استبدال هني جنّب “الخضر” هزيمة ثقيلة

قال الناخب الوطني الجزائري رابح ماجر إن إخراجه اللاعب سفيان هني، جنّب “الخضر” هزيمة ثقيلة أمام المنافس الإيراني.

واستبدل رابح ماجر لاعبه سفيان هني في الدقيقة الـ 33، بِزميله المدافع مختار بن موسى. وحينها كان المنتخب الوطني منهزما بِثنائية نظيفة، قبل أن يُقلّص النتيجة (2-1) في الدقيقة الـ 56.

واعترف ماجر أنه أخطأ لمّا زجّ بِاللاعب هني في خط الوسط في هذه المباراة الودّية، وهو يُجيد شُغل منصب مهاجم. مُشيرا إلى أن الإستبدال أتى بِثماره وعاد  التوازن إلى “محاربي الصحراء”، لاسيما في خطَي الوسط والدفاع. وأيضا تجنّب المنتخب الوطني هزيمة ثقيلة.

وفي تصريح للقناة الإذاعية الأولى، الجمعة، نفى الناخب الوطني أن يكون قد “أهان” هني بِإخراجه في الشوط الأول، حيث عادة ما يبدأ المدربون في استبدال لاعبيهم بعد ربع ساعة من انطلاق الشوط الثاني. مُوضّحا أن المباراة اكتست طابعا ودّيا، وكان بِصدد التجريب والإستعداد للإستحقاقات الرسمية المقبلة.

وعن جلبه المدافع المخضرم سعيد بلكلام، قال المسؤول الفني الأوّل إن لاعب شبيبة القبائل يحوز إمكانيات معتبرة وخبرة محترمة، ويُعوّل عليه في الخط الخلفي خلال المواعيد المقبلة. لكن لم يمنحه الفرصة لِكونه غير جاهز، بِسبب ابتعاده عن المنافسة الدولية لِمدّة طويلة.

للإشارة، فإن سعيد بلكلام غائب عن المنتخب الوطني منذ خوضه مونديال البرازيل 2014، كما تراجع مستواه كثيرا بعد هذه التظاهرة الكروية الكبيرة.