-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
عضو اتحاد المحامين العرب ونقيب محامي العاصمة في منتدى"الشروق"

اتحاد المحامين العرب أصبح بقرة حلوبا لبعض المحامين المصريين

الشروق أونلاين
  • 25737
  • 25

كشف ضيف منتدى “الشروق” السيد سيليني عبد المجيد عضو المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب ونقيب محامي العاصمة عن أهم ما ستفرضه الجزائر من مطالب خلال اجتماع الأحد والاثنين المقبلين للمكتب الدائم للاتحاد في دمشق كأولوية إصدار المجتمعين لإدانة واستنكار جريمة حرق محامي مصر للعلم الجزائري أمام شاشات الفضائيات وإعادة طرح تعديل القانون الأساسي للاتحاد الذي حوّلت بنوده هذه الهيئة إلى ملكية خاصة مصرية تنتفع من اشتراكات المحامين العرب، إضافة إلى حشد أكبر دعم لطرح نقل مقر الاتحاد من القاهرة إلى أي بلد عربي آخر يجمع عليه أعضاء الاتحاد الدائمين.

 

  • أثار ضيف “الشروق” في حديثه عن الاتحاد العربي للمحامين خلفية الهيمنة المصرية عليه منذ نشأته سواء ما تعلق في رئاسته أو رئاسته الشرفية وبشكل فاضح احتضان مقره، وأرجع سيليني الذي يشغل عضو مكتب الاتحاد الدائم ممثلا عن نقابة محاميي العاصمة الجزائرية إلى أن بعض أسس نشأة هذه الهيئة العربية كانت خاطئة.
  • ونظرا لضعف نقابات المحامين العرب نهاية الستينيات من حيث أنها حديثة التأسيس أو محدودة العدد مقابل نظيرتها المصرية فقد استحوذ المصريون عليه من حيث صياغة نصوص قانونه الأساسي والتمثيل، وكان تنازل الأشقاء العرب بما فيهم الجزائر لمصر عن المناصب والتسيير لكن المصريون اغتنموا تواضع وإيثار العرب في مقدمتهم الجزائر ليحوّلوا ما أحرزوه إلى مكاسب وحق لا تنازل عليه، مستغلين في ذلك الأسس الهشة للاتحاد من حيث الهيكلة والقانون الأساسي.
  • وفي سياق متصل قال سيليني”لم يحتفظو لأنفسهم إلا باحتضان مقر الاتحاد وتسيير عائدات الاشتراكات التي تصب في حساب الاتحاد وما دون ذلك فالاتحاد أداة نزواتهم وخاتم في إصبعهم وتحت تصرفهم عند الحاجة وتحت الطلب منذ التأسيس إلى اللحظة”، وكلما أرادوا تمرير قرار ما تعلق باستحداث منصب بالطبع يوكل لمحامي مصري عرضوه للتصويت وبحكم أن لديهم 30 عضوا دائما مقابل عضوين دائمين لكل بلد عربي فإن ما أراده محامو أم الدنيا يمرر بسهولة.
  • لم يقف المصريون عند حد فرض الهيمنة على اتحاد المحامين العرب وتحويله إلى ريع يسترزقون منه بل ومنذ قرابة 18 سنة لم تنظم القاهرة ولا مرة واحدة اجتماعات أعضاء المكتب الدائم التي تجري مرتين في السنة وكان الاختيار يقع في كل مرة على بلد عربي باستثناء مصر مثلما أكده نقيب محامي العاصمة عبد المجيد سيليني، مذكرا أنه خلال الـ187 سنة التي شغل فيها عضوا دائما لمكتب الاتحاد لا يتذكر مرة نظمت فيها مصر اجتماعا للمكتب تفاديا للتكفل بالمصاريف، فيما تعلق بالإيواء والإطعام والنقل فمعظم الاجتماعات المنعقدة احتضنتها إما دول المغرب العربي من بينها الجزائر أو بعض دول المشرق كلبنان وسوريا والأردن.
  • ونظرا لهذا الوضع كانت الجزائر سباقة لقيادة حملة معارضة لهيمنة فرضتها ظروف خاصة عند نشأة الاتحاد وكانت قد طالبت قبل خمس سنوات رسميا من أعضاء المكتب الدائم نقل مكتب الاتحاد من القاهرة، وفتح باب تكافؤ الفرص في التمثيل بين كل الدول الأعضاء من خلال تعديل القانون الأساسي، سيما وأن نقابة محاميي مصر يوجد ما يعرف محامي قطاع عام
  • ومحامي قطاع خاص، على اعتبار أن نقابتهم تمنح لإداريين في الشؤون القانونية بمؤسسات عمومية مصرية صفة محامي، ووصل الحد إلى أن يصنف المحامين إلى خواص وعموميين، الأمر الذي لا يحدث في بلد آخر
  • وبهذا الشكل يجد المصريون أنفسهم الأكثر عددا في المحامين وبالتالي الأكثر تمثيلا من بين نقابات المحامين العربية الأخرى.
  • وقال سيليني إنه بات من الضروري أن يرقى اتحاد محاميي العرب إلى مصاف الاتحادات الدولية الأخرى ويعتمد القوانين المعمول بها والهيكلة المعتمدة وتفادي البقاء نشازا عما هو معمول به في العالم بأسره
  • الأكيد حسب السيد سيليني أن إدانة جماعية لنقابات المحامين العرب من خلال ممثليهم الدائمين في مكتب الاتحاد ستصدر ضد المحامين الذين أحرقوا العلم الجزائري في مصر، لكن الأكثر من ذلك ستحرص الجزائر من خلال عدد كبير ممن يدعمونها من محامي دول أخرى سيشاركون في اجتماع المكتب غدا وبعد غد على معاقبة نقابة محامي مصر لأنها لم تحرك ساكنا ولم تندد بما فعله شرذمة من محاميها، فضلا على أن الأمين العام السابق للاتحاد أصدر بيانا باسم الاتحاد ملؤه الغرور والتهوّر والتستر على جريمة بلطجيتهم المنتسبين لمهنة نبيلة.
  • وفي حالة عدم الإجماع على معاقبة نقابة محامي مصر التي تسترت على جريمة نكراء في حق شعب بأكمله فإنه من الوارد تجميد اشتراكات محامي الجزائر ودول أخرى كثيرة أبدت موافقتها على ذلك حسبما تم من اتصالات سبقت انعقاد الاجتماع وستعود الجزائر في الاجتماع المنتظر إلى مطلب نقل مكتب الاتحاد من القاهرة.
  • أما انسحاب الجزائر من الاتحاد فلن يحدث لأن هذا ما تنتظره مصر وتتمناه وتسعى إليه، لكن الجزائر رسمت خططا لإجهاض محاولات مصر مثلما رسمته بالتنسيق مع دول شقيقة لوضع حد لهيمنة مصر على الاتحاد في أقرب الآجال.
  •  
  • اشتراط ترجمة الوثائق  أرهق المحامين وضيّع حقوق المتقاضين
  • أكد رئيس نقابة المحامين بالعاصمة، سيليني، أن تعديل قانون الإجراءات المدنية، خاصة في شقه المتعلق بإلزامية تعريب الوثاق الإدارية المستعملة في القضايا المطروحة أمام العدالة، لا يستجيب إلى تطلعات المتقاضي، ولا يضمن حقوقه، وهو التعديل الذي سجلت النقابة ملاحظاتها حوله من خلال المطالب التي تم التعبير عليها على لسان مجلس الاتحاد.
