • بناء

    سر الوجود انت فلقد سر(بضم السين) من راى .شتان بين الثرى والثريا.النفة مضرة بالصحة والزوايا الحادة لاتقف عموديا وهي دائما تقترب من الصفر هذا في علم الرياضيات اما السيف المسلول فهو رمز ايمان المسلمين الاولين والاخرين حتى ولوضاق الحصار على ابن باديس132 سنة.

  • فؤاد بجاية

    إلى الذين اتهموا سليمان بخليلي بتأليه الأشخاص و وضع الهالات عليهم والخطوط الحمراء هذا ادعاء لا دليل عليه أين أنتم من قوله : فلما أعجزها انتزاع الإيمان من نفوسهم وقلوبهم وعقولهم اتجهت إلى اتهامهم بتأليه رموزهم، وراحت تدعوهم إلى نزع ما يسمونه ظلمًا وعدوانًا "التأليه والقداسة" عنهم !
    و قوله :رأى فيهما بمنطقه الخاطئ أنهما يمثلان آلهة بالنسبة لنا، واتهمَنا فيهما بالشرك رغم أنه يعـرف أننا مقصرون في إيماننا برب واحد، فكيف باتخاذنا شركاء له في الألوهية!..
    ولكن حبك الشيء يعمي ويصم وصدق النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم يوم أن قال : أبغض حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما , وأحبب بغيضيك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما" و لا يوفق في الحب و البغض إلا مؤمن منصف ـ

  • سليم

    ما تزال الأمة ، والتاريخ ، والحضارة الجزائرية الموروثة بخير ما دام في دنيا الجزائر أمثالك يا سليمان ، لقد آتاك الله ملكا لغويا ، وتصرفا سحريا ، وقوة تتحكم بها في مردة الإنس أمثال دكاترة الأعضاء التناسلية ، والذين تفوح من رواياتهم روائح كريهة لكثرة كلامهم حول القبل والدبر ، أبدا لا يرقى الحقد الذي يكنه الدكتور الزاوي إلى مستوى النقد الموضوعي لشوامخ مثل المتنبي وابن خلدون ، وكيف له أن يقول بأن ابن خلدون لم يصرف وقتا كافيا في العلم ؟؟ أهي مكابرة مع وجود التاريخ ومقدته ..... يل تكفيه المقدمة التي تتمنى جامعات الدنيا أن تنسب إلى عظمائها ، حتى نسبها دكتور على شاكلة الزاوي وهو طه حسين المصري إلى ديكارت لينال بذلك قبولا في دنيا الغرب وذلة في دنيا المسليمن ، فهل يسعى دكتورنا بمقالاتها التي عنونها بالكره الصريح ليحصل على شيئ ما من أحد ما ؟
    الفكر يا سيدي إنتاج ذو قيمة يزيدة من رصيد الأمة الحضاري ويمهد إلى فهم الغوامض ، ولقد فعل ذلك ابن خلدون بالفعل لاكتشافه للنظريات الإجتماعية المحكمة ، وكذلك فعل المتنبي بإضافته الرصيد اللغوي الذي يستضيئ به أمثال الزاوي كلما دعتهم الحاجة إلى استعمال قوة الكلمات

  • Aziz

    J’estime que l’auteur de cet article a dépassé les limites de la déontologie du débat responsable. J’étais parmi ceux qui étaient contre l’avis exprimé par Dr Zaoui mais je ne peux accepter un discours qui verse dans l’invective. M Zaoui a le droit d’exprimer ses idées et de les défendre. La critique du comportement politique d’El Moutanabi et de Ibn Khaldoun ne doivent pas être un prétexte pour le mettre dans le camp des ennemis des idéaux de la nation. Cependant, je réitère que Dr Zaoui en tant qu’écrivain, romancier et académicien ne devait pas mélanger les genres, c'est-à-dire confondre entre les aspects politiques, littéraires et scientifiques.

    Ce mélange des genres était la source de la polémique ainsi que le titre qui était trop provocateur et enfin le fait qu’il s’est basé sur l’évaluation des occidentaux pour apprécier El Moutanabi. Ce dernier qui ne peut être bien compris que dans son contexte politique et social.

