اتحاد العاصمة يُرصّع قميصه بِأوّل نجمة إفريقية

رصّع فريق اتحاد العاصمة سهرة السبت قميصه بِأوّل نجمة إفريقية، بعد أن أحرز كأس الاتحاد الإفريقي لِكرة القدم.

وخسر الاتحاد بِهدف لِصفر أمام الزّائر نادي يانغ أفريكانز التنزاني، لِحساب إيّاب نهائي كأس الاتحاد الإفريقي لِكرة القدم.

وكانت مواجهة الذّهاب بِتنزانيا، قد انتهت بِفوز اتحاد العاصمة بِنتيجة (1-2). وهي الحصيلة العامّة التي منحت الكأس القارّية لِمُمثّل الكرة الجزائرية.

وحصد الاتحاد العاصمي هذه الكأس الإفريقية، بِقاعدة الهدف المُسجّل بعيدا عن الدّيار.

واحتضن ملعب “5 جويلية 1962” أطوار لقاء العودة، تحت إدارة حكم الساحة الموريتاني دهان بيدا، بِمُساعدة زميلَين له من أنغولا والموزمبيق.

وشهدت المباراة حضور وزير الشباب والرياضة عبد الرحمان حمّاد في المنصّة الشرفية، رفقة رئيس “الكاف” باتريس موتسيبي، والرّجل الأوّل في “الفاف” جهيد زفيزف، ومسؤولين آخرين.

وتلقّى لاعبو المدرب عبد الحق بن شيخة وخزة موجعة بعد 7 دقائق فقط من انطلاق مباراة الإيّاب، عقب اهتزاز شباك الحارس أسامة بن بوط بِهدف تنزاني من ركلة جزاء.

وأخلط هذا الهدف حسابات زملاء المهاجم أيمن محيوس، فقدّموا شوطا أوّلَ بِأداء باهت، تاركين زمام الأمور لِمُنافسيهم من نادي يانغ أفريكانز.

ولم تجد جماهير الاتحاد التي توافدت بِقوّة إلى الملعب سوى إشعال الشماريخ، في مشهد زاد المنشأة الرياضية الأولمبية بهاءً، وأنسى الحضور والمُتابعين العروض السلبية لِفريق “سوسطارة”.

واستمرّ الحظّ العاثر والضّغط في المرحلة الثانية، وأهدر المدافع والقائد زين الدين بلعيد ركلة جزاء في الدقيقة الـ 59.

وسارت بقية أطوار المواجهة على هذا النّسق “المُقلق” للجزائريين، حتى انتهت بِحصد اتحاد العاصمة لِكأس الاتحاد الإفريقي لِكرة القدم.

وكان المدرب بن شيخة بعد فوز لقاء الذّهاب، قد أكّد بِأن مواجهة العودة ستكون صعبة، وأنّه لا يُريد السقوط مُبكّرا في مطبّ الغرور.

وتذّوق زملاء المهاجم خالد بوسليو حلاوة الكأس الإفريقية بِصعوبة بالغة، لكن بِجدارة واستحقاق. استنادا إلى المشوار الطويل والإيجابي منذ الخريف الماضي.

وهكذا زيّن اتحاد العاصمة رفوف خزانته بِأوّل كأس إفريقية، بعد خسارته نهائي رابطة أبطال إفريقيا عام 2015.

كما بات الاتحاد أوّل فريق جزائري يفتكّ كأس الاتحاد الإفريقي لِكرة القدم، بِالصّيغة الجديدة التي شُرع فيها عام 2004. مع تسجيل خسارة وفاق سطيف لِنهائي 2009، ومولودية بجاية عام 2016، وشبيبة القبائل خمسة أعوام من بعد.

واستعادت الأندية الجزائرية ذاكرة التتويجات القارّية، بعد مرور 8 سنوات. حيث كان كان إحراز وفاق سطيف للكأس الإفريقية الممتازة عام 2015، آخر لقب يُجلَب بِهذا الصّدد.