ارتجاجات ناتجة عن أشغال تهيئة تثير الرعب بجامعة بومرداس

عاشت الأسرة الجامعية بكلية العلوم لجامعة امحمد بوقرة ببومرداس- بمن فيها من إدارة، أساتذة وطلبة –حالة رعب وهلع جراء ارتجاجات في الأجنحة البيداغوجية ناتجة عن أشغال تهيئة بجوار الكلية ما دفع بالأساتذة والطلبة إلى الهرب مع توقيف الدراسة ظنا منهم أنها هزة زلزالية.
الحادثة عاشتها الأسرة الجامعية ومازالت تعيشها بمرارة، لاسيما أن الكل يتذكر زلزال ماي 2003، على اعتبار أن المنطقة زلزالية وأن الهزات بإمكانها أن تشكل خطرا، ما جعل الطلبة والأساتذة يعيشون على هاجس الكارثة الطبيعية الأليمة. بعض الطلبة والأساتذة ممن تحدثوا إلى “الشروق” أكدوا أنهم شعروا بالارتجاجات منذ بداية الأشغال بجوار الكلية، غير أن الارتجاجات تنامت وازدادت حدتها، ما أثار في نفوسهم الريب والخوف وبالتالي سارعوا إلى الهرب وتوقيف الدراسة لتجنب كارثة لا قدر الله أن تحصل.
وسارعت إدارة الكلية- بحسب السيد العميد نصر الدين جلالي– إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة وذلك بإجلاء مرتادي الأجنحة البيداغوجية الثلاثة المحاذية لمكان أشغال التهيئة واتصلت بمركز الدراسات التقنية الذي أوفد فريقا لمعاينة الوضع في الكلية، إذ أثبتت الخبرة التقنية أن الأجنحة البيداغوجية سليمة وغير متضررة ونصحت بإجراء بعض الترميمات البسيطة وعادت المياه إلى مجراها الطبيعي في كلية العلوم مع التحاق الطلبة بمقاعد الدراسة وذلك بعد التأكد من سلامة البنايات في الكلية، وإنما الأمر يتعلق بارتجاجات ذات صلة بالأشغال.