    Pour Ibn Khaldoun, il fallait distinguer entre sa contribution dans le domaine de la sociologie et ses attitudes politiques. Si Dr Zaoui avait éviter cet amalgame dans son article il pouvait contribuer grandement au débat sur le rôle des intellectuels dans le développement politique de leur pays.

    SVP de publier. J’écris en français faute de clavier en langue arabe.

  • mazigh

    السلام على من اتبع الهدى و بعد ان راي هذا مجرد راي.

    بدل ان تكون الردود حول الفكرة و القصد من الموضوع تاه الجميع في المدح او القدح . اننا حقا اناس انفعاليون نغيب الفاعلية نجانب الموضوعية و نحشر الذاتية الضقية في موضوع خطير كهذا.
    الكل اما مع الاستاذ الزاوي او السيد باخليلي لكن اين رايك و رايي في علاقة المثقف بالسياسي اي رايك و رايي في المعارضة الغائبة التي تكون عادة حامل لواءها المثقف و العالم.
    اليس من الافضل ان نسال انفسنا لماذا نحن متخلفون و ارضنا و عرضنا مستباح . فام غاز اجنبي او حروب اهلية. لماذا غيرنا يتقدم و نحن نتاخر .
    لما ذا كل نقاشاتنا ندورا حول الاشخاص و ليس الافكار. لماذا نقدس الماضي وكان من صنعه لا يخطا .اعتقد ان ابن خلدون و المتنبي لا احد ينكر فضلهما .
    لكن كرمزين للمثقف المعارض الذي يقف في وجه السلطة كالسد المنيع حتى لا تخل بالشرع او القانون. اعتقد انهما الاسوء.
    المثقف يجب ان يكون معارضا لانه يمثل وعي الامة ولانه الوسيط بين الماضي و المستقبل. لماذا لا نحاكم المثقف وقد اختار بارادته ان يكون ما هو عليه هل هو فوق النقد مثل السياسي وكلنا يتذكر القرارات التي لا رجعة فيها.وكلنا يتذكر ان اشتراكي الامس صار اليوم لبيرالي اكثر من اللبيراليين انفسهم.
    فهل يجب ان يجاره المثقف الواعي في التحور و التكور و الميوع.
    ان اساس اي ثورة في اي مجال هي الفكرة والفكرة لا يحملها الا العقل الواعي المتبصر للامور.
    واقرب الامثلة ثورتنا لقد كان اساسها ثقافي حضاري و المثقف كان ضد السلطة الاستعمارية. بنشر الوعي بين افراد الامة التي كادت تنسى ماضيها و من تكون.
    لكن بعد الاستقلال تخل المثقف عن دوره وصار بوقا للسلطة و خبزيست وفي اسوء الاحوال تخلى عن النضال.
    يجب ان نعترف ان بلاء الامة سببه علماءها و مثقفيها لانهم لم يستطيعوا خلال القرون الماضية ان يخرجوها من الوحل و التخلف الحضاري.
    اننا نحن العامة لا ينصلح حالنا الا بامام تقي و عالم واع و مرب فاضل و قاض عادل و تاجر امين يحفظون مصالحنا و يخشون الله فينا.
    اما و التقوى غابت و الوعي مصروع و العدل مرفوع و التربية سوقية و التجارة شطارة فلا يمكن ان نخرج من هذه الارض الموحلة.
    لم يبقى لنا الا ان نتجاوز امثال السيدين الزاوي و با خليلي و جدالهم العقيم و ننظر الى حالنا و نلتفت الى ماضينا و نتوقع مستقبلنا بعيدا عن ادعياء الثقافة و الوعي المزيف لانها لن تقودنا الى ثورة التغير و التطور ابد.
    ببساطة ان مثقفينا و علماءنا هم سلاسل و اغلال حان الوقت لنتخلص منها.

  • عمر تلمسان

    على قدر اهل اعزم تاتي العزائم
    مقدمة ابن خلدون
    ماذا لديكم يا اساتذتي الكرام

  • حاج

    اعتقد انكم لا تحسنون القراءة عندما يتعلق الامر بما يكتبه الاخرون امين الزاوي قلم جزائري راق

  • أبو أنس

    ظني أن الرد من الأستاذ بخليلي لم يكن لأن الزاوي نقد المتنبي وابن خلدون حول فكرة ما،فذلك حق لكل أنسان ، كما أن الكمال لله والعصمة لمحمد صلى الله عليه وسلم وألنياء من بعده، بل لأن هناك تيارا في البلاد العربية والإسلامية يسعى إلى هدم الأشخاص والرموز ليهدم من وراء ذلك كل شيء جميل يمثلونه في الأمة .