  • وأضاف، لقد طالبنا ومازلنا نطالب بترجمة الوثائق الصادرة على الإدارات والمؤسسات والهيئات الأجنبية فقط، أما الوثائق الصادرة في الجزائر فلا يجب أن يمسها التعديل، لأننا لم نواجه أي مشكلة مع هذه الوثائق، وفي هذا الإطار يقول المحامي (بورايو) إننا ومنذ سنة 66 إلى يومنا هذا لم نواجه أي إشكال مع قانون الاجراءات المدنية، فيما يخص ترجمة الوثائق أي كان مصدرها، أو في تقديم ملفات الموضوع، إذا لماذا نخلق مشاكل من لا شيء، ونعالج مشاكل غير مطروحة أمام المحامين أو أمام المحاكم.   
  • ومن جهة أخرى يؤكد نقيب محاميي العاصمة، أن ترجمة الوثائق إلى العربية، يثقل كاهل المتقاضي الجزائري، لأن تكاليف الترجمة كبيرة جدا، وهو الأمر الذي يحول بشكل أو بآخر دون وصول المواطن إلى العدالة، ويغلق أمامه الأبواب القانونية التي تضمن له حقوقه، كون أن هذا الشرط حال في كثير من القضايا دون حصول المتقاضي على حقوقه بالتنازل نتيجة التكاليف العالية للترجمة، ومن جهة أخرى عدم إنجاز الترجمة في الآجال التي تمنحها الجهات القضائية، وبالتالي تضييع حقوق المتقاضي، ولماذا لا يترك الأمر إلى القاضي، على أن يترك أمر ترجمة الوثائق من تقديره هو، فهو الذي يحدد ضرورة ترجمة من عدمها، لهذا نحن نطالب بتعديل هذا الشق.
  • وفي نفس السياق، وحول التعديلات التي مست قانون الاجراءات المدنية، يضيف النقيب، أن إلزام المتقاضي سحب الصيغة التنفيذية، وتبليغ العرائض من طرف الطاعن أمام المحكمة العليا، أو مجلس الدولة، فماذا لو كان الخصوم في جهات متفرقة من الوطن، كيف يستطيع الطاعن، تبليغ هذه العرائض وماهي التكاليف المادية اللازمة لذلك، ودون تمكين المحامي من ذلك.
  • إن هذا التعديل يقول للمتقاضي “اذهب ترجم وبلغ” لا هدف له، ولا نفهم ماهي الدوافع والمبررات التي تدفع بالمشرع إلى مثل هذا الإجراء، إلا غلق الأبواب أمام المحامي، ويتساءل لماذا يتقدم المواطن إلى المحامي ويدفع له الأتعاب على ذلك، في حين أن هذا الأخير يمنع من سحب ما وضع تحت خاتمه، وهو الأمر الذي يتنافى مع القانون الأساسي لمهنة المحاماة، ويقلص ويضيّق من حقوق الدفاع والمساحة التي يتدخل فيها المحامي.
  •  
  • خالد بورايو عضو نقابة محامي العاصمة:
  • محامو أوروبا لم يصدقوا ما فعله محامو مصر
  • قال الأستاذ بورايو خالد بأنه تلقى العديد من المكالمات الهاتفية من حقوقيين ومحامين عرب وبدرجة أكبر من دول أوربية وغربية عبروا عن اندهاشهم لما حدث في القاهرة عقب تأهل الجزائر إلى المونديال ومنهم من اتصل بالمحامي بورايو ليعبر عن استنكاره مبديا عدم تصديقه لما شاهده في الفضائيات وقال بورايو الجريمة مزدوجة فقد أحرق محامو مصر العلم الجزائري في البلد الذي يحتضن مقر اتحاد المحامين العرب ولذلك فلم يبق لهذا الاتحاد مقرا في بلد يحرق فيه علم بلد آخر.
  •  
  • قانون المهنة سيكون جاهزا للمصادقة عن قريب
  • السلطة التأديبية للمحامين ستكون بيد السلطات القضائية
  • أكد نقيب محامي العاصمة أن إنشاء مدرسة للمحامين للحصول على شهادة الكفاءة المهنية للمحاماة هو مرهون بصدور قانون المهنة المرتقب المصادق عليه في الدورة البرلمانية القادمة. مشيرا إلى أنه ومنذ توليه لمنصب رئيس نقابة اتحاد المحامين الجزائريين لعهدتين سابقتين حرص على  المطالبة بإنشاء على الأقل أربع مدارس خاصة لتكوين المحامين في الجنوب والغرب والشرق والعاصمة لتحسين المستوى والمضي قدما بمهنة الدفاع. وأعلن النقيب عن فتح دورة أداء اليمين بالنسبة لنقابة العاصمة بداية شهر جانفي المقبل.
  • ومن جهة أخرى اعتبر سيليني قانون المهنة الذي وصل إلى مرحلته النهائية وسيتم عرضه قريبا على مجلس الحكومة والوزراء للمصادقة عليه في البرلمان تم تعديل بعض النقاط التي كانت تتعارض مع حقوق المحامي وكانت محل معارضة من قبل مجلس اتحاد المحامين الجزائريين لأنها تضر بمهنة المحامي الحرة، خاصة فيما يخص  أحقية النيابة في المتابعة الجزائية  للمحامين، حيث أكد  النقيب سيليني بأن المشروع الأول كان يضم هذه النقطة وقد رفضت تماما من قبل مجلس المنظمة وتم تعديلها جزئيا، مضيفا أن ما يعاب على القانون الجديد هو منح المتقاضين ووزير العدل  الحق في الطعن في الإجراءات التأديبية التي تتخذها النقابة ضد المحامين الذين يرتكبون أخطاء مهنية في الوقت الذي كانت السلطة التأديبية من حق منظمة المحامين التي كانت تتكفل بـ90 بالمئة من إجراءات التأديب، وهذا ما ينقص من استقلالية منظمة المحامين -حسب محدثنا- مشيرا إلى أن  لجنة أخلاقيات المهنة تستقبل يوميا العديد من شكاوى المواطنين والمتقاضين ويتم الفصل فيها بشكل جدي لمعاقبة المحامين الذين يتصرفون تصرفات لا تليق بالمهنة، غير أن هناك من الشكاوى التي لا تتوفر فيها الشروط وهي عبارة عن مخالفات بسيطة وعادية ولا تلزم فصل المحامي من مهنته مؤكدا أنه خلال أربعة سنوات تم  تسجيل 40 حالة لمحامين اتخذت المنظمة إجراءات الفصل ضدهم لارتكابهم مخالفات تمس بالمهنة وتخالف القانون.
  • أصداء
  • – ومن الانشغالات لدى أصحاب الجبة السوداء هو إحداث درجة ثانية للتقاضي في محكمة الجنايات من خلال خلق درجة الاستئناف في الجنايات مثل الجنح حتى يضمن المتهم حقوقه.
  • – أعاب الأستاذ سيليني على عمل مجلس اتحاد المحامين العرب الذي تغلب عليه المشاكل السياسية ويهمل مشاكل المهنة التي تعد من أولوياته.
  • – تأسف ضيف الشروق من عدم مبادرة الحقوقيين والمحامين العرب إلى عقد جلسة طارئة لمناقشة الوضع القانوني للرئيس السوداني عمر البشير بعد إصدار مذكرة توقيف دولية ضده.
  • -قال الأستاذ بورايو والنقيب سيليني إنهما لم يصدقا في البداية ماقيل لهما عن حرق العلم الجزائري من قبل المحامين المصريين إلا بعدما شاهدا ذلك بأمي عينهما، معتبرين ماقام به رجال القانون المصريين لايغتفر ولا يصدق.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
25
  • هشام

