-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

استعدادا لترحيله من بلجيكا.. قرار جديد في حق الإمام المغربي إيكويسن

الشروق أونلاين
  • 9910
  • 0
استعدادا لترحيله من بلجيكا.. قرار جديد في حق الإمام المغربي إيكويسن
أرشيف
الإمام المغربي حسن إكويسن

أعلنت وزيرة الدولة البلجيكية للجوء والهجرة، الأربعاء، وضع الإمام المغربي، حسن إيكويسن، في مركز مغلق بهدف ترحيله من الأراضي البلجيكية.

وتأتي تصريحات الوزيرة البلجيكية، بعد صدور حكم قضائي أمس الثلاثاء، يرفض تسليم الإمام المغربي إلى السلطات الفرنسية، التي أصدرت قرارا بترحيله من فرنسا بعد اتهامه بـ”التحريض على الكراهية ومعاداة السامية”.

وقالت نيكول دي مور في بيان، إن “الرجل خسر حقه في الإقامة في فرنسا ويجب أن يعود إلى بلده الأصلي”، موضحة أنه “وضع في مركز مغلق للعودة من أجل إبعاده من الأراضي” البلجيكية.

ومثل الإمام المغربي أمام القضاء البلجيكي على خلفية مذكرة توقيف أوروبية صادرة عن فرنسا، التي تلاحقه بتهمة “التهرب من تنفيذ قرار بالترحيل”، بعد أن قضت محكمة فرنسية بحكم الترحيل ضده بسبب تصريحات اعتبرت “مخالفة لقيم الجمهورية”، بحسب جريدة “لوموند” الفرنسية.

رفع دعوى تشهير ضد دارمانان.. بلجيكا ترفض تسليم الإمام المغربي “إيكويسن” لباريس

وفي نهاية أكتوبر 2022 رفض القضاء البلجيكي تسليم الإمام المغربي حسن إيكويسن لباريس، والذي صدرت مذكرة توقيف أوروبية بحقه، بسبب تصريحات اعتُبرت “مخالفة لقيم الجمهورية الفرنسية”.

وقالت وسائل إعلام فرنسية، السبت 22 أكتوبر، نقلاً عن المحامي البلجيكي نيكولا كوهن، إن النيابة العامة البلجيكية استأنفت القرار، على أن تحسم القضية بعد 15 يوماً.

وكانت السلطات البلجيكية، أعلنت، الجمعة 30 سبتمبر 2022، أنها أوقفت الإمام المغربي حسن إيكويسن، الذي يبلغ من العمر 57 عاماً، والملاحَق من قِبل فرنسا.

حيث اختفى الإمام المغربي عن الأنظار منذ قرار مجلس الدولة الفرنسي في نهاية أوت الماضي السماح بطرده إلى بلده الأصلي، انسجاما مع قرار لوزير الداخلية جيرالد دارمانان بترحيله، والذي رفض في وقت سابق من قبل المحكمة الإدارية إثر طعن تقدم به إيكويسن.

كانت محاميته الفرنسية لوسي سيمون قد أكدت أن موكلها حسن إيكويسن “احترم القانون الفرنسي بشكل حرفي من خلال مغادرته” الأراضي الفرنسية.

واعتبرت المحامية أنه “لا يمكن استغلال القانون ولا سلطات الادعاء لأغراض سياسية، وربما كان من الضروري أن تذكر بلجيكا بذلك”.

كما تشكك لوسي سيمون في صلاحية مذكرة التوقيف الأوروبية التي أصدرتها السلطات الفرنسية بحق موكلها، مؤكدة أنها تعتمد على “مخالفة” ترى أنها “غير مثبتة”. وقد تساءلت في بداية سبتمبر “لماذا يجري البحث عنه؟ لماذا السعي إلى إعادته؟”.

ورداً منه على تصريحات لوزير الداخلية الفرنسي، رفع الإمام المغربي دعوى ضده عبر محاميه بتهمة “التشهير”، وفق ما أفادت صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية، الجمعة 21 أكتوبر، نقلاً عن مصدر قضائي.

واتهم محامو حسن إيكويسن، دارمانان بناء على تصريحات أدلى بها إلى قناة “بي إف إم” الفرنسية، وصفه فيها بـ”المنحرف، الهارب والانفصالي”، وأن “لديه ما يخفيه، وفر من العدالة”.

