-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعض المصادر ترجّح أن يكون الفعل إجراميا

احتراق متكرّر لمنزل عائلة يثير الاستغراب ببلدية بابار في خنشلة

طارق مامن
  • 2044
  • 0
احتراق متكرّر لمنزل عائلة يثير الاستغراب ببلدية بابار في خنشلة
أرشيف

تجدّدت منذ أيّام، وللمرّة الثالثة على التوالي، في ظرف ثلاث ليالي حادثة غريبة تشهدها منذ سنوات مدينة بابار الواقعة على مسافة 32 كلم جنوب مدينة خنشلة، والمتمثلة في اشتعال النيران في أحد المنازل، دون إيجاد سبب لذلك.

وقد التهمت ألسنة النيران المشتعلة داخل المنزل كل الأثاث والأفرشة المتواجدة في إحدى الغرف، بينما حاصرت النيران أفراد العائلة، الذين لم يجدوا سبيلا للفرار، وظلّوا ينتظرون مصيرهم المجهول، قبل أن تتدخل جموع المواطنين والجيران وبعدها فرق الإطفاء التابعة للحماية المدنية، لإخراجهم بصعوبة وسط الدخان الكثيف المنتشر داخل المسكن المتضرر.

وفي الوقت الذي تواصل فيه الجهات الأمنية تحرياتها وتحقيقاتها لمعرفة ظروف وملابسات اندلاع هذا الحريق، رجحّت بعض المصادر بأن يكون هذا العمل إجرامي بسبب إقدام شخص مجهول على إشعال النار في بيت العائلة، لاعتبارات قد تكون انتقامية، أو لمشاكل بينه وبين الأسرة، بينما استعانت العائلة المتضررة بأحد الرقاة المعروفين بالمنطقة، وإخضاع مسكنها للرقية الشرعية، كونها تعتقد بأن ما حدث هو من فعل الجن الذي يطارد العائلة منذ سنة 2017 أينما حلّت، خاصة بتجدد اشتعال النيران في مكان إقامتها، رغم تغييرها لمسكنها لعدّة مرّات، إلاّ أنها في كل مرّة تشهد عمليات حرق لمسكنها، إلاّ أن الظاهرة.

وحسب أحد أفراد العائلة تختفي لسنة أو أكثر ثم تعود مجددا لتثير الاستغراب وسط سكان بلدية بابار، الذين فسّر كل منهم الظاهرة حسب ما تنسجه مخيلته من روايات وفق اعتقاداته، بينما ذكر بعض الجيران بأن طريقة احتراق المنزل، قد تكون بفعل فاعل، حيث انبعثت رائحة البنزين من أحد جوانبه.

في انتظار ما ستكشف عنه نتائج التحريات والتحقيقات التي باشرتها الجهات الأمنية المختصّة لحل لغز هذه الظاهرة التي تتكرر باستمرار مع هذه العائلة، التي تناشد السلطات المحلية وفي مقدمتها والي ولاية خنشلة للتدخل ومساعدتها والتكفل بحالتها خاصة وأنه لم يعد لها مسكن تأوي إليه.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!