    تعيش الجزائر

  • mehdi

    a mon avie tous doit partir d egypte je parle des bureaux arabe et sa doit aller en algerie c est le seul payer qui combat pour le droit arabe parce que l egypte a tous vandue meme le dossier palestiniens alor je voix pas pour koi l egypte toujour c est elle qui tiens tous le sport les dossier arabe tous alor reveiller vous l egypte elle a tous vandue a notre inmies sauver ce qui reste et voter pour tous retourne en algerie au moin les algeriens ne vand pas leur payer et leur diniter vive l algerie mertci d afficher

  • ali

    فاجأتنى صورة إعلامى رياضى على الشاشة مربوط الرأس وقد غرقت ملابسه بالدماء، هذا الرجل تم تقديمه للناس على أنه ضحية العنف الجزائرى، وهنا لم أتمالك نفسى ـ ليس دفعاً للشبهات عن الجمهور الجزائرى العنيف بطبعه ـ وإنما لأننى رأيت الرجل يصاب أمامى بعد أن سقط فى حفرة خارج الاستاد بفعل الظلام الذى كان يغلف المنطقة وقتها، وعندما سقط الإعلامى أمامنا هرعنا جميعاً نحوه وكان معه مجموعة من أصدقائه تكفلت بأمره ومنحهم البعض ماء لتنظيف الجرح بعد انزعاج الجميع من منظر الدم النازف منه، ورغم ذلك فوجئنا بصورة الرجل وهو يركب الطائرة ويتم تقديمه للناس على أنه أحد ضحايا الموقعة الحربية التى جرت!

