-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بداية سنة مأساوية توفي خلالها 19 شخصا وأسعف 66 آخرون

اختناقات الغاز تقتل 11 جزائريا خلال 24 ساعة

كريمة خلاص
  • 829
  • 5
#فيديوجرافيك | القاتل الصامت.. عندما تُحصد أرواح الجزائريين لأسباب غير منطقية؟

كانت بداية السنة الجديدة مأساوية على عشرات العائلات الجزائرية التي دفعت أرواحها ثمنا لحوادث اختناقات غاز أحادي أكسيد الكربون، وهو ما دفع مصالح الحماية المدنية إلى المسارعة لدق ناقوس الخطر بعد تسجيلها حصيلة ثقيلة على مدار الأربعة وعشرين ساعة الماضية فارق الحياة خلالها 11 شخصا منهم 5 ضحايا من عائلة واحدة بولاية باتنة بحي صادق شبشوب ببلدية باتنة وكذا 04 أشخاص من عائلة واحدة بولاية تلمسان بحي الشفق ببلدية الغزوات، و شخصان بولاية الجزائر بحي الصومام ببلدية بوزريعة، حسب ما أكده الملازم الأول بن امزال زهير بالمديرية العامة للحماية المدنية في تصريح للشروق.
وأضاف المتحدث أن عدد ضحايا الاختناقات بالغاز منذ بداية السنة وإلى غاية السابع من جانفي ناهز الـ19 قتيلا بالإضافة إلى إنقاذ 66 آخرين أسعفوا من قبل مصالح الحماية المدنية التي تدخلت في الوقت المناسب.
وأرجع بن امزال أهم الأسباب الرئيسية المؤدية لتلك الوفيات إلى سوء تركيب المدافئ في البيت والغلق التام لجميع منافذ التهوية في البيت لا سيما مع انخفاض درجات الحرارة بكثير من ولايات الهضاب العليا أين ناهزت أحيانا أقل من 4 – درجة مئوية أين يكثر الطلب على التدفئة، تليها سخانات المياه.
وذكّرت المديرية العامة للحماية المدنية، كافة المواطنين بأخذ المزيد من الحيطة والحذر، وكذا اتباع النصائح الوقائية التالية للحفاظ على أرواحهم، لأن أول أكسيد الكربون السام، يمثل خطرا مستمرا ودائما في ظل الاستعمال السيئ لوسائل التدفئة أو جهاز تدفئة غير متوفر عن معايير الأمنية، داعية إلى صيانة دورية ودائمة لمختلف أجهزة التدفئة وعدم سد فتحات التهوية، لضمان عملية تهوية مستمرة داخل المنازل.
ورغم التراجع المحسوس في عدد ضحايا الاختناقات بالغاز مقارنة بين سنتي 2017 و2018 أين بلغ العدد 134 و128 ضحية على التوالي إلا أنّ الأمر، يقول الملازم الأول بن أمزال، لا يجب أن يدعو إلى الطمأنينة بالنظر إلى المؤشرات الخطيرة لبداية السنة الجارية.
وذكر ممثل الحماية المدنية بمختلف الحملات التحسيسة التي تقودها مصالحه لتوعية الجزائريين بمخاطر “القاتل الصامت” منذ بداية شهر نوفمبر الفارط وإلى غاية يومنا هذا أين لا تزال الحملات مستمرة ومنها قرع أبواب الجزائريين من قبل أعوان الحماية المدنية في كثير من النقاط السوداء لتجنب هلاكهم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • **عبدو**

    4// و الشعور بالنعاس و حرقة في الانف و العين ينتهي بالاختناق ، ينصح بفتح الابواب و النوافذ و الخروج الى مكان جيد التهوية .
    - مراقبة الاطفال من حين لآخر فقد يلعبون بالانابيب و المفاتيح ، و اخراج المدفأة المتحركة عند الرغبة في النوم بسبب قد تتسرب بعض الغازات القليلة او نسيانها مشتعلة
    - مراقبة الانابيب و تغييرها من حين لآخر (لا يزيد عن عام) عند التأكد من تلفها (ظهور شقوق او ثقوب) ، و التأكد من عدم تسرب الغاز
    - توزيع -إن امكن- منشورات مكتوبة و مصورة سواء مع المنتجات او كل موسم شتاء للتوعية و التنبيه

    و الله اعلم

  • **عبدو**

    3//
    و من طرف شخص يعرف (كبير ذو تجربة او متعلم)
    - نلفت الانتباه الى لون النار و الذي يكون في العادة ازرق و لا يخلّف وراءه طلاء اسود من الفحم كدليل على الاحتراق الكامل
    - ترك فتحات تحت الباب بعلو 0.5 سم الى 1 سم و فتحات في الاعلى،في حال تشغيل مدافئ قارورة الغاز
    لتجديد الهواء و التخلص من الغازات السامة بواسطة الفتحات العلوية لأن الهواء الساخن و الغازات المحترقة من ثاني اكسيد الكربون او احادي الكربون و غيره يصعد الى الاعلى،و في حالة عدم تواجد فتحات التهوية فتلك الغازات تتراكم من الاعلى الى الاسفل مسببة الدوار و الشعور بالنعاس و حرقة في الانف و العين ينتهي بالاختناق ،

  • **عبدو**

    2//
    كان الاكسجين بكمية كافية و هناك مصدر لتجديد الهواء من خلال فتحات التهوية بشكل كافي .
    ،و عند تناقص كمية و الاوكسجين ينتج فقط غاز احادي الكربون السام (يشكل خطورة و لو كانت كميته قليلة يسبب الدوار و الاختناق و التسمم ) و مع نفاذ الاوكسجين تنطفئ النار و اذا لم يكن هناك شيء منه قد يهدد بانفجار مع اول شرارة و يتطلب الدخول الحذر الشديد بعدم اشعال المصابيح او الاجهزة و ربما استخدام قارورة اكسجين وغير ذلك من طرف الحماية المدنية .و فتح النوافذ و فتحات التهوية و الانتظار حتى زوال تلك الغازات و من طرف شخص يعرف (كبير ذو تجربة او متعلم)

  • **عبدو**

    1//
    إن سدّ فتحات التهوية يؤدي الى نفاذ غاز الاوكسجين اللازم لتنفس الانسان بسبب احتراق غازات البوتان او البروبان المستعملة سواء في المدافئ و مواقد النار لطهي المؤكولات او تسخين المياه ... الى آخره ، -ان غرف المنزل تحتوي كمية محددة من الهواء (اغلبه الاوكسجين و غازات اخرى مختلفة)
    -ان استمرار احتراق غازات التدفئة بتفاعل البروبان( او البوتان) و الاوكسجين يؤدي الى تناقص الاوكسجين و يتحول الى غاز ثاني اكسيد الكربون و بخار الماء (قد يكون خطيرا عند مستوى معين) اذا كان الاكسجين بكمية كافية و هناك مصدر لتجديد الهواء من خلال فتحات التهوية بشكل كافي .

  • Brahim

    على الدولة توفير اجهزة الانذار لاحادي وثاني اوكسيد الكربون ومذا الزام المقاولين بتزويد المساكن الجدية بهاته الاجهزة الفعالة