اختتام عاصمة الثقافة ضائع بين وردة ، محمد عبدو وطلبة ألحان وشباب
-
-
1240
-
0
حتى الدقائق الأخيرة تأخذ الارتجالية كلمتها لتسدل الستار على “عاصمة الثقافة العربية”. المسؤولون يصارعون الوقت بجملة من الاتصالات لعلهم يحفظون ماء الوجه باسم فني عربي. وسؤال المتتبعين لحلقات هذا المسلسل، لماذا بدا التخطيط قبل ستة أشهر لحفل الافتتاح بغلاف مالي وصل إلى حوالي 55 مليار سنتيم، في حين غاب عامر بهلول، فريد اعوامر.وأسندت المهام للاركسترا الوطنية والديوان الوطني للثقافة والإعلام في حفل الاختتام؟ويظل الركض وراء المشاهير العرب هو الحل في الوقت بدل الضائع.
علمت الشروق اليومي من مصادر مطلعة أن تاريخ إسدال الستار رسميا على تظاهرة الجزائر عاصمة الثقافة العربية هو 26 جانفي الجاري، وذلك في احتفالين الأول سيكون رسميا يحتضنه المسرح الوطني محي الدين بشطارزي بدل القاعة البيضاوية وتشرف على تفاصيله الاركسترا السمفونية الوطنية بقيادة أمين قويدر في عرض سيحمل عنوان “سمفونية السلام”.
ويتضمن مشاركة المجموعة الصوتية للاوركسترا الوطنية، فرقة الحرس الجمهوري والبالي بمشاركة 60 موسيقيا وحوالي 200 فنان وبحضور موسيقيين عرب خاصة من مصر وسوريا، حيث ستمضي أوبرا القاهرة مشاركتها.
كما أكدت نفس المصادر أن أشهر سينوغرافي مصري هو الآن بصدد وضع التصور النهائي لحفل أكد بوعزارة للشروق انه سيكون مشرّفا بالنظر إلى البرنامج المسطر.كما أكدت مصادر أخرى انه من المنتظر حضور رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في حفل الاختتام الرسمي.
من جهة أخرى تجري اتصالات مكثفة منذ حوالي أسبوع بين الديوان الوطني للثقافة والإعلام وبين بعض الأسماء الفنية العربية وهي وردة الجزائرية، كاظم الساهر، أصالة نصري، محمد عبده، صابر الرباعي، وائل كفوري، ولم يتأكد حضور أيا منهم لحد الآن وذلك بسبب ارتباطاتهم وسلطة عامل الوقت، حيث توصلت الوزيرة في الساعات الأخيرة إلى اتخاذ القرار فيما يتعلق بتفاصيل حفل الاختتام ما صعب المهمة على الديوان الوطني للثقافة والإعلام، وأصبح الوصول إلى برمجة سهرة عربية حلما صعب المنال، ذلك أن كاظم الساهر حسب أحد المقربين طلب مبلغا خياليا والأسماء الأخرى مرتبطة بحفلات وتسجيلات. فبعدما ظن المتتبعون أن حفل الاختتام سيكون على شاكلة حفل الافتتاح وسيشرف على تصوره شركة “مغرب فيلم”، اكتفت هذه الأخيرة بالجانب التقني، ولا يزال الديوان يبحث في أجندته لعل علاقات بن تركي مع الفنانين العرب ستنقذ الموقف.
هذا، والحال نفسها بالنسبة للسهرة الجزائرية، حيث لم تضبط حتى الآن قائمة الفنانين الجزائريين، فيما أكدت مصادرنا أن السهرة ستكون “كورالا” للشاعر سليمان جوادي يؤديه فنانون جزائريون رفقة طلبة “ألحان وشباب” في حالة ما إذا سمح لهم بالمشاركة من طرف حمراوي حبيب شوقي.
لا تزال الأمور معلقة والاتصالات جارية قبل اللجوء إلى خيار “الحفل الرمزي”.
ــــــــ
آسيا شلابي