    لم يخطر ببالى ولا ببال أى من الزملاء الذين رافقونى فى رحلة الخرطوم لمتابعة مباراة منتخبنا القومى مع منتخب الجزائر أننا سنعود لنجد القاهرة غارقة حتى أذنيها فى بحر من الحكايات الملفقة والأكاذيب والقصص الدرامية المختلقة، ولما طالعت عناوين الصحافة فور نزولى من الطائرة القادمة من الخرطوم تصورت أننى كنت فى بلد آخر أو أننى لم أكن معهم رغم أننا كنا فى أوتوبيسات مجمعة تسير مع بعضها البعض.
    مانشيت لإحدى الصحف يتحدث عن قتيل ومئات الجرحى ومانشيتات أخرى تتحدث عن مذبحة على نحو أثار دهشتى وجعلنى أتحسس جسمى بحثاً عن طعنة أو ضربة سيف أو أثر لسكين فلم أجد مع الأسف!
    ولم أكن أتصور أننى سأضطر لكتابة شهادتى على الأحداث التفصيلية على العكس تماماً من الهمجيين الذين انشغلوا بإشعال نار التعصب قبل مباراة القاهرة وبعدها حتى وصلنا للهزيمة التى لحقت بفريقنا فى الخرطوم وما تلاها من إشغال كامل للفضائيات وبرامج التوك شو للحديث عن كرامة المصريين التى أهينت فى الخرطوم، ويا ليت الأمر توقف عند حدود التلاسن مع الجزائر بل تخطاه هجوماً على السودان الرائع وشعبه الكريم، ذلك الهجوم الذى توقف بتدخل سريع من الرئيس مبارك شخصياً.
    وعندما قلت لنفسى ربما حدثت وقائع لم أرها فاجأتنى صورة إعلامى رياضى على الشاشة مربوط الرأس وقد غرقت ملابسه بالدماء، هذا الرجل تم تقديمه للناس على أنه ضحية العنف الجزائرى، وهنا لم أتمالك نفسى ـ ليس دفعاً للشبهات عن الجمهور الجزائرى العنيف بطبعه ـ وإنما لأننى رأيت الرجل يصاب أمامى بعد أن سقط فى حفرة خارج الاستاد بفعل الظلام الذى كان يغلف المنطقة وقتها، وعندما سقط الإعلامى أمامنا هرعنا جميعاً نحوه وكان معه مجموعة من أصدقائه تكفلت بأمره ومنحهم البعض ماء لتنظيف الجرح بعد انزعاج الجميع من منظر الدم النازف منه، ورغم ذلك فوجئنا بصورة الرجل وهو يركب الطائرة ويتم تقديمه للناس على أنه أحد ضحايا الموقعة الحربية التى جرت! لقد كان استخدام الرجل على هذا النحو أمرا مثيرا للدهشة بينما بقية الصور التى تولت الفضائيات إذاعتها عبارة عن لقطات تم تصويرها لزحام آلاف المصريين فى مطار الخرطوم يبحثون عن مقعد على أى طائرة للعودة للقاهرة هرباً من التعب والإرهاق وإحباط الهزيمة.
    وكما حاولت لجنة السياسات ركوب النصر المتوقع فى الخرطوم فإنها استطاعت أن تركب فوق هزيمة المنتخب لتوجه غضب الجماهير المصرية باتجاه الخارج حتى لا يدفع المتسبب الحقيقى فواتير الهزيمة، ولكى تضمن تسريباً آمناً للشحنة الانفعالية الموجودة فى قلب الجماهير الغاضبة، ولو أن التسريب لم يكن آمناً تماماً بعد أن تسبب فى وضع حى الزمالك تحت حصار الأمن لحماية سفارة الجزائر فقامت الجماهير بتحطيم المحال الموجودة حول السفارة وهى مملوكة لمصريين! وفى إطار تصدير الغضب للخارج كان للسودان نصيب تسبب فى استدعاء السفير المصرى فى الخرطوم للتعبير عن دهشة الخرطوم من وقاحة البعض وبجاحة البعض الآخر الذى امتلك الجرأة للنيل من أهلنا فى السودان الذين أحاطونا بحب وود مدهش.. ولكنها الهزيمة اللعينة التى أطاحت بالعقول وضعت مكانها كرة القدم!
    عندما نزلنا فى مطار الخرطوم كان الأشقاء السودانيون فى استقبالنا مقبلين على العلم المصرى يطلبونه بإصرار شديد مرحبين بنا مؤكدين على فوزنا المحتوم على فريق الجزائر، ولم تمض سوى لحظات إلا وانتهت إجراءات الدخول وأمام المطار وجدنا أحد خريجى جامعة الإسكندرية يوزع علينا بيانا مطبوعا عن كيفية التحرك فى الخرطوم وكيفية الانتقالات وأماكن التنزه والطعام الرخيص، البيان كان منسوباً لرابطة خريجى جامعة الإسكندرية، بخلاف ذلك كان الجمهور السودانى يوزع أوراقا مطبوعة وملونة عليها صور لاعبينا وهتافات لهم ودعاء بالفوز وتأكيد على أحقيتهم بالوصول إلى جنوب إفريقيا، وأمام المطار كانت الأوتوبيسات فى انتظارنا لتقلنا إلى مبنى السفارة المصرية وكان ذلك فى الثامنة