  • Mammar

    Salam.
    Tout l'honneur est pour le quotidien ECH-CHOUROUK premierement.
    Je felicite Mr BEKHLILI de son niveau de critique et sa fierté de sa langue , notre langue . deuxiement.
    Et troisiement, merci à Mr Zaoui qui nous a donné l'ocasion de vivre ces debats riches et constructifs.

  • اليمن

    شكراشكراقلت فأصبت نجحت ولم ترسب .....لكن عندي سؤال أرجوأن يجيبني القراء إن كان لديهم علم ..هل هذا +الأمين+مسلم ؟إنشري ياشرووووق قلبي رايح ينفجر معنديش وين نكتب أنازوالييييييييييي

  • خبير الذرة

    قال رسول الله عليه افضل الصلاة و ازكى التسليم: أخاف ما اخاف على امتي منافق فصيح اللسان يتكلم بلغة القرآن.
    فليقرأ السادة الاجلاء سليمان بخليلي و امين الزاوي و الهادي الحسني و غيرهم هذا الحديث الشريف و ياولوه بطريقة احترافية و يتوجهوا وجهة واحدة لخدمة البلاد و العباد بدلا من التناطح و التناحر الذي يشتت اكثر مما يخدم العرب و المسلمين و اقسم انه سوف ينشر لهم ربهم من رحمته و يهيئ لهم من امرهم مرفقا ( و اضل فرعون قومه وما هدى)
    و كان قد قال من قبل ( و ما أهديكم الا سبيل الرشاد)و كان سبيل رشاده في غرق في اليم ...يتبع...

  • الطيب والحسين

    لماذا يكرهون ابن خلدون ؟
    انتماء ابن خلدون للمغرب الإسلامي ، وتأريخه للأمازيغ في كتابه العبر ، وإفراده العناية لأعرابية العرب في ست فصول مثلبية ، هي التي جعلت بعض المشارقة يصفونه أحيانا بالشعوبي ؟ ومنهم من دعى إلى نبش قبره باسم العروبة التي وردت بديلا لإسلام ، لا مكملا له ، لهذا ترى بعض شعرائهم البعثيين القوميين يقول :
    نحن البعث والدنيا بنيناها ***** لو امتدت يد الله إلى البعث لقطعناها .
    ففكر ابن خلدون وتاريخه سلاح بحدين ، ولا شك أنه لا يرقى بتحاليله ومنهجه وعلميته أصحاب الهوى ، رغم اعترافات الغرب به بأنه الطود الشامخ ، وهرم علم الإجتماع بلا منازع .

  • نورية-الجامعة المركزية

    إلى رقم 4 الزاوي رجل فحل ذو مواقف ومثقف كبير لا يركع لأحد كما يقول الناس جميعا عنه ولو كان منافقا للسلطة لما طردوه

  • mohamed

    لسعيد انا ايما سعاده و انا اقرا نقد الزاوي اللدي احييه على براعه اسلوبه و حسن لغته وسعا دتي كانت اكبر لما قرات رد الاخ بخليلي لانه بكل بساطه تناطح فى منتهي آلقمه و الحضاره في الافكار و اصدقكم القول ان ما قراته كان احسن نقاش حظاري لطالما حلمت ان اراه في الجزائر و يحبدا لو تنتقل العدوى الي كل الميادين السياسيه و الاقتصاديه فلنحيي صراع الافكار لا صراع الموت كما عهدناه في الجزائر

  • عبد الحق

    الرد جميل .و اتمني ان ننظر بعمق لما يقوله اسلافنا

  • منصور

    إلي رقم 4
    أعتقد ان الشخص الوحيد و المناسب للكلام عن خليدة هو "الاديب "امين الزاوي لانّه يعاني من تهميش لم يعانيه من قبل بعد الطرد العظيم.

