اختباران فصليان فقط خلال الموسم الدراسي

قررت وزارة التربية الوطنية، إحداث تغييرات جوهرية على “التقويم البيداغوجي” التربوي السنوي، مراعاة لظروف التمدرس الاستثنائية، التي فرضتها أزمة الوباء، إذ تقرر برمجة اختبارين فصليين اثنين فقط في السنة، بدل تنظيم ثلاثة اختبارات فصلية، والتي سيتم برمجتها على مرحلتين.

وفي إطار التحضير الجيد للموسم الدراسي، وسعيا من الوزارة لضمان جودة التعليم وتحسين الأداء التربوي البيداغوجي، في ظل استمرار تمدد الوباء ببلادنا، الذي فرض شروطا استثنائية للتمدرس، قررت الوزارة الوصية إدراج تعديلات جوهرية على “التقويم البيداغوجي”، بحيث سيتم التقليص في الاختبارات الفصلية من ثلاثة اختبارات مبرمجة إلى اختبارين فصليين في السنة، والتي ستنظم لفائدة التلاميذ الذين قارب عددهم 10 آلاف تلميذ وطنيا، على مرحلتين فقط.

ووضعت، الوزارة الوصية، تحت تصرف التربويين ما يصطلح عليه “بالتدرجات السنوية للتعلمات”، في الأطوار التعليمية الثلاثة، كأدوات عمل مكملة في إطار التوجيهات التي تنص عليها القوانين، إذ ستسمح من الناحية المنهجية بتحقيق الانسجام بينها وبين مخطط “التقويم البيداغوجي”، ومخطط المراقبة المستمرة، قبل الشروع في تجسيدها على أرض الواقع، مؤكدة بأن هذه التدرجات ستمنح للأساتذة حرية التصرف في المقررات الدراسية السنوية، من خلال تعديل أو تكييف الدروس والأنشطة التي يرونها مناسبة مع الحجم الزمني المتاح، في ظل استمرار تمدد فيروس كورونا.

وشرعت المدارس الابتدائية، في اليوم الأول من الدخول المدرسي للموسم الدراسي الجاري، في تطبيق نظام “التفويج”، بتقسيم الفوج التربوي إلى فوجين فرعيين أو مجموعتين، لأجل تحقيق التباعد الاجتماعي الوقائي، شريطة تحقيق التمدرس بتنفيذ مقاربة “التناوب”، من خلال تحقيق تمدرس التلاميذ صباحا أو مساء أو يوما بيوم إذا تعلق الأمر بالمدارس التي تعمل بنظام “الدوامين”.