والنصف من صباح الأربعاء، فى الأوتوبيسات كان مساعد السائق يوزع علينا المياه المعدنية والحلوى والعصائر، وعندما وصلنا للسفارة فوجئنا بأن السفارة قد أعدت صوانين فى الحديقة وبهما المقاعد والطاولات بل و"الشلت" فى محاولة لاستيعاب أعد كبيرة من الصحفيين والفنانين وقيادات الحزب الوطنى، وظللنا فى السفارة لأكثر من ثمانى ساعات نراقب أمواج الجماهير المصرية والجزائرية التى تعبر من أمام السفارة فى طريقها لملعب المباراة فى أم درمان، وهنا لابد من الإشارة لقصة كان بطلها الزميل جمال عبدالرحيم عضو مجلس نقابة الصحفيين وبعض الزملاء الذين رافقوه إلى كافيتريا فى الخرطوم حيث رفض السائق الذى أقلهم من أمام السفارة أن يتقاضى منهم أجر المشوار وكانت مفاجأتهم كبيرة حينما هموا بدفع الحساب للكافيتريا عندها علموا أن الشقيق السودانى الذى أقلهم دفع الحساب قبل أن يرحل! هذه صورة معبرة عن كل ما جرى من السودانيين معنا خلال 24 ساعة قضيناها هناك، وعندما تحركنا من السفارة قاصدين ملعب المباراة كانت تحفنا دعوات السودانيين وتمنياتهم لنا بالفوز، وكم كان مدهشاً وأعلام مصر يرفعها الأشقاء ملوحين لنا بعلامات النصر وطوال الطريق لملعب المباراة لم تتغير الصورة وأنا ألوح لهم بعلم السودان الذى كان بحوزتى حتى إننى شاهدت طفلا سودانيا وقد تفتق ذهنه عن لافتة أعدها بنفسه تضمنت علمى مصر والجزائر فى لوحة واحدة وبينهما علم فلسطين متصلين، وهى إشارة لا تخطئها عين عن حس هذا الصغير القومى الذى فاق الكبار، الأمر بالطبع لم يخل من أعلام جزائرية بأيدى سودانيين ولكنها لا تمثل نسبة بالمقارنة بأعلام مصر، أمام حديث "التكاتك" الذى برع فيه البعض واتهامهم للسودانيين بتأجيرها للجزائريين ـ وكأن فى هذا الأمر جريمة ـ فالحقيقة أن جزءا كبيرا من الجماهير الجزائرية كان موجودا بشكل فردى وهو ما جعلهم يستقلون "التكاتك" والتاكسيات والمركبات الصغيرة ويرفعون أعلام بلادهم فبدا الأمر وكأنهم المسيطرون عددياً لأن معظم الجماهير المصرية كانت فى الأوتوبيسات الضخمة بأعلامهم!
    وأمام الاستاد كان الزحام على أشده والتدافع للدخول هائل، ويجدر القول هنا أنه حتى هذه اللحظة يوجد عزل كامل بين الجماهير الجزائرية والمصرية وكلٌ منهما دخل من طريق مغاير للآخر تماماً، وتمكنا بصعوبة من الدخول لملعب المباراة فلم نجد فى مدرجات الدرجة الأولى المخصصة لنا موطئ قدم ولا أقول مقعداً، كان الزحام رهيباً لدرجة تدفعنى للتأكيد أن الاستاد كان به ضعف سعته، وعندما دخلت صدمنى منظر جماهير مصر وهى تتفرج بدهشة على الجمهور الجزائرى المتحمس، فأوجست من هذه الجماهير خيفة أن تفشل فى تحفيز الفريق المصرى وقد كان، فلم يحضر من القاهرة أى من جمهور الكرة المتحمس وجاء كل من يرغب فى ركوب الموجة من سياسيين فاشلين وفنانين وممثلين درجة ثانية وأبناء قيادات الحزب الوطنى وبالتأكيد معظمهم يدخل استاد كرة القدم لأول مرة فى حياته ولذلك سيطر جمهور الجزائر على الملعب، لدرجة أن لاعبى المنتخب المصرى كانوا يتسولون التشجيع من جمهورهم ولكن هيهات لأن الحاضرين لا يجيدون فنون التشجيع والتحميس، وانتهت المباراة فى الملعب بنفس الطريقة التى حسم بها الجمهور الجزائرى المباراة فى المدرجات.
    بعد المباراة خرجنا منكسرين ومحبطين بفعل الهزيمة ومرهقين لعدم النوم ليومين وفى منطقة مظلمة أخذنا نبحث عن الأوتوبيسات التى ستقلنا للمطار واستغرق الأمر أكثر من ساعة لتوزع الأوتوبيسات على أماكن متعددة وفى هذه الأثناء حدثت إصابة زميلنا الإعلامى أمام أعيننا عندما سقط فى حفرة وشج رأسه، ونتيجة للخطة الأمنية الناجحة التى اعتمدت على العزل التام بين الجمهورين قمنا بالتجول فى المنطقة بحثاً عن الأوتوبيسات فى أمان تام، ولو كان الأمر مختلطاً وتقابل الجمهوران فى منطقة كتلك وفى ظل أحاديث السيوف والسنج والأسلحة البيضاء لحدثت مجزرة، وبعد أن ركبنا السيارات فى اتجاه المطار عرجت سيارة من سيارات المصريين إلى داخل الخرطوم وكانت تقل عدداً من الفنانين وتقابلت مع الجمهور الجزائرى وحدث بعض الاحتكاك البسيط بين جماهير كرة القدم العادية، ولكنه كان ذا وقع شديد ومخيف على ممثلين لم يعتادوا ولوج ملاعب الكرة، وحتى وصولى للمطار لم أشاهد جزائريين أو أتعرض لأى أحداث عنف مما قيل عنه فى التليفزيون والصحافة المصرية دون توثيق أو تحقق، وعندما وصلت المطار شاهدنا أوتوبيسا واحدا وقد تكسر زجاجه بفعل قذف الطوب.