  • علي حسن عبد الصبور

    نّ الدكتور أمين الزاوي مفخرة للعقل الجزائري. و لا تعليق على التفاهات الحاقدة و الإيحا ءات الهابطة من المدعو باخليلي الذي أسكره مديح بعض القراء فتخيل نفسه "دون كيشوت" العرب و العروبة ، رافعا سيفه ضد كل من تسوّل له نفسه الإقتراب من التراث و نفض الغبارعنه و قرائته بعين ناقدة ، علمية و موضوعية دون تقديس و لا تدنيس. إن التراث العربي الإسلامي ملك للإنسانية و أي إنسان باحث أو مثقف عبر العالم له الحق في إدلاء رأيه في المتنبي و ابن خلدون كما لنا الحق في إدلاء رأينا في شكسبير، فيكتور هيڨو أو نتشه. إنّ بخليلي يمثلّ عيّنة من هذه العقول الجامدة المقدّسة لكل ماهو قديم ، فهم قدّسوا الصحابة و قدسّوا أبو هريرة و البخاري و ابن تيمية حتى معاويةأصبح صحابيا جليلا ...وكل من يحاول إعمال عقله و تشغيل وعيِه فهو في نظرهم ليس إلاّ يساري ملحد أو فاسق عربيد. إنّ هذا الإرهاب الفكري لا يقّل خطورة عن الإرهاب الدموي الذي تمارسه الجماعات الإرهابية....وشكرا للشروق على النشر

  • محمد

    شكرا للزاوي، لأنه استنفر قلم الخليلي، وشكرا للخليلي أن استثار عاطفة القراء، ورحمة الله على جَبَليْ القلب والعقل اللذين ناما ملء جفنيهما، وتركانا من بعدهما في سهر وخصومة ثقافية لا بد منها للحياة الحضارية اللملوءة بالمعاني.

  • Dr Ali

    إلى الأستاذ سليمان،
    حياك الله وشكرا على هذه اللغة الراقية البلورية، وعلى أسلوبك المنساب السلس،
    تابعنا مثلك كتابات ومسار إبن تلمسان السامقة منذ مدة، وها أنت تعبر عن أفكارنا جميعا،
    أننى متخصص في فزياء فصل الغازات: ولهذا أريد أن أوضح بعض مغالطات الذين يدعون الديكارتية، فالديكارتية تعني قبل كل شيء البحث عن الحقيقة والمعرفة وبالتالي عدم وضع العربة أمام الحصان، فالديكارتية لا تعني الدكتاتورية باسم الفكر، بل هي في الصميم التجرد عن النوازع في البحث. إن ما يكتبه الأستاذ الزاوي أقرب الى الماركسية من الديكارتية؛
    فالديكارتية لا تعني التهريج الأدبي ولا نزولا الى سماوات واطئة ولا بيوتات الخطيئة لمومسات يقتظي الهرف الماركسي تسميتهن بالعذارى.
    هل من الديكارتية أن نعيب على طموح أن يسعى للإمارة، ثم نحن نضحي بكل شيء من أجل مسؤلية صغيرة، لولا أن الله قد شاء السوط للذين يستدعون إلى المكتبة الوطنية حثالة الفكر الماركسي في المشرقي ، ولم يشأ السقوط لشعراء نوابغ يكتبون بلغة أرضية ولكنها فاتنة.
    وها أنا أهديك باقة ديكارتية من وزن مقدمة السامق السابق الواثق الحادق: أنظر إلى كل البلاد التي تمكن فيها الماركسيون، لقد تعفن فيها كل شيء، حتى الفكر أصبح خرف، حتى الأدب أصبح خداع، حتى الديكارتية غدت دعاية لسلع كاسدة.

  • رشيد

    أرجوا أن يوجه هدا النقد الحاد إلي بحث أكاديمي في سيرة العلامة إبن خلدون و النابغة المتنمي, هدا ليستفيدة الجميع ونكتسب معرفة حول أحوال العرب و البربر في تاريخنا و الدي هو جزاء لايتجزء عن إرثنا الحضاري.
    أرجو أن تهدء النفوس ولا يتجاوز النقد حد النقاش و الفائدة هي غاية الجميع. و شكرا لك مسبقا.

