-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
هاجموا من احتفل بها في ارتكاب الفاحشة والمعاصي

احتفالات رأس السنة تستفز خطباء الجمعة

عصام بن منية
  • 2199
  • 12
احتفالات رأس السنة تستفز خطباء الجمعة
أرشيف

فضل أئمة مساجد بعدد من ولايات الشرق الجزائري، خلال دروس وخطبتي الجمعة، التطرق لمظاهر البذخ والمجون التي ميّزت الاحتفال برأس السنة الميلادية، من طرف بعض الشباب المبتعدين بحسبهم عن تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.
وذكر الأئمة أن مظاهر البذخ والسهر وإنفاق المال في اقتناء الحلويات والمرطبات وإعداد أطباق الأطعمة التقليدية وشراء الألبسة الجديدة، وإقامة السهرات في الفنادق وبعض المنازل، وغيرها من الأجواء الأخرى التي غالبا ما تصاحب الاحتفالات برأس السنة الميلادية ليست من صفات وسنن الرسول الكريم والذي دعانا إلى الابتعاد عن كل المنكرات. وقد تحث إمام مسجد عبد الحميد ابن باديس بقالمة الشيخ مسعود مديني، عن “الفاحشة التي انتشرت في المجتمع، والتي يتبعها ظهور العديد من الأوبئة والأمراض التي لم تكن معروفة لدى الأسلاف”، مضيفا أن “غضب الله على الأمة يتجلى في فترة الجفاف وشح السماء وعدم تساقط الأمطار”، متحدثا في السياق ذاته عن تلك المظاهر والأجواء التي صنعتها بعض العائلات الجزائرية، على الحدود الشرقية بين الجزائر وتونس وتوجه الآلاف للاحتفال برأس السنة الميلادية، “اقتداء بالغربيين من غير المسلمين”، منتقدا تصرفات الآباء وأولياء الأمور لإتاحتهم الفرصة لأبنائهم للدخول في دائرة المحتفلين بهذه العادة السنوية بعيدا عن عادات وتقاليد المسلمين والدين الحنيف، “حيث يقضي أغلب هؤلاء ليلة رأس السنة في أجواء الرقص والمجون وارتكاب الفاحشة” يقول الإمام.
بل أكثر من ذلك، فإن بعض الأئمة حذروا من مغبة الانسياق وراء مظاهر الاحتفالات التي يقيمها الغربيون “والتي تدخل في دائرة الشرك بالله، وإحياء تقاليد وعادات وسنن غير إسلامية، نهى عنها الرسول الكريم وعلماء الدين من بعده”.
وهاجم إمام أحد المساجد أولئك “الذين يتركون عائلاتهم ليلة رأس السنة وينفقون مبالغ باهظة في سهرات ماجنة يقيمونها في الفنادق وبعض البيوت يتعاطون فيها مختلف أشكال المحرمات وينتهكون فيها حرمة الدين الإسلامي بممارسة الرذيلة”، مضيفا أن إنفاق المال في الحرام “يعاقب الله عليه عباده أشد عقاب، خاصة أن الكثيرين من أولئك لا يؤدون أحد أركان الإسلام بإيتاء الزكاة ومساعدة الفقراء والمحتاجين”.
ولم يفوت إمام مسجد ابن باديس بقالمة خطبة الجمعة، ليذكر المصلين، بضرورة “الابتعاد عن كل السنن والعادات التي ينبذها ديننا الحنيف وتقاليد المجتمع الجزائري، وكذا ضرورة التآزر والتآخي حتى يرضى الله عن عباده”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
12
  • كمال

    الى جزائرية. يوجد شيئ شرعه الله يسمى القصاص وهو ان يعافب الخارج عن شرع الله كالسارق و السكران و القاتل. فلا تتحدثي بما لا تعرفين

  • Rachid Tizi

    ( وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ). اللهم اهدِنا فيمَن هديت .. وعافنا فيمن عافيت .. وتولنا فيمن توليت .. وبارك لنا فيما أعطيت .. وقِنا شر ما قضيت .. انك تقضي ولا يقضى عليك.. اٍنه لا يذل مَن واليت .. ولا يعزُ من عاديت .. تباركت ربنا وتعاليت .. لك الحمد على ما قضيت .. ولك الشكر على ما أعطيت .. نستغفرك اللهم من جميع الذنوب والخطايا ونتوب اٍليك.

  • ولد حمو

    أنا شخصيا لا أحتفل لا بأول محرم و لا المولد النبوي (لكن أحتفل بالعيدين و عاشوراء) ولا الريفيون و لا أول جانفي و لكن احتفل بيناير في 12 جانفي التي مازالت بعض الأيام لكي ندخل عام 2969. و هذا شأني الخاص و كل واحد حر في ما يحتفل به. و من أراد الاحتفال كل يوم فله ذلك ان كان سيدخل في قلبه السعادة.
    لماذا يتتبع البعض أحوال الاخرين و أمورهم الشخصية و هي لا تعنيهم؟
    ألا يجدر بهؤلاء الخطباء النهي عن الفساد الذي نخر بلدهم و الأمر بالمعروف من خلال حث السلطات على حسن التسيير و تطوير العلوم و تحرير الاقتصاد و وقف نزيف الكفاءات الجزائرية التي تخدم مرغمة بلدان الكفار كما يسمونها؟

  • إلى رقم 5

    شكرا رقم 14 / وجود هؤلاء الغربان أمر طبيعي فهو يدخل ضمن تشكيلة الطبيعة ( هم لمسة من الشيطان ) ونحن لسنا مثلهم ( نحن نحب الحياة وهم مايحبوش ، لنا الدنيا ولهم الآخرة حيث يحاسبون) مايفكر السفيه غير الليفيه .