    وبوصولنا المطار أصبحنا آمنين تماماً ورغم ذلك لم يتوقف صراخ البعض مهاتفين القاهرة "الحقونا.." ظناً منهم أن ذلك سيعجل بالسفر، وبالفعل فقد كان المطارد الرئيسى لنا فى المطار هو الإرهاق وقلة النوم وزاد من وطأته الهزيمة وإحباطاتها، وفى المطار فوجئنا بتحويلنا إلى ممر إقلاع طائرة الرئيس السودانى كتكريم لنا، وحدث الهرج والمرج ووجدنا أنفسنا داخل المطار وبالقرب من ممر إقلاع الطائرات، وكان الأمن السودانى مهذباً لأبعد الحدود وصبوراً جداً معنا، ونحن تملؤنا الرغبة فى الفكاك من هذا المكان بأسرع وسيلة وفى أقل وقت ممكن، وظلت عملية التدافع قائمة على أوتوبيسات المطار التى تقل الركاب إلى ممر إقلاع الطائرات وعددنا يتناقص وعند الواحدة بعد منتصف الليل كان أكثر من 70% من المصريين قد أقلتهم طائراتهم التى كانت فى انتظارهم منذ الصباح والباقى يركب تباعاً، وقد تمكنت من ركوب الطائرة عند الواحدة من صباح الخميس ولمشاكل فى الطائرة ليس للسودانيين دخل بها لم تتمكن الطائرة من الطيران إلا فى الثامنة والنصف من صباح الخميس بعد أن دخلنا فى شد وجذب ونقاشات حامية مع السودانيين حتى يتم حل المشكلة المعطلة للطيران، وعندما طرنا من السودان أيقنت كم كان السودان كريماً مع إخوانه المصريين وسمح لهم بالطيران بدون خاتم المغادرة اللازم لمغادرة أى راكب حتى لا يعطلهم ويسهل عملية نقلهم بسرعة أعتقد أنها كانت هائلة برغم كل شيء.
    بقيت نقطة مهمة لابد من الإشارة لها تتعلق بأن السودان بالفعل أعطى الأولوية فى الطيران للمصريين وعندما ارتفعت بنا الطائرة عن الأرض وجدت الجماهير الجزائرية منزوية فى ركن من المطار لم تغادر بعد فى الوقت الذى انتهت تقريباً عملية سفر المصريين.
    أما عن حديث الجسر الجوى الذى أُمر به من القاهرة فهو يدخل فى باب المزايدات، فلم يكن هناك جسر جوى ولا يحزنون، والطائرات التى أقلتنا فى رحلة الذهاب انتظرت وعادت بنا بعد المباراة.
    وكان ملفتاً أن البعثة الطبية المصرية الموجودة فى المطار ظلت تدور بين المسافرين وتعرض خدماتها علينا بحثاً عن مصابين فلم يجبها أحد، لقد كانت تتصرف بإلحاح من القاهرة التى كانت تتلقى البيانات الكاذبة على الهواء!
    وكم كان بيان وزارة الصحة فاضحاً لأكاذيب المجزرة مؤكداً أن عدد المصابين 21 مصاباً ليس بهم أى إصابة طعنية بينما الصحف تتحدث عن قتلى وجرحى بالمئات. وبالفعل هناك تساؤلات لم تجد إجابات شافية فى ظل الجدل والدجل الذى ملأ الشاشات، فعلى الرغم من كل ما قيل عن أسلحة بيضاء وسكاكين لماذا لم تخطئ سكين واحدة وتدخل فى بطن مشجع؟ أنا هنا لا أبرئ الجمهور الجزائرى المعروف بعصبيته وتهوره فى مباريات الكرة داخل بلاده وخارجها، ولا أنفى أو أؤكد خططهم للمباراة ولكنى أقول إن هناك تهويلا جبارا لأمور بسيطة تحدث فى عالم كرة القدم وما كان يجب أن تأخذ أكبر من حجمها.
    ويبقى أن أشير لأصوات تحدثت عن مؤامرة من أطراف داخل الجزائر أو من بعض أطراف عربية أو فرنسية تحدثت عن رغبة فى إخراج مصر من سوق الاستثمار فى الجزائر والقفز عليها، فإذا كان ذلك صحيحاً.. فلماذا تلقفت أطراف داخل مصر خيط المؤامرة وساعدت بقوة على نسجها والمساهمة بالدور الأكبر فى إنجاح هذه المؤامرة؟
    ورغم وصولى منهكاً من قلة النوم على مدار يومين فإن النوم قد جافانى بعد وصولى لأيام بعد ما رأيت من مانشيتات الصحف وأكاذيب الفضائيات الفجة