  • عبد الله والحسين

    سعى المعلق رقم ( 14) تصنيف المعقبين إلى يمين ويسار ؟؟؟ وليس الى القول ونقيضه ، أو الرأي وعكسه ، أو الدفاع والهجوم ، أو الحق والإستحقاق .... وما شابه .
    لا أعتقد بأن التقسيم جائز ها هنا ، فالصراع فكري وكفى ، فكل له منطلقاته ومرجعياته ومشاربه ، فالزاوي غير بخليلي ، لأن كل منهما شرب وتشبع بما لم يكن لغيره ، فلا تنتظروا تطابقا بين من لا حدود ولا معيقات ولا ممنوعات ولا محرمات عنده ، ومن أحاط نفسه بترسانة منها ، وزادها بقدسية من شكلوا فكره ووجدانه ، وجعوا نظرته للوراء دون الأمام ، وهي شبيهة بنظرة أبو عبد الله الصغير مودعا لغرناطة في أواخر القرن الذي عاش فيه ابن خلدون ؟ والتي جسدت في لوحة فنية ( باسم زفرة العربي الأخيرة ) .
    في تقديري أن مثل هذه المناقشات والتطاحنات هي التي تكشف الصحيح من السقيم ، والصواب من الخطأ ، وكثيرا ما نرى الشوك في الورود ونعمى أن نرى فوقها الندى إكليلا .
    تحياتي .

  • اسحاق مجيد

    رد الى : 12 - rym : algerie
    لا يوجد اي حقد او كراهية بين الاستاذ والدكتور .
    لقد راينا الاستاذ باخليلي والدكتور امين الزاوي على صفحات الجريدة اليوم في حفل خاص بالناجحين في شهادة الباكالوريا
    وهذا ان دل فإنما يدل على ان الأدباء والمفكرين والاعلاميين الجزائريين تجاوزوا مرحلة الخلافات الهدامة والمعارك الدنكشوتية . هنا في الجزائر تجد المفكر الماركسي يجالس
    الداعية الاسلامي في ود واحترام .
    كما نجد الاحترام المتبادل بين ذوو الاتجاهات العلمانية وذوو الاتجاهات الاسلامية .انها الديموقراطية والتعددية الثقافية التي تزخر بها الجزائر وحرية التعبير والرأي .
    نطلب من الشروق ان تؤسس لنا منتدى الادباء والمثقفين والرياضيين والسياسيين ورجال التاريخ والدين . منتدى يجمع كل الاطياف والافكار في الجزائر
    واخير ا شكرا للشروق .

  • روضة

    بصراحة انا لم يعجبني المقال من يقول لي لماذا ........
    لا يوجد ناقد كبير اسمه قيس من السعودية .اين انت يا اخي انرنا من فضلك.

  • الطيب آيت حمودة

    يقول بخليلي :
    خشيتي أن يمتد قلمه مستقبلاً ــ إن سكتنا عنه ــ إلى الأمير عبد القادر أو ابـن باديس، أو يمتد لسانـه إلى القرآن الكريم أو الحديث الشريف، تحت شعار لا إكراه في الرأي.
    **إن صديقنا بخليلي في خشيته يريد مصادرة حق الناس في التعبير ، قد لا يتجرأ المرء المؤمن المسلم على مس القرآن ، غير أن الحديث فيه وضع ووضاعون ، وفيه صحيح وحسن وضعيف ، وفيه مسطرة الجرح والتعديل ، وفيه كلام من شعبة يقول (ما أعلم أحد فتش الحديث كتفتيشي وقفت على أن ثلاثة أرباعه كذب ..). وزيادة في التوضيح يستحسن الرجوع الى كتاب مدرسة الكذابين في رواية التاريخ للدكتور خالد علال كبير لترى العجب !!
    * كيف لا ننظر في أفعال الرجال أمثال ابن باديس والأمير عبد القادر ، نظرة فحص ووزن وتقدير لمجهودهم الذي يحتمل الصواب والخطأ ما دام من فعل بشر ، وما دام فعلهما آدمي فهو قابل للنقد وحتى الإنتقاد من ذوي الميول
    وما أكثر ما قيل في التاريخ عن هذين الشخصين ، أم ان المطلوب هوذكر المناقب دون المثالب ؟؟.
    ** في تقديري يا أخ باخليلي أن لا خطوط حمراء في الفكر والحرية الفكرية ، فما تراه وطنيا قد يُعد عندي لا وطنية فيه ، لأن موازين الناس مختلفة متباينة ، ميزانك قد يصلح مع فئة دون أخرى ، أترك الناس تغني على ليلاها في ليلة مقمرة ، مادمنا نعيش زمنا يربط فيه الفكر باليسار والكفر ، ونحن نعلم أن ابن الرواندي الزنديق كان جاهرا بكفره في عز جبروت بن العباس وحضرة الخليفة المتوكل داخل بغداد ولم يردعه أحد ؟
    تحياتي .

