-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
سيتم تحويل 300 ألف طن إلى الخارج

اتفاقيات لتصدير حديد بلارة إلى دول عربية وأوروبية وأمريكية

ب. منى
  • 2215
  • 1
اتفاقيات لتصدير حديد بلارة إلى دول عربية وأوروبية وأمريكية
أرشيف

كشف سفيان شايب ستي، المدير العام المساعد للشركة الجزائرية القطرية للصلب، عن توقيع ثلاث اتفاقيات لتصدير حوالي 300 ألف طن من حديد مركب بلارة إلى الخارج.

وأضاف ذات المتحدث، الإثنين، على هامش حفل نظم بمقر الشركة بمناسبة حصولها على شهادة إدارة الجودة العالمية إيزو 9001 وبلوغها مليون ساعة من دون حوادث، أن الكمية المذكورة من مادة الحديد، من المزمع تصديرها إلى عدة دول عربية وأوروبية وحتى أمريكية ككندا، وأنه تجري حاليا عمليات للتفاوض على بعض الصفقات التي ستكون خلال شهر ماي أو جوان المقبل.

وربط شايب ستي التوجه إلى عمليات التصدير، بالتشبع الذي تعرفه السوق الوطنية من مادة حديد البناء وصعوبة التسويق محليا، كون الكثير من المشاريع في الجزائر متوقفة، مشيرا إلى أن الطلب المحلي على هذه المادة انخفض إلى 30 بالمائة في السنة الماضية، توازيا مع ارتفاع أسعار الحديد حاليا، والمرتبط بدوره بارتفاع أسعار خامات الحديد في السوق الدولية بنسبة 70 بالمائة.

وأكد أن خام الحديد يمثل حوالي 65 إلى 70 بالمائة من تكلفة الإنتاج، ومعربا عن آمال المركب في استغلال منجم غار جبيلات بعد سنتين أو ثلاث سنوات، مما سيجنبنا تكلفة استيراد خامات الحديد التي ستكون منتجة وطنيا، كما ختم ذات المتحدث.

يذكر أن الشركة الجزائرية للحديد والصلب بجيجل قد تعززت بشهادة دولية جديدة تضاف لسلسلة الإنجازات التي حققها المركب منذ مرحلة التشييد إلى مرحلة الإنتاج، تتمثل في شهادة نظام إدارة الجودة 9001 للجودة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • قل الحق

    الشركة الجزائرية القطرية للصلب، مصنع توسيالي الجزائري التركي يسجلان اروع النتئج عكس المؤسسات العمومية التي عشش فيها مسؤولون منعدمي الكفاءة و بعضهم عمل على تدميرها ليستولي عليها ارباب المال الفاسد، في نفس البلاد و في نفس الظروف مؤسسات تنجح و اخرى تدمر، اذا فالسبب معروف، الحل معروف اختيار الكفاءة و النزاهة و الولاء للجزائر لا لمشروع وطن انفصالي خطط له في باريس و تل ابيب، بلماضي في نفس الظروف و بنفس الطاقم قفز بالمنتخب الوطني من الحظيظ الى الريادة، اذا نحتاج لبلماضي في كل القطاعات، الكفاءات العلمية المهمشة التي استولى على مناصبها الفاشلون الفاسدون الصوص.