  • الشيخ عقبة

    بعد أن ساير الشعب الجزائري على مر ملايير القرون مزاجات كل التجمعات البشرية واحترامها حد درجة المشاركة في الممارسة والأحتفال بالطقوس البدائية حد الخيال لزعماء الغير ورسلهم وأنبيائهم ، هاهو الان الشباب الجزائري الوطني يفكر في التخلى نهائيا على الألتصاق برواسب نفايات كل متخلف بليد ويطمح إلى أختيار زعمائه ممن يتنجون سنن مؤسسة على قواعد أخلاقية جزائرية إنسانية مصدرها الوحيد هالة تضحيات الشهداء والعظماء من أبناء الجزائر كونهم أولى بالعبادة الأزلية ويبقى إلاهنا الوحيد الأوحد هو جزائر الوطن وعبادتنا الوحيدة هو الدفاع على الوطن والسنة الأزلية وحدتنا .

  • سي الهادي الأمين

    نفايات بقايا الإرهاب البدائ تتنفس من بعض مغاراتها بالشرق الجزائري ، وتحاول استحضار فقرات من أحلامها حالة أحتضارها .

  • عبد النور بريبر

    الحمد لله على وجود هذه الأصوات في بلادنا

  • جزائرية

    من يريد ارتكاب الفاحشة فلن يردعه أحد ، و لا فتوى و لا مواعض و لا حكم و أمثال و عبر .
    لم تنفع ملايين الخطب الدينية و المواعض في منع الناس من ارتكاب الفواحش و لن تنفع ، هذه هي الطبيعة البشرية التي تقتضي أن يكون في كل تجمع بشري الصالحين و الطالحين ، إن كنتم تعلمون أن البشر ليسوا ملائكة فلماذا تتوقعون أن تصبح الجزائر مدينة فاضلة سكانها ملائكة لا يعصون لله أمرا ؟؟ من يفهم سنن الكون و طبائع البشر لا يتوقع من الناس أن يصبحوا ملائكة

  • مهاجر

    يا ايها الشعب احتفل بقدوم السنة الجديدة و لا تسمعوا لهذه الخزعبلات لا يوجد ما يحرم الاحتفال اما السهرات الماجنة كما قالوا هي على مدار 365يوم والله هو الذي يحكم بين الناس ليس انتم!!!!

  • عرباوي عبدالله مختار

    يا كاتب المقال ألسنا ببلد يدعي زورا وبهتانا في مادة دستوره الثانية أن الإسلام دين الدولة؟ فلماذا تنفضون أيديكم من الإسلام وكأنه سبة أو معرة وتكتبون بكل تبجح وكعنوان للمقال (احتفالات رأس السنة تستفز خطباء الجمعة) بل استفزت كل الشعب الجزائري المسلم المتشبث بدينه وعقيدته في أغلبه لأن الاحتفال هو للمجون والسكر وخير دليل موت أحدهم بوهران تخمة بالخمر في ليلة احتفاله بعام من يقولون إن الله ثالث ثلاثة والعياذ بالله فهل هان ديننا وهويتنا ليصير الدفاع عنه مشكل الأئمة وحدهم ليذوذوا عنه وتتشدق أنت وأمثالك بهذا العنوان المستفز البئيس؟؟

  • سهى

    محمد صلّى الله عليه وسلّم وموسى وعيسى عليهما السّلام يستنكرون حسب تعاليمهم ما يقوم به مسلوبو الإرادة من: ملاحدة , وصليبيون , ومشركون من تمجيد الشيطان حتى فرحته بهم , وإغضاب الخالق المدبر الحكيم في ليلة رأس السّنة الشمسية:
    ** ملاحدة : أنكروا وجود الله وسقطوا في ملذات بطونهم وفروجهم (غرائز فْرَيْدْ philosophe freud)وجانب المرض النفسي عندهم.
    ** صلبيون عبدة الصليب وتأليه عيسى عليه السّلام وقد أشركوا بخالقهم واحتفلوا بسنة نَقُصَت من أعمارهم.
    وكيف لا يُغضبون الله وهاهو غضبه :أنّ الأمّة تعيش في ذل وهوان لم تر مثله!؟؟
    (( الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون))و((دعهم في غيهم يعمهون)).

  • بابا نويل

    هذه نتيجة منطقية لمحاربتكم للمولد النبوي الشريف فما عليكم اليوم سوى الرضا باحتفال الشباب بعيد الميلاد المجيد ما دمتم حرمتم عليهم الاحتفال بنبيهم فعلى الأقل يسلّون أنفسهم بالاحتفال بنبي النصاري مادام آباء الكنيسة لا يحرمون مظاهر الفرح والسرور عكس أئمتنا المهلوسين الذين تفننوا في تحريم الحلال وتحليل الحرام حتى صارت الجزائر حسب الاحصائيات الرسمية أكثر البلدان إقبالا على اعتناق المسيحية في العالم بعدما سئم شعبها من دين الوهابية البغيض الذي سطى على منابرنا الكئيبة