  • صبيعات شافى

    شكرا يا أ ستاد شكرا يامعلم شكرا يابرفسيور سليمان نور الادب

  • اسحاق مجيد

    شكرا كل الشكر لجريدة الشروق
    والله كم اشتقنا لهذه النقاشات الثقافية الجادة والمفيدة . شكرا للدكتور امين الزاوي وشكرا للأستاذ سليمان باخليلي.
    نريد مثل هذه النقاشات في كل المجالات في الرياضة في التاريخ في السياسة في الدين .
    انهما وجهتا نظر مختلفتين ولكن الاصل واحد انهما جزائريين
    كلاهما من وطن واحد . الفائز في الاخير هي الجزائر التي تزخر بكثير من القامات الادبية والاعلامية والدينية والسياسية .
    وفي الاخير 100000000 شكر لجريدة الشروق والف الف تحية الدكتور الزاوي والاستاذ باخليلي
    ودمتم في خدمة الجزائر .

  • Mohamed Amine

    نعيش اللآن في عصر التكنولوجيا الرهيبة و الألفية الثالثة و التي تتميز بالزخم الإعلامي المتطور. يجب علينا كقراء أن نتمالك أنفسنا و نقرأ جيدًا ما نجده سواءً في الكتب الصلبة أو في الكتب الإلكترونية. نتفاعل مع المعلومات التي تفيدنا. لنا حرية الإختيار، فنختار ما نجده مفيد كي نخزَن في أذهاننا ما كنا نجهله من قبل حتى تستقيم ملكتنا الفكرية.

    إلى يومنا هذا لم نتعلم كما ينبغي دروس الماضي و تاريخ أوروبا الوسيطة. لقد مررنا مرور الكرام علي أهم الأحداث التي أشار إليها علماء كثيرون و أخصائيون في علم التاريخ و الإجتماع و لم نتفاعل معها حتى نحصل على تحليل علمي منطقي و نسقطه على ما يحدث في حياتنا الحالية.

    للأسف الشديد و حسرتاه!!! لم نتعلم مهارات و تقنيات التي تحصَل عليها علماء العرب في عهد المأمون الذي كان من أرقى عهود العلم في العصر العباسي. فمنذ ذلك العصر إلى عصرنا الحالي، توجد ١٥٠.٠٠٠ ترجمة. نفس العدد تترجمه إسبانيا سنويًا. ماذا يعني هذا يا قراء الأعزاء؟ 

  • عبد الرزاق

    الفلسفة مواقف ولكل موقف مايبرره الاستاذ الزاوي نقد المفكر عالم الاجتماع العربي المسلم بن خلدون انت دافعت عنه صحيح ان الزاوي حاول ضرب مفكرين بضربة قاضيىة في حين اننا نحن العرب لا نكملك فلاسفة معاصرين نفتخر بهم الا قليل وانا معك يوم ان وقفت الى جانب بن خلدون السلام عليكم

  • عبد الله والحسين .

    لم أكن معتقدا أن يصدر هذا الكلام الجارح من أخ عرفنا عليه الآستقامة في الخلق القرآني ، فتماهى قليلا مع المشجعين المتلقين من المعلقين ، فاتخذ ذلك سبيلا لكشف مكنوناته الخفية .
    لا أدافع عن الزاوي ، فالزاوي له زلاته، وليس لبخليلي فرار منها ، فهو له نصيب منها، فهو يملك منها نصيبا حسب ماورد في مقاله الذي أورد فيه النفزاوي .!
    وأنا أساءل أخيرا كيف نتعامل مع التاريخ وفلسفته في ظل الحواجز الحمراء الموضوعة من لدن بخليلي الذي أراد أن يجعل من الأمير وباديس وبومدين أنبياء لا يجوز التقرب من هالاتهم أو النبش في مثالبهم ، والبشر في طبعه مولع باصطياد الأضداد و معرفة المنقب والمثلب ، أو تساو بينهما عل الأقل ، أم ان السيد من دعاة الممجد لا المجد .
    تحياتي .

