-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
“قدنا إلى معبر رفح رجاءً”..

اتحاد علماء المسلمين يجدد دعوته لشيخ الأزهر للإسهام بإدخال مساعدات لغزة

اتحاد علماء المسلمين يجدد دعوته لشيخ الأزهر للإسهام بإدخال مساعدات لغزة
أرشيف

دعا الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي محيي الدين القره داغي، شيخ الأزهر أحمد الطيب، إلى التحرك من أجل إدخال قوافل الإغاثة عبر معبر رفح المصري، إلى قطاع غزة الذي يحاصره الاحتلال ويشن عليه حرباً منذ نحو شهرين.
ووجّه القره داغي، رسالة إلى شيخ الأزهر عبر حسابه في موقع “إكس”، قال فيها: “قدنا إلى معبر رفح رجاء، ولا نرجع حتى ندخل غزة ونُشارك أهلنا الصامدين، وندخل معنا قوافل الإغاثة”.
وأشاد القره داغي بموقف شيخ الأزهر، لكنه قال: “لا تكفي منه الإدانة، وهو بهذا المنصب الكبير، وفي بلد يتحكم في معبر رفح، ولفضيلته فضل على رئيسه، ولا أشك أنه يستجيب له لو ألحّ عليه”.
وأضاف القره داغي: “نحن في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين نقف جميعاً خلف فضيلته في هذه الخطوة التي تعد من واجب الوقت، والتي تليق بالعلماء، وأولهم أنا حيث بمجرد موافقته طرت إليه”. ولفت القره داغي إلى البيان الذي ألقاه شيخ الأزهر حول غزة، وقال: “رأيت فضيلة شيخ الأزهر يلقي بياناً حول غزة العزة وهو متأثر جداً فيما يحدث، وهذا هو ما شجعني من هذا الطلب”.
وأكد الأمين العام لاتحاد علماء المسلمين أنه “لا يجوز شرعاً السكوت عن هذه المحرقة الجماعية، والإبادة الشاملة، والتدمير الشامل، وقتل آلاف من النساء والأطفال، غزة تحترق فعلاً، وأهلها الأبطال يبادون بالأسلحة الفتاكة”. وشدد القره داغي على أنه أمام هذه الإبادة “لا تكفي الإدانة، وإنما العمل والسعي كلّ بمقدار طاقته، وإلا فنكون مسؤولين أمام الله تعالى”. وسبق لشيخ الأزهر أن وجَّه نداءً إلى العالم بشأن الأوضاع المأساوية في غزة، مؤكداً ضرورة وقف الحروب البشعة المجرمة، وجاء ذلك خلال إلقائه كلمة، بمناسبة توقيع “نداء الضمير: بيان أبوظبي المشترك للأديان من أجل المناخ”، وافتتاح جناح الأديان في COP28.
وقال الطيب في كلمته: “لا يمكن لي أن أغادر مقامي هذا قبل أن أوجه نداء أو صرخة من رجل مسلم بسيط يتألم لآلام الشعوب الضعيفة والفقيرة المغلوبة على أمرها”، مضيفاً: “إنها صرخة إنسان مذهول من هول آلة القتل الإرهابية الجهنمية التي يعملها قساة القلوب في صفوف المواطنين الآمنين من النساء والرجال والأطفال والرضع والخدج، ومن مظاهر العنف والتخريب والدمار التي تشهدها أرض فلسطين السليبة”.
ويُعد معبر رفح النقطة الوحيدة التي أمكن من خلالها إدخال المساعدات إلى غزة منذ أن بدأت إسرائيل حصار القطاع وقصفه منذ يوم 7 أكتوبر 2023.
تواجه السلطات المصرية دعوات متكررة من أطراف عدة لإبقاء معبر رفح مفتوحاً وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى المحاصرين في قطاع غزة، ولاستقبال مزيد من جرحى القطاع جراء قصف قوات الاحتلال الصهيوني.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!