  • bigha

    طز في مصر عار الدنيا لم نجني اي شئ منها لقد اصبحت في صفوف الاعداء والدليل على ذالك الجدار الفولاذي بيم مصر وقطاع غزة

  • عبدالحق طرابلسي

    يجب ان تبدل الجزائر كل المجهودات على مستوى العالم العربي والدولي لوضع ام الدنايا في صورتها الحقيقيةالاجرامية امام الاسلام والشرفاء في العالم كيف تعتدي تعتدي شردمة الشرالصهيونية علىالفريق الوطني وتدنس العلم الوطني ببراثنها وتحرقه بوقاحتها ولؤمها وتسب الشهداءالدين هزموا الحلف الاطلسي وانقدوا سناءمن الصهيونية في حربها فعلىالشعب المصري ان ينتفض ضدهده

  • hania

    les algerien:1........2.......3viva lalgerie

  • khai53

    le siege,de l'union des avocats arabes ,dans un pays complice des sionistes ??? n'ya t-il pas complicité aussi de notre part,de nous rabaisser a ce point ,et en payant au prix fort cette complicité honteuse ???

    cité???CHICH §§UNE D2CLARATION DE NOS RESPONSABLE, que l'algerie n'a que faire de cette organisation(je parle du siege)

  • ali kebirقسنطينة الجزائر

    لا شك ان الاستاذ سيليني مطالب اكثر من اي وقت مضى ان يلح و يطالب و يصر و يكرر حتى يقولوا متعصب لرايه بان ينقل مقر اتحاد المحامين العرب من مقره في القاهرة الى اي عاصمة عربية اخرى حتى و ان كانت مقديشيو في الصومال المهم ان لا يبقى المقر في القاهرة و السلام

  • يحي

    من أحرق العلم الجزائري في مصر ليسوا محامين ،لأن رجل القانون و المدافع عن حقوق الإنسان والذي يحمي المظلوم
    ويمسح الدموع عن اليتامى والمغبونين لا يمكنه أن ينحط الى
    هذه المنزلة الوضيعة وينهار الى الدرك الأسفل من الخسة
    و الدناءة، لأنه رجل قانون و مبادئ ،تملأ الهيبة محياه،والوقار
    جبينه،ويكفي أن الجبة التي يرتديها تزيده علوا وشرفا وحصانة
    وقد تدرب قبل أن يصبح محاميا على صون الأمانة والشرف
    و القانون وأن يبتعد عن الإسفاف وكل ما من شأنه أن يحط
    من قيمته ،تماما كالقاضي أو وزير العدل الذي يعمل على حفظ
    وحماية و تطبيق منظومة المبادئ والقوانين...وإحراق العلم
    في قانون العقوبات الذي يحفظه المحامي عن ظهر قلب،هو
    السجن لمدة لا تقل عن 5 سنوات مع الغرامة...فمن هم يا ترى
    هؤلاء الذين تجرؤوا على هذا الفعل المشين؟أليسوا جبناء؟

  • boualem

    - مادام الإسرائيليين بين المصرين فالجزائريين أسياد المصريين .
    - مادام الجدود الفلسطينية مغلقة على الفلسطينين و هم في حالة حرب فالجزائريين أسياد المصريين.
    - ما دام المصريين لا يزالون يفخرون بالفاراعنة رغم أن الإسلام شرفهم بمحو تاريخ فرعون و ترك جسده عبرة لمن يعتبر فالجزائريين أفضل من المصريين .
    - مادام المصريين لا يزالون يذكرون الماضي و لم يمضوا قدما فالجزائريين أسياد المصريين.
    - مادام المصريين لا زالوا يضنون أنهم أعضم قوم في العالم فالجزائريين أسياد المصريين .
    - مادام لم تفتحوا الحدود و تمنعوننا من تحرير فلسطين فالجزائريين أسياد المصريين.
    - يوم أن تنادونا تعالوا للجهاد ها نحن فتحنا الحدود سنأتوكم زحفا كما بالأمس و سنرفع رؤوسكم عاليا أمام العالم كله ونقول لكم حقنا عليكم ....وحينها تعرفون ماذا يصنعون الرجال

  • عربى اصيل

    موتوا بغيظكم : مقر جامعة الدولة العربية فى القاهرة - رئيس جامعة الدول العربية منذ انشائها مصرى - مقر اتحاد المحامين العرب ورئيسها مصرى - اتحاد الاطباء العرب مصرى ---- هذه لان مصر كبيرة وعظيمة وستبقى هكذا الى نهاية الدهر---- مصر من هزمت الهكسوس - مصر من هزمت التتار -مصر من هزمت الصلبيين - مصر ازلت الانجليز والفرنسييين - مصر من خاضت حروب 48 -56-67-73 من اجل العروبة --مصر من صنعت الثورة الجزائرية --- اقرؤا التاريخ جيدا

  • toufik

    merci pour les comentaire
    mais je pense ,ça y est il ne faut pas donner l'importance au egyptiens, il faus les oublier

  • adjissiyacine

    لم اعلم ان للولايات المتحدة المصرية علماء ولو كان فيها علماء فما بالها تعيش على اعانات الامريكان مقابل التطبيع مع اليهود

  • رانية

    لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم الم تملوا من الحديث عن المصريين.كفوا عن هذا لقد سئمنا والله هذا النوع من المواضيع

  • جمال عبد الفتاح

    والله عيب علينا كلنا يا عرب اللغة والحضارة والثقافة والموقع الجغرافي و ... و .... و... أن نستمر في قذف الزيت على النار كي تزداد اشتعالا !!!!!!
    كل إنسان يتكلم آلان عن الموضوع يسأل نفسه : من المستفيد
    من هذه النار؟!!!
    أوربا وأمريكا بلادهم خالية من الصراعات السياسية منذ عشرات السنين وآخر حرب كانت 1945 وبدأت الحروب بين العر ب يا أخي العربي في كل مكان - يا مسلمون ومسيحيون في شمال أفريقيا أين العق حتى تستمر هذه الحرب الإعلانية يا ليتها ما كانت مباراة تلك التى اشعلت نار الفتنة لعن الله من أيقظها هل انتهت مشاكل البطالة والفقر والإرهاب الذي حصد عشرات القرى في الجزائر ومصر واليمن والسودان
    نحن فعلنا مثل الأشقاء الفلسطينيين بدل توحيد الجهد ضد إسرائيل استنفذوا جهودهم في الصراع بين فتح وحماس
    يا أخي الكاتب والمذيع والسياسي في كل الوطن العربي لغة ودينًا هيا ننس ما جرى وبعد عودة حقوق شعب فلسطين والقضاء على جذور الإرهاب في كل مكان وبعدها امسكوا في خناق بعض على كيفكم

  • صطفى

    ياسادة ماينفعش نقل اتحاد المحامين العرب اوجامعة الدول العربية اتنقلت قبل ذلك وكان حالها يرسى لها اذا اردتم الانسحاب انتم ومن معكم فلا تسريب عليكم

  • نبيل

    لمن أراد ان يعرف تاريخ حقيقة الاعلام المصري فليتفضل بالدخول
    http://www.almaqreze.net/munawaat/Mlfat_Sryya/index.html

  • عبدالعزيز

    كفايا مش مباراة كرة قدم تعمل فى الجزائر ومصر كده وياجريدة الشروق كفايه اساه لمصر دى دوله عربيه ومسلمه وياريت نقفل المواضيع التى تكره بين الشعبين ونبدا من جديد ونهدى

  • lamia

    vive les jeunes algériens

  • جداي المهدي

    نحن نتطلع الي توزيع الموسسات المنبثقة عن الجامعة االعربية بالتساوي علي الدول العربية ال 22 لكي لاتبقئ هذه الموسسات ممركزة في القاهرة كما لايفوتني بهذه المناسبة
    ان اشير الئ ان منصب الامين العام للجامعة العربية بقي مقتصرا علئ
    وزير الخارجية المصري الم يحن الوقت بعد وبعد مضي اكثر
    من 60 سنة علي ميلاد هذه المنظمة التي لم تقدم ولم توخران ينتخب امين عام لها من دولة عربية اخري

  • 123

    لازم يتغير المقر وعلاش هم خير منا.
    يا سيليني كون راجل و خرج المقر من عندهم هاذو ما يستاهلوش يكونو حتى عرب.
    حتى مقر الجامعة العربية لازم يتغير وعلاش الأمين العام دايما مصري هاذي حقرة في حق العرب الاخرين , على الاقل لو كانو ماشي خونة.
    يا بوتفليقة اناشدك ان تنسحب من جامعة العار وعلاش رانا نربحوا في عيب الخونة والموس يمسح فينا بصفتنا عرب كيما هم وزيد احنا نخلصوا في الجامعة العار بلا فايدة ربحنا غير العيب.

  • عبد الله

    طهروا سيناء؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!
    اتقوا الله.,ناقص كمان تقولو ان علماء مصر اصلهم جزائريين

  • فوزية مساعدية

    شعب الجزائر مسلم.........وإلى العروبة ينتسب........من قال حاد عن اصله ..........أوقال مال فقد كذب....................................

  • جزائر العزه والكرامه تقول

    من المعروف ان مصر تتقاضى 4ملايير سنويا كاعانات امريكيه لا لشىء الا للهيمنه العربيه المزعومه بان تخدم مصالح امريكا في الوطن العربي وتراجعت هده الصدقه الى مليارين فقط بعد تراجع دور مصر القيادي وعليه يا معشر العرب جردوا مصر من كل السلطات فلتكن البدايه بحرمانها من ترأس واحتضان مقراتحاد المحامين تم جردوها من صلاحياتها بالجامعه العربيه ....وكل ماله علاقه بالهيمنه سقط القناع يا مصر بسبب مباراه ارادتى تحويلها لاغراض سياسيه فانقلب السحر على الساحر

  • مصطفى

    من الافضل كذلك دعم التعريب بين صفوف المحامين الجزائريين و المغاربة بشكل عام و الذي عيرنا به المصريون ...
    لا الاتجاه نحو الاسهل و الابسط و هو المطالبة بالغائه خصوصا و ان هناك جيل جديد معرب اكثر من المصريين و المشارقة انفسهم .....
    ارجو نشر تعليقي و ارجو كذلك ان يصل الى السيد نقيب المحامين الجزائريين