  • عيسى ورقلة

    بارك الله فيك ياسي سليمان فقد اشفيت غليلنا في المتعالم المدعو الزاوي وحصرته في زاوية ضيقة هو وكل من يتعرض لرموزنا

  • ابراهيـم

    إلى صاحب التعليق رقم 8 أريد أن أسألك هل قرأت روايات أمين الزاوي ؟ وأين مكان التجريح فيما قاله سليمان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  • bahidja-alger

    شوفو تضامن اليسار الماركسي ووقوفه مع الزاوي ، من أول مانشر المقال بدأ في حملة مخططة ضد بخليلي ، رغم أن صاحب التعليق رقم 9 هو نفسه رقم 8 وهو نفسه رقم 2 ورقم 3 ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أين أنتم يا من وقفتم مع المتنبي وتركتم ابن خلدون يواجه قدره المحتوم ؟ ترى لو لم يرد خاتم سليمان عن الزاوي هل كان أحدكم سيتفرغ للرد عليه ؟ أعجبني تضامن اليسار مع صاحبه وشروعه في بداية حملة ضد سليمان لكن لم يعجبني تخاذل بقية المعلقين عن نصرة ابن خلدون . أما بخليلي والزاوي فقد رأيناهم في صفحات الجريدة صباح اليوم وهم يحضرون جنبا لجنب حفل تكريم طلبة الباكالوريا . هذا هو النقاش الفكري المحترم . فلا تحرمونا من فرصة واحدة تحدث مرة في العمر في بلدنا .

  • ismail

    ايا تري هل قرأ الدكتور الامين الزاوي كتاب حوار مع صديقي الملحد للراحل الدكتور مصطفي محمود.

  • rym

    هذا النقد يا سيد بخليلي ممتع و لكن في نفس الوقت ينم عن حقد دفين او كراهية ما بينك و بين الزاوي ، لكن رغم هذا بوركت في غيرتك على المتنبي و بن خلدون.

  • Samir

    هذا حقد ليس نقد ياسي سليمان.

  • بدون اسم

    يقول تعالى
    فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض كذلك
    يضرب الله الأمثال
    لقد فقدت احترامنا لك يا سليمان يا فارس القران كف لسانك عما كان
    قد فرحنا بك و انت تنزل من على صهوة جوادك الى ساحة الشروق فرحا لايوصف فالامة احوج ماتكون لمن يرقى بها الى علم ينفع و ادب يشفع اما الذي تقول فهو سفاهة كسفاهة الاعلاميين المصريين الفاشلين الذين زرعو الشوك ولم يحصدو الا الشوك
    ونطاح الصراصير هذا علم لا ينفع وستسؤل يوم القيامة عن كل كلمة تقولها تشغل بها اناس و تخوض في اعراض اناس
    ان الزاوي لايساوي كلامه في واقع الامة ثمن القلم الذي يكتب به
    وكلامه هو كلام المتكسبين الذين يذمهم و لن يغير في حياته هو شيئا فما بالك بالاخرين فدع عنك الرجل يتكلم في فراغ اما وقد رددت عليه فقد اعليت قيمته كما انه قد يجرك الى المحاكم بتهمة القدف والتجريح
    نريد من ينضر لنا مستقبلنا ام ماضينا وارثنا فهو نور على نور كفيل بان يطمس الضلام الذي يحيط به كفيل بالدفاع عن نفسه
    و لاحض يا اخي انك لو لم تدخل في هذا العراك لمر مرور الكرام لكننك ابيت الا ان تشعل نارا والنار كما تعلم في فصل الحر تاتي على الاخضر و اليابس
    فان سكت عنك الزاوي فاعلم انه وضعك موضع الحمقى فلا جواب للاحمق الا السكوت
    وفي مثل في هذا الموضع السكوت اغلى من الذهب

  • د. بالطيب عبد اللطيف

    مرة أخرى أحييك الاستاذ سليمان فحفظك الله ورعاك
    للأسف يستمر الاستاذ الزاوي في اصدار أحكام مسبقة في حق أناس تربى على تراثهم الشرق والغرب وحتى ان تعرض بعض اعمالهم للنقد فلم يقل أحد أنه لايحبهم كما قال الزاوي..كان الاولى أن يقال أنا لا احب العمل الفلاني او الفكرة الفلانية للمتنبي او ابن خلدون اما هذا الكره الاعمى من انسان مثقف فلا يفسر الا انه حملة محمومة مسمومة مقصدها تشويه الرموز وهدم تراثنا العربي الاصيل..ولنا عودة ان شاء الله..واحث اهل الشعر والفكر ان يردوا على هذه الافكار الهدامة..

  • sadek

    انت يا سى سليمان عملاق
    إلى المعلق رقم 2 ليتك نصحت أمين الزاوي بعدم استعمال كلمة الكراهية معنونا مقالته لان لا مجال للعواطف في الدراسات
    ألأكاديمية والبحوث الموضوعية. ومادام العنوان يدل على الذاتية فان حبيبك لا يرقى إلى المستوى الذي تحبه أنت يا حضرة الدكتور و يحق لنا الان ان نتساءل عن المستوى الذي الت اليه الجامعة

  • سليمان

    بارك الله فيك وأطال الله في عمرك وجعلك سيفا مسلولا على دعاة الخرافة الشيوعية حتى يعرفوا قدر نفوسهم وأن ليس لهم مكانا في فكر أهل أرض المليون ونصف المليون شهيد بل في أرض الإسلام كلها بل على المعمورة كلها.
    .

  • قدور

    بارك الله فيك يا سليمان .. لقد دمغته بمقالك الرائع.. مزيدا من الإبداع.

  • الصح آفة

    أستاذ سليمان بخليلي وأستاذي أمين الزاوي الله يعطيكم الصحة ،هذا هو النقاس الذي نريد هذه هي المعارك التي نحب فيها النقد لا التجريح والتسطيح فيها كلام "يطلع المورال" ذكروني بالعقاد وطه حسين و أحمد أمين...هذا هو الفكر وتحيا ابن خلدون والمتنبي وأدونيس وجماعة اليسار "وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال..."
    شكرا واصلوا على هذا المنوال لو لم يكن الزاوي في اليسار لما كتب لنا بخليلي في اليمين
    شكرا لكم
    زوروني في كل شهر مرة
    http://essah-afa.maktoobblog.com/

  • يوشوشي

    يا سبحان الله ألم تجد يا سليمان من أعداء العربية في الجزائر غير الأديب أمين الزاوي . لماذا لا تتكلم على خليدة وحاشيتها من الفرانكوفيليين الذين لا يحبون ولا يعترفون لابالعربية ولا يالإسلام
    وتحية للمشرفين على الشروق

  • فتيحي غمامرية

    اتق الله يا لخليلي ................... إن شاء الله
    الجزائر كلها تعرف الدكتورامين الزاوي وتعرف حبه للثقافة العربية.
    لم تعجبه اشياء في المتنبي وابن خلدون ما المشكل ؟هل هما مقدسين ؟
    بدل أن تهاجم الزاوي قل لنا أنت ما تحبه في ابن خلدون
    والمتنبي ..................

  • د. سيد نعمان مصطفى

    ما هذا الحقد الأعمى والكراهية يا سي خاتم سليمان ؟
    الدكتور أمين الزاوي كتب مقالا نقديا عاليا فصل فيه ما لا يحببه في ابن خلدون والمتنبي وهما ليسا إلهبن ولا رسولين من الأنبياء
    يا سي خاتم سليمان والله لو تكتب ما شئت لن تصل قامة الزاوي الثقافية والعلمية
    كفى من الكراهية إن الثقافة نقاش حر وعلمي

  • younes

    لا نامت اعين الجبناء الذين يتطاولون على رموزنا الزاوي امامنا و مصر وراءنا لو كنت مكانك يا سليمان لقطعت عنقه