كان وزير الداخلية الفرنسي عبر عن سعادته عند توقيف الإمام المغربي من قبل الشرطة البلجيكية، وقال في تصريح إنه “سعيد باعتقال” حسن إيكويسن .

أضاف دارمانان وقتها: “يسعدني اعتقال إيكويسن من قبل الأجهزة البلجيكية التي أشكرها بصدق”، مؤكداً أن “التهرب من قرار الطرد من الأراضي الوطنية جريمة يدينها قانون العقوبات”.

لرفضها عودة عائلات عناصر إرهابية من سوريا.. المحكمة الأوروبية تدين فرنسا

أدانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، الأربعاء 14 سبتمبر، فرنسا بعد رفضها إعادة عائلات عناصر جماعات إرهابية من سوريا، ومنع دخولهم الأراضي الفرنسية.

وطالبت المحكمة، باريس بإعادة النظر في أقرب وقت ممكن في قرارها، مشيرة إلى أنه يتعين على الحكومة الفرنسية استئناف النظر في طلبات مقدمي الطلبات من خلال إحاطتها بضمانات مناسبة ضد التعسف”.

وبحسب المحكمة، لا يستفيد المواطنون الفرنسيون وأطفالهم من حق عام في العودة إلى فرنسا بموجب حق الدخول إلى التراب الفرنسي مع ذلك ، فإن “رفض طلب العودة إلى الإقليم الفرنسي، إما بسبب رفض السلطات المختصة منحه، أو لأنها سعت إلى الامتثال له دون نتيجة، يجب أن يخضع للفحص الفردي المناسب من قبل هيئة مستقلة مسؤولة  عن التحقق من شرعيتها “.

 وفي هذه الحالة بالذات، تعتبر المحكمة “أن حالة أقارب المدعين كشفت عن وجود ظروف استثنائية”.

وللإشارة تم رفع دعوى أمام المحكمة من قبل اثنين من الأزواج الفرنسيين الذين طلبا، السلطات الفرنسية لإعادة بناتهم، وفتاتين وأطفالهم الثلاثة.

ويؤكد المتقدمون الأربعة أن هذا الرفض ينتهك الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، وهو نص تتولى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تطبيقه، لا سيما من خلال تعريض بناتهم وأحفادهم “للمعاملة اللاإنسانية والمهينة” .

وغادرت المرأتان فرنسا في عامي 2014 و2015 للانضمام إلى سوريا، وقد تم احتجازهما رفقة أطفالهما منذ بداية عام 2019 في مخيمي الهول وروج شمال شرق سوريا.

وكتبت الغرفة الكبرى للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان: “في تنفيذ حكمها، تحدد المحكمة أنه يتعين على الحكومة الفرنسية استئناف فحص طلبات المتقدمين في أقرب وقت ممكن من خلال إحاطتها بضمانات مناسبة ضد التعسف”.

بعد المغربي إكويسن.. دارمانان يعد قائمة طويلة من الأئمة لترحيلهم

ويوم 4 سبتمبر 2022، كشف موقع أخباري فرنسي أن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، يعمل على إعداد قائمة طويلة من الأئمة لترحيلهم من فرنسا.

وأفاد موقع “ميديا بارت” الفرنسي، إنه اطلع على ما يظهر أن جيرالد دارمانان حدد العديد من الأئمة الذين سيسعى لاستبعادهم، بما في ذلك الرئيس السابق لاتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا.

وتساءل الموقع عن الأسماء القادمة المرشحة للإبعاد، مبرزا ما كشفه دارمانان في ظهور إعلامي يوم الجمعة من أن وزارته تعمل بالفعل على صياغة “قائمة” تشمل “أقل من 100 شخص”، تضم دعاة ورؤساء جمعيات، قد يعانون مصير إيكويسن نفسه، حسب قول الوزير.

ولفت الموقع إلى أن دارمانان رحب بحكم مجلس الدولة الذي جعل من الممكن طلب طرد شخص حتى لو كان مولودا في فرنسا ومتزوجا فيها ولديه أطفال، مما يفتح الباب، حسب الوزير، للبت في قضايا مماثلة، وأوضح الوزير أن “734 أجنبيا متطرفا” تم طردهم منذ انتخاب الرئيس إيمانويل ماكرون، بينهم “72 في الأشهر السبعة الماضية”.

تعليق قرار طرد إمام مغربي من فرنسا.. دارمانان يستأنف

ويوم 05 أوت 2022ن أبدى وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، عزمه على طرد الإمام المغربي حسن إكويسن، مشيرا إلى استئنافه قرار تعليق طرده أمام مجلس الدولة.

وقال دارمانان، الجمعة، في تغريدة له على صفحته الرسمية عبر منصة تويتر “فيما يخص طرد الإمام إكويسن، عازم على محاربة أولئك الذين يحملون وينشرون تصريحات معادية للسامية تتعارض مع المساواة بين المرأة والرجل، أستأنف قرار التعليق أمام مجلس الدولة”.

وجاء رد دارمانان عقب قرار محكمة باريس الإدارية، بوقف تنفيذ القرار الخاص بطرد الإمام المغربي حسن إيكويسن.

وبررت المحكمة الإدارية قرارها بالقول إن هذا “سيؤثر بشكل غير متناسب على الحياة الخاصة والعائلية” لحسن إكويسن. سيكون الأمر متروكًا لأعلى محكمة إدارية لتسوية هذا النزاع”.

وجاء في بيان صحفي لوزارة الداخلية الفرنسية، الجمعة، أنه تبعا لقرار  محكمة باريس ، قرر وزير الداخلية استئناف الحكم أمام مجلس الدولة.

بعد موافقة الرباط.. دارمانان يوقع قرار طرد إمام مغربي من فرنسا  

ويوم 03 أوت 2022، أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان عن توقيعه قرارا بطرد الإمام المغربي حسن إكويسن بعد موافقة المغرب على العملية.

وقال دارمانان، في رده على سؤال لنائب من التجمع الوطني سيباستيان شونو في الجمعية الوطنية الفرنسية، أن المغرب أصدر “تصريحاً قنصلياً” في اطار قرار فرنسا ترحيل الداعية المغربي حسن إكويسن.

وقال دارمانان أن الإمام حسن إكويسن سيتم طرده من فرنسا، مقدما شكره للسلطات المغربية على إصدار هذه الوثيقة ملمحا إلى أن عملية الترحيل ستتم بسرعة، فور توقيف الداعية المقيم في شمال فرنسا.

وأشار دارمانان إلى أنه وقّع أمر ترحيل إكويسن، مؤكدا أنه مدرج على قائمة الأشخاص المطلوبين.

وقال “سيستدعى إلى مركز الشرطة وبمجرد قيام الشرطة أو الدرك بتوقيف إكويسن سيرحل من الأراضي الفرنسية دون أن يتمكن من العودة”.

فرنسا تقرر طرد إمام مغربي بسبب “خطاب الكراهية”

ويوم 29 جويلية 2022، أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان عن الطرد المرتقب للإمام المغربي حسن إكويسن، بسب ما وصف بتبنيه خطابا للكراهية يعارض قيم فرنسا.

وأوضح وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، عبر “تويتر” أن “ما يبرر هذا الترحيل أن “هذا الداعية يتبنى منذ أعوام خطاب كراهية ضد قيم فرنسا، يتنافى ومبادئ العلمنة والمساواة بين الرجال والنساء”.

وجاء في تغريدة درامانان “هذا الداعية ألقى منذ سنوات خطاب كراهية ضد قيم فرنسا يتعارض مع مبادئنا العلمانية والمساواة بين المرأة والرجل..سيُطرد من الأراضي الفرنسية “.

ويعرف حسن إكويسن بكونه داعية إسلامي نشط للغاية على الشبكات الاجتماعية ، لا سيما مع قناة على يوتيوب يتبعها 169 ألف شخص وصفحة على فيسبوك بها 42 ألف مشترك.

واتهم حسن إكويسن البالغ من العمر 57 عامًا، في عام 2004 بمعادية للسامية من قبل (المجلس النيابي لليهود).

ولم يكن طرد الإمام المولود في فرنسا، وهو أب لخمسة أولاد، ممكنا قبل صدور قانون مكافحة النزعة الانفصالية في أوت 2021.

وكانت السلطات الفرنسية قد قامت بسحب الجنسية منه، ليبقى في البلاد بموجب تصريح إقامة.

ونقلت صحيفة “لوبوان” الفرنسية عن مصدر مقرب من عائلة الإمام قوله إن علاقته بالنظام المغربي غير جيدة، مشيرا إلى أنه لن يتوجه إلى المغرب خوفا من السجن والتعذيب، وأنه تقدم بطلب للحصول على تصريح إقامة في بلد آخر. ربما بلجيكا ، ليبقى على مقربة من